إختتام سمنار الوحدة الأرترية للتغيير الديمقراطي

وفي الجلسة الختامية أوضح المناضل/ يوهنس أسملاش “إن الحوار يعد من أسما القيم الإنسانية مما يؤدى الى وضع أرضية للعمل المشترك وهو من تقاليدنا والأراء التي نختلف معها هى التي تثرينا وتدفعنا الى المضي قدماً وتعددنا هو مرأة لوحدتنا ” وشكر الحضور الكريم وكذلك أبدى تقديره للإنضباط والإحترام المتبادل. وأمن غالبية الحضور على تثمين الجهد الذي بذل في هذا السمنار. والتقدير ل(و.أ.ت.د)،على هذه المبادرة والفوائد الجمة للمخرجات وخاصة طريقة إدارة الجلسات والطرح الموضوعي وما أبداه الحضور من إحترام لوجهات النظر المختلف عليها وإتفق على أن التحديات التي تواجه شعبنا والمرحلة الحرجة التي يمر بها الوطن والإرادة على العمل .

فعاليات السمنار

قدمت ورقة من الدكتور/ مسقنا قبر مدهن.

وتناولت/ تقاليد وتراث الشعب الأرتري والأصيل، وأفاض بالشرح الوافي بأن الكثير من عاداتنا السمحة تضمحل وأولها أحترامنا للقانون ، والتعايش السلمي بين مكونات شعبنا …..الخ وهي قائمة على المحبة والإحترام، والسبب الرئيس هو ما تقوم به السلطة من ممارسات وهم لا يقيموا وزن للمعتقد الديني ولا لأخلاقيات هذا الشعب وإذا تناولنا شريحة الشباب الذين يتعرضوا للتعبئة من الهقدف من أفكار سامة والكثيرمما أدخلوها من العادات نستحي منها وهو ما أدي الى الأحباط التام والضغط النفسي الشديد لدى عدد كبير من شعبنا والجهد المطلوب من المثقفين كثير جداً ويحتم علينا أن ان نعمل على إزالةهذه الحالة النفسية السيئة التي يعاني منها هذا الشعب المغلوب على أمره بالتنوير والتواصل معهم .

دور الشباب في حراك التغيير بروبل إمباي .

الشباب التحديات والأمال مركزية الشباب الأرتري تقديم ماهر عمر

وكان النقاش موضوعي وأخذت التحديات التي تواجههم وكيفية تطويعها ليؤدوا الأدوار التي تنتظرهم قي عملية التغييرما يكفيها من طرح وركزت على المعالجات والتوصيات.

* معرفة أنفسنا كأفراد وتجمعات .

* التعامل بالشفافية والوضوح في الطرح .

* العمل على توفير مناخ سياسي وإجتماعي ملائم .

* وضع خطط وبرامج قابلة للتطبيق وتنفيذها .

وأمنت القوى السياسية المشاركة في السمنار على أوجه القصور منها في دعم هذه الفئة والعمل على تلافيها في المستقبل .

قدمت ورقة الدكتور / قبر هيوت تسفاى تحت عنوان الفيدرالية والإقتصاد

تناول في البدء كل النظم الإقتصادية من رأسمالية وإشتركية ورأسمالية حديثة ونظام التنمية المتوازنة الإقتصادية التى قوامها إزدواج بين الإقتصاد الإشتراكي والليبرالي، وأوضح أن الدعم والقروض التي يأتي من الخارج لاتؤدي الى التنمية ان لم يصحبها تخطيط إستراتجي ووضع برامج تنموية هادفة ويلازمها تنفيذ جاد على حسب الجدول الزمني المحدد ووضح إن الديمقراطية بدون تنمية متوازنة وعدالة إجتماعية وحقوق المكونات المجتمعية في المشاركة في الثروة والسلطة لاتجدي شئ ولا يُرجى منها نفع. وتمت مداخلات عديدة وكان النقاش هادف وصبت أغلبية الأراء أن التخلف والجهل والفقر الذي عم البلاد هو من نتاج عدم وجود تخطيط إستراتيجي قائم على الدراسات العلمية وإنفراد وإستحوذ الطاغية على كامل مفاصل السلطة ، وإن الموارد التي تذخر بها البلاد لم توظف في الإتجاه الصحيح، وكما كانت هنالك مداخلة من الدكتور/ كيرنرشريدور الإلماني وهو من أصدقاء الشعب الأرتري منذ الثورة وإمتدت علاقته ل50 عام وقام بالكثير من الدراسات والأبحاث عن أرتريا وذكر قائلاً أن على الشعب الأرتري اليوم علية ترك التنظير والتركيز على العمل الجاد لتنعموا في وطنكم بسلام وإستقرار .

ورقة الدكتور / عبالله جمع إدريس تحت عنوان ” الوحدة الوطنية ” وتناولت الورقة الثنائية الثقافية والدينية للمجتمع والتقسيم الأثني المبني على اللغات ، والهوية والممارسات السياسية ومشاكل الأرض واللاجئين والعدالة الإنتقالية والدولة الدمقراطية ، وكذلك ما الفرق بين إسقاط النظام وإنهيار الدولة وقدم الورقتين الأستاذ / عثمان محمد نور

قدمت ورقة الأستاذ/ لؤل قايم تحت عنوان التخطيط الإستراتجي والتكيتيك وذكر فيها إن الهدف الآني لهذه المرحلة هو تغيير النظام ومن ثم إقامة دولة مدنية يسودها القانون ويحترم فيها حقوق الإنسان والمشكلة التى نعانيها في قوى التغيير وضوح الرؤى وطرح ما يمكن تنفيذه والمسافة التي ما بين مكونات الشعب والنخب الطليعية التي تقود العمل السياسي وكذلك عدم إدراك اللغة التي نخاطبه بها ، والأختلاف الحاد في القضايا الإنصرافية التي لا تخدم عير النظام التسلطي . وإعتذر لظروف قاهرة لعدم تمكنهم من الحضور للمشاركة في السمنار وتقديم أوراقهم كل من د/ سارة عقباي د/ منقستو أرفايني وكذلك وردت برقيات تهنئة ,وتمنياتهم بالتوفيق للسمنار ورغبتهم في المشاركة لولا ظروفهم حرمتهم من التواجد من شخصيات وطنية ومنظمات المجتمع المدني وعنهم : السيدة / إيلسا جروم ، والأستاذ / جمال عثمان همد ، السيد / سيوم تسفاي ، الدكتور محمد خير عمر ، السيد /عبدالله سليمان

اللجنة الإعلامية للسمنار

07/ فبراير 2915