أرتريو استراليا في عشاء الهم الوطني!

ملبورن ـ إعلام المنظمة
الإثنين 9/4/2012
نظم أعضاء منظمة أرتريو أستراليا للعدالة والسلام والمتجابون مع خطها مأدبة عشاء مساء الأحد 8/4/2012 بقصد مزيد من التعارف بينهم والتفاكر حول ماقامت به المنظمة منذ تأسيسها في سبتمبر الماضي، وقامت الإدارة بتنوير الحضور بآخر أنشطتها علي الصعيد المحلي والخارجي وعرضت امامهم بعض الخطط التي تنوي القيام بها مستقبلاً مثل إحياءها لذكري الإستقلال المجيد في مايو القادم والتحرك بهمة أكبر لتنفيذ مارسم لها في المؤتمر التأسيسي، وطرح الأعضاء بعض القضايا الذين يرون ضرورة أن يكون للمنظمة موقف علني منها وكانت مثار أخذ وعطاء حول المأدبة وأحيلت الي الإدارة لتأخذ فيها الرأي النهائي واضعة في الإعتبار الإتجاهات المتعددة المثارة، ومع أن الهدف من الأمسية كان لتوطيد الصلات الإجتماعية بين الأعضاء إلا أن كعادة الأرتريين أينما أجتمعوا فإن الهم الوطني غالبا مايسيطر علي جلساتهم لذا فإن القضايا السياسية التي أثيرت كانت مسيطرة علي الأجواء في وقت تشهد فيه الساحة الأرترية بجناحيها المعارض والحكومي مستجدات قد تكون بداية لنهاية الصراع الديمقراطي في أرتريا الممتد لأكثر من عشرين عاماً، ويري أعضاء من المنظمةـ تمشيا مع مواقف سابقة ـ أن يكون لها رأي واضح حول قضايا محددة بصفة تخدم الإتجاه الوطني العام وتؤكد إنحياز المنظمة وإنفتاحها علي الكل.
هذا ويتوقع أن تحيي المنظمة ذكري 24 مايو في يوم مفتوح تتخله عدة أنشطة وفقرات مختلفة وهي داخلة الآن في مرحلة تفاهم أولي مع فنان أرتري ثوري عملاق يعيش خارج استراليا يتوقع أن يحيي المناسبة المجيدة وتجد المنظمة بهذا الخصوص تأييداً قوياً من الغيورين الذين يعيشون بمدينة (بيرث) حيث يتفاعلوا بشكل كبير مع مايجري هنا ومتحمسون لتأسيس فرع خاص بالمنظمة في مدينتهم الواقفة في جلها مع الخط الوطني، هذا وبجانب إحياء ذكري التحرير يتوقع أن يشترك اعضاء المنظمة والوطنيين الآخرين في المدينة في المسيرة السنوية الكبري التي تجري بملبورن في يوم اللاجئ العالمي في حزيران القادم، وطرحت في العشاء بعض الأفكار التي تري ضرورة إنتهاز هذا الحدث الهام لإبراز معاناة المعتقل والمختطف واللاجئ الأرتري.
يذكر أن منظمة أرتريو استراليا للعدالة والسلام تأسست في سبتمبر 2011 وهي إمتداد للجنة المنظمة لتظاهرات ملبورن التي بدأت في يناير عام 2003 وتضم بداخلها العشرات من الأعضاء المستقلين والمنتمين وينتظر من المنظمة أن تقوم بتشكيلة واسعة من الأنشطة السياسية والثقافية والحقوقية. وقامت مؤخراً برفع مذكرة إحتجاج أمام رئيس ولاية فكتوريا علي زيارة وزير الإعلام الأرتري علي عبده يونس كما يعود اليها الفضل في إقناع أحد أكبر القنوات التفزيونية الأسترالية بتصوير حلقة خاصة حول بيع أعضاء بشرية لللاجئين الأرتريين في صحراء سيناء بشمال مصر الذين يتعرضون للمساومة بين أخذ كلاهم وعيونهم وأكبادهم وجلودهم أو دفع آلآف الدولارات لعصابات محلية لديها إرتباطات مع جهات دولية وهي أول مادة عرضت في وسائل الإعلام الأسترالية متعلقة بهذه الجريمة تحديداً.