نظام “جشع” يواصل أعمال هدم وإزالة مساكن المواطنين
في إطار مواصلة سياسة هدم وإزالة مساكن المواطنين، بحجة عدم بنائها بموافقة السلطات المعنية، قررت سلطات الـجبهة الشعبية (جشع) تحريك وحدات من الجيش والشرطة إلى مدينة “سقنيتي” بإقليم أكلي قوزاي، لهدم وإزالة مساكن المواطنين فيها، كما حدث في مدن ومناطق أخرى من إرتريا وآخرها مدينة عدي قيح. وكان من المفترض، حسب قرار جشع، تنفيذ اوامر هدم تلك المساكن صباح يوم الجمعة 6/3/2015، إلا أن التنفيذ لم يتم حتى اللحظة بسبب تصدي المواطنين لتلك الوحدات. وأفادت المعلومات التي وردت إلينا من تلك المنطقة بأن المدينة والمناطق المحيطة بها تعيش في حالة من الاستنفار والتوتر. وقد تعهد المواطنون للتصدي لهذا العمل غير الإنساني لنظام “جشع” الديكتاتوري وحمله على التراجع من هذا القرار الجائر.
وأشار موقع “عدوليس” أن مسؤول الأمن والاستخبارات أبرها كاسا هو المكلف من قبل النظام بالإشراف على أعمال هدم المساكن والإزالة. كما تسربت معلومات من داخل النظام تفيد بأن نظام “جشع” سينفذ قرار هدم المساكن في دقمحري وعدد من المدن في تلك المنطقة خلال الأيام القليلة القادمة. وفي ذات السياق يعيش سكان مدينة “صنعفي” في حالة من التأهب القصوى لمواجهة أية محاولة من قبل النظام لإزالة المساكن في المدينة، التي تشير بعض الجهات المقربة من نظام “جشع” بأنها على الأبواب.
يجدر الإشارة هنا، أن المواجهات التي تمت في مدينة عدي قيح بين وحدات نظام “جشع” والمواطنين العزل يومي 4 و5 من مارس الجاري، أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص من بينهم سيدة، وجرح أكثر من عشرين مواطنا، واعتقال العشرات من بينهم شباب كانوا يوثقون للحدث، فضلا عن هدم عشرين منزلا.
هذا وقد أصدرت جهات إرترية عديدة بيانات تستنكر فيه القرارات الجائرة بحق مواطنينا، وتطالب المؤسسات الحقوقية الدولية بالتضامن مع شعبنا الأعزل والوقوف الى جانبه ومساندته في محنته.
“إنقاذ الشعب والوطن فوق كل شيء” !!
مع تحيات/ مكتب الإعلام والثقافة
لجبهة الإنقاذ الوطني الإرتريـــــة
6/3/2015
===============
أخبار متفرقة من داخل الوطن
عدي قيح :
في خبر عاجل جاءنا من عدي قيح اليوم 5/3/2015 أن قوات النظام قامت بقتل أربعة مواطنين عزل من بينهم سيدة، وذلك إثر احتجاجهم على عملية هدم مساكنهم. هذا وقد قام نظام الجبهة الشعبية الديكتاتوري (جشع)، تنفيذًا لتهديداته بهدم مساكن المواطنين كما كنا أشرنا إليها في نشرتنا السابقة، بهدم مساكن المواطنين العزل في عدد من الأحياء في مدينة عدي قيح في أكلي قوزاي بدعوى أنه تم بناؤها دون تصريح أو موافقة من البلدية. وأفادت المعلومات التي وردت إلينا أن هذه الأجهزة قامت بتاريخ 4/3/2015 بحملة مداهمات لتلك الأحياء وهدم المنازل فيها دون رأفة أو رحمة، كعادة كل الديكتاتوريين. هذا وقد قام سكان المدينة، وخاصة الشباب منهم والطلبة، باحتجاجات كبيرة في وجه السلطة الغاشمة التي واجهتهم بوابل من النيران، أدت إلى مقتل ثلاثة شباب وجرح اثنين حالتهم خطيرة تم نقلهم على إثرها إلى العاصمة أسمرا لتلقى العلاج. كما قامت هذه القوات بقتل سيدة بدهسها بالسيارة. وأكدت مصادرنا في المدينة أن المواجهات لا تزال مستمرة في المدينة حتى كتابة هذه السطور.
أسمرا:
أفادت الأنباء الواردة من أسمرا، بأن ثمة تسابق محموم وسط عناصر بارزة في نظام الجبهة الشعبية (جشع) للاستيلاء على أكبر قدر من الثروة والمال العام، وتهريب ما يمكن تهريبه منها إلى خارج البلاد لاستثمارها ومضاعفة الثروة المنهوبة بطرق مختلفة. وأضافت تلك الأنباء بأن هذه التصرفات أصبحت حديث الشارع الإرتري وبدأ المواطنون يتداولونها بغضب شديد. ومن جهة أخرى علمت مصاردنا بأن قيادات بارزة في النظام تقاسمت فيما بينها العناصر المرتبطة بأجهزة أمن النظام، لاستخدامها كغطاء، تحت مسمى التجار ، في أعمال النهب والاستيلاء على المال العام التي تقوم بها. ومن بين أبرز المهمات المكلفة بها هذه العناصر تهريب العملات الصعبة وسبائك الذهب عبر المنافذ الرسمية في البلاد دون تفتيش أو أية مساءلة. جدير بالإشارة أن قيادات (جشع) المنغمسة في الفساد المالي والإداري، تقوم بإعداد وثائق جمركية سودانية مزورة، تظهر فيها وكأن تلك السبائك من الذهب دخلت من السودان إلى إرتريا بالطرق الشرعية، وذلك ليتسنى لها تهريبها إلى دول الخليج وبيعها هناك في السوق الأسود.
وفي موضوع ذي صلة، علمت مصادنا في مختلف المدن الإرترية أن قيادات كبيرة في النظام أصبحت تبيع عقارات مملوكة للدولة أو تقوم بتحويل ملكيتها إلى أقاربها. كما أن هذه العناصر تنتزع ألواح سيارات حكومية وتبيعها إلى عناصر مرتبطة بها تنشط في أعمال التهريب، وذلك لتركيبها في سياراتها الخصوصية تجنبا للخضوع إلى التفتيش.
غرب إرتريا:
لا يزال نظام الجبهة الشعبية الديكتاتوري (جشع) يواصل منذ استيلائه على مقاليد الحكم في البلاد سياساته التدميرية تجاه شعبنا الأعزل. وبعد أن درج النظام في إجبار الشباب على الالتحاق بالتجنيد العسكري الإلزامي، بات الآن يقتاد مسنين تجاوزوا الستين عاما من العمر، إلى معسكرات التجنيد الإجباري، وكان النظام قد قام في وقت سابق بتسليحهم بدعوى الدفاع عن قراهم من أي اعتداء قد تتعرض لها، وأفادت الأخبار التي وصلتنا من المنطقة الغربية في إرتريا بأن هؤلاء يتم حشدهم في ضواحي منطقة “شلالو” و “عد هكين” و “ماي قوقاح”، لنقلهم بعد ذلك إلى معسكرات النظام. هذا وقد تسبب ذلك بإلحاق أذى نفسي وجسدي كبير بهؤلاء المسنين الذين يتألمون لما ظل يلحق بأبنائهم وأحفادهم من قبل النظام الديكتاتوري. وأضافت تلك المصادر بأن البعض ممن واتتهم الفرصة قاموا برمي أسلحتهم والفرار بجلدهم إلى السودان أو إثيوبيا، أو المخاطرة بالعودة إلى قراهم ليواجهوا ما يمكن أن يلحق بهم من أذى من قبل الأجهزة القمعية للنظام.
“إنقاذ الشعب والوطن فوق كل شيء ” !!
مع تحيات/ مكتب الإعلام والثقافة
لجبهة الإنقاذ الوطني الإرترية
5/3/2015
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=33472
أحدث النعليقات