إستعداد حزب الشعب الديمقراطي الإرتري التام لمواجهة النظام الدكتاتوري
قام حزب الشعب الديمقراطي الإرتري خلال مسيرته النضالية الطويلة إنطلاقاً من إيمانه بإن من اجبه الحفاظ علي أمانة الشهداء والمكاسب التي حققها الشعب الإرتري خلال نضالاته المريرة والطويلة والتي دفع فيها الثمن الباهظ من خسائر بشرية ومادية والتي كبدته المزيد من المعانات والمآسات .
لذلك عقد خلال مسيرته النضالية مؤتمرات للخروج من خلالها بقراارات سياسية هامة وبرنامج سياسي يهدف الي ضرورة النضال ضد النظام الدكتاتوري وإسقاطه . وذلك من أجل الحفاظ علي مكاسب الشعب الإرتري وتحقيق الوحدة الوطنية التي كانت تعاني من الإنقسامات وحتي الآن . ولإرساء السلام والإستقرار والرخاء ووحدة التراب الإرتري وتحقيق العدالة والديمقراطية .
لهذا نراه بذل جهود كبيرة للوصول الي الوحدة الوطنية التي هي أساس الإنتصار والنجاح لإسقاط النظام الدكتاتوري. من خلال القيام بحراك سياسي مع القوي الوطنية الإرترية وذلك بتنسيق الأفكار وجمع الأراء والقبول بالرأي الآخر وخلق التقارب والوفاق للوصول الي العمل المشترك . و من خلا ل إجراء الحوارات وعلمية الأخذ والعطاء . خاض النضال مع القوي الوطنية الإرترية وتم التوصل الي خلق مظلة سياسية جامعة للقوي الوطنية الإرترية المتمثلة في التنظيمات والأحزاب السياسية الإرترية لإسقاط النظام .
واليوم في المرحلة الراهنة والخطيرة قام الحزب بعملية هامة وهي إعادة تنظيم الحزب لضمان إستمراريته وتقويته وذلك للقيام بواجبه ومهامه بشكل أفضل . و بجدية بالعمل المشترك مع القوي الوطنية الإرترية . لمواجهة المؤامرة في المرحلة الراهنة والتي تستهدف المساس بحق الشعب الإرتري وسيادة بلاده . وإسقاط النظام الدكتاتوري الإرتري . لإنقاذ الشعب الإرتري وقضيته الوطنية . والقيام بعملية إعادة الشعب الإرتري في حياته العادية . وذلك بإعطائه فرصة للقيام بممارسة واجباته وحقوقه السياسية والإجتماعية والثقافية والإقتصادية . وذلك بالعمل علي تطبيق التعددية السياسية والديمقراطية وحكم القانون لتغيير النظام جذرياً من نظام دكتاتوري بلا قانون وشريعة الغاب الي نظام حكم الشعب . بالإضافة الي القضاء في كل مظاهر التخلف التي تعيق حراك عملية التنمية والوحدة الوطنية . مثل القبلية والإقليمية والطائفية والخلافات والإنقسامات التي ليس لها معني . والعمل بالشفافية وإعلان ونشر الإتفاقيات والمعاهدات في
الوسائل الإعلامية . والإستفادة من تجارب الماضي . ووضع الرجل المناسب في المكان الناسب . والقضاء علي الفقر والحهل والأمية . وبسط الأمن والسلام والإستقرار . وذلك لأحداث الإزدهار والنمو والرفاه الإقتصادي والتقدم في البلاد . وإخراج دولة إارتريا من العزلة الدولية وذلك بتطبيع العلاقات مع دول الجوار والدول الأخري . وتحقيق المصالح المشتركة بين تلك الدول ودولة إرتريا .
مكتبت ــ الإعلام
لحزب الشعب الديمقراطي الإرتري
المجد والخلود لشهدائنا
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=43730
أحدث النعليقات