أمريكا: وضع أحدى القيادات العسكرية الارترية في القائمة السوداء

فرجت وكالات

وضعت ادارة الرئيس الامريكي أوباما ستة اشخاص في القائمة  السوداء من بينهم مسؤل المخابرات الارترية واحد القيادات العسكرية الارترية لتورطهم في دعم المليشات الارهابية في الصومال.

أعلنت وزارة الخزانة الالامريكية  يوم الخميس

أعلنت وزارة الخزانة للعقوبات يوم الخميس بموجب أمر تنفيذي يسمح للادارة لفرض اجراءات عقابية على الأفراد تعتبر أن يهدد السلم والأمن والاستقرار في الصومال. العقوبات تجميد أي أصول الرجال قد يكون في ولايات قضائية الولايات المتحدة والأميركيين شريط من التعامل معهم.

والستة متهمون بتقديم الدعم المالي واللوجستي للشباب تنظيم القاعدة، وهي وحدة تابعة لتنظيم القاعدة صفناه بأنه “منظمة إرهابية أجنبية” من قبل وزارة الخارجية أن يلقى باللوم عليها في العديد من الهجمات ضد قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي في الصومال، فضلا عن هجمات في أوغندا و كينيا.

وقد حددت الولايات المتحدة  المسؤولين عن اراقة الدماء المستمرة وعدم الاستقرار في الصومال”، وقال ادم زوبين مدير مكتب وزارة الخزانة لمراقبة الأصول الأجنبية، والتي تدير عقوبات “من خلال تسمية هؤلاء الأفراد اليوم، ونحن نتخذ إجراءات لدعم الحكومات الشريكة في أفريقيا الشرقية وبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال في جهودها الرامية إلى تفكيك حركة الشباب”، وقال في بيان.

ان الاريتريين  الذين شملتهم العقوبات الخارجية مدير المخابرات العقيد تيولدي هابتي نيجاش، المهندس الرئيسي المزعوم للعلاقة اريتريا مع حركة الشباب، الذي يتهم توفير التدريب وغيرها من أشكال الدعم لها وغيرها من الجماعات المسلحة في الصومال، والعقيد طعمى إبراهام جويتوم، الذي يقال انه شارك مع تنظيم المعارضة المسلحة للحكومة الصومالية وتوصيل شحنات الاسلحة.

منذ فترة طويلة اريتريا اتهمت بالتحريض على العنف في الصومال في اطار الحفاظ على عدوها اللدود اثيوبيا، والتي تشترك في حدود طويلة مع الصومال، وتشعر بالقلق إزاء الظروف هناك.

وقال بالإضافة إلى اريتريا، وعقوبات تطبق على رجل سوداني متهمين بتجنيد مقاتلين أجانب للشباب تنظيم القاعدة، وثلاثة كينيين، بما في ذلك رجل دين، لأثارت المال والسلاح للمجموعة

واتهم رجل الدين، عبود روجو محمد، من جمع الأموال للشباب تنظيم القاعدة، والمساعدة في الحصول على مجندين إلى الصومال للانضمام إلى المجموعة. الأخريين الكينيين، عمر عوض عمر وأبو بكر أحمد شريف، وكلاهما المسجون حاليا.

عمر ينتظر محاكمته في أوغندا لمشاركته المزعومة في هجوم يوليو 2010 على المطاعم تبين كأس العالم مباريات كرة القدم في كمبالا الذي أودى بحياة 74 شخصا. واعتقل أحمد في كينيا في عام 2010 في وقت لاحق للاشتباه في تورطه في تفجير محطة للحافلات في نيروبي

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=24560

نشرت بواسطة في يوليو 6 2012 في صفحة الأخبار. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010