أخبار من داخل الوطن
• أفادت الأنباء الواردة من العاصمة أسمرا، بأن النظام الديكتاتوري قام يوم أمس الخميس الموافق 15 يناير 2015 بتحريك فرقة كاملة من الجيش نحو حي “أربعتي أسمرا” ترافقها مروحية عسكرية، حيث داهمت قوات هذه الفرقة ما يربو عن ثمانين منزلا ، وأجبرت المواطنين العزل على مغادرة مساكنهم والبقاء في العراء في أجواء برد قارص تشهده العاصمة الإرترية هذه الأيام. ومازالت مصادرنا تسعى جاهدة من أجل معرفة السبب الحقيقي الذي دفع النظام إلى القيام بهذا العمل غير الإنساني.
• مواصلة للخبر الذي كنا نشرناه سابقا بخصوص فشل الاجتماع الذي دعى له النظام الديكتاتوري في 12 يناير الجاري والمتعلق بحملة التعبئة العسكرية، أفادت معلومات وردت إلينا للتو بأن الأجهزة الأمنية للنظام، قامت في اليوم الثاني لفشل اجتماعها المذكور بجولة في جميع أنحاء العاصمة اسمرا ووزعت رسائل شديدة اللهجة تحذر المواطنين من التهرب من تلبية الدعوة إلى الانضمام للحملة العسكرية (Kitet)، المعلنة.
• تؤكد مصادرنا داخل إرتريا بأن الدور الذي تقوم به قوات المعارضة الإثيوبية المتمركزة في إرتريا والمعروفة بـ “دمحيت”، فد تفاقم وأصبحت هذه القوة تتدخل في أدق الشؤون الداخلية لإرتريا، بالإضافة إلى أن الديكتاتور إسياس أصبح يعتمد كلية عليها في حماية واستمرار نظامه المتهالك. وأضافت تلك المصادر أن المواطنين الإرتريين بدأوا يطرحون تساؤلات عدة حول الأهداف الحقيقية لتواجد هذا التنظيم الأجنبي داخل إرتريا ودوره المتعاظم في الشأن الداخلي الإرتري. ويجدر الإشارة أن النظام منح “دمحيت” في الأيام القليلة الماضية، مقرًّا كبيرًا في المنطقة الجديدة في أسمرا المعروفة بـ “سبيس”.
• أعاد الديكتاتور إسياس الجنرال “رِإْسي مراخ” إلى منصبه ومنحه مسؤوليات إضافية كبيرة، بعد أن ظل مجمدًّا من عمله خلال الفترة الماضية. وفور عودته إلى ممارسة مهامه، قام الجنرال رِإْسي مراخ المعروف بدمويته وسوء معاملته للمواطنين، بالتحرك في أوساط الجماهير محاولا بشتى الوسائل على كسب ودهم من خلال إظهار درجة عالية من التملق والتظاهر بالندم على تصرفاته السابقة. إلا أن هذا التصرف قوبل بالتجاهل من المواطنين، بالإضافة إلى أن أقرانه الجنرالات وذوي الرتب العسكرية المختلفة، الذين يعيشون حالة مستمرة من الصراعات والتنافس بينهم، بالتهكم والسخرية من تصرفات رِإْسي مراخ.
• تعيش العاصمة الإرترية أسمرا منذ فترة طويلة في ظلام دامس بسبب الانقطاع المستمر للكهرباء. وقد انتشر، بسبب ذلك، اللصوص وقطاع الطرق في جميع أرجاء المدينة، الأمر الذي أصبح بسببه يعيش المواطنون في حالة رعب وذعر دائمين . كما تشهد المدينة انشارًا خطيرًا لفتيات ليل من القصر . وتشير المعلومات الواردة من هناك، بأن تناول “القات” أصبح مألوفا بين شباب المدينة التي لم تعرف في السابق هذه العادة المذمومة. وتوجه أصابع الاتهام إلى عناصر من النظام يقودها قائد القوة البحرية الجنرال كاريكاري بزرع شجرة “القات” وتوزيعها على الشباب لدفعهم نحو الإدمان وإلهائهم عن رؤية الواقع المرير الذي يعيشونه في ظل ممارسات النظام الديكتاتوري. وأصبح حديث الشارع في أسمرا أن زوجة الجنرال كاريكاري ومعها عدد من زوجات القيادات العسكرية للنظام يمارسن نشاطا مشبوها، حيث فتحن بيوتا يرتاده الشباب لتناول القات والمشروبات الكحولية وممارسات الدعارة.
“إنقاذ الشعب والوطن فوق كل شيء ” !!
مع تحيات / مكتب الإعلام والثقافة
لجبهة الإنقاذ الوطني الإرترية
16/1/2015
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=32856
دمحيت او المعارضة الاثيوبية أتوا لإريتريا كي يمكنوا حبيبهم وأخيهم من مقاليد الأمور والجميع في ثبات عميق ورأس مراخ قائدهم وعن اي شباب تتحدث ليس في اسمرا شباب اليوم الي اذا كنت تتحدث عن مجموعات من الجواسيس او من تم إرجاعهم من معسكرات التجنيد لأسباب صحية وغالبا ما يكون فقدان المناعة المكتسبة لا يوجد مواطن إرتري شريف يستطيع ان يعيش وسط هؤلاء الاوباش وثورة حتي النصر وحتما سوف ينتصر الحق