أهالي ثمانية من جماعة التبليغ الباكستانية المحتجزين في ارتريا منذ عام 93 يطالبون الهيئات الدولية بالتدخل
فرجت: تربيون اكسبريس
أهالي ثلاثة من جماعة التبليغ الباكستانية الذين تم اعتقالهم في ارتريا عام 1993م يطالبون الحكومة الباكستانية والهيئات الدولية ومنها ” هيومن رايتس ووتش ” التدخل من أجل الافراج عن ذويهم المعتقلين في ارتريا منذ أكثر من عشرين سنة مضت.
وقالت الجريدة التي أوردت الخبر ان الجماعة ان جماعة التبليغ هي جماعة دينية سياسية اصلاحية تعمل على مستوى القاعدة وتتخذ من باكستان مقرا لها في مدينة ” رى وند قرب لاهور .
ذهب الباكستانين المفوقودين وعددهم ثمانية وكلهم من “شابقدار” في مهمة وعظية الى افريقيا في 16 من يونيو 1993م. وكان في التشكيلة او الجماعة رقم 49 وامير كان معين محمد وبعضوية كل من اتبر خان ، ميرزا خان ، هنار شير ، شير محمد ، حافظ سعيد ، نشهاد خان ، وحبيب الله . زارت الجماعة أولا العاصمة الاثيوبية أديس أبابا ثم تحركت الى جيبوتي ومن ثم دخلت من جيبوتي الى العاصمة الارترية أسمرا.
وفي رسالة لأمير الجماعة لابنه ذكر فيها انهم مقيمون في مسجد خالد بن الوليد في العاصمة الارترية وهي آخر سالة في 13 نوفمبر 1993م . وقال ابنه للجريد ان ماجعل الأمر يزداد سوءا ان باكستان ليست لديها اية علاقات دبلوماسية مع ارتريا ، وكان النداء الأول للأسر عندما كانت السيدة بناظير بوتو رئيسة باكستان.
وقالت اسر المعتقلين بان رسالة كتبت في عام 1998م الى الناشط الحقوقي دغستر نوري من مركز الدراسات العربية انه زار التبليغين المفقودين في سجن في ارتريا.
وفقا لرسالة من المنظمة الدولية لحقوق الانسان مركز معلومات القدس ان المفقودين محكوم عليهم بالسجن مدى الحياة وكانو عرضة لانتهاكات حقوق الانسان في ارتريا.
كما ارسلت عدة رسائل من السفارة الباكستانية في جدة الى وزارة الخارجية الباكستانية لمحاولة التدخل بشأنهم.
ترجمة :فريق فرجت نت
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=24556
أحدث النعليقات