إسرائيل تعيد «مهاجرين أفارقة» لمصر

محيط – قسم الترجمة

أصدرت منظمة «هيومن رايتس ووتش» و الخط الساخن للعمال المهاجرين وأطباء من أجل حقوق الإنسان تقريراً أوضح أن الجيش الإسرائيلي منع منذ يونيو 2012 عشرات من طالبي اللجوء السياسي معظمهم من إريتريا من المرور عبر الجدار الإسرائيلي الجديد المشيد على الحدود مع مصر.

ذكرت صحيفة «إن ديبث أفريقا» تأكيدات جيري سيمبسون ، باحث ومناصر كبير للاجئين في منظمة حقوق الإنسان«هيومن رايتس ووتش» بأن التقارير لا توجد فقط أن الجنود الإسرائيليين بمنع طالبي اللجوء السياسي على الحدود بل يقومون باستخدام العنف.

موضحاً أن السلطات الإسرائيلية عليها إصدار تعليمات فورية لدورياتها على الحدود بوقف الإساءة لمن يحاولون الدخول إلى إسرائيل.

ويتحدث التقرير عن الإساءة التي يتعرض لها طالبي اللجوء السياسي – معظمهم من إرتريا – ، وأكدت جماعات المساعدة الإسرائيلية أنه في الشهور الأخيرة منعتهم الجنود الإسرائيلية من مساعدة الإريتريين الذين ينتظرون منذ أيام عند الجدار.
وقالت الصحيفة أنه سعياً لإجبار اللاجئين على البقاء في مصر وترحيل الآخرين تقوم إسرائيل بتعريضهم للاحتجاز في السجون المصرية لفترة طويلة فلا يستطيعوا طلب اللجوء ويتم إعادتهم إلى إريتريا والتعرض للإساءة من قبل المتاجرين في منطقة سيناء.

كما أكدت وسائل إعلامية إسرائيلية أن أوامر قد صدرت للجنود لمنع الماء والطعام لمن يحاول دخول إسرائيل ، والذي وصفهم أحد الجنود بأنهم ” كالهياكل العظمية “.

وبالإشارة إلى عدة حالات منعتهم إسرائيل من الدخول إليها ، حدثت إحدى هذه الحالات في أكتوبر فتحدثت مؤسستان إسرائيليتان مستقلتان مع لاجئ اريتري سمحت إسرائيل له بالمرور لخالته الصحية المتدهورة ، فأوضح أنه بالرغم من سماح قوات الحدود الإسرائيلية بالمرور إلا أن تم منع أشخاص آخرين .

ذاكراً إلى عدة إساءات تعرض لها هو وآخرون على يد المهربين مشيراً إلى صرخات النساء اللاتي يتعرضن للضرب من قبل المهربين.