إرتريا على خُطى الإنهيار..!!
بقلم : محمد رمضان
الأنظمةكما حياة الإنسان تحتاج إلى تجديد وتغيير ليكون عطاء الفرد وإنتاجه وافراً ونجاحاته مُتصلة،فمساحات التنويع فى شتى مناحى الحياة واجبة ولازمة هذا على مستوى الأفراد فكيف بالأنظمة التى تُدير الدول والمؤسسات فهى بالطبع تحتاج إلى تنويعٍ فى الموارد، وتجديداً فى السياسات، وتطويراً فى القوانين والنُظم،وتحديثاً للخُطط،ووضعاً للدراساتٍ ، وتغييراً فى الوجوه !ورقابةً فى الأداء ،وإعمال التحليل والمراجعة لما سبق ذكره لمعرفة النتائج والأثار المترتبة على المواطن والمحيط، هذه هى مقومات ديمومة الدولة المتعافية التى تمتلك علاقات متوازنة مع المؤسسات الدولية ومع مواطنيها ودول الجوار لا الدولة المتشاكسة مع جيرانها والمُضطهدة لمواطنيها كحال النظام فى أرتريا!
والنظام الحاكم فى أرتريا مع فقدانه لأبسط معايير نظام الدولة من حيث صناعة القرار فيها وهياكل الدولة وقوانينها المُنظمة لكن ظلت السمة الأبرز لنظام الحُكم فى أرتريا هو السُكون والجُمود على مدار 24 عاماً فى عالمٍ مُتحرك ومُتجدد!
أفورقى مُمسك بكل ملفات الدولة الإستثمار ، التجارة ، المشاريع الزراعية ،القضاء ، الخارجية، فضلاً عن الجانب الأمنى والعسكرى …
فقدت الدولة علاقاتها مع معظم المؤسسات الإقليمية والدولية بسبب سوء إدارتها …!
وفقد المواطن الإحساس بالأمان بالداخل بسبب بطش الجنرالات وتحكمهم فى مصير العباد بلا رادع ولا قانون..!
وإزدادات وتيرة الإنحدار فى مجالات التنمية والتعليم والصحة والخدمات….!
وأمل التغيير نحو الأفضل فى ظل أفورقى صارت مستحيلة …!
فالنظام وصل مرحلة من الشيخوخة والعجز قد يضطر معها لإحداث تغييرات غير متوقعة لاترد فى حسبان المواطن البسيط لأن إستمراره على هذا النمط مستحيل جداً وتاريخ الدول والأنظمة تؤكد ذلك فإما أن يُعيد النظام إعادة إنتاج نفسه من جديد ليكسب عمراً أخركمحاولة أفورقى كتابة دستور وغيرها من الترتيبات مع الإبقاء على سياسة الإضطهاد وهذا لن يمنح النظام عُمرا جديداً كما يعتقد بل سينتكس النظام سريعاً وسيكون هذا بداية التغيير أوحدوث إنهياراٍ مفاجىء غير متوقع كالمحاولة الإنقلابية التى قام بها الجيش فى عام 2013 بقيادة الشهيد على حجاى .
فالمؤشرات تحمل فى طياتها الكثير المثير من التحولات وقطعاً لن تكون فى صالح الوطن والمواطن إن كان أفورقى على رأس السلطة حاكماً ،
عبر هذه الإطلالة المتواضعة نستعرض بعداً من التوقعات فى ثنايا المقال ونطرح فيها وجهة النظر التى نرَ وهى مُجرد رؤية وتحليل لا أكثر وقد تكون بداية لفتح باب التوقعات والتكهنات لدراستها وإتخاذ موقف حيالها عوض أن لا تكون لدينا أية إحتمالات وتوقعات فى هذا الصدد كما حدث عند قيام حركة 21 يناير لم يكن للمعارضة حينها مُتحدثاً رسميا على الأقل، وكما حدث فى الإستفتاء المصيرى على إستقلال أرتريا حيث لم يكن للقوى الوطنية رؤية مُوحدة حول وجوب المشاركة فى الإستفتاء أو عدمه رغم الإستدراك المتأخر والمشاركة ، والان هنالك تغيير لبطاقة الهوية الأرترية وموقفنا كمعارضة حتى الأن غير واضح وينبغى أن يكون للمعارضة رأى فيها، عليه يجب علينا دراسة الإحتمالات والتوقعات وكيفية التصرف مع المتغيرات والإهتمام بالتوقعات تماماً كما نهتم بتناول ومناقشة الظواهر والمُستجدات …
هذا وإن حُدوث إنهيار مفاجىء قد يكون ناتجاً من إنفراط الرقابة الأمنية عبر ثورة مُجتمعية سلمية أو حتى نتيجة رفض ممارسةٍ ما وقد تتفاقم لتمتد الشرارة على ربوع أرتريا خاصة وأن الشعور بالغُبن قد إزداد بصورة ملحوظة فى السنوات الأخيرة ،
وعن الإنهيار عبر قيام تمرد مفاجىء من قيادات بارزة فى الجيش قد تُحدث ربكة فى المشهد وتُصبح أداة ونواة الإنهيار والتغيير ومع حالة الإحتقان الشعبى والظروف الصعبة الخانقة التى يمر بها الوطن فحدوث هكذا تغيير مُتوقع بصورةٍ كبيرة خاصة وأن هنالك عدم رضى تام من العسكر فى كيفية إدارة افورقى للدولة وعلى رأسها المؤسسة العسكرية .!
وأما عن فرضية التحول المفاجىء فى أرتريا فهنالك عدة فرضيات ولكن من المستبعد تماماً إشراف افورقى المُمسك على مفاصل الدولة ومؤسساتها إن كانت هنالك مؤسسات أصلاً على عملية تحول للسلطة حتى لأتباعه ممن يقودون ضفة الحُكم معه غير متوقعة من أفورقى ذلك لأن عقلية أفورقى المُسيطرة والمُهيمنة تعتقد بأن أرتريا هى ملكُ له ولكن ربما فى حالة ضعف سيطرته على الوضع وشعوره بالعجر قد تجعله يُفكر فى إحلال السلطة لمن يثق فيهم من أركان النظام وعلينا أن لا نستبعد ذلك…
وتُضاف لفرضية التحول الأولى حالة وصول المحيطين لأفورقى لمرحلة اليأس من قيادة أفورقى وإنعدام التغيير هذا قد يؤدى إلى إزالة أسياس افورقى من المشهد بوضعه فى إقامة جبرية أو منعه من دخول البلاد فى حالة زياراته الخارجية وهذه فرضية متوقعة على الرغم من ضعف الشخصيات المحيطة بأفورقى، لكن ما يجهله الكثيرين فإن كثيراً من قيادات الجبهة الشعبية على تواصل بالداخل والخارج ترَ أن أفورقى سبب أزمة ارتريا وبالتالى لابد من إخراجه من المشهد ومتفقون على هذا الرأى وحين يُدرك الكثيرين منهم بأن التغيير لن يكون خصماً على سلامتهم سيكون هنالك تغيير حتمى مفاجىء ! وبالتالى فمن الصعب بمكان إستمرار الوضع على ماهو عليه …
ولكن هل بمقدورمن يتولون السلطة فى الفرضية الأولى أومجموعة التغيير فى الفرضية الثانية قادرة على إدارة الدولة وإعادة قطار الدولة لمسارها الصحيح، الإجابة قطعاً لا فالإنحدار والإنهيار المؤسسى وفقدان الكادرالقيادى إضافة لحالة العشوائية فى العلاقة بين مؤسسات الدولة وصلاحية وضع القيادات العسكرية الغريب والمُعقد لن يتيح قيادة الدولة بالصورة المطلوبة بل سيُعرض البلاد لحالة من الفوضى الداخلية بين أركان القيادات التى تُحرك المشهد ولا نستبعد تدخلات خارجية تحت ذرائع مُتعددة وواجهات مختلفة خاصة لأن بنية الدولة الضعيفة والهشة فى ظل أفورقى ستكون فى حالة غيابه فى أضعف وأهون حالاتها، عليه يبقى أمامهم فقط خيار جمع صف قيادات الجبهة الشعبية التى خرجت عن نظام الحُكم التى ظلت صامتة أوالتى إنخرطت فى جبهة العمل المعارض داخل المنظمات أو الكيانات السياسية مع تمليحها بالكيانات الأقرب لهم كجبهة الإنقاذ على سبيل المثال لا الحصر وبعض القوى التى قد تتفق فى جوهر نظام الحُكم القائم (حزب الشعب) مثلاً وتختلف فى طريقة الحُكم وأسلوب الممارسة المُتبعة فيه .
هذا الخيار الأخير على الرغم من سلبياته المُتعددة ولا يلبى قطعاً طموحات وتطلعات شعبنا إلا أنه يُمثل جسراً لإنقاذ الوطن من وهدة التردى ويمثل الوصفة الأمثل للخروج من قبضة الديكتاتور بخسارةٍ أقل ثم تتم مرحلة إستعادة الإستحقاقات الوطنية المُسلوبة بالتوالى حسب الأهمية على أن تكون بناء مؤسسات الدولة وبسط الحريات وإقامة العدل وعمل حكومة إنتقالية ودستور إنتقالى يُعيد التوازن للدولة الأرترية هى الخطوة المهمة ، وهكذا تكتمل حلقات البناء لمؤسسات الدولة المدنية وتسود حالة من الإستقرارالإجتماعى وتُزال مُخاوف ومُخاطر المخاض فى حالة حدوث التغيير المفاجىء الذى قد يؤدى لصوملة أرتريا ويمنح فرصة التدخلات الخارجية تحت ذرائع حفظ الأمن الأقليمى إن لم تكن طريقة الإحلال على نحو الإنتقال المُمرحل لبناء الدولة المدنية..!
وفى تقديرى فإن الميل نحو كبح رغبة إجتثاث النظام من جذوره والنزوع نحو التغيير المُتدرج مصدره التشظى الحاصل فى جبهة المعارضة وقواها الوطنية حيث أن العمل المعارض دخلته كيانات تحمل فى جُعبة شعاراتها مُهددات للكيان الوطنى ونسيجه الإجتماعى ما يستدعى تقليب مصلحة حماية المكتسبات الوطنية كحماية السيادة أولاً وحماية النسيج الإجتماعى ثانياً مُقدمة على ماسواها من الإستحقاقات التى يمكن تأجيلها لمرحلة لاحقة .
لاشك إن ما ذهبت إليه من رأى يعتبره البعض ردة عن مسيرة النضال لكن على العكس من ذلك فالواقع الأرترى اليوم شعباً ودولة على كف عفريت ما يستلزم تقليب كل الخيارات وإختيار الأفضل منها والأسلم لتجاوز المرحلة الأخطر على مصير بلدنا أرتريا …!
بقلم : محمد رمضان
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=33293
ألافاضل امير وابو على. ..تحياتى وشكرى. ..وضعنا الاخ قنادلا فى موقف انى ضد رمزية عواتى والحقيقة الثابتة ان تاريخنا جميعا مربوط بعواتى شاكر لكم هذا التوضيح لحقائق تاريخية موثقة لا جدال حولها ولا ادرى هذا المنحى الذى اتخذه قنادلا ربما عدم معرفة بالحقائق التاريخية اتمنى ان يستفيد من الحقائق المعلومة بالضرورة لكل مواطن..وعواتى هو تاريخنا الذى به نهتف وضد من يقزمه لكن الثورة كانت من الكل ولهذا انتصرت
مع شكرى لكم
السلام عليكم
الاخ محمد رمضان تناول الموضوع بتجرد وسرد الحقائق.
حتما انه رجل شجاع ولا يقفز فوق الواقع.
الاخ قندول: ماسرد حقيقه يعلمها الجميع وما حامد ادريس عواتي الا بطل من ابطال هذه الامه تم تكليفه بعد ان تم تاسيس جبهه التحرير الارتريه في القاهره بان يطلق الشراره الاولي لبدايه الكفاح المسلح من ادال.
اما تعبيرك انه مفجر الثوره ليس في محلها ارجو تصحيح معلوماتك.
الثوره الارتريه قامت في مختلف البقاع وكانت عباره عن مقاومه للمشروع الاتحادي مع اثيوبيا
وربما كان البطل الشهيد واحد من اولئك.
ولكن ما يتميز به حامد ادريس عواتي تم اختياره باجماع دونا عن الاخرين ليقوم بهذه المهمه وكان اهلا لها
وهو يعتبر رمزا نتشرف به مثله مثل من سبقوه من الابطال والمجاهدين.
هناك فرق بين ان يطلق الشراره الاولي كقتئد عسكري وبين قائد الثوره كالامام محمد احمد المهدي
كان البطل قائدا عسكريا واطلق الرصاصه الاولي كما تم الاتفاق والتكليف من قياده جبهه التحرير الارتريه ممثله في البعثتين.
ارجوك لا تتحامي وتعطي الموضوع منحي اخر.
وشكرا
لا أدري لماذا يكيل قنادلا التهم للأستاذ محمد رمضان متهماً إياه بالتقليل من مكانة ورمزية عواتي وهذا الأمر لم يقترفه محمد رمضان . وعلي العكس محمد رمضان يدافع عن أهداف عواتي وحلمه في حماية ارتريا وسيادتها وان التعليق الذي كنبه جاء فيه :
“عواتى لم يفجر وحده ثورة الشعب الإرترى معظمه كان خلف الثورة والجبهة تم التوافق على تأسيسها بمصر وتم إختيار عواتى لها قائدا ليطلق الشرارة ” فلو كان قنادلا مطلعا علي ادبيات الثورة الإرترية لوجد أن هذا الحديث موجودا بها . إذن رمضان لم يأتي به من عنده وقنادلا يتهمه بلا أساس . كان الأولى بقنادلا الإطلاع أولا ثم الكتابة حتى لا تفتضح معلوماته الصقر في هذا الجانب . ولنعلم ان الجهل هو الذي يلحق الإساءة بالرمز .
الإستاذ/ قنادلا … المحترم
وكأنى أحسست أنك تريد خلاصة هذا البيت من تعليقك للشاعر حسين موسى :
(عواتي قام بها للحق ناصرة*** فجاء من بعده غاو ومنزلق)
وكل ما سبق كان مجرد مقدمة لخلاصة البيت الذى ذكرته .
مهلاً أخى الكريم عواتى هو أحد رموزنا الوطنية ولا جدال فى ذلك لكن لو تتبعت صياغ التعليقات والردود عليها ومحور ووجهة النقاش لوصلت لقناعة تامة لماذا أوردت ذلك مع أيمانى بأن تعليقى ليست فيه اية تقزيم للرمز عواتى ولا واقع تكوين الثورة وحقيقتها تأسيسها لا يتعارض وما ذكرت فى التعليق.
عليه فسبب ورود النص هو التأكيد أن تخصيص بروز الخط الوطنى فى أرتريا لأقليم معين هو الذى نرفضه ونريد أن نؤكد مشاركة كل المكونات الأرترية المسلمة بدءاً من الرابطة الإسلامية وحركة تحرير أرتريا وجبهة التحرير الإرترية ولم يكن من قام بها أبداً من أقليم واحد وبإختصار من المنخفضات فقط كما يقول البعض من راكبى موجة المناطقية . وللتاريخ ودون إنتقاص للرمز عواتى فجبهة التحرير الإرترية تم تأسسيها بمصر من النخب المثقفة ومن معظم المكونات الإرترية وتم إختيار القائد الرمز حامد إدريس عواتى ليطلق هذه الشرارة فى أدال فى الفاتح من سبتمبر وهذا كلام موثق .وللعلم ففى مناطق ارترية أخرى كانت هنالك مجاميع عسكرية تعمل على حفظ الأمن والممتلكات لمجتمعاتها ولكن تم إختيار الرمز عواتى لإعتبارات عدة وفعلا كان الإختيار موفقاً بكل المقاييس.
ختاماً لا أطعن فى رمزية عواتى وردى جاء فى صياغ الردود ولم أخرج مطلقاً من القاعدة التاريخية بفضل عواتى فى الثورة ولكنه أيضاً لم يفجر الثورة بنفسه فى أدال ولهذا تم بتفويض من النخب المثقفة وهذه حقيقة تاريخية .
عليه كل ما ذكرته مقبول وواضح ولكن دعونا نؤمن بالمحطات التاريخية كما هى دون مزايدة ودون توصيف الأخر بالإنزلاق والردة التاريخية
مع شكرى وتقديرى
يقول اﻷخ/ محمد رمضان (عواتي لم يفجر الثورة وحده)
إني ﻷعجب أن يأتي هذا الغمز المقيت من اﻷستاذ / محمد رمضان إلى نجوم السماء أمثال حامد إدريس عواتي مفجر الثورة اﻷرترية طيب الله ثراه
وأسوأ شيئ أن ينافح عن إفتراضه هذا .
اﻷمة يحيها رجل واحد بما أوتي من حكمة وعلم هذه حقيقة ﻻ جدال فيها وﻻ ينكرها إﻻ مكابر جاحد وهي سنة كونية مثل ارسال نبي من اﻷنبياء ومن بعدهم ،العلماء والقادة الربانيون أمثال صﻻح الدين اﻷيوبي الذي تفخر بة كأمة إسﻻمية ونفخر بالقائد حامد إدريس عواتي كمفجر الثورة لنضالناوثورة شعبنا ،ومن المعلوم بداهة وجود مشاركة الشعب لهذا القائد ومشاركة اﻷخرين له في تنفيذ المهمة ﻻيسقط عنه أنه هو العقل المدبر للثورة بما أتي من كفاءة وعلو همة فهو عماد الثورة ومحور النضال فالقوة ليست بحد السﻻح وكثرة البشر بل هي بقوة نفسية القائد وحكمته وربما رجل يقوم مقام ألف رجل ،القائد حامد إدريس عواتي حتى البها ئم التي ﻻ تعقل ﻻ تنكر فضله لو سئلت وقدر لها أن تنطق ناهيك عن البشر ،حيث أنها كانت عرضة للنهب المستمر وقتل أصحابها فهو قد جلب ا ﻷمان والكرامة ﻷنسان إرتريا وأرضها وبهائمها بتفجير الثورة اﻹرترية من قبل أصحاب المؤتمرات المنافي مع إحترام الشديد لجهدهم في مواصلة الثورة بعد إستشهاد قائدهاا ورمزها الوطني حامد إريس عواتي عليه رحمة الله .
ﻻ يمكن ويعقل أبدا بجرت قلم أن نجرد رمز النضال والثورة عواتي من فضله علينا ورمزيته الوطنية ونقلل من شأنه بمثل اﻹفتراض المزعوم الذي ﻻ يسنده دليل وﻻ منطق لزرع الخﻻف بين أنباء الوطن الواحد والتنازع حول الرموز الوطنية لنزع محبتهم وتقديرهم من قلوب الناس لنمسح جانبا أساسيا من تأريخ العظماء الذين صنعو تأريخ إرتريا ومجدها واستقﻻلها .
وصدق قول الشاعر حين قال:
عواتي قام بها للحق ناصرة*** فجاء من بعده غاو ومنزلق
نعم حقيقة يا عبد الله من يزرع موت يحصد موت ولكن انا وانت ومنهم على شاكلتنا سوف يحصدهم الموت بسهولة لاننا-
1- نحنا ما زلنا نعيش على اوهام الماضى
2- لا يوجد من يريد ان يضحى بل يوجد من يكتب النظريات السياسية فى قهاوى المنافى
3- تركنا الأرض الشاسعة ونريدها ان تعود على طبق من ذهب دون ان نوحد الوجهة مهما اختلفنا فى بعض الوسائل والأساليب
4- بعضنا يكتب عن قيمة الأرض ومدى الإنتماء اليها والتشبث بها ولكن فى المقابل اخترنا ارض جديدة ننتمى اليها وانا لا اقصد منهم اصلا ومولدا من تلك الأرض.(اى الأرض الجديدة)
5- اذا فعلا عندنا ارادة وعزيمة لعادت الأرض ولكن فى كل ثانية ولحظة ويوم وسنة نترك الأرض لتكون هدية للعملاء والحاقدين الذين خططوا لهذه المؤامرة منذ زمن عندما كنا نختلف فى المصالح الأنية ونرفع معاول القبيلة
يا عبد الله الذى اعرفه ان المشوار طويل وكل الذى يحدث فى الساحة السياسية مجرد حركات بهلوانية وفرقعات اعلامية لاننا اذا لم نجلس معا ونحدد ما هى مواقع العلل واذا لم نعرف تنوعنا فى القبائل والمناطق الجغرافية هو مصد قوتنا فلن تعود الكرامة ولا الأرض.
عبد الله نحن نحتاج ان نجلس فى طاولة مستديرة لنعرف بعضنا ونحس باالام بعضنا البعض ونفهم ما هى اسباب الشقاق والتناحر وانعدام الثقة والصراحة الكاملة فى شتى الأمور سوف يحصدنا الموت كاالسيل الجارف وصدقنى
ان الموت سوف ياتى من داخل ارتريا ومن محيط ارتريا واحتمال كبير من القطب الشمالى وحينها لامكان لك ولى ولأهلك واهلى وبالواضح نحن فى مركبة واحدة تمخر فى بحر تهب عليه عواصف قوية وصدقنى سفينتنا لن تصل الى بر الأمان فى وضعنا المبكى المحزن.
يستحيل علي الوطنيين تغير مبادئهم وستظل سيادة الوطن ووحدته وعافية نسيجه الإجتماعي الشغل الشاغل لأبناء إرتريا الأبرار . فهم يختلفون عن تفكير القبليين الإنعزاليين الذين يبدلون مبادئهم كما تبدل االثياب . الأخ انجابا خشيتك من حدوث التصدع والإحتراب الأهلي في محلها ولكن مواقفكم الوطنية ستفوت الفرصة على الإنعزاليين والطائفيين الذين يتمنون الخراب للوطن .
الغالى والإستاذ/ صالح إنجابا
شاكر لك مرورك وتعقيبك على المقال وهو مكسب لى هذا المرور وتحفيز لى على أمثالك يتابعون ما أكتبه على تواضعه وبساطته وقصوره .
كثيرون يجهلون الصراع الذى كان يتم على الهوية والأرض فى وكادت أن تصل لمرحلة الإجتثاث لولا لطف الله وصمود الناس وقوة شكيمتهم .
الان الوضع إختلف مع وصول أفورقى السلطة وإمعانه القهر وبالتالى دعوتك لتقدير المواقف بصورة صحيحة وفهم الواقع بصورة عمميقة حتى لا يصلنا سناريو الصومال او أفريقيا الوسطى هذا عين الحكمة وقمة الوعى ولكن هنالك قوم لا ينفعهم العجب .
مع شكرى
يقول الأخ صالح أنجابا:
(انا شحصيا من الذين يحذزون من حدوث هذه الحالة الإستثنائية لأن اذا استمرت دوران طاحونة والتسلط الثقافى والتطاول على معتقداتنا والتغيير الديمغرافى الخ…. فلا ابعد من حدوث هذا السناريوا القبيح .)
من يزرع موت يحصد موت ولو بعد حين يا أنجابا فلا تقلق
اخى الغالى محمد رمضان مقال رائع يغطى كل نوافذ التغيير التى يمكن ان تحدث فى المستقبل القريب الذى نحن سنظل بعيدون عنه حتى ولو كمساعدين اوكاكومبارس فى فلم الأحداث وذلك نتيجة لتشرزمنا فى اطار القبيلة والمناطقية.
اما الذين ينتقدوك لمجرد انك وضعت الحقائق على الطاولة فلا تكترث بهم وبشاكلتهم لانهم يعيشون على التعالى الذى ضيع منا فرصة بناء دولة القانون والعدالة والمساواة.
اخى انا اتفق تماما مع الأخ هنقلا لاتوجد مكتسبات وطنية تذكروحتى الأرض فرغت من اهلها الذين كانوا يعيشون عليها و الذين تركوها فى الأربعين سنة الماضية لم يعودوا اليهاولكن اريد ان اذكر نقطة مهمة قد تكون عابرة فى مقالك وهى سيناريوا افريقيا الوسطى اوجنوب السودان لأن الإرتريون يعتقدون محصنون من الذى ما زال يحدث فى افريقيا الوسطى او الصومال او جنوب السودان وانا شحصيا من الذين يحذزون من حدوث هذه الحالة الإستثنائية لأن اذا استمرت دوران طاحونة والتسلط الثقافى والتطاول على معتقداتنا والتغيير الديمغرافى الخ…. فلا ابعد من حدوث هذا السناريوا القبيح .
كان حجاب (تميمة) الشهيد البطل حامد إدريس عواتي السبب في إخفاء صورته في (موقرايب) مقر جهاز أمن جبهة التحرير الارترية أن لا يقال للعصابة التي سرقت جبهة التحرير عناصر رجعية وعملاء للامبريالية — حقا هذا أمر مضحك — ويا لها من سطحية قاتلة — هل يعقل أن يمسح الواحد تاريخه من أجل الظهور أمام كهنة الشيوعية بمظهر هو بعيد عنه؟ كان في الامكان أن يتجاوزوا هذه المعضلة بالتعذر بأن هذا تاريخ قديم ولكن السطحية دفعتهم لإخفاء صورة الشهيد البطل حامد إدريس عواتي — بماذا يختلفون هؤلاء عن إسياس؟ هؤلاء لا يختلفون عن إسياس لأن إسياس شطب تاريخ عواتي لحسابات طائفية وهؤلاء أخفوا الصورة لإعتبارات دينية ، دين أعتنقوه حديثا — الطرفان سيان في محاربة مسلمي إرتريا وكل منهم كان يسعى لإركاع هذا المكون العزيز من الشعب الارتري والدليل على ذلك مقال محمد رمضان الذي لازال يعسى الآن دون كلل لإركاع مسلمي إرتريا
صحيح من قال ((عنز بدو مؤدلجة (أكلت قٍلَةْ) وشربت مَرِيسْ الشيوعية))
يقول محمد رمضان:
(عواتى لم يفجر وحده ثورة الشعب الإرترى معظمه كان خلف الثورة والجبهة تم التوافق على تأسيسها بمصر وتم إختيار عواتى لها قائدا ليطلق الشرارة .. هذا يعنى أن التغيير أتى بإجماع مقدر من المكونات الإرترية)
+++ هذا الكلام هو رد على مكتبته في تعليقي السابق الذي يقول ((عندما أطلق الشهيد البطل حامد إدريس عواتي الرصاصة الأولى في أدال عام 1961م إذانا بالكفاح المسلح لتحرير إرتريا لم يكن لدي المسلمين الارتريين قوة تذكر إلا كرامتهم وعزة النفس))
+++ أعتقد لا يوجد مواطن إرتري ينكر بأن من أطلق الشرارة الأولى في جبل أدال هو الشهيد البطل حامد إدريس عواتي ولكنه حرف الكلام إلى (عواتي لم يفجر وحدة ثورة الشعب الارتري ….) بالرغم من وجود فرق كبير بين (فجر ثورة )و(أطلق رصاصة) وهذا إن دلة إنما يدل على نفسية تريد زرع الفتن بين أبناء الشعب الارتري باللعب على حبال العنكبوت التي يعتقد بأنها سوف توصله إلى مرماه وهو تركيع الشعب الارتري المسلم —يعتقد محمد رمضان بإستخدامه أساليب خبرها الشعب الارتري مثل قوله (ننطلق من مبدأ الحرص على هذا المجتمع وإعادته لمكانته الطبيعية لأن الذج به فى صراع عقائدى فى أرتريا يعنى ببساطة إضعافه أكثر وكسر مقوماته) — ولقد نسية محمد رمضان – أو يستخدم تقية للتخفي – بأن من يجرجر الشعب الارتري لإعتناق دين وعقائد غريبة عليه هم هو وحوارييه الذين يعزونه كلما سددت إليه صفعة مهينة ولكن أمثال هؤلاء مثل البقر العطشى التي لا تكترث بضربات راعيها على رؤوسها
اليوم جاء بمغالطة بين (فجر الثورة) و (أطلق الرصاصة) وغدا عندما تسد أمامه كل منافذ الدجل سوف ينضم إلى (قرن إبليس) ويقول كان عواتي مجرد قاطع طريق (شفتة) ومثل هذا القول لا يستبعد من أمثال هؤلاء بل مارسوه في الميدان تحت قيادة حزب العمل الفاشل في عهد الثورة عندما تم إخفاء صورة الشهيد البطل حامد إدريس عواتي التي يظهر فيها وهو رابط الحجاب في يده والسبب في الإخفاء كان أن لا يقال لهم رجعيين من قبل أصحاب معبد الشيوعية — والدليل على هذا الكلام لقد ظهرت صورة عواتي على الحصان بعد دخول الجبهة إلى السودان وشحن النعاج من (تهداي وكركون) إلى الغرب
أخ أبوعينين
شاكر لك إشادتك بالمقال وأحترم وجهة نظرك فى عدم الإشراك لحزب الشعب أو الإنقاذ صحيح أن قيادات الشعبية لاتحبذ الإشراك مطلقاً كما ذكرت ولكن الإيراد كان مجرد توقع قد يكون أو لايكون ..
@@@@@
عواتى لم يفجر وحده ثورة الشعب الإرترى معظمه كان خلف الثورة والجبهة تم التوافق على تأسيسها بمصر وتم إختيار عواتى لها قائدا ليطلق الشرارة .. هذا يعنى أن التغيير أتى بإجماع مقدر من المكونات الإرترية ولهذا أنتصرت إرادة الشعب هذا الإجماع الأن أصابه التشتت والتشرزم إضافة لحالة الضعف الإجتماعى القائم فضلاً عن تأثير خلافات الثورة على المجتمع وإضطهاد أفورقى لها على مدار 24 عاماً . عليه فالواقع يقول أننا على أضعف حالاتنا كمسلمين والتجرنية الأن يملكون السلطة بلا جدال وهذا يعنى كل المقومات الان متوفرة لهم .
معرفة الواقع بدقة والتعامل معه بذكاء عين العقل وإيقاع المجتمع لصراع لا تملك مقوماته عين التخلف إن لم يكن إبادته وقهره بقصد أو دون قصد . أعتقد أنا مسلم ومن مجتمع مسلم وحينما تم إشعال ثورة فى شرق أكلى قوزاى لم تقم أية من المجتمعات التى تعول عليها بفعل شىء حتى مجرد التعاطف لم يجدوا من المجتمع المسلم الذى تتباهى به فى أرتريا . وهذا ليس بلوم وعتاب لأننى أعرف جيدا حالة الضعف والهوان الذى فيه المسلمون بسبب الخلافات ثم قهر النظام لهم . عليه راية الإسلام والزود عنها والمجتمع فى أرتريا أخر من يتحدث بها هم أمثالك من الغوغاء . ننطلق من مبدأ الحرص على هذا المجتمع وإعادته لمكانته الطبيعية لأن الذج به فى صراع عقائدى فى أرتريا يعنى ببساطة إضعافه أكثر وكسر مقوماته . المسلمون فى أرتريا لا أحد يمكن إجتثاثهم وهذا ما كان ولم يكن ما أعنيه الان ليس هنالك تكافؤ ونحن الان منخفضون ومرتفعون وقبله لسنا متحدون يكره بعضنا الأخر أكثر من الشركاء ما أعنيه هو حرق مقومات بقائه وقوته المسلمون فى أفريقيا الوسطى لم يتم القضاء عليهم لكنهم نكلوا بهم شر تنكيل وهذا ما نخشاه إن قام صراع عقائدى كما تودون نحن أحرص على المسلمين من دعاة خلق الصراعات العقائدية . بطلو الدجل بإسم الدين والإسلام كفاكم متاجرة وتلاعب به .
أخ /بركاى
شاكر لك مداخلتك القيمة فعلا الشباب الأن خارج معادلة التغيير وضم ارتريا لأثيوبيا غير واردة البتة أخى الكريم لا عند افورقى ولا غيره هذه ذهبت إلى غير رجعة إلا إذا حدثت متغيرات جذرية فى أثيوبيا وهذا غير وارد فى المستقبل المنظور .
نابليون وهتلر ليس بقدوتنا حتى نقتدى بهم الوطنية وأمثالك فى غير محلها مع إحترامى والولاء للوطن موجود طالما هنالك حياة لكن تعود لمصداقية من يقولها وكيفية ترجمتها على أرض الواقع وهنا يأتى المعيار والقياس والحُكم لمن يدعى بها ويرفعها شعارا.
لم نفضل الأرض على الإنسان الأرض بتوابعها وجدت لتسعد الإنسان ولم أدعوا للتباكى على الوحدة أرتريا اليوم فى مفترق طرق تكون اولا تكون طالبت بالتعامل بواقعية وحكمة مع المرحلة لا نداهن أحد ولا نتقرب من أحد لكن معرفة واقع التشظى لدينا مهمة والإنطلاق نحو الهدف بمعرفة أيضا مهمة ,
الجبهة الشعبية كانت تحمل رؤية سلطة وتحرير وأخفقت الجبهة وقياداتها فى ذلك وهو الذى أحدث الفرق الان وما ظالت قياداتنا أيضا لم تستفد من ذاك الخطأ .
أخ /هوباى
لطفاً أخى فلا تقف كثيراً على الكلمات التى ترد فى ثنايا التعليقات أنا لست رمز ولا حتى كاتب وطنى والحقيقة لا أعرف الأخ محمد طه حتى لا تنسحب إشادته بى وإحترامه لما ذهبت إليه لأى من روابط الدم أو الصداقة أو غيرها . والأجمل أنه برر لماذهب إليه سبب إيراده كلمة رمز وتبريره كان مقنعا فهو قد حصر الرمزية المقصودة فى جانبٍ معين وله كامل الحق فى ذلك
اخ/ حسين عمر
فهمك يتطابق تماما مع ذهبت إليه المعارضة الأن تم تقسيمها لمجموعات جغرافية بصورة مكشوفة وأثر ذلك على الحراك الشبابى بالطبع وعلى القوى الوطنية وسيؤثر تماماً على مسيرة التغيير برمتها وكل من يقول عكس ذلك فهو واهم .
المنخفضات تمثل تركيبة أساسية فى المكونات الأرترية الحشد على أساسها يعنى إضعاف لمضامين الوحدة والمشكلة ليست هنا المشكلة أن مجتمع المنخفضات وحده لا يستطيع قطعا تخليصنا من أفورقى وتحقيق الحرية . فالمعادلة الأن بهذه الطريقة ذهبت لصالح افورقى للأسف وهذا مالم يخطر ببال المتعاطفون مع رابطة المنخفضات وسيعلمون ذلك بعد الفوت .
Ahmed Idriss
تعليقك ينم عن قرأة سليمة للمقال وهو عين ما وددت توصيله من رسالة بغض النظر عن التحليل والإفتراضات التى وردت بالمقال هنالك مهددات مؤثراتها قد تمتد لأجيال وهو هدفى من المقال، وياريت يتم ماذهبت إليه من توحيد الرؤى بين المتجانس من الأفكار
الإستاذ/ محمد طه
نحن فى خندق واحد ومن طرفى لا أنطلق من مطمع أو مصلحة شخصية بقدر ما يحركنى كما يحركك الواقع الموجع لنا فى بلد ضحى فيه الأباء بالغالى والنفيس ويأتى اليوم بعض المتخلفين يجتهدون فى قطع شعرة معاوية بين التكوينات المهم يجب أن لا تفتر عزيمتنا فى الزود عن الوطن وشعبه
كما ذكرت في تعليقي السابق حدوث إنقلاب من خلال القيادات التي أختارهم إسياس بعناية فائقة من مليشياته يعتبر وهم غير مبني على معرفة تسند إلى دليل من الواقع الارتري — إسياس يعرف بشكل دقيق طبيعة ما يختارهم لمهام القيادة ولذلك وصف إسياس للقيادات الذين زج بهم في السجون في بداية الألفية الثانية (بالبراميل الفارغة) — وهذا وصف دقيق لحالة هذه القيادات من صانعها لأن هذه القيادات لا تتقن إلا الترجي والتوصل لسيد نعمهم — يتقدموا له بعرائض الترجي والتوصل ويرد عليهم في قصاصة ورق يأمرهم فيها بالرجوع إلى رشدهم
لم يكتفي إسياس بهذا الإجراء المذل بل أخرجهم من مكاتهم وشمعها وسحب سياراتهم وتركهم في قارعة الطرقات يلتفتون يمنتا ويسرى — ليس هذا فحسب بل أنتظروا حتى تم سوقهم كالأنعام إلى السجون — هكذا كان تصرف قيادات الصف الأول في الجبهة الشعبية — لم يحركوا ساكنا ضد كل الأفعال التي أتخذها إسياس ضدهم — إذا كان هذا هو تصرف قيادات الصف الأول فماذا نتوقع من قيادات أقل شأنا من هؤلاء إلا الهروب بجلدهم إلى ملاذ آمن
لو كانت القيادات التي هربت من إسياس لها الكفاءة والإمكانية للقيام بأي تحرك ضد إسياس كانت ستقوم به وهي في داخل إرتريا ولكن هذه قيادات صورية لا تعرف كوعها من بوعها ولذلك لا يمكن أن نتوقع من الهاربين عمل ينقذ الشعب الارتري (فاقد الشيء لا يعطيه)
أيضا المجاميع التي تم شحنها كالأنعام من (تهداي وكركون) والتي فشلت في الدفاع عن جبهة التحرير وتركت الشعب نهبا لإسياس وعصاباته المتطرفة لا يمكن أن تأتي بالتغيير والخير للشعب الارتري
الجهات التي ذكرتها بعالية التي يبشرنا بها محمد رمضان ويطالبنا أن ننبطح ونطأطئ الرؤوس لها — في تعليقي السابق أكدت بأن حصول إنقلاب من قبل قيادات لا تتقن شيء إلا تقبل الأوامر (البراميل الفارغة) من رأس النظام يعتبر أمل إبليس في الجنة وثانيا يستحيل أن يقوم الشعب الارتري في الداخل بالإنتفاضة ضد النظام لأن الشباب الذين يؤمل أن يقوموا بمثل هذا العمل إما في الخنادق يحرسون عدوا محتمل أو في طريقهم للهروب من ارتريا أو هم خارج الوطن — الواقع يؤكد بأن التغيير في إرتريا سوف يأتي بطرق بعيدة عن توقعات محمد رمضان
محمد رمضان يطالب الشعب الارتري المسلم لكي ينبطح لمجاميع طائفية متطرفة وحثالة أبناء الشعب الارتري المسلم النشاز التي لا تملك شيء من أمرها — أن نترجى ونتوصل إلى إسياس أفضل لأن بيده كل شيء بدل إنتظار تغيير وإستقرار من هذه المجاميع التي أثبتت بجدارة الفشل الذريع في التاريخ الارتري
المقال يحمل أفكار و قناعات جديده ..تفرزها الحاله المذريه التي وصلت إليها المعارضه ، من توجهات وأفكار قد تهدد وجود الوطن. ..وتهتك النسيج الاجتماعي ،فيما بين المسلمين دعك عن تشمل كا مكونات الوطن. ..
…الشيئ المطلوب في هذه المرحله و توحد التنظيمات ذات المرجع الديني …ولذلك توحد التنظيمات ذات التوجهات العلمانيه. . حتي تأخذ الخلافات طابع فكرى وتجاوز التعصبات القبلية و المناطقية الضيقة التي تؤدي إلي صوملة إريتريا. .
نعم عندما وصفت الاستاذ محمد رمضان بالرمز الوطني فانا أعني ما أقول وبقناعة لأن الرمز الوطني عندي هو من يتصدى للقبح وللردة السياسية ويقف بصلابة وشجاعة امام التيارات المتخلفة والرجعية والقبلية . ان تكون في الميدان ومعك القللة القليلة في زمن الدروشة السياسية والذهنية وتهتف ضد الردة فتلك رمزية ووطنية منقطعة النظير . عندما يرميك هؤلاء بكل التقيؤات فتلك بطولة ورمزية . هكذا تصنع الرموز يا هوباي وأرجو ان تكون أنت احدهم . ولا نامت أعين الجبناء وعاشت إرتريا حرة وموحدة رغم انف القبلي والطائفي والإقلييمي .
الأستاذ محمد رمضان بالنسبة لقيام تمرد مفاجئ من قيادات بارزة في الجيش بسبب إدارة افورقي للدولة بطريقة عنجهية …… في نظري هذا الأحتمال وارد وهو ماحدث في يناير لعام 2013 بقيادة الشهيد على حجاي …. ولكن السؤال الذى يطرح نفسه هل المعارضة مستعدة لدعم اى حراك سواء من الشعب او الجيش بالطبع لا لأن المعارضة لم تستطيع حل مشاكلها الداخلية بانقساماتها وانقلاباتها ناهيك عن مشاكل الوطن …. وعندما ظهروا الشباب بفكرة جديدة لمجابهة الاستبداد بعد ان فقدوا الأمل في المعارضة الإرترية ظهرت رابطة ابناء المنخفضات التى قصمت ظهر البعير واحدثت شرخ كبير في الحراك الشبابي وهذا ليس لمجرد ظهورها ولكن في الحقيقة عدم مقدرة الساحة تحمل احزاب وروابط تطالب بحقوق منطقة معينة وفي هذا التوقيت الذى تعيشه ارتريا وشعبها بين نظام جائر شرد الشعب بأكمله الى دول الجوار بطريقة تلفت الأنظام وبين معارضة لها كم وعشرين عاما لم تغيير في طرق المقاومة …. وبما ان الحراك الشبابي مكون من كل اطياف الشعب الارتري حدث خلل في داخله بعد ظهور الرابطة التى قسمت بينهم بين مرتفعات ومنخفضات …. والنتيجة السلبية هى التى نشاهدها كل منهم يتهم الأخر بأنه حاقد و…….. الخ في حين اسياس اولى بهذا السلاح الذى يوجه ضد البعض….
الكل في المنفي بسبب النظام الجائر في ارتريا والكل مضطهد لذا اذا لم يتغير التفكير في القضية بطريقة اعمق وافضل فعلا الوطن على خطى الانهيار كما قال الاستاذ محمد رمضان .
تحية طيبه للجميع
مقال تحليلى رائع وكل الاحتمالات موجودة ولكين هذه الاحتمالات ليست فى القريب العاجل ودالك لااسباب منها افراغ ارتريا من شبابها والشباب اساس كل تغيير وعماد كل بناء . قبضة اقورقى القوية على كل مفاصل الدولة على الاقل حتى الان .ضعف المعارضة بكل اطيافها اما التنازل بمحض ارادته هذا غير وارد واذا كان فسيكون لصالح ضم ارتريا لااقليم تجراى .
اما نحن الا القليل منا منقسمين بين طابورين الطابور الخامس والطابور السادس والاثنين فى مصلحة النظام والفرق بينهما كما بقولون ( الطابور الخامس يطلق على العملاء والجواسيس والخوانه
اما الطابور السادس فيطلق على فئة المغفلين والسذج من العامة الذين طغى عليهم الجهل والتبعية خطورة هذا الطابور انه يتحول بين لحظة وضحاها الى معاول للهدم والتخريب وقد يتفوقون على الطابور الخامس فى خدمة الاعداء عن غير قصد وبدون ادراك ) هدا هو حالنا ابشر بطول السلامة يا اسياس .
اما الحفاظ على المكتسبات اظنها تعنى الوطن والمواطن
الوطن عبارة عن احجار واشجار وماء و هواء هده الاشياء لا يمكن تفضيلها على الانسان ,لا خير فى وطن يهان فيه الانسان اما التباكى على الوطنيه والوحدة لا يفيد يجب ان يكون حرصنا واهتمامنا بل الوحدة والوطنية بقدر حرصهم واهتمامهم بها لان الحب من طرف واحد مصيره الفشل .
لا يوجد فى التاريخ الحديث احد خدم بلاده مثل نابليون بونابرت وادولف هتلر قالو فى الوطنيه
نابليون قال (الوطنيه ملاذ امن يفر اليه الشخص الوغد ) اما هتلر قال (اكثر من يردد كلمة الشرف والوطنية القو ادين والعاهرات) معزرة للقارء الكريم
من احطائنا ايام الكفاح المصلح داخل الجبهة الشعبية نحن كنا نفكر للااستقلال والحرية وهم لما بعد الاستقلال ولذالك اخدو الجمل بما حمل فنرجو ان لا يحدث مرة اخرى .
والتحية لكم جميعا ……………… والسلام
يقول محمد رمضان:
(لا نملك قوة ولا أرضية كل من يقول ذلك مدعى بعيد عن الواقع لا يقدم بل يريد أن يقطع حبل معاوية المتبقى للمسلمين فى أرتريا وأخشى من نشوء وتطور هذه الأفكار فتحيل أرتريا إلى أفريقيا الوسطى فتعقلوا وعو فالنهوض بعد القعود يحتاج لزمن.)
+++ عندما أطلق الشهيد البطل حامد إدريس عواتي الرصاصة الأولى في أدال عام 1961م إذانا بالكفاح المسلح لتحرير إرتريا لم يكن لدي المسلمين الارتريين قوة تذكر إلا كرامتهم وعزة النفس — وكان حبل معاوية في تلك الفترة مقطوعا تماما مع إثيوبيا وسدنتها في إرتريا — وكانت إثيوبيا في تلك الفترة مدعومة من قبل الولايات المتحدة – ولا ينسى الشعب الارتري القاعدة العسكرية الأمريكية في أسمرا التي تسمى(قانيو إستيشن) – وأيضا كان الإمبراطور هيلي سلاسي في تلك الفترة مدعوما من قبل أوروبا وإسرائيل — وكان هيلي سلاسي الأب الروحي للدول الأفريقية وهو كان من مؤسسي منظمة الوحدة الأفريقية وهذا يوكده بنائه مقر منظمة الوحدة الأفريقية في أديس أبابا — هذا يعني بأن الكل كان واقفا مع الإمبرطور هيلي سلاسي ويدعمه بالمال والسلاح والتدريب لجيشه والـ (كوماندوس) الذين كانت تدربهم إسرائيل دليل ساطع — ولكن بالرغم من كل ذلك مسلمي إرتريا فجروا الثورة ببنادق (ابو عشرة وابو خمسة) وعددها لا يتعدى خمسية بنادق
الشعب الارتري المسلم الذي لم ينبطح ولم يطأطئ رأسه للإمبرطور هيلي سلاسي الذي كان مدعوما من قبل المجتمع الدولي يستحيل أن ينبطح لنظام منبوذ من قبل المجتمع الدولي ومجاميع مشردة على فيافي دول العالم — من أراد أن ينبطح لمجاميع لا تملك شيء من أمرها فهذا شأنه ولم يكن هو الأول والأخير من النشاز ممن طأطؤا رؤوسهم لمصالحهم الخاصة ولكن أن يدعو مسلمي إرتريا للإنبطاح وطأطأة الرؤوس فهذا أمر مستهجن
وقيادات الجيش التي يؤمل عليها محمد رمضان للقيام بالإنقلاب ضد نظام إسياس هي ليس قيادات جيش حقيقية بل هي مجرد عناصر من مليشيات يختارها إسياس وفق معايير الولاء والجهل وشخصيات لا تفقه من أمرها شيء إلا التعليمات المحددة التي يصدرها عليهم إسياس وأي مليشي لم يقم بالمهمة المحددة التي يصدرها عليه سيد نعمته يقوم إسياس بتجريده من المنصب الذي منحه له دون كفاءة تذكر إلا كفاءة الجهل والغباء يتم تجميده حتى ينشوي بحرارة الشمس في الشوارع وتجمد أطرافه بالبرد ويصبح يحلم بالمنصب الذي وصل إليه دون كفاءة تستحق هذه النياشين الممنوحة له من قبل إسياس — هؤلاء الجنرالات الذين يتوقع محمد رمضان بالتمرد على إسياس ليس لهم كفاءة تؤهلهم للقيام بمثل هذه المهمة — هؤلاء مجرد مليشيات تم توديبها ومكيجتها لكي تمثل دور الجنرالات — وأأكد لك ولأصحابك دون تردد بأن هؤلاء الجنرالات سوف لن ولم يقوموا بأي إنقلاب ضد إسياس وأرجل واحد فيهم سوف يهرب بجلده — والذي سوف يحصل في إرتريا غير الذي أدعيت بأنك تنبأت به
اخ/ هنقلا
صحيح ماذكرته ولايعنى أيضا عدم وجود موارد فى مناطق أخرى فى البلاد فقد تكون هنالك موارد فى باطن الأرض ولكن ما يجب أن نهتم به هو العنصر البشرى الذى تم تشريده وتجويعه نحرص على سلامة هذا العنصر البشرى من إبادته بالصراع والإقتتال فى نسيج إجتماعى يعيش حالة إحتقان ،وأتفق معك فى كل ما تطرحه وهو إضافة حقيقية لما يجب أن نهتم به نسعى لتحقيقه وتلافيه..
ابن المرتفعات
البلد لم تنهار بعد لكنها تمضى نحو الإنهيار المريع ونحرص أن لايكون الإنهيار خصماً على السلم الإجتماعى أولاً والسيادى ثانياً. المناداة ببناء الوطن يكون فى ظل إستقرار والإستقرار مفقود وليس هنالك سلام فالدولة تعيش حالة اللاسلم واللاحرب إضافة لما يمارسه العسكر من إضطهاد وقهر. ولكن تقوية اللحمة الوطنية بين ابناء الوطن يجب الإهتمام بها ويأتى المقال فى صياغ عمل اللازم حتى نحقق التعايش بين أبناء الوطن بقدر ماهومستطاع وعدم النزوع للتضاد.
الإستاذ/ محمد طه
شاكر لك إشادتك وهى محل تقدير كل ما نطرحه قابل للنقد ولا نكترث بالذين لا يودون سماع الرأى الأخرى وقطعا لن أصل لمستوى أسلوبهم ترفعاً من باب الأدب لأن الهدف لدينا أسمى يتجاوز الشخوص .
@@@
لست من الذين ينسون ما يكتبون لأنها قناعات ورؤى صادقة على الأقل على المستوى الشخصى وهو مايهمنى أولاً طرح ماأنا مقتنع به لأننى ببساطة لا أصنف من اصحاب الأقلام المأجورة تميل حيث مايود الأخرين توجهيه . كررت وأكرر ليست لدى علاقة ولكن لا يمنع أن أدعم أى فكرة أراها سليمة بل وأحشد لها الأفكار طالما أننى مقتنع بها . لا احد يعلى كتفه علينا فى القناعة الدينية وهويتنا الإسلامية وثقافتنا العربية ولكن قطعا لن نضع أن تتكرر مرةً أخرى تجارب فاشلة كانت إضافة خصم علينا فى الوطن وصادفت هوى النظام فى إعمال البطش والقمع على أساس الهوية فالنضج هو سيد الموقف ولا مكان للتلاعب بحقوقنا ومكاسبنا ولكننا نراعى التدرج فى ذلك لكن الحكمة والواقع يقتضى ذلك الوطن الان ووقعه ماثل أمام الواعى لا نملك قوة ولا أرضية كل من يقول ذلك مدعى بعيد عن الواقع لا يقدم بل يريد أن يقطع حبل معاوية المتبقى للمسلمين فى أرتريا وأخشى من نشوء وتطور هذه الأفكار فتحيل أرتريا إلى أفريقيا الوسطى فتعقلوا وعو فالنهوض بعد القعود يحتاج لزمن.
مقال من افضل ما قرأت فى التحليل وهو ربما اقرب الى الواقع مع اختلافى مع الكاتب ان لا حزب الشعب ولا غيره من المعارضة فى الخارج سيكون لها نصيب من السلطة فى اريتريا الغد
يقول محمد رمضان:
(عبر هذه الإطلالة المتواضعة نستعرض بعداً من التوقعات فى ثنايا المقال ونطرح فيها وجهة النظر التى نرَ وهى مُجرد رؤية وتحليل لا أكثر وقد تكون بداية لفتح باب التوقعات والتكهنات لدراستها وإتخاذ موقف حيالها عوض أن لا تكون لدينا أية إحتمالات وتوقعات فى هذا الصدد كما حدث عند قيام حركة 21 يناير لم يكن للمعارضة حينها مُتحدثاً رسميا على الأقل، وكما حدث فى الإستفتاء المصيرى على إستقلال أرتريا حيث لم يكن للقوى الوطنية رؤية مُوحدة حول وجوب المشاركة فى الإستفتاء أو عدمه رغم الإستدراك المتأخر والمشاركة ، والان هنالك تغيير لبطاقة الهوية الأرترية وموقفنا كمعارضة حتى الأن غير واضح وينبغى أن يكون للمعارضة رأى فيها، عليه يجب علينا دراسة الإحتمالات والتوقعات وكيفية التصرف مع المتغيرات والإهتمام بالتوقعات تماماً كما نهتم بتناول ومناقشة الظواهر والمُستجدات …)
+++ ينسى محمد رمضان ما كتبه ولذلك اقتبست المقطع أعلاه لكي أذكره بما بنى عليه تنبئاته — هو وضح لنا في هذا المقطع بعجز المعارضة من تحليل أحداث 21 يناير 2013م ولذلك على حسب إدعائه توقعاته تنطلق لملئ الفراغ عند حدوث أي حدث في المستقبل في داخل إرتريا — اليس كذلك يا محمد رمضان — ولكن كل ما قاله ليس التنبؤ عن المستقبل بل نقل ما روجت له قيادات الجبهة الشعبية التي التئمت في فرنسا العام الماضي — وعند مجابهته بهذه الحقيقة حاول أن يبرر ما وقع فيه من تضليل ولكن لم يوفق
في نقطة أخرى في تعليقه عندما ووجهة بأفكار تكشف محاولة إقصائه السارخة يقول أنا لم أقصد الإقصاء بل ما قصدته هو أول يجب ترتيب البيت الارتري بالمجموعة التي أقترحتها ثم بعد الترتيب وإستقرار الوضع ينظر هو وأحبابه إلى ما تم إبعادهم من إدارة البلد في المرحلة الأولى — عجيب هذا الكلام جزء من الشعب الارتري يكون موثوق به في إدارة البلد وجزء آخر من القبليين والأقليمين والرجعيين لا يستأمنون على الوطن وعليه ينبغي أن يكون محمد رمضان وأحبابه أوصياء عليهم — هذه غطرسة وإستخفاف واضح بالمسلمين الارتريين لأن كل الذين يتهمهم محمد رمضان وأحبابه بالقبليين والأقليميين والرجعيين والغير موثوق بهم هم مسلمين — تجاهل مثل هذه الأفكار الخطرة من قبل الشعب الارتري سوف تكون وبالا على الشعب الارتري بكل ما تعنيه هذه الكلمة
لا يمكن وطن يقصى منه مكون أصيل من العملية السياسة أن يصل إلى إستقرار — لو كان هذا الأمر الذي يدعو إليه محمد رمضان ممكنا لكان إسياس الذي مارسه بكل حزافيره لنجح في خلق إستقرار وتنمية خلال 25 سنة الماضية — فلا يمكن للشعب الارتري أن يسمح بتكرار هذه التجربة مرتا أخرى مهما كان الثمن من فئة على شاكلة عقلية إسياس لكي تمارس عليه الاستبداد
الأستاذ محمد رمضان ما تناولته في مقالتك هو محاولة تنبيه أبناء شعبك من مخاطر المرحلة والتصرف قبل وقوع الواقعة . هكذا هي دوما مواقف المثقف الملتزم بقضية شعبه ويتحمل في ذلك سهام الذين يقبعون في المؤخرة نكرات لا دور لهم في الحياة سوى التطاول علي الرموز الوطنية من امثالك . أنه الإفلاس الذي يفقدهم الموضوعية حين يتصدون لكتاباتك لانك وحدوي النزعة والموقف ومعيارهم لقبولك هو الغرق في لجة القبيلة والقبلية بسب التحجر . ثم أرجو ان تشير إليهم ان يقرأؤا مقالتك اكثر من مرة لأنه يصعب عليهم الفهم من اول مرة بسبب توقف قابلية الفهم . سر إلي الامام ولا تكترث لهم . ولا نامت أعين الجبناء وعاشت إرتريا حرة وموحدة رغم أنف القبلي والطائفي والإقليمي .
الأخ محمد طه .. لا تنفعل حتى لاتختلط عليك المفاهيم أرجو ان تميز بين كاتب وطني ورمز وطني .. محمد رمضان كاتب وطني وانت ايضا معلق وطني .. ان كل من يتحدث عن هم الوطن ويعمل من اجله فهو وطني .. اما ان تكون رمز هذا يحتاج الي مواصفات .. وأرجو ان تطبق سلوك الموضوعية قبل ان تطالب بها الاخرين .. هذا واقعنا واقع التحجر والقبيلة والطائفية ..الخ .. يجب ان نتعاطى مع هذا الواقع بالتفاهم والحوار حتى نتجاوز هذا الواقع بعيدا عن الشعارات والأناشيد الحماسية .. واذا الاخرين متأخرين في فهمهم ساعد في توعيتهم اذا عندك إمكانيات ..اما ان تمارس نفس الانفعالات وتطالب الاخرين الانضباط اعتقد هذا خلل لايخدم القضية التي تتحدث انت باسمها .. وان شعار عاشت إرتري حرة و موحدة لايمكن ان تكون حرة وموحدة بهذا الطريقة التي تمارسها انت في الكتابة .. عاش الحوار والتفاهم من اجل خلق ارتريا حرة
Abdul
No Different between the Ali raday project and the lowlanders’ society now
.It’s one Idea (Divided the one people)
لكنكم تتجاهلون
Ahmed
لا عليك فحينما تنتهى الحجة يكون الشتم والأسلوب الرخيص هى الوسيلة فلا تكترث به … وشاكر لك وعيكم وحرصك على سلامة الوطن والشعب….
الامين احمد
شاكر لك تفاعلك ورؤيتك الثاقبة للأمور ببصيرة دون عاطفة كما يذهب البعض وثق تماما إنما ما نذهب إليه لم يكن دوافعه غير الحرص على السلامة الوطنية لا أكثر
يتحدث محمد رمضان في مقاله أن الكيان الاريتري في طريقه للانهيار ولابد من تتحرك كل القوة المعارضة العمل على انقاذه لكن فاتت عليه حقيقة أن البلد انهارت بما فيه الكفاية حيث لا يوجد شئ يستحق الإنقاذ وبالتالي عليك استاذ محمد ان تنادي لبناء البلد وخاصة إزالة الخراب الذي أحدثه بين أبناء الوطن الواحد من خلال تسليط فئة على أخرى ولا بد من معالجة الجرح النازف ليعيش كل الجسم بدون ألم .
ارتريا مصدر قوتها الاقتصادي يتركز على البحر الأحمر ، وقاش وبركه والاعتداء السافر قد تم هنا وهي عملية الجرف المنظم للانسان وثقافته .. صحيح الوطن للجميع لكن كل فرد او جماعة يجب ان تعيش وتتطور بما تملك تاريخيا دون اي اعتداء او تمدد على حساب الاخرين.. وحتى يكون وعي مفهوم الوطن للجميع مدرك عند الكل يجب ان تفعل التنمية المتوازنة فعلها على الواقع وهذا الأخير لم يكن موجود في ارتريا .. ان الحالة في ارتريا هي حالة شاذة لا تشبه حالة مواطن مع الوطن بل تشبه الحالة حالة الاستعمار من حيث الاستهداف للأرض والثقافة .. نعم الاعتداء على إنسانية الانسان غطت المساحة دون استثناء .. اما الاعتداء على الثقافي والديمغرافي كان على قوى اجتماعي محددة
حذف التعليق لمخالفته قواعد النشر .
Is he the same Mohammad Ramadan who relentlessly opposes the right of like-minded people to establish a club or association of their hobbies or interests like the association of eritrean lowlanders? That person is in real detach from realities that he couldn’t even see the clear difference between the TAQSEEM project of marhoom Shaikh Ali Raday’s of the 40s during the era of self determination and this benign society of ELL..Wallahi inneha, LA TA3MAL ABSAARU, WA LAAKIN TA3MAL QULOOBUL LATEE FES SUDOOR. …Koran Majeed.
استاذنا الكبير محمد رمضان هكذا عهدنا بك دائما مقال اكثر من رائع….
تلك التحليلات هي ما نحتاجها لحلحلت ما سيعتري مصيرنا مستقبلا….
ويجب علي كل القوة المعارضة دراستها والوقوف عليها…حتي لا نزيق عن الجادة..
لك جزيل الشكر …كفيت ووفيت…تحياتي ولقرائك…
والشكر ايضا لفرجت هذه النافذة الرائعة…
ياخ محمد رمضان كلنا ابناء ارتريا وابناء المنخفضات ولكن القايمين علي رابطه المنخفضات هم معوق للعمل والنضال من اجل ارتريا.لانهم باكثر من قلب وعقل كالاخطبوط في راس مجلس وطني وراس تحالف وراس تنظيم.الغريب انهم من خيره ابناونا ومتعلمين خير تعليم.فلو هذا خبرهم فعلي ارتريا السلام. يعني هذا خبرهم ماذا تتوقع مني…..
الاخ عبدالله لا يحق لك ان تصف معبري الراي بالنشاز والحقد ابدا…هذه سابقه غير مالوفه لدينا في فرجت القراء.يجب الاعتذار لهذا السهو منك.
شكرا للنفخ في قربه مقطوعه يا استاذ محمد رمضان..انت تتحدث مع جماعه تشابها علينا البقر وما لونها..انه يقول انها مزتفعات ومنخفضات.انهم يقولون بل هي منخفضات..انه يقول it is one.انهم يقولون no..انني اقول انهم يحبون الموتمرات والاعلام والبدايه الجديده.انني اقول انهم كالاخطبوط في كل مكان في التحالف في الرابطه في معسكر الجماعات في المجلس .. طيب فشلتوا ف تحالف وانتم اعضاء نافزين فيه وفي مجلس وانتم نافذين فيه..ماهو الجديد الي حتقدموه في منخفضات ..فقط لعب بمشاعرنا لحبنا للمنخفضات.انتم تحبون الاضواء اقصد اعضاء الرابطه المزعومه.
الأخ/ هنقلا
أتفق مع ماذهبت إليه بأن هنالك ظلماً فى جوانب عدة قد حدث هيمنة مجموعة معينة على مقدرات البلد والدولة .
تغييراً ديمغرافيا عبر الإنتشار فى مساحات واسعة فى الأرض قد حدث فى كل مناطق أرتريا ..
المخاطر التى نحذر منها هو أن حالة الإحتقان هذه بين التكوينات بسبب المظالم التى خلقها عن عمد النظام ستفرض فى حال ذهاب النظام أو حدوث تغييراً فيه سينتج عنه صراعاً إجتماعياً يرقى لمستوى التهديد للدولة خاصة مع نزوع البعض لحل الإشكالات على أساس جزئى لكل منطقة وهذا بالطبع مهدد خطير يمكن أن يشكل زريعة لتدخلات خارجية .
فى حالة تجاوز مرحلة الخطورة صدقنى سيكون الإتزان وتسوية المعادلة سيدة الموقف فالتعداد السكانى والقدرة السكانية تستطيع إعادة توازن فى فترة زمنية وجيزة إذا توفرت الإرادة للتغيير وتحلت المجتمعات باليقظة والهمة وأعتقد سيتم سحب البساط من الهيمنة الإجتماعية فى مدة قصيرة وأكثر منما تتوقعه ..
@@@@@@@
القرأة ليست بالضرورة أن تأتى من كوكب أخر فهى قرأة لمجموعة تفاعلات وأنشطة لكيانات سياسية فهى قراءة من المحيط وليس فى ذلك ما يعيب بالعكس قد تكون خلاصة لها يتم طرحها للقارىء فى قالب مختصر.
لم تصلنى وثيقة تتضمن ماذهبت إليه من رأى ولم ألتقى مجموعة فرنسا ولكن لايمنع أن تلتقى وجهة نظرى مع البعض وبالتالى تلقائيا أدعم الفكرة وحتى لم تم تناولها من جهات عدة فلماذا لا تكون وجهة نظرى دعماً للنظرية التى أراها سليمة بكل المقاييس وأمنة من دخول حاملى الفكر الهدام للوطن وتكون إضافة لما تم طرحه من رؤى …
هذه مجرد رؤية أحسبها قابلة للتوليف بين بعض الكيانات وهذا شىء توفره شىء جميل والعمل به مرحلياً يمثل نوعاً من الحكمة والكياسة والحياة السياسية تتطلب النظر لجمع المتقارب أولا والمتجانس ومن ثم تتم عمليات التقريب الشامل فى مراحل لاحقة وليس فى ذلك إقصاء البعض يمارس معارضة سليمة والأخر يحكم وتتغير الوتيرة تبعاً للظروف حاكما مرة ومحكوما مرة مع المطالبة بتثبيت الثوابت الوطنية كالحريات والمساواة فى الحقوق والعدالة الإجتماعية لكافة المواطنين
وبنية الفكرة هى مرحلية وإنتقالية لا أكثر لتجاوز مرحلة الخطر فقط.
كل الكيانات التى تشكل المجلس الوطنى بأفكارها المختلفة هى جزء من النسيج السياسى العام والمزاج العام للمواطنين وهى فى خانة الإحترام وجهة نظرى ليست خصما عليهم ولا إقصاءاً بل خطورة الموقف والبناء على ما هوقائم فى ارتريا الذى يحتاج التعامل معه بشىء من الحكمة حتى تزول مسبباته إنطلاقا من ذلك جاءت الفكرة\
لكن القوى الإرترية المكونة للمجلس لايضيرها طرح كاتب او مجموعة أو رأى
ثانيا الظروف العامة هى التى تصنع الحدث ولكن حرصنا على سلامة الوطن نطرح رؤية الخلاص والعبور الأمن وقد تكون سليمة أو غير سليمة نطرحها يؤمن بها البعض ويرفضها البعض وفى كل الأحوال مكسب ومشاركة الجميع وتجاوز الإشكالات هو فى تقديرى من أكبر المكاسب وأعظمها
مع الشكر
البلد مخطوفه علي بكره ابيها يا اخوتي!!!!
يااخي نسيج وسياده …نسيج هو اكل والطعام ويحتاج امان .سياده هي قوه تاتي بعد الاكل فول وعدسها..
حماية المكتسبات الوطنية ( السيادة اولا – وحماية النسيج الاجتماعي ثانيا)
ياستاذ / محمد رمضان القراءة جادة وتحتاج الي حوار جاد .. اما بخصوص المكتسبات على حسب رأي لا يوجد مكتسب وطني حتى نحميه باستثناء الارض وحتى الارض تم تحريرها وحمايتها من العدو الخارجي لكن داخليا تم الاعتداء عليها وبهذا لم تكون سيادتها للشعب بل هي مزرعة اسياس وحاشيته .. اما النسيج الاجتماعي لم يكن كما يجب ارتريا.. تم تحريكه الي بيئة التجرنيه قسرا .. وتمددت التجرنيه على حساب ثقافة القوى الاجتماعية الارتيريا الاخرى .. التي كانت اكثر تبلورا و حماية فترة الاستعمار .. ياستاذ كيف نحمي شيء غير موجود !! وفي هذا السياق المفروض نقول بدل عبارة الحماية ترجيع ماهو مخطوف ..
يقول محمد رمضان:
1- (إرتريا على خُطى الإنهيار..!!)
### العنوان مجرد فزاعة لتقبل القارئ الكريم ما يطرحه محمد رمضان أو بالأحرى ما تم طرحه في السابق من قبل قيادات الجبهة الشعبية الهاربة (مجموعة فرنسا) من نظام أفورقي
2- (قيام تمرد مفاجىء من قيادات بارزة فى الجيش)
### إحتمال وراد ولكن لا يمكن أن يقود البلد إلى الاستقرار إلا إذا تم تطعيمه بما يقترحه محمد رمضان أو بالإحرى ما تم طرحه من قبل مجاميع قيادات الجبهة الشعبية في إجتماعها في فرنسا
3- (إحلال السلطة لمن يثق فيهم “اسياس” من أركان النظام وعلينا أن لا نستبعد ذلك…)
### هذا إحتمال ورد على حسب تفكير محمد رمضان ولكن لا يوفر إستقرار في البلد
4- (جمع صف قيادات الجبهة الشعبية التى خرجت عن نظام الحُكم التى ظلت صامتة أوالتى إنخرطت فى جبهة العمل المعارض داخل المنظمات أو الكيانات السياسية مع تمليحها بالكيانات الأقرب لهم كجبهة الإنقاذ على سبيل المثال لا الحصر وبعض القوى التى قد تتفق فى جوهر نظام الحُكم القائم (حزب الشعب) مثلاً وتختلف فى طريقة الحُكم وأسلوب الممارسة المُتبعة فيه)
### هذا الخيار الأنسب لـ محمد رمضان أو بالإحرى الخيار الملائم لقيادات الجبهة الشعبية الهاربة — ويؤكد محمد رمضان حديثه بالأتي: (هذا الخيار الأخير على الرغم من سلبياته المُتعددة ولا يلبى قطعاً طموحات وتطلعات شعبنا إلا أنه يُمثل جسراً لإنقاذ الوطن من وهدة التردى ويمثل الوصفة الأمثل للخروج من قبضة الديكتاتور بخسارةٍ أقل)
5- (وفى تقديرى فإن الميل نحو كبح رغبة إجتثاث النظام من جذوره والنزوع نحو التغيير المُتدرج مصدره التشظى الحاصل فى جبهة المعارضة وقواها الوطنية حيث أن العمل المعارض دخلته كيانات تحمل فى جُعبة شعاراتها مُهددات للكيان الوطنى)
### إقصاء معظم التنظيمات التي توجد تحت مظلة المجلس الوطني إلا ما يتفق مع أفكار محمد رمضان — وهذه الأفكار ليست من بنات محمد رمضان بل هي تم إقرارها من قبل قيادات الجبهة الشعية التي التقت في فرنسا
### محمد رمضان لم يتنباء بأفكار جديدة من عنده كما أدعى لكن كل ما فعله هو كرر على مسامع القارئ أفكار سبقوه بها قيادات الجبهة الشعبية الهاربة من النظام الذي مكنوه للوصول بالشعب الارتري إلى الوضع الحالي
6- (فالواقع الأرترى اليوم شعباً ودولة على كف عفريت ما يستلزم تقليب كل الخيارات وإختيار الأفضل منها والأسلم لتجاوز المرحلة الأخطر على مصير بلدنا أرتريا …!)
### البلد وشعبه الذين على كف عفريب يريد محمد رمضان وأحبابه أن ينقذوه عن طريق إقصاء ونفي السواد الأعظم من الشعب الارتري — لم نسمع ولم نرى بأن نظام يقصي جزء اصيل من مكوناته تحصل على إستقرار — الذي يروج له محمد رمضان سوف يسبب كارثة كبرى في إرتريا وعليه ينبغي على الشعب الارتري أن لا ينخدع بهذه الأصوات النشاذ الحاقدة حقدا دفينا على ابناء الشعب الارتري الأحرار