إرتريا تودع أحد أبطالها المناضل أحمد اسماعيل “سويرا”
فقد الشعب الإرتري رمزاً نضاليا كبيرًا هو المناضل أحمد إسماعيل سويرا، الذي وافته المنية يوم السبت الموافق 19 نوفمبر 2016 في الخرطوم بعد معاناة طويلة من المرض.
قدم الشهيد البطل أحمد سويرا لشعبه ووطنه خلال مسيرة نضالية ثرية استمرت لأكثر من خمسين عاما عطاءً سياسيا ستظل إرتريا تستقي منه قيم التضحية وحب الوطن والبعد عن الانتماءات الصغيرة والتسامح مع من يختلف معك في الانتماء الفكري والسياسي. عرفنا المناضل الوطني الكبير أحمد سويرا مناضلا صلبا، ومبدئيا في مواقفه وممارساته، ولم يساوم أبدًا في مواقفه الشجاعة رغم الظروف القاسية وضغوط الحياة الصعبة التي مرّ بها في حياته.
التحق الشهيد أحمد سويرا مبكرا بالنضال الوطني وسجل مواقف رافضة للاحتلال الإثيوبي داخل الوطن. وبعد أن انتقل إلى السودان سعى مع آخرين في تكوين جمعيات ذات طابع وبعد اجتماعي وسياسي تضم كافة الإرتريين ، ثم انضم إلى حركة تحرير إرتريا فور تكوينها ، وعمل في إطارها إلى آخر عهدها ، ثم انضم لاحقا إلى جبهة التحرير الإرترية . وبعد التحرير ، أصيب بخيبة أمل كبيرة شأنه شأن معظم الإرتريين من سلوك النظام الإرتري الذي عمل منذ البداية إلى إقصاء الآخرين، فآثر البقاء في المنفى على العودة إلى إرتريا في ظل سياسة الإقصاء وكبت الحريات التي انتهجها النظام الديكتاتوري.
بغيابه ستفتقد القوى الوطنية وكافة الإرتريين الأحرار، في هذا الليل المعتم في إرتريا، وحالة الضعف التي تمر بها قوى المعارضة الوطنية وتعثر مسيرتها النضالية، رجلاً من أفضل رجالاتها.. إلا أن روحه ومواقفه وإرادته الصلبة ستكون نبراسا نسير على هداها حتى تتحقق كامل أهداف شعبنا في الحرية والديمقراطية.
إننا في جبهة الإنقاذ الوطني الإرترية نعاهد روح الشهيد البطل أحمد سويرا وروح كل شهدائنا بأننا سنواصل النضال دون هوادة حتى ترفرف رايات الحرية والعدالة ودولة القانون في إرتريا.
تغمدك الله بواسع رحمته أيها المناضل الجسور، وألهم الشعب الإرتري كافة الصبر والسلوان.
والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار،،
الهيئة التنفيذية
لجبهة الإنقاذ الوطني الإرترية
20 نوفمبر 2016
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=38150
الى جنات الخلد ابن ارتريا المخلص و الوفي الشهيد المناضل احمد سويرا احد افزاز المصادمين من اجل الانعتاق من نيير الاستعمار في كل مراحله منذ اول مسيرة شعبيه باسمرا حتى بثوق فجر التحرير والاستقلال رافضا كل اغراءات الطغمة الحاكمة حتى اخر نفس رجل موسوعي الطلاع عندما تخرج الكلمات كلها صدق و اخلاص رجل مواقف ثابت لا يتزحزح عن المصداقية قيد أنملة استاذ احمد يكفيه انه رافض حتى لقبه لئن في تميز لا شبه لن اختزل نفسي بجهه او مكان انا احمد سوري لقبي كان كدا في بدايات البعض كان يجد صعوبة في تزكر سوريا و قبلته . استاذ كان و سيظل رجل الحريات الاساسية و الاخوة في مركز سويرا للحقوق الانسان نعم رجل بقامة وطن في كل الحقب ومراحل الناضل من العدالة الناجزة و العادلة الاجتماعية و تحقيق السلم الاجتماعي و مساواة بين كل بناء الوطن في الحقوف و الواجبات لن نحبد عن نهجه وسبيله درب الحرية الذي امضى كل سنين حياة من العدالة التي خرج من اجلها رافضا اغراءات الطاغية بمنحه بعض المناصب الزائلة الى جنات الخلد الشيهد القائد احمد اسماعيل له الرحمه و المعفره ندعوا ان ينزله الله منزلة الشهداء و الصدقيين و ان يغسله بالما و البرد ان يوسع مدخله و يحشره مع الشهداء و الصدقين ان لله و انا اليه راجعون