أرتريا . قياداتنا هى إرثنا
إن تاريخ قياداتنا الوطنية هو إرثنا النضالى ودربُ من دروب المُحافظة على الإنتماء الوطنى، فهو إرثُ نعتمد عليه فى إحداث التغيير وهو المِحراب الذى نتكىء عليه لننال منه الدافعية والقوة والعزم فى الحياة وشرفنا الذى يُجب أن يُحفظ ويُصان ، قتل هذه المعانى فى روح الأجيال يعنى الحُكم على شعبٍ كامل بالضياع ، وتوقيف لأى حركة تغيير قادمة ، وتفتيت للمجتمع وكسر للثقة بين الأجيال ومناضليها السابقين ، وإن تشويه مناضلين بالعمالة والخيانة تقليل لتضحيات بُذلت وتقزيمُ لنضالات قُدمت.
(2)
الثورة الأرترية وقياداتها أرتكتب أخطأ فى حق الثورة والمناضلين فقتلت بعضهم بدمٍ بارد وتم تعذيب البعض وإعتقالهم من جبهة التحرير مروراً بالتنظيمات الأرترية وإنتهاءاً بالجبهة الشعبية لتحرير ارتريا كل ذلك تم بناءاً على تقديرات خاطئية وقرارات غير حكيمة وتصرفٍ غير مسؤل والنتيجة هو ما نشاهده اليوم من كيانات مُبعثرة ومُجتمعٍ مُتفرق لايجمعها ولاَءَ ولا يتفق على فكرةٍ وقضية ، مع نظام حُكم مُستبد إستغل الحالة الماثلة واوغل ظلماً وتهميشاً .
(3)
إن صديق الثورة السورى الأصل السيد/ أحمد ابو سعدة شرع فى كتابة مذكرات عن الثورة الأرترية فى وسائل التواصل الإجتماعى وفى الحلقه العاشرة اصدر ابوسعدة حُكماً بالعمالة والخيانة لأحد ابرز القيادات الوطنية السيد/ أحمد جاسر مسؤل المكتب العسكرى لتنظيم قوات التحرير الشعبية ورئيسها لاحقاً وهى إحدى فصائل الثورة الأرترية أتهمه فيها بالتواصل مع الجبهة الشعبية لتحرير ارتريا و قال بأنه سلمهم سلاحاً قادماً من إيران وبدورى تواصلت بالقيادى أحمد جاسر حيث نفَى جُملةً وتفصيلاً ما أورده السيد أبوسعدة وذكر أنه لم يتم تسليم أى سلاح للجبهة الشعبية كما أن السلاح القادم من إيران وصل 1977م وحينها كنت مسؤلاً لمكتب التوجيه المعنوى بقوات التحرير الشعبية ولاعلاقة لى بالعمل العسكرى أما التواصل مع الجبهة الشعبية لتحرير أرتريا فقطعاً كانت هنالك إتصالات عبر لجان بغرض الحوار ولم تصل لنتائج وكانت تلك فترة حوارات بين جميع القوى الأرترىة لوقف الإقتتال بين أبناء الوطن الواحد ، وأفاد أن ماورد فى مذكرة السيد أحمد أبو سعدة محضُ إختلاق وفبركة لا أساس لها من الصحة .
(4)
السيد / أحمد ابو سعدة إعلامى سورى وثق للثورة الأرترية فى بواكيرها وكان له دوراً فى توصيل رسالة الثورة للعالم الخارجى مما أتاح لها التمدد ولن ننسى فضل سوريا ودعمها للثورة فى ظروفٍ بالغة الحرج ولكن لا يمكن أن يكون ذلك مُبرراً لإصداره حُكماً بالعمالة والخيانة لمناضلين أرتريين شُرفاء، كما أن ابوسعدة ليست لديه الأهلية ليُصدر حُكماً على مناضلين بتهم ٍتصل لحد الخيانة والعمالة وأن المعلومات التى أوردها غير صحيحة وكان الأَوْلَى أن يكتب مُشاهداته ويترك الحُكم للقارىء، وأنه كان يُفترض أن يظل على الحياد من كل الأطراف بإعتباره سورياً يتضامن مع قضايا الشعب الأرترى وصديقاً للثورة ، وأن التواصل مع الجبهة الشعبية لا تُعتبر خيانة وعمالة وأن قيادة التنظيمات حُرة فى أن تختار حليفها تنسيقاً او تعاوناً حسب ما تُمليه الظروف وهو حقُ مشروع لأى تنظيم أتفقنا أو اختلفنا معه فى ذلك الوقت وكل الأوقات وليس لأحد الحق فى أن يُحدد لقياداتنا وتنظيماتنا الخيار والمسار الذى تنهجه، وأن تعاون جاسر مع الجبهة الشعبية بدأ حين حاصرته التنظيمات الأخرى وأغلقت عليه الحدود وحين أرادات الجبهة الشعبية فرض شروطها عليه رفض تلك الشروط وخاض معارك شرسة ضدها وأنتهى به المطاف بالخروج من الميدان كما خرجت التنظيمات الأخرى ، ولم يعرف عنه رفاقه صفة الخيانة والعمالة إطلاقاً ولا أدرى من اين أتى ابوسعدة بذلك، أما عيشة المُلوك التى وردت فى حلقة أبوسعدة فالرجل عاش فى القاهرة على الكفاف مؤجراً مسنوداً بأهله برفقة بنته التى كانت تدرس بمنحة دراسية فأين عيشة الملوك التى كتب عنها أبوسعدة ، والمناضل أحمد جاسر لمن لايعرف هو أحد ابرز القيادات العسكرية ومن الذين أسهموا فى مسيرة النضال الوطنى بنصيبٍ وافر وكان مُشرفاً على منظمة العِقاب الفدائية التى كانت تقوم بعملياتها خارج ارتريا ومنها خطف الطائرات وهذا لايعنى أن لاتوجد عليه ملاحظات كإنفصاله من الشهيد سبى وقد تكون لديه أسبابه ايضاً.
(5)
إن الدفاع عن المناضل أحمد جاسر يأتى فى صياغ دفاعنا عن حقوق الشعب ومناضليه ولا يمكن أن يكون جاسر إستثناء ولم يكن لدينا غرض أو هدف من دفاعنا ولكن ورود معلومات خاطئة وغير صحيحية هى السبب، هذا لايعنى إطلاقاً أن من نُدافع عنهم معصُومون عن الخطأ فمُعظم القيادات الأرترية أرتكبت أخطاء كانت نتائجها كارثية ولكن لايُمكن بأية حال أن نجعلهم خونة وعملاء بكل بساطة دون تقدير لنضالاتهم وتضحياتهم فذلك يقدح فى وطنيتنا فى المقام الأول ويُعطى الأهلية لمن لايستحق أن يُصدر حُكماً على مناضلينا وقياداتنا، وأعتذر للقراء إن وجدوا مايسىء فى بعض ردودى على وسائل التواصل الإجتماعى فهى ليست مقصودة وجاءت فى صياغ الرد على أصحاب الأسماء المُستعارة التى تُجبرك للخروج عن الإتزان أحياناً، وللذين أطربهم تخوين للمناضل أحمد جاسر اقول لهم إن القائد أحمد جاسر مُناضل فَذَّ ولن ينال ماقيل من قيمته وقامته وتاريخه وإرثه ومُجاهداته فالتحية له ولكل المُناضلين الشُرفاء فى بلادنا الحبيبة .
وكل عام والجميع بخير
محمد رمضان
كاتب ارترى
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=41822
نشرت بواسطة فرجت
في يونيو 29 2017 في صفحة المنبر الحر.
يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0.
باب التعليقات والاقتفاء مقفول
تكون المرافعات منطقية وفي مكانها عندما تكون عن شخصيات سلمت الشعلة للشعب الارتري وهي متقدة ولكن الوهم ومرضى النتنة وعقول منتهية الصلاحية بسبب عشاش النتنة فيها يدافعون عن من أطفؤوا الشعلة وجعلوا كل تضحيات الشعب الارتري سراب حتى اصبح يقلب كفيه من التيه الذي أصابه — ينبغي أن يكون الدفاع عن المصاب الجلل وهو الشعب الارتري وليس عن قيادات واحزاب الحسرة الذين أطفؤوا الشعلة ولم يحافظوا على تضحيات الشعب الارتري
اخى خيرى حقوص
تحية نضالية لك عزيزى يبدو ان كتابتك تنطلق من مشاهدة على واقع أليم عايشته كمناضل وقيادى وصياغتك توضح مدى تمكنك فى الكتابة ليتك تستمر بطريقتك حتى نعرف واقع ماضينا المؤلم الذى نعيش نتائجه.
مع شكرى لك
أخى بشرى كل سنة وانت طيب أخى ربما ننظر إليه بأن هنالك غرض من التشويه وأن جهات خلف ذلك التشويه وبالتالى دفاعنا يرتكز على هذا التفسير وهو فى تقديرنا وحسب معطيات كثيرة صحيح 100% .
فإصدار حُكم على مناضل بالتخوين من صديق للثورة عملاً يجب إستهجانه لا التهليل له والفرح به .
والتجديد فى الفكرة وتبييض النية غير وارد فى ظل واقع أسود تلفه الأحقاد حتى يشفى الله المجتمع الإرترى وأن ذلك قد يحتاج لسنين .
مع شكرى
بعد الواحِلين الغارقين فى مُستنقع الأنا المُنطلقة من حيثيات القبيلة والمنطقة يعتقدون دفاعنا عن جاسر هو ذات منطلقاتهم مع ان الموضوع مختلف والحيثيات مختلفة. ابوسعدة السورى يُخون مناضلين شُرفاء وبعد كسيحى الفهم يهللون ويطربون لذلك تريدنا أن نسكت وننزوى بدل الدفاع عن مناضلين شرفاء من طعن الدخلاء ومعاقى التفكير لأن ذلك قد ينسحب ويسوء فهمه كلا ياعزيزى ليس لدينا ما نخسره فى دفاعنا عن جاسر وغير جاسر فمسيرتنا ماضية غير مكترثة بما يُقال ويُكتب لأن الذى يكتب ويتهم ممارساته هى السبب فى دفوعاتنا وما وصلنا إليه وليس بالضرورة ان نحضر لندافع فكثيرون حاضرون فى المشهد أستنكروا ما ذهب إليه السورى ابوسعدة فليس بالضرورة أن تحضر لتؤمن او تعترض .
هذه ازمة خارج اجندة العمل الوطني في مرحلته الحساسة هذه. الكل كان يناضل بحسب رؤيته ولذلك يتحمل الكل قسطا من النتيجة المتمثلة في الفشل)))
ولذك ارجوا وضع ذلك بعيدا – وفي ذيل اولويات المرحلة.
ثم رجاءا انظروا الى ابي سعدة في لقطاته الفوتوغرافية المبهرة فقط.. ودعوا تاريخ النضال الارتري وتداعياته ليوم ننعم فيه بنور الحرية الذي سيمكّننا من رؤية تاريخنا وشخوصه بما لها وما عليها- اكثر وضوحا وسنستطيع القول بتجرد وستكون الوثايق اكثر تواجدا..
ما نرى في اوساطنا اليوم ليس الا صراعات المهزومين والمسحوقين تحت عجلات التاريخ المسرعة.
وعليه قوموا الى تجديد فكركم وتحديث اجنداتكم الوطنية وابدءوا عملا وطنيا شاملا ..
انتهى !!
من عجب العجائب أن تتحدث مرضى النتنة عن التحرر والديمقراطية والتقدمية وتتقدم الصفوف للدفاع عن المناضلين الذين لا تعرف عنهم شيء وكل ما يحركها ويشعل لهيبها هي النتنة — رائحة النتنة تفوح منهما ولا يخطئها اللبيب.
إذا كان ابو سعدة شخص ليس له أي وزن فماذا نسمي تشمير السواعد للدفاع عن شخص لم نواكب نضالاته — أبو سعدة واكب كصحفي هؤلاء المناضلين ولذلك يعرف عنهم الكثير والكثير جدا — ثم لماذا نقحم ابو سعدة في أحقادنا الدفينة ضد القبائل الإرترية التي لا ناقة لها ولا جمل في الصراع الذي كان يدور ولازال مستمر بين قيادات واحزاب الحسرة
القضية بكل بساطة هي تلفيق تهمة الخيانة دون دليل من قبل المصور الصحفي السوري احمد ابو سعدة لاحد مناضلي الثورة المعروفين باخلاصهم للقضية الاريترية … فاذا كان البعض يري في ابو سعدة نبيا لا ينطق عن الهوى ذلك شأنه ولكن من حسن الحظ ان القيادي المفتري عليه لايزال علي قيد الحياة وقد نقل عنه الاخ الكاتب محمد رمضان تفنيده لهذا التلفيق البين والذي يبدوا انه ( دفع اليه لاغراض خبيثة ) بحيثيات تاريخية منطقية لها شاهديها … اذن فهل من العقل ان نأخذ القول علي عواهنه من شخص معرفته بالثورة الاريترية لا تتعدي العلاقات الشخصية ببعض الانتهازيين في جبهة التحرير ممن دخلوا مشروع النضال الوطني من باب جمع الثروة والوجاهة السياسية والانتصار لعشيرتهم .. ام ناخذ الحقيقة من افواه المناضلين صانعي الاحداث انفسهم والمشهود لهم بنزاهتهم الوطنية وقد تركوا النضال كما دخلوه اول مرة .لا مال ولا جاه.
ومع ان هذا لا ينفي ان تكون للمناضل احمد جاسر وغيره من القيادات التاريخية للثورة اخطاء في التقدير وحساب المصالح الا اللجوء الي الكيد القبلي واتخاذ التشفي منهجا في ان نتفق مع طرف ما او نقف ضده هي عودة الي الوراء بكل اسف و لا تخدم تطلعات شعبنا الاريتري في الوحدة والاستقرار …
المصور الصحفي السوري ابو سعدة رغم تحفظي علي الكثير مما قاله و يقوله لكني لا انكر له دوره ومساهماته القيمة في التوثيق للكثير من الاحداث التي مرت بها الثورة الاريترية وفي الوقت ذاته لا اظن ان الناس بتلك السذاجة حتي يصدقوا انه كان يمسك بكل ملفات الثورة كما يحاول الايحاء بذلك من خلال ما ينشره من مذكرات … وما اود التاكيد عليه هو ان سعدة لم يخرج عن تلك الدائرة الفاسدة داخل قيادة جبهة التحرير التي كانت تحيط به وتشاركه العمالة والارتهان والتي كانت له مصدرا يستقي منها معلوماته عن الثورة الاريترية ليرسلها بدوره الي ادارة المخابرات الجوية السورية الذي يعمل لصالحها..
ابو سعدة كان علي علم ودراية كاملة بفساد هذه الفئة الانتهازية ومدي خيانتها للامانة .. فهل يملك الجرأة اليوم لكشف عورتها وسواد تاريخها ام انه سيتقاضي عنها وفاءأ للرفقة والعيش والملح .. ام ستتم رشوته وجمع التبرعات لاجل اخراصه .. هذا ما سنتبينه في قادم الايام ..
إسياس يتم إتهامه بإرتكاب جرائم ضد الإنسانية ومن مؤسسات عدلية دولية ولاتنسى أنه على رأس دولة ينبغى أن تلتزم بمعايير وقوانين مُلزمة للدول ..
اما إتهام مناضل ارترى من شخص سورى صديق للثورة وليست لديه أى أهلية لإصدار حُكم هذا مارفضناه جملة ً وتفصيلا والبون شاسع بينهما .
أما القتل او التعذيب والإعتقال فمعظم قيادات الثورة يجب أن تُحاكم بما اقترفوه من جرائم وحينها لا نعترض على محاكمة أحد أقترف جرماً .
القضية بكل بساطة تلفيق لتهمة الخيانة دون دليل من قبل المصور الصحفي احمد ابو سعدة لاحد مناضلي الثورة والمعروفين بوطنيتهم واخلاصهم للقضية الاريترية … واذا كان البعض يري ابو سعدة نبيا لا ينطق عن الهوى فمن حسن حظنا ان القيادي المفتري عليه علي قيد الحياة وقد نقل عنه الاخ الكاتب محمد رمضان تفنيده لهذا التلفيق البين والذي بيدوا انه ( دفع اليه لاغراض خبيثة ) بحيثيات تاريخية منطقية لها شاهديها … اذن فهل من العقل ان نأخذ القول علي عواهنه من شخص معرفته بالثورة الاريترية لا تتعدي العلاقات الشخصية ببعض الانتهازيين ممن دخلوا الثورة من باب جمع الثروة والوجاهة السياسية والانتصار لعشيرتهم .. ام ناخذ الحقيقة من افواه المناضلين صانعي الاحداث انفسهم والمشهود لهم بنزاهتهم الوطنية وقد تركوا النضال كما دخلوه اول مرة .لا مال ولا جاه.
ومع ان هذا لا ينفي ان تكون للمناضل احمد جاسر وغيره من القيادات التاريخية للثورة اخطاء في التقدير وحساب المصالح الا اللجوء الي الكيد القبلي واتخاذ التشفي منهجا في ان تتفق مع او تقف ضد فهي عودة الي الوراء بكل اسف لا تخدم تطلعات شعبنا الاريتري في الوحدة والاستقرار …
الرئيس إسياس أفورقي ناضل من أجل تحرير وطنه وقادة تنظيم الجبهة الشعبية بكل جدارة ولكن هذا النضال الطويل لا يعفيه إذا ارتكب جرائم ضد المناضلين الأبرياء و الشعب الارتري — الجرائم التي ارتكبها جعلته يرتقي إلى مصاف الخائن والمجرم وفي هذا أعتقد يتفق السواد الأعظم من الارتريين ومن هذا المنطلق إذا كان هنالك من المناضلين من أرتكب خيانة تسببت في قتل مناضلين إرتريين يعتبر خائن ومجرم ويجب محاكمته — العدالة ينبغي أن تسري على الجميع على إسياس وغيره دون محاباة والعدالة الانتقائية ليست بعدالة
نظام إسياس تم إدانته من الأمم المتحدة ودول ومنظمات حقوقية كثيرة وهذه الجهات غير إرترية ولكن الكل رحب بهذا الحكم على إسياس ونظامه — لماذا رحبنا بهذه المحاكمات من منظمات غير إرترية أم في الأمر إنتقائية؟
اخى Ahmed alhassan
الإرتقاء بلغة الحوار مهم على الأقل مهما أختلفنا فنحن أبناء وطن واحد يوما ما سيكون هو الجامع لنا ، أولا ليست هنالك عصبية ننطلق منها ودفاعى عن المناضل جاسر هو جزء من دفاع عن الوطن وقضاياه ورجاله الذين قدموا للوطن كل غالى ونفيس وجاسر هو أحد هؤلاء وطالما أننى أعتقد أنه على حق وقد ظلم فى شهادات من لايستحق اصدار الحكم فسوف ادافع عنه بقوة و يجب أن تعلم أننا نناضل لشعب وقضية وحقوق والإنتماءات الصغيرة التى تعتقد أننى أنطلق منها لا انطلق منها عصبية ولكنها فى ذات الوقت لن أرضى ان تكون مستباحة لدرجة متعاطفاً من دولة أخرى يصدر حُكما بالعمالة بتهم باطلة اساس لها من الصحة على مناضليها والمواطنة كفيلة بحماية الجميع وطالما لاتوجد جهة منصفة تصون وتحفظ فمن باب اولى الدفاع عنها وأعتقد جازما وبقوة أن كل من هلل واطربته لغته التخوين وانت منهم انطلق من زواية الإصطفاف العصبى الذى تتحامل عليه فى شخصى وجميعنا يعلم حالة الإصطفافات فى الساحة الأرترية فبلاش مثاليات .
عزيزى محمد شعبان جاسر ليس فوق النقد وليس معصوماً من خطأ ولا نكتب له مجاملة وتقرباً وأنا أكبر من الكتابة لكى أتقرب من شخص ولست فى حوجة للكتابة إنطلاقاً منما ذكرت … جاسر هو قيادى وطنى فذ شئيت أم رفضت هذا حقه الطبيعى بجدارة . كتابات ابوسعدة ليست الفيصل فى التاريخ الإرترى ولن تكون حكماً ومرجعا للحكم على خيانة جاسر اوغير جاسر وهو فى الأصل ليس من حقه او ليس مؤهلاً ليحكم على مناضلينا وتجربتنا . رواياتك وروايات أخرين هى مجرد روايات قابلة للتكذيب لأنها حتى الان من طرف واحد . ولاتوجد جهة تاريخية او مؤسسة تحاكم او تصلح ان تكون جهة إعتبارية تنصف الأحداث فى خضم ذلك كل يقول روايته منطلقاً من مشكلة شخصية او إنتماء قبلى أو مناطقى وكلها مطعونة فيها بما فيها روايتك التى نقلت .
مع شكرى
عزيزى هنقلا اولا كل سنة وانت طيب ثانيا انا كتبت بالطريقة التى أرَ وليس بالضرورة ان اكون ناطقا او ناقلاً ، والمناضل احمد جاسر لايمكن ان يرد على اتهامات ابوسعدة الذى يطعن فى الأساس على أهليته ونحن ايضا نؤكد على انه ليس اكثر من متضامن ينبغى ان يكون على الحياد وليس أهلاً للحكم على تجربة وطنية ارترية وهو السورى القادم متعاطفاً ،المناضل الوطنى جاسر سيكتب يوما تجربته ولكن ليس بصيغة المتهم الذى يدافع ولكن برؤية مناضل وطنى يملك تجربة لأجيال ، أما ما تعتقده الكتابة من إنتماء ضيق نحن نراه فهماً خاطىء يجب تغييره الإنتماء الذى تصفه بالضيق هو جزء اصيل من الإنتماء للوطن ولاحرج إن كان على حق مشروع ضد باطل يترصد الشرفاء والوطنيين .
السلام عليكم :
ارجوا من الاخ محمد رمضان ا ن يتجرد من العصبيه وينطلق الي رحاب اوسع ويكف عن تلميع اشخاص كانوا تابعين /ومنفذين لتعليمات استخبارات الجبهه الشعبيه وكانوا وبالا علي الثوره والخط الوطني الذي تم اختراقه وتدميره بواسطه هؤلاء . اما المناضل احمد ابوسعده فلا غبار عليه، عرفناه مناضلا صادقا صاحب مبدأ . ارجوا قراءه كتبه ومذكراته فهو يتناول الاحداث بتجرد وصدق حتي عندما يتحدث عن بعض القيادات والمناضلين الذين تربطهم به صداقه فهو لا يجامل ولا يخفي الحقائق بل يتناولها بكل تجرد وصدق . وشكرا الاخ هنقلا علي تعليقك القيم .
المناضل ابو سعدة صاحب الذاكرة بمساحة الوطن.. يروي الأحداث كما عايشها .. وشئ طبيعي ان يكون هناك شخص اخر يقرأ الحدث في سياق تبريري آخَر ، وهكذا هو الحال مادام الفعل هو انساني .. ولهذا نرى اختلاف في قراءة الحدث لاصحاب التجربة الواحدة وتقاطع في مكان اخر .. وما دام الاخ جاسر حيٌ يرزق عليه ان يقدم تجربته دون وسيط او ناطق إعلامي حتى لا تخضع التجربة لتأويلات .. وفي الختام اتفق معك الاخ محمد رمضان ان تاريخ قياداتنا الوطنية هو إرثنا النضالي .. وهذا الارث لا يتم الحفاظ عليه بالتبرير والانتماء الضيق بل بطرح الأسئلة المشروعة علي التجربة وتطوير ما يجب تطويره بما يخدم المرحلة وفي الختام يجب ان نشجع لاصحاب التجربة في تسجيل شهاداتهم التاريخية عبر الكتابة ..
الكل يعرف احمد جاسر وربما جاته التعليمات من رئيسه عثمان سبي. احمد لم يأتي باختلاقات او جديد كل الشعب الارتري والثوار يعرفون ذلك . ومازال المناضلين الذين تم توجيههم لتنفيذ المهمه علي قيد الحياه واحد منهم في السعوديه والاخر وهو الرجل الثاني في المكتب العسكري اي نائب احمد جاسر حي يرزق في الخرطوم . الاخ محمد رمضان ابحث عن بضاعه اخري غير نتنه يمكن تلميعها .
حدث العاقل بما يعقل
بدأ ذي بدأ اذا لم ننتهج الموضوعيةونتجرد من شاعريتنا(فلان مناضل واخر فارس لايشق له غبار ) فلن نصل إلى الحقيقة أو على الأقل المعلومة. واضافة الى ذلك فإن السيد أحمد جاسر تربطني به صلات قربى ولاكن هذا لايعفيه من النقد البناء الهادف للوصول الى الحقيقة الغائبة.
وحقيقة هنالك كثير من النقد له وأهمه(وهي بالمناسبة لم يرد ذكرها في مقابلة ابوسعدة ) وهي من احد أقرب الأشخاص الذين عملوا معه في قوات التحرير الشعبية في نهاية الثمانينات عندما أمر قواته بإنزال أجهزة الاتصالات من أعالى الجبال لتنقطع الاتصالات بين جنود قوات التحرير وغادر إلى كسلا ومن بعدها قامت الجبهة الشعبية بالهجوم الكاسح على معسكرات قوات التحرير الشعبية (ويا رب الصدفة لم يكن السيد جاسر موجود ؟؟؟؟؟ ).
وبالإضافة الى عدم مواجهة كوادر وجنود قوات تحرير الشعبية الذين انسحبوا الى كسلا.
هذا غيض من فيض.
وياحسرتاه على شعب ناضل وضحى واضحى ايقونة النضال.
وتقبلوا مودتي