إحذرو إعتراف إسْيَاس بالخطر !!
تساؤلات عاجلة
أحمد صلاح الدين
ليس من طباع هذا الدكتاتور أن يعترف بما تلامس الأرض واقفةً من الحقائق في إرتريا – و عكس ذلك يأتي أنّ ما بات معلوم منه لدي الجميع ( إرتريًا كان أوغير ذلك ) بأنه الرئيس الكذاب ، أو السيد ( لا ) ، نسبةً إلى لاءآته النافية لكل الحقائق المسلّم بها كوضوح الشمس في كبد السماء ، فلا داعي هنا لإسترجاع كل ما جاء من اللقاءات و المقابلات في الصحافة أو الإعلام الذي كان في إستضافته منذ أن إختار أن يجعل من نفسه رئيساً ثم إختار أن يتقن الكَذِبْ ليضمن السُلْطَة زوراً وبهتانا ، فقيل له أنّ إرتريا أصبحت معتقلات وسجون – فقال : لا سجون و لا معتقلات ، وتلك من أحلام السي آي إيه و من صنع الأمريكان ، قيل له أنك مريض – قال: لا هذا مرض في عقول الناس المريضة وترويج أمريكي … قيل له لقد هرب معظم لا عبي الفريق الوطني لكرة القدم … قال لا علمي لي بذلك و لا أُصدق ذلك .. وهكذا .. لا جي 13 أو جي 15 … لا إنتخابات … لا أحزاب … لا ديمقراطية …لا إجتماعات … لا برلمان … لا ميزانية … لا تصحر … لا جفاف … لا لغة رسمية .. لا لا لا .. إلى أن ” دخل الكلام وزارة إعلامه ” بتاريخ 21 يناير .. . فكان هذا الرجل أمام الإعتراف لأول مرة كي يطلق عليه [ الحادث ] .. حادث 21يناير .. ثم يطمئن الناس بأنه لا داعي للقلق … فما الجديد هذه المرة حتى يعترف … أو لماذا إعترف وتلك حالة ليست من طباعه و سلوكه …!!؟؟
يبدو أنه يريد أن يجعل الكرة في ملعبنا هذه المرة … نعم ملعبنا المليئ بمهارات التخمين و التنظير و التحليل ، حيث عادة ما تغيب عنا خطة اللعبة أمام فريق عقليته المراوغة وهو يعي أنّ الكورة دوارة و أنها ( لا تعطي الحريف ) – كما أنه يدرك تماماً ضُعْفَنا في المعلومة والمعلومات عن الخصم …
إذاً تعالوا نحتفظ بال%D
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=30216
أحدث النعليقات