إرتريو ملبورن ينفذون وقفة دعم ومناصرة

ملبورن ـ أحمد الحاج

أنتهت قبل قليل من هذا اليوم الأحد 26 يونيو الجاري وقفة دعم ومناصرة لتقرير لجنة تقصي الحقائق عن إنتهاكات حقوق الانسان الارتري والمقدم الي مجلس حقوق الانسان بجنيف الأسبوع الماضي.

ونزل جموع من أعضاء المجتمع الارتري بما فيهم حديثي السن الي قلب مدينة ملبورن ووقفوا قرابة ساعتين في طقس شديد البرودة وهم يهتفون ويلوحون بالشعارات المنددة بالنظام الارتري ويطالبون المجتمع الدولي الي إجراء ملاحقات قضائية ضد المسئولين عن الانتهاكات الجسيمة والخطيرة ضد الإنسانية التي وردت في التقارير الأربعة للجنة الدولية التي تشكلت في يونيو عام 2014.

وتأتي مظاهرة ملبورن عشية ” الأسبوع الارتري” في جنيف وما شهده من مظاهرة ضخمة حضرها أكثر من عشرة آلآف فرد وإجتماعات جانبية لنشطاء حقوقيين وسياسيين ومداولات في أروقة مجلس حقوق الانسان، وغضب أجتاح أوساط الارتريين في دول أخري أيضا ودفعهم الي التحرك العلني مناصرين اللجنة ومعبرين عن رفضهم ومقتهم للسياسات القمعية الممارسة في بلادهم.

هذا وخاطب المتظاهرون مناضلون وناشطون نددوا بالنظام الارتري ونوهوا عل خطورة إستمراره مطالبين المجتمع الدولي لممارسة مزيد من الضغوط عليه. وتضمنت قائمة المتحدثون الأستاذ حاج عبدالنورحاج رئيس المجلس الوطني للتغيير الديمقراطي في إرتريا والمناضل/ محمدنور أحمد السفير الارتري السابق بالصين والسيد/ صلاح يعقوب ممثلا الجالية الأرترية في أستراليا.

كما تلقي المتظاهرون وقفات تضامنية من متحدثون أستراليون من الإئتلاف الاشتراكي الأسترالي، ومندوب من مكتب عضو البرلمان الفيدرالي آدم باندت، والسيدة/ سامانسة راتنام مرشحة حزب الخضر لمقعد “ويلز” في إنتخابات 2 يوليو القادم.

علي صعيد آخر قام المتظاهرون بتوزيع مذكرة للمارة شرحوا فيها أسباب تظاهرهم ووقعوا علي أخري سترفع في وقت لا حق الي البرلمان الفيدرالي الأسترالي ونسخة أخري منها الي برلمان ولاية فكتوريا.

يذكر أن أستراليا التي أيدت تقرير لجنة تقصي الحقائق وتدعم إحالته الي مجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية ويترأس مواطنها السيد/ مايك إسميث اللجنة، سبق وأن شهدت أنشطة مؤيدة للجنة التقصي وقد رفع منها العشرات بتأريخ 24 يناير 2015 مذكرة مشتركة ذكروا فيها الجرائم التي أقترفها النظام وكان من بينهم ضحايا النظام الارتري نفسه، كما تحدثت اللجنة مع بعض الأفراد من استراليا رأت أنهم قدموا شهادات لا يمكن تجاهلها.