أن ما تردده الألسن يُظن إنه حقيقة
الوحدة الأرترية للتغيير الديمقراطي، ومنذ المؤتمر التأسيسي والتوحيدي الأول الذي إنعقد في يناير 2013 والذي عكس التنوع في مكونات المجتمع الأرتري، والذي إتحدت فيه خمسة تنظيمات وطنية، وكان ذلك إثرسمنار جامع ونقاشات موضوعية وحوارات جادة، ومنها مباشرة إنطلقنا في العمل الجاد، وبذل الجهود لتوحيد كل التنظيمات المعارضة، والمجموعات الذين يحملوا ذات الأهداف والبرامج السياسية، عبرالحوار الموضوعي الهادف. وكذلك الدفع قدماً بالمجلس الوطني الأرتري للتغيير الديمقراطي حتى يلبي طموحات وأحلام شعبنا، ونرسخ الرؤى النضالية التي تعجل بإسقاط النظام الشمولي .
في مطلع فبراير من هذا العام وفي بارقة غير مسبوقة، في أوساط قوى المقاومة .عقدنا سمنار موسع، والهدف منه كان إشراك كل قوى التغيير والإستماع لكل الأراء، ولا سيما التي نختلف معها حتي تتلاقح الأفكار، مما يساعد في تقريب وجهات النظر، والعمل على إزالة الأفكار السالبة، وقد كان المألوف بين قوى المعارضة السياسية عقد مؤتمراتها على العضوية المنضوية .الوحدة الأرترية للتغيير الديمقراطي قد دعت كل قوى المعارضة، للمشاركة التامة في السمنار الجامع، من غير تحيز، وكان الهدف من هذه الخطوة التاريخية، تأكيد المشاركة لكل من يؤمن بالحوار، ويرى إنه آلية لحل الخلافات الثانوية، وهي أحدى الرؤى التي تعزز توجهاتنا نحو الإتحاد، ولا يمكن أن نستهين بمخرجات هذا السمنار، ولما لها من تأثير إيجابي في نضالنا، وهو تقريب وجهات النظر المتباينة. وقد عملنا جاهدين لترسيخ هذا المفهوم، في أوساط قوى التغيير الديمقراطي، حتى نعمق الثقة بيننا ونحترم الرأى الأخر، والذي يمثل علامة مفصلية في توحيد الصف، وهو مادعا الوحدة الأرترية للتغيير الديمقراطي لإقامة مثل هذه الفعاليات، وهوإعتقادنا الجازم بأن المشاركة الواسعة من مختلف التنظيمات والأفراد، تؤدي لإثراء الأفكار. وهى أحدى العوامل المساعدة على إتخاذ القرارات السياسية الصائبة، وهوما إتخذناه مبدأ راسخ وبروح مسؤولية تامة.وتنظيمنا يرى إن الجدل العقيم، والأفكار السالبة التي تنحصر في القبلية والمناطقية، ماهى إلا سباحة عكس التيار، وتجرنا الى الوراء في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ شعبنا. ولما تواجهنا من تحديات جسام: من إزالة النظام الشمولي،وبناء دولة ديمقراطية يسودها القانون .
الوحدة الأرترية للتغيير الديمقراطي وفي توجهها السياسي، على إستعداد تام بأن تضحي بكل ما تملك، في سبيل تحقيق تلك الأهداف، وما نرجوه من كل قوى المعارضة، أن تدرك هذا الوضع وذلك لوضع أرضية صلبة ولكن المحزن والذي يثير الرثاء، إن بعض من قادة هذه الفصائل، تعمل للإساء لتنظيمنا، وتحيك الدسائس ليل نهار، ويعملوا جاهدين على إعاقة ما نقوم به، في حين إنهم لم يستطيعوا القيام بمثل هذه الفعاليات، وقد كان من الأجدى لهم، البحث في دواخلهم ويعملوا على ترميم حوائطهم الآيلة للسقوط، ولكن على العكس من ذلك يرون ما نقوم به من حسن نوايا والتوجه الى تجميع الصفوف، وإدخال أساليب جديدة لتناول القضايا الحيوية. إنهم يعملوا على إشاعة إن مثل هذا الفعاليات لن نستطيع القيام بها بإمكانياتنا الذاتية بل تقف ورائها جهات أخرى مثل ( أثيوبيا) وقبل كل شئ إنهم يوهمون أنفسهم، ويضللونها. وكان من الأفضل أن يعملوا على دعم مثل هذه الأعمال، أو أن يتوقفوا عن الإشانة، وما يرمونه من قذارة، وإن مثل هذه الإشاعات لم تكن هذه بدايتها، بل ومنذ المؤتمر التوحيدي الأول في عام 2013 .وما يقوموا به من إتصالات في كل أنحاء العالم، وهم بعض من قادة تنظيمات المعارضة، يقوموا بإغراء مادي ومعنوي مؤقت لبعض من أعضائنا وبأفكار سلبية ضيقة، والتشجيع على نشر بيان المفترى، بذاك المواقع المتحيزة ضد تنظيمنا، وما يحيكونه في مكاتبهم من إستشارات، وقد كان الهدف منها إختراق بنيان وشق صف الوحدة (و.أ.ت.د). ولا هم لهم غير تنظيمنا وكيفية العمل على أنهائه، وإنا نراقب ذلك عن كثب ولم تخفي علينا، وهو ما يدعو للرثاء لهم، وهو الأمر الذي لم نتوقعه من قوى صديقة، وعندما دعوناهم للمشاركة، لتبادل الأفكار، والإستفادة من تجاربهم، وإبداء أرائهم. إنهم رفضوا حتي الحضور، والأدهى هو تناولهم للسمنار بإشاعات شائنة، ورؤيا سلبية لمخرجاته، وأنها لا تخدم مصالح شعبنا، بل تطيل عمر النظام الشمولي . وإن قوى المعارضة الأرترية إن أرادت حقاً أن تكون البديل للنظام الشمولي، عليها أن تتخلى عن هذه الممارسات السالب، وأن تترجم الأفكار التي تدعو اليها للتغيير الديمقراطي الى خطوات عملية. وإنا إذ نؤكد لكل من يحيك بليل ويسيئ الينا فإننا لسنا أعداء لكم بل أخوتكم في النضال، ونعمل سوياً من أجل للتغيير، ويؤلمنا ما يسوءكم، وأنا نعمل جاهدين على أن تصير كل فصائل المعارضة قوية، ولن نكون في يوم ما أداة لقهر فصيل أوأضعافه .
وإننا إذا ندعو الكل، ونمد لكم أيدينا بيضاء من غير سوء. وما إتخذناه من مفاهيم ثورية، ورغبة قوية في أن نطور وسائل وأساليب نضالنا، من أجل التغيير المنشود. فنحن نحب أن نؤكد لكم ذلك بأنا نريد من كل القوى أن تعمل سوياً. وأن تعم الساحة الأفكار الإيجابية، ونتحلى بروح المسؤولية. ونحسن النوايا، ولنعمق الثقة فيما بيننا، هو السبيل الوحيد للخروج من هذا البيات الشتوي. ولأن معاناة لن تنتهي أبداً، أن لم نعمل على تغيير هذا الثوب البالي والأفكار السلبية، لن نأتي بالتغيير الديمقراطي. وبما إن الوحدة الأرترية للتغيير الديمقراطي لا تعيش في حلقة أفكار ضيقة، ولا تحمل العداء والحقد لأي أحد. وفإنا نؤمن جازمين بأنا سنخرج من هذا الحالة وبشكل أقوى . وإن تنظيمنا هوفصيل ثوري ديمقراطي، ويؤمن بالتعددية، والتنوع لمكونات الشعب الأرتري، ولا تملك أي جهة الوصاية على هذا الشعب. ونحن نؤكد كذلك أن جميع هذه المكونات الإجتماعية مجتمعة، هى التي أوجدت أرتريا، وتعيش على الأحترام المتبادل. وإن إستعلاء اي مكون أجتماعي على الأخرين لن يبني لنا دولة سلام وأمن .
الوحدة الأرترية للتغيير الديمقراطي إذ تؤمن بالتعددية للحزبية وبالتنوع لمكونات المجتمع الأرتري وهوغني بهذا التنوع العرقى والمعتقدي وإننا سنعمل بكل ما نملك من إمكانيات وفي هذا الوقت خاصة على تجميع كل القوى التي تحمل ذات البرامج السياسية والأهداف التي تؤمن بالتغيير الديمقراطي. أن تصطف سوياً في أطار واحد، وأن نترجم تلك الرؤى فى أرض الواقع . إن تنظيمنا دوماً على إستعداد، بأن نعمل سويا، مع كل الذين ينشدون التغيير الديمقراطي، في سبيل خدمة الأهداف الوطنية، والمصالح العامة لشعبنا، ونؤكد على إنا نعمل على الحوار الجاد، والنقاش المستفيض مع كل القوى السياسية المعارضة. وخاصة في إطار المجلس الوطني الأرتري للتغيير الديمقراطي. إذ علينا أن نواجه التحديات الجسام الماثلة أمامنا، وأن نحل الخلافات التي تطرأ بيننا بالحوار الهادئ، وكذلك تصحيح الممارسات الخاطئة والغير قانونية، والتي تتطلب منا شجاعة لمواجهتها، وان نناضل لتغييرها. وكل التنظيمات التي عملت سوياً على المحافظة على أهداف ورسالة المجلس الوطني، وخاصة وحدة كيانه، بما تسمح لهم إمكانياتهم الذاتية. وفي الفترة سابقة ضعف دور المجلس الوطني في أداء رسالته، ولكن اليوم وبروح جديد، عمل الكل على أعادة الحياة اليه، ونحن نقف وبقوة خلف هذه الخطوة، وإنا سنعمل على المحافظة على هذا الكيان الجامع. وهذا هو مبدأ ثابت في كل ما نقوم ، وإذ نؤكد على ذلك، ونعمل على ترسيخه، وإننا لا نعمل ضد مصالح البعض بل لأجل المصلحة العامة. وأنا نتهز هذه البادرة ونوضح وإن كان بدرمنا أي خطأ، وأن كان صغيراً،ويعيق مسيرة التغييرالديمقراطي، نود من الذين ينتقدونا أن يكون علني وأمام الملأ، وبكل شجاعة وبوضوح شديد، ونحن نؤكد إستعدادانا لتقبل النقد البناء، لأنا سنتعلم منه، ولسنا طلاب سلطة ونلهث خلف المناصب.وكذلك نكرر الدعوة إن أبواب الوحدة الأرترية للتغيير الديمقراطي مشرعة للحوار الموضوعي، وللنقاش الجاد، وللفكر المستنير، وللعمل بوضوح وشفافية، وللعلاقات المبنية على الثقة، وللإتحاد، ونجدد دعوتنا وبروح ثورية وبقلب مفتوح، لكل القوى التي تنشد التغيير. حتي نصل الى مفهوم مشترك ولنعمل سويا، من أجل التغيير المنشود.
النصر لنضال الشعب الأرتري الديمقراطي
الخزي للذين يعيقون مسيرة التغيير
اللجنة التنفيذية
الوحدة الأرترية للتغيير الديمقراطي
20 مارس 2015
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=33787
قيادة هذا التنظيم تدعي بأنها يتم الاساءة إليها من قبل بعض القيادات المنضوية تحت مظلة المجلس الوطني في حين أنها نسيت أو تناست بأنها التي أساءت إلى السواد الأعظم من أبناء الشعب الارتري بإحتضانهم (قرن إبليس) الذي أساءة الأدب مع الرمز الوطني الشهيد البطل حامد إدريس عواتي — نطالب قيادة هذا التنظيم ان تحترم الشعب الارتري وتعتذرعن ا لعمل الشنيع الذي قاموا به قبل أن يطالبوا الآخرين باحترامهم — من لا يحترم الآخرين لا يحترم — إدعائتكم مردودة إليكم — أولا اصلحوا إعوجاجكم قبل الخروج بمثل هذه البيانات التي تنعتون فيها شخوصكم بأنكم الخلص للشعب والوطن — الشعب الارتري لا تخيفه بيانات المارقين المرجوجة واصحاب المآرب الخبيثة التي لاتشبه الشعب الارتري البطل
لا يوجد (دخان بدون نار) — أخبرونا يا أهل الوحدة الارترية للتغيير الديمقراطي لماذا أنتم وضعت فيكم علامة استفاهام؟ — هناك خطوط لا يسمح تجاوزها وانتم تجاوزتها — أنتم على ما اذكر احتضنتم شخص (قرن إبليس) ادانه السواد الأعظم من المكونات الارترية وهذا سبب كافي لكي لا تسمع دعواتكم — أولا انحازوا إلى جانب الشعب ثم بعد ذلك ادعوا إلى الحوار واسعوا للصلح بين الاشقاء بعد اقناع المتمردين — لكن عكستم عملية جمع الشمل وبهذا قمتم بحواجز بينكم وبين الآخرين ولذلك أولا المطلوب منكم اصلاح الذات ثم بعد ذلك دعوة الآخرين — العقلاء يدخلون البيوت من أبوابها وليس من النوافذ — أولا يجب أن تهتموا بالسواد الأعظم من الشعب ثم بعد ذلك يأتي النظر في دور الأفراد المتمردين والخارجين عن الاجماع
Do you mean they should have answered your call to attend your latest seminar positively and they could have left the meeting when it comes the turn of osman kirnilious or his representative’s speech, they leave in the middle of the meeting; as a sign of disapproval of his presence? If that is the case, you may have the point