إشكالية إرتريا تكمن في أزمة مُسلِميها مع انفسهم

الفصل الأول :  وكيبيديا وكوميديا الجهاد

حين تلمسنا تجاعيف صورتنا –  ونحن نمارس دور المعارضة المناوئة لنظام إسياس أف ورقي – طيلة  التسعة عشر من السنوات المفرطة أو أكثر – بدأت هيئتنا أقرب إلى الكوميديا من فعلنا الحقيقي – فأضحكنا المنظر – و جاءت الفكرة لكي نعيب أنفسنا في هذه الشاكلة – التي نعلم تماماً ستغضب الكثير منا عند النظر إلى صورته ونحن نرصد عدسة الكتابة بالكيفية التي نكتب – ولكننا نعلم أيضاً أن الكل يرفع شعار التغير الديمقراطي الذي يحفظ لنا حرية الرأي و التعبير على حد المقبول من نقد أنفسنا و الآخرين – إذاً أو إذن نحن لا نسخر من قوم ٍ – و لكن نتمنى أن يكن أولئك القوم خير منا – كما لا نتنابذ بالأللقاب هنا أو نتخذ الإسم الفسوق – بقدرما نجتهد لتوضيح المشهد الكوميدي الذي يصاحب فعلنا بإسم المعارضة الإرترية – نعم المعارضة الإرترية التي يبسط العنصر المسلم فيها جناحيه ولا نقل صاعديه – أو هكذا يحلو الكلام عند الإشارة للقدح المعلى – فالسبّاقون للثورة هم كذلك اليوم الأولون في المعارضة – أليس هذا ما نفتخر حينما ينعدم الإنجاز  و يتكرر الفشل بذات الأخطاء نفسها – و القيادات اللاجيلية – و شعارات التظلم –  والله لا يظلمنا شيئا ولكن نحن الذين أنفسنا ظالمون – وإنما إسياس بشر مثلنا  – فعلاما التباكي يا قوم !!؟؟

فهذه الكوميديا التي نرصد – نهدف منها دليل الصورة التي تبرهن بأن مشكلة إرتريا تكمن في أزمة مسلمينها مع أنفسهم – و ليس للدين أيِّ كان من سبب – وهي ظاهرة الناس أجمع –  و إلا لما تظلم الناس في دارفور من حكومة الإنقاذ و هي التي تتخذ من الإسلام مناهجاً لحكم العباد – و اهل دارفور مسلمون – ولما كان في شرقه ذات النداء  الدارفوري – و لما إختلف الناس في الصومال .

يا قوم نحن الذين جئنا بقوات التحرير – وعوبل – اللجنة الثورية – التنظيم الموّحد – الرواد – و الكل يعتقد أنه آت بمشروع ٍ وطني – وما دخل أن يطرد الناس من بغداد حين رُفض المشروع البعثي الذي ليس له علاقة يتحرير إرتريا – ثم هكذا في سوريا حينما كان رجالات الإسلام و العروبة من مسلمي إرتريا يجففون المنح الدراسية في خطوة أشبه بالحصار الإقتصاد ليومنا هذا – او عندما يتم طرد خريجي الكلية الحربية كما حدث لسبعة من الطيارين ومهندسين في هذا المجال  من أصل تسعة منهم (**)- وهل كان ذلك فعل التقرنية والمسحين –  يا قوم نحن الأزمة مع أنفسنا – وما ذكرنا من نماذج سالبة هنا  أقل ما يمكن نقله إلى جيل التغير إن وجد بعد إعطاء الفرصة التى تحتكر من الكبار لنصف قرنٍ من الزمان – و الأًمور في ذات المكان – لا جديد في بَركة أو الساحل و دنكاليا وسمهر او عقمبسا – ديعوت أوصنعفي – و هكذا بالنسبة للقاش وسنحيت – لتتسع كسلا – والقضارف-  وبورتسودان- طوكر – و كل قوم ٍ بما كسب  من عُموديات و نْظرآت رهين – من دقلل و كنتيباي و شوم – و رب ضارةٍ نافعة !!

فا لماريا و البني عامر مسلمون يتعاديان و لا يلتقيان –  و الحباب و الأخيرة لا يتفقان – الأساورتا و المني فري وبينهما الطروعة أخوان و أشقاء لا يتحبان لكنهم يتخادعان –  و المصوعيين ما بين هندي و  وتركمان – نايب و عَد فًلان يتهامزان لا ينسجمان  – و الدنكل أوالعفر صوب الجنوب و الغرب يتجهان فينفصلان – الباريا أو النارا و الإليت بينهم الوسواس لا يتحدان بل يتنافران –  هكذا البلين ومن لا نذكر من القبائل المسلمة لا يتعظان و في تلك المنوال !!!!!!!!!

يا قوم نحن مشكلة إرتريا و أزمتها – تعالوا نعترف من أجل تصحيح الأمور التي نشهد و نواكب – الثقة المنعدمة ليست بيننا والتقرنية و المسيحيين من كبسا او غيرهم من الذين تصفون بالنصارا – بل الثقة غائبة  بيننا نحن اهل الدين الواحد والثقافة الواحدة كما نجتر الوصف – فالمفسدة و التنازع هو داخلي وواضح لمن شاء أن يعترف – ولانعتقد انه من أمر ٍ طبيعي لمن يرى أن يصحح فهمنا لمثل ما ذكرنا من واقع يحتاج الوقفة من أجل التصالح مع الذات و النفس الأمارة بالسؤ – فيا قوم ليس بنا من سفاهة حين نرصد هكذا واقع !!!!

تعالو معي نشاهد كيف تبدو الكوميديا التي نقصد :

مدخل في نكتة !!

يحكى أنّ إمراءة في إحدى قري إقليم بركة بمنخفضاتنا الحبيبة كانت جالسة على حُفرة( دخانها) في راكوبةِ بجوار قًطِيـَتِها (*) – و كان زوجها الشيخ في آداءٍ لصلاة العشاء بجانبٍ معاكس ٍللراكوبة حيث مؤشر المدخل للقطية – وبينما هكذا الأمر – ما بين آداة الفريضة بالنسبة للزوج و القيام بالصاونا الشعبية

( الدخان ) للزوجة –  إذ بأحد المارة من الرعاة يشتم تلك الرائحة المميزة و هو يخلف قطيعًا  من الأغنام و الماعز على حوافٍ من تلك الراكوبة الملتصقة بالقطية – فإنحرف صاحبنا الراعي أو بالأحر نشلته تلك النكهة الملعونة التي أتت من كيدهنّ – وما كان على الراعي إلا أن يَهِمّ بالراكوبة فيدخل بين غياهبها دون معرفته أو درايته بمشهد الشيخ الخشوع  في عبادة ربه إستعداداَ لما أحله الله من الليل  لباسا-  بعد ان جعل النهار لنا معاشا  – له كل الحمد و الشكر – فما كان على الراعي إلاّ أن يكتم أنفاسه ثم ينتشل المرأءة  خامّاً إيّاها وبما عليها من باطنية (كوبورتا ) كانت ملتفة بها صاحبتنا – ثم إتجه بها نحو القطية و إذ به يتفاجا بزوجها و هو في تسليم تحية السلام الى كلٍ من الملكين عتيد و رغيب .. السلام عليكم و رحمة الله – – السلام عليكم و رحمة الله –  فسرعان ما يتدارك الراعي الموقف ويرد التحية : عليكم السلام ورحمة الله  واقفاً والمراءة بين يديه  ثم أردف قائلاً :

( يا شيخنا جيئناكم بها سخنة حتي لا تبرد منكم ) !!

فما كان على الشيخ إلاّ أن يقول لصاحبنا الراعي : ( فإذا كانت هي ضمن ممتلكاتنا عليها إنتظارنا فلسنا في عجلةٍ من أمرنا ) !! ( إنتهت النكتة ).

فإلى المشهد ياقوم !!

وجب علينا الأشارة بأن تصريف هذه النكتة الشعبية من التقرايت إلى اللغة العربية كان من حق إجتهادنا و ذلك لإعتبارين إثنين :

الأول منه – لإننا نستخدم العربية مكتوباً إلى قرائها من الإرترين و ليس المستعربين والرشايدة منهم .

أما الإعتبار الثاني –  لأن التقرايت نفسها سامية و العربية من ذات الأصل مع إختلاف الفصل – و للناطقين بالتقرايت الحق لإعادة هذه النكتة إلى سيرتها الأًولى وكيفما كانت أبجديات أحرفها — و سمح القول في خشيم سيدو ( الخشيم هنا الفم و ليس الأنف ) .

علي أي حال ، تفضلنا بهذا المدخل تلطيفاً لبصيرة القراء و منارة فطنتهم  – فنخص منهم الشباب جيل ما بعد الإستقلال  – ذلك ليس لغرض ٍ في صدورنا غير نقل صورتنا الكاملة –  نحملها بإسم المعارضة الإرترية التي تعتريها الشيخوخة والدكتاتور كل يوم يزداد شباباً في تحريك الأُمور بالرغم من أنه ذات النفر الذي واكب معنا تلك المراحل بعد أن أعد المشروع – نعم كان لديه مشروع ولم يكن لنا مشروع – وما زلنا في المرحلة العدمية من المشاريع غير الكوميديا التي سنذكرها أدناه ونحن نعترف وكيبيدياَ (من الوكيبيديا ).

أما علاقة المغذى الحقيقي من  النكتة الشعبية أعلاه  هوما سنأتي إليه لا حقاَ – فالطير يرقص مذبوحاَ من الألم

تعالو إلى حيث نكهة وكيبيديا المعارضة الإرترية : (1)

أمامي الآن ما يفوق ال25 حالة من المسميات السياسية ما بين جبهات – حركات – جيهاديات – حزبيات و قوميات – وكلها أميبيات جبهجية نتيجة فشل الجبهة ( ج ت إ ) أو إنحرافاتها كما يتعذر به الجهاديين من الحركات (2) .

ليس هذا فحسب – بل أمامي حشدُ من الشعارات  تحت مادة  الأهداف و المبادي التي تملأ بطون الكتيبات من ميثاق و برامج و نظام أساسي – و سياسي – بعضه يحمل ديمقراطيات دنيوية – آخر شرعيات دينية  – وهجين من هذا و ذاك كلما تغيرت المسميات القديمة إلى أُخرى حديثة حتى تواكب الوضع العالمي و مستجدات تطوره – كما يتعذرون – و هكذا تأتينا التبرعمات مما ذكرنا من ال25 حالة و ما يزيد !!

فإليكم هذه الوكيبيديا الكوميدية بالصور الملونة و بلا صوت لأن ضجيجها لا يعلو حبال حناجرها – ولنبدأ إذاً:-

أولاً- جهاديات :

و منها أربعة حلات خرجت من رحم حالة جهادية واحدة ثم إنشطرت إلى ثلاثة بعد تحوّل  الرابعة منها إلى حالة عدالة حقوقية حزبية (3)– أما الثلاثة – فلا يفسد الخلاف في الود قضية – و لقد خلق الله الناس شعوباَ و قبائلاً – و لله الحمد – فوجدت الجهاديين ( والله يعلم ما في صدورهم ) قد تحزّبوا إلى ثلاثة عشائر أو قبائل و بطون بإسم دين الإسلام و شرع الله – نرصدهم كما يلي  : (و الله المستعان )

1- الحزب الإسلامي الإرتري للعدالة والتنمية .                .

– كان في الأصل حركة الجهاد الإرتري  ثم حركة الخلاص( 1988- 2004) فتطور (حسب تفسيرهم ) إلى ذلك المسمى الذي يحملون إلى تاريخ هذه الوكيبيديا – ومن حقهم أن يتطوروا إلى جبهة أًخرى في الوقت المناسب ( جبهة التضامن مثلاً ) او ينشقون  .!!

فالحزب يقوده الأمين العام – الشيخ خليل محمد عامر (1999-2010) أي لمدة أكثر من 10 عام – أقل من الدكتاتور الإرتري  بتسع ٍ من السنوات – والحزب يتزركش بالرعيل الأول و الجيل الثاني – تنشط قياداته بين الخرطوم و أديس أببا حسب أجواء التحالف الديمقراطي و أعياد الفطر و الأضحى

– موقفهم من أثيوبيا ( النصرانية ) يلخص في – أن الحرب خدعة – وسوف  يتغير الأمر فور توقيع ملس زيناوي إتفاقية الحدود مع نظيره الإرتري ودّي أف ورقي – نتوقع ذلك في أمد ليس ببعيد (4)- حسب ترصداتنا وما دامت هناك بوادر ديكتاتورية أخرى بدأت تلوح فوق سماء الفيدراليةالأثيوبية مادام ملس زيناوي في طريقه إلى ربع القرن من السلطة.

أما إجتماعيات هذا الحزب  الإسلامي  – فإنه منخفضاتي الجغرافيا في تركيبة عضويته الأقرب للتمام و الكمال  و فتيل من لاجئين المرتفعات في السودان الذين أرهقتهم نظرية قوميات الشعبية و فرِّق تسٌد – فنفر من الأساورتا  الذين تبرأؤا من لغتهم الساهو  ِندّاً لإخوتهم المنفري – ونفر آخر من ذات المنيفيري الذين إنفردوا حتى التطرف بنظرية قومية الساهو  كَيتنْ لأشقائهم  الأساورتا وليس حُباً في اللغة – أما الثمانية الباقية من  قبائل الساهو –  فمنهم من إستنكر و منهم من إستكبر – ومنهم  من ينتظر – والفتنة أشد من القتل  !! فما لناصر لناصر وما لجاسر لجاسر – (5)-

ولايفوتنا أن نذكر هنا أن ّ من كانوا بهذا الحزب من أهلنا الجبرتة فقد أجبرتهم ذات النظرية القومية في تكوين حزبٍ جديد – سيأتي شأنه في الذي نحن كاتبون من كوميديا وكبيديا المعارضة – شيل الله يا نقاشى يا إمام الحبشي – و مرحبا بالمصطفى يا مرسلاَ .

وعليه أن هذا الحزب – الحزب الإسلامي الإرتري و بما يستهدف من العدالة والتنميه هو حالة  من حالات المعارضة – و قيادته كما اللقب الديني أو العقدي الذي يلازمه فهي مسلمة بالكمال والتمام – فقرأنا ميثاقهم للخلاص إلا أننا لم نستنبط مشروعهم- و نعني مشروعاً وطنياً في مفهوم السياسة و ما يحتمل الدين والدنيا في الدولة–  و  قد يكن عدم إستنباطنا مرجعه العمى الذي أصابنا بفعل المسميات- فحسبن الله ونعم الوكيل .

2- حركة الإصلاح الإسلامي الإرتري.

إرترية المنشأ و التكوين – حسب تعريفهم لأنفسهم – أي صناعة بلدي مية المية –  بعد أن كانت تسمى حركة الجهاد الإرتري  ثم الجناح الميداني  العسكري الأبو سُهيلي ( 1988- 2003م ) – حتى أصبحت بإسمها اليوم –  ويقودها أمينها العام الشيخ محمد أحمد صالح – أبوسهيل – ( 1994م-2010 ) – أي  16 عاماً و الحبل على القارب أو الجرار –  بمعنى آخر الشيخ في هذا المنصب حيث يتفوق عليه الدكتاتور إسياس أف ورقي بثلاثة من السنوات في سلطة بلادنا إرتريا – و حركة الإصلاح جاءت (لتبسط قيم الحق والعدل والأمن في إرتريا دولة وشعباً) حسب التعريف الذي يعلو شبكتهم الإعلامية (الاصلاح) – اللهم لا إعتراض في أمرك – و نحن بدورنا لا نعترض على سلطة الشيخ أبو سهيل – مادام الأمر شورى بيننا – أو هكذا يبدو لنا النظام الأساسي للحركة – فالله قد خلقنا في كبد ويعلم ما توسوس به أنفسنا.

أما إجتماعيات الحركة  – فالجواب نتركه  ( مع الشيخ أبي الحارث نائب الأمين العام لحركة الإصلاح الإسلامي

حيث وجدته مشغولاً بهموم العمل التنظيمي والدعوي والسياسي ومسئولياته الحسام مابين التخطيط و التنفيذ ) (6).

كما نستعين في تميز إجتماعيات الحركة بالإستاذ علي محمد سعيد أمين إعلام الحركة – هذا بعيدأ عن أمين المؤتمر الشعبي الإرتري السيد محمدطاهر  شنقب – أبوشاكر – شنفين الحركة – الله يسامحكم لخبطونا و دربكتونا – فوجتوننا هنا و قد خلطنا الحابل بالنابل و الكوع بالبوع .

عموما حركة الإصلاح منخفضاتية مناطقية بحتة – و الدليل ( قالوا لو ) – فالحركة ( تؤمن بأن إرتريا ينبغي أن تحكم بدستور وقانون ينبغي أن يعبر عن مكونات المجتمع الإرتري الحقيقية دون ظلم أو إقصاء أو تهميش انتظاماً لشعب الحياة على وتيرة راتبه ومستقرة.)فاذا فازت الحركة مثلاً في إنتخابات دولة إرتريا الديمقراطية ستكون إجتماعيات تكوين حكومتها حسب المبادئ أعلاه ( 7) – نتمنى ذلك من شيوخ الحركة وكادرها . فما لقيصر لقيصر و ما للشيخ للشيخ – نعم لفقه الضرورة – لا للفقه تبادل الضرر .

3 – المؤتمر الإسلامي الإرتري.

فهو   إذا أردنا الحق – الشيخ حسن سلمان على حق – و لكن كما يبدو في النظرية الجماهيرية الليبية ( من تحزّب خان ) – رغم أن المؤتمر الإسلامي حسب المسار فهو (تنظيم سياسي ، يعمل على إصلاح الوضع السياسي والاجتماعي الإرتري ، من خلال السعي لتحقيق الحرية والعدل ، وإعلاء قيم الدين والفضيلة ، وتكريس مبادئ الشورى ، وبسط الأمن والاستقرار ، وفق رؤية معتدلة تنطلق من المنهج الإسلامي مستصحبة الأعراف والقيم الفاضلة للمجتمع) – فلم  نقل أو ننقل َ إلاّ ما قال لسان الحال (المسار – المسار – المسار )

فهذا التنظيم لا  هو حزب ولا هو جبهة – لا شعبي و لا وطني – لا ترابي و لا بشيري – لا كسلاوي و لا خرطومي – لا مارياوي و لا بني عامراوي – لا مرتفعاتي و لا منخفضاتي – لا متاحيتي و لا كبساوي – فهو مؤتمر إسلامي إرتري مئتين  في المئة – فما دام في طور التكوين والتجديد – سنترك أمره للشيخ أبو البراء و

فقه المشاركة السياسية (8)

أما بخصوص قيادة المؤتمر – فهو بقيادة أمين المؤتمر الشاب حسن سلمان أبوالبراء ( 2007- 2010م) – ما زال في دورته الأولى – و حسب عمره نتمنى من نائبه الأخ رمضان أن يصبر عليه لدورةٍ ثانية فقط – و لكن فإن زاد الأمر أكثر مما أًتفق عليه من دورتين – في هذه الحالة يحق للأخ في الله رمضان أن يتحزب في مؤتمر جديد و بإستراتيجية جديدة

فهذا المؤتمر الأسلامي كان جزءاً من  حركة الجهاد ثم حركة الإصلاح ( 1988- 2007م ) –  و لأن إسلاميِّ إرتريا يفتقدون لرؤيا شاملة وكذلك لأن الخيار المسلح غير مناسب (الانطلاق من رؤية إستراتيجية في المواجهة ) على حد قناعة الشيخ أبو البراء – فلا الجهاد مجدي و لا الإصلاح مُهدي .(9)- نعم للوسطية وكان الله في عون الجميع –  و لو شاء المولى عزّ وجل لآمن من في الأرض من الناس كلهم – كما لا يحق للرسول (ص) أن يكره الناس حتى يكونوا مؤمنين .

‘‘ نتوقف هنا- يقفل الستار‘‘

يتبع في الفصل الثاني حيث وكيبيديا ( جبهجيات ) ثم الفصل الثالث ( قوميات ) فحزبيات و كل ما يأتي من جديد بإسم المعارضة الإرترية من مجتمعيات ومدنيايات وشبكات عنكبوتية وثعبانية و ترهات .

ننبه عناية القراء بأن كل ما أشرنا إليه من أرقام و نجوم رمزاً بين السطور او في أخرها- سنأتي ببيان مرجعيتها في نهاية الفصل الأخير.

أحمد صلاح الدين ( مجرد كوميدي و جزء لايتجزأ من الأزمة )

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=9695

نشرت بواسطة في نوفمبر 8 2010 في صفحة المنبر الحر. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010