إشكالية إرتريا تكمن في أزمة مُسلِميها مع أنفسهم ( 2 )
أحمد صلاح الدين
الفصل الثاني : وكيبيديا ثعلبية الجبهجيات
المشهد يلتمس نتؤآت الصورة – الصورة أوضح مما نشهد – لكن العيب كل العيب بأننا نجتر ذات المشهد ….
والمنظر هو المنظر- من الفاتح للستين حتى العاشرة من الألفين – — آآآه ..آه يا شافعي إذ قلت :
و نـَهجُو ذا الزَّمانَ بغير ذنب ٍ ولَوْ نَطَقَ الزَّمان ُ لنا هجانا
و ليس الذئبُ يأكلُ لَحمُ ذئب ٍ ويأكل بَعضُنا بَعضاً عيانا
تعالو ياقوم إلى الفصل الثاني بعد الأول –– و ذلك بفعل المخرج و رأي الجمهور– والأمر بيننا شورى – ولنسمع رأي الآخر .
عليه هاكم وكبيديا الجبهجيات حتى لا ينصرف الناس من المشهد – لا سيما قبل أن نفتح ملف الجبهات أتتنا كالعادة جبهة أُخرى من سمهر – – آه يا تفريخ .. آه يا تكاثر و يا معامل !!
ثانيـــاً : جبهجيــــــــــــــــــــــات.
هنا لا نتحدث عن لسان حال إنطلاق الثورة الإرترية – لانتحدث عن البكرالميلادي – مولود الفاتح من سبتمبر تلك الوسيلة التنظيم – المبتدا للتحرير و الذي لم يكتب له ذات الهدف من ( التحرير ) إذبُطِل المفعول بعد الرابعة من عمر الصرخة و الميلاد( 1965م ) – و هنا كانت باكورة الشقاق الذي إزذاد سؤاً في فجر السبعين ( 1970م) – حيث بداية فشل التنظيم – و هناك كان التعميم – وعندها مات التنظيم – نكرر نقول التنظيم – و هل ندري ماذا تعني السياسة بالتنظيم – أو ماذا يعني هو الآخر لمفردة التنظيم – آه يا شعار التحرير … آه للسير من أجل الملايين … من أجل الكادحين (11) .. آه ياتوتيل …آه يا ساقم …آه يا بتن – و يا آمنة ملكين … و ين المرأة .. وين الفلاح .. و يا قدم – يا أبو حيوت وين العامل و العمال .. يا مندر و أحمدين و يا أعداء التغير أين الطالب أين التعليم(12) .. وين الراعي … وين – وين- وين النحرير – وين الجبهة وين- وين وين الملايين !!!؟
إذا أو إذن تعالو للحالة من الجبهات –تعالو للأزمة التي نقصد :
ولأننا نعد أزمة المسلمين مع أنفسهم يرجع نصيب السبب الأساسي إلى جذور هذه الجبهجيات ( أم الأزمات ) – إستوجب علينا أن نتناول أمر وكيبيديا كوماديتها على جرعات – و نحن نعطي الجيل القادم الوصفة الطبية الحقيقية و سعتها من كل جبهة من الجبهجيات – و ذلك ليس من بغرض نبش الجرح كما يظن بعضنا سؤاً بنا – و لكن لكي يلتئم عمق ما بنا وما نحمل من جراح – و نحن نقص للشباب فقط أصدق القصص ومن أجل غدٍ أفضل – لعلهم يتعظون من موت الذئب و لا يخطأون تقسيم القنائم بيننا – وينالون من الحيقيقة ما يميزها من أشيائها الأخرى – و قد قيل :
و العُودُ لَوْ لَمْ تَطِبْ منه رَوَائِحُهُ لَمْ يَفْرِق ِ النّاسُ بين العُود ِ و الحَطَب ِ
و نقول لكبارنا و رعيلنا من هذه الجبهجيات: لا تقرأوا أو تقربو هذه الجرعات- لإنها قاتلة التركيبة و المكونات – ونحن فيما نرصد على الله متوكلون .
يا قوم الجمهور إليكم منا جرعة واحد في كل جزء من فصل وكيبيديا هذه الجبهجيات – فمن أراد رفع سيفه علينا و تخويفنا نقول له كما قال لنا الديكتاتور في و ثيقة المشروع : ( أننا لا يمكن العودة إلى رحم أُمهاتنا ) وكل نفس ٍ ذائقةْ الموت – و لكن الله حي لا يموت – فيعلم ما في صدورنا – أيها القوم فنحن من أجل الجيل القادم مواصلون و قادمون – نحن هنا لم نأتي بآيات ٍ شيطانية – – يا شيوخ حرام عليكم- أين الجيلية – و الثورة قد دخلت العمر الخمسين – و الدولة في عمرها العشرين – أعطوهم فرصة الله يهديكم و يشفيكم ويرحمكم – بلاش تقرنية و مسيحيين – أو حبوش و كيستيناي – خلونا ندخل في المليان .
من فضلك أفتح الســـــــــــــــــــــــــــــــــتار
الجُرعة الأُولى
4- تنظيم جبهة التحرير الإرترية : ( 1982- 2010م ) – كل محدثة سبتمبر – و كل سبتمبر جبهة و كل جبهة أم و كل أم من بركة – هذه هي حقيقة التنظيم المعاصر ( تنظيم علماني مسلم ) – عمره من المؤتمرات الحقيقية خمسة مؤتمر تنظيمي عام – أم العمر الإدعائي أوالتسنيني من المؤتمرات فهي سبعة من المؤتمر الوطني العام ( 1970- 2010م ) – و المستقبل حافل من العموميات و العاميات و العمامات – و العموديات الوطنية الديمقراطية – رغم أن هذا التنظيم الجبهجي ( الأم ) طيلة مؤتمراته تلك – أ يّاً كان عدد أرقامها وجدته في الحياة متمسك بقدسية قيادات مدى الحياة من رئيس و نائب الرئيس – ونائب نائب النائب – لا الرئيس المناضل عبدالله إدريس محمد ( شفاه الله عاجلاً ) وجدته ملّ من الرئاسة و لا الرئاسة هي ذاتها ملت منه – و تلك تبدو قضية للنائب – عمنا اللواء حسين خليفة ( أطال الله في عمر و أمده بالصحة والعافية ) – لكن صدوقننا ان أعضاء التنظيم قد ملوا لولا طقوس الولاء الذي نشهد – لأن التنظيم يا قوم و منذ التكوين ( 25مارس ) إلى اليوم وجدته أيضاً و قد إختار الفضاء الإستتباعي القبلي المناطقي والله سميع بصير – فبأي الديمقراطية و التغير ننادي يا آفاضل الآنام – فنحن من بركة و إلى بركة وببركة ننادي (13) – آه يا ساحل – آه يا باطع و يا سنحيت و رورا حباب – آه يا قاشنا و يا ستيت – آه يا نادا و يا تيناي – أه يا زاقر – و يا ساتر من الحاصل – ففي السلطة لهذا التنظيم لا فرقُ بين أبو أبراهيم – و أبو أبرهام .. لكن العيب بالنسبة للأول في الجمهور ( قبيل ) أما عيب الثاني ( النصر للجماهير ) و عوت ني حفاش – فكان النصر للخفاش – .
أما إجتماعيات هذا التنظيم يا سادة ياكرام – لا يحتاج منا إلى تنجيم اوتخمين – فهو في كل مراحله من الولادة إلى تاريخ ما نقوم به من تنظير أوتقويم هذا التنظيم ، فإن إجتماعياته منخفضاتي الجغرافية – عروبي الدعاية – عرقي العضوية – قبائلي القيادة – شماقلي الرئاسة – والدليل إفرازات مؤتمراته الخمسة الفصل والسبعة الأصل . ونحن ننطلق مما لنا من القائمة المكررة – والمُبر ِرِة لما نقول : آه .. آآآه يا بيت معلا و يا ألمدا آه يا أسفدا – وين المنسع لا المنكع .. وين البيجوك ل – – وين السمهر .. وين الدنكل .. وين البازا وين النارا – آه آه يا جزائر وين الجبهة وين التحرير — يا مناطق وين الثانية وين الطاوغي وين الطارقي وين الحلوين وين راحو – والبحث يطول وين الساحل وين عد درقي و ين السيهو لا الساهو وين ناس طوكر لا الجوكر .
و يا مناطق أين الثالثة أين هبتي و حرستاي – أين ناصر أين جاسر – آه يا مناطق أين الرابعة أين عمرو أين إسحاق و إكيتو – أين الخامسة أين مصفن أين تدلا و زري قابر …. أين أين و أين – فيا جبهة يا تحرير يا مارس يا أُم الكوارث – أخبرونا أين المظالم !!!؟؟
هذه هي جبهة التحرير التي ننادي – نهرنا البيجري – و تحالف قوة ديمقراطية وطنية – آه يا بنتنا نعمة يا دبساي – وآه يا إبننا قدُّورا يا ميكال !! و عوتي إقل جبهت تحرير – آه يا تقرايت !!
هذه هي جبهة التحرير اليوم – إذ قرأنا لها أكثر من مئة بيان وكل بيان يشير بأنها التنظيم الطليعي و رائدة الكفاح المسلح – وهي مرة جيش التحرير – و مرة حركة مارس – و أحياناً التنظيم الموحد – و عندما يلاحقها ( ملف الخيانة ) من ذات التنظيم الموحد و الشغب المُوّحَد- تعود و العود أحمد – لتصبح مرة أُخرى جبهة التحرير ( جبهة عواتي و تقوربا و سبتمبر ) غيب و تعال .. تلقانا نحن يانا نحن – و ظني أنها فجأةً تتذكر أن الدكتور كرار ود عواتي هو عضو فيها ( لا تعليق ) – رغم أن السيد حُمّد كُلو إجتهد في سحب هذه الرمزية من بساط الجبهة حين رتّب لزيارة كرار عواتي إلى أرض الوطن الحبيب – و ذلك من رصيد إنجاز سفيرنا السابق ( أو القائم بالأعمال ) في دمشق و اللاجئ حالياً في لندن– و نحن نحسبه عمل إنساني كي لا يحرم إبن الشهيد القائد من الوالدة الحنون – فتلك فعلة الدكتاتور أف ورقي فينا .
فهذه هي الجبهة التي تتقلب و لا تتغير – و رقم أنها منطقة إجتماعية واحدة – إلاّ أنها ترى في نفسها حامي حماة المسلمين و العروبة في إرتريا – وهكذا بالإمكان للفصل أن يصبح أصلاً .
يقود التنظيم (جبهة التحرير ) القائد الأعلى لجيش التحرير الإرتري( 1982- 2010 م ) – الرئيس عبدلله إدريس محمد – أبو إبراهيم نتمنى له الشفاء العاجل حيث يلازم سرير التمريض في بريطانيا ( منذ 2003 م ) – (14) . –
يا قوم ماذا أنتم بنا فاعلون – أما نحن نقول : أنكم تنظيم و أخ كريم إبن أخ ٍ كريم … ألم تضح الصورة !؟
المهم أن تنظيم جبهة التحرير هذا يا مسلمون – غير متزحزح السلطة القيادية – فرئيس التنظيم لا ينافسه في المنصب من حيث الإستمرارية لا الديكتاتور أفورقي و لا المشير البشير – ربما ينافسه الرئيس مبارك كزعيم للحزب الوطني المصري – فالأمر كما قلنا شماقلاوي شبه ملكي !!
– و ين دور التقرنيية و أهل كبسا و المسيحية – كإشكالية هنا – ألم تكن هكذا مصيبة هي لون من رئيسيات الأزمة.
يا ناس يا عالم المنخفضات جف رحم أمهاتها من جيل الإنتاج – من الإنجاز – تعطل عطاؤها – ليس بسبب الدكتاتور أو التقرنيه و أهل المسيح – لكن بسبب رجالات و قيادات أهلها – عيب يا ناس الله – يا مسلمين
يا قوم أننا لسنا في رسم ٍ كاركيتيري يسئ لنبي ٍ أو رسول – نحن في مشهد كامل الملامح . . نحن في مهزلة تمشي على الأقدام بيننا .!!!
يا قوم لا إعتقد رجالات جبهة التحرير من الألمدا – أسفدا – و بيت معلا يستغبوننا الحقيقة – و هنا تبدو قضية إستفسارية : من الغبي فينا !!؟ و إلى متى يا مسلمون !!؟ أنحن إلى هذه الدرجة جاهلون !!؟
فآه .. آه يا تقرنيا- و كبسا آه يا حبــوشنا – آه من الشيماقلى – أه يا تقري من دقلل و آل دقلل .
يتبع في الجرعة الثانية من الفصل الثاني – مع وكبيديا جبهجيات – حيث نلتقي مع جبهة الإنقاذ الوطني !!
الرجاء إسدال الســـــــــــــــــــــتار
أحمد صلاح الدين ( جزء لا يتجزأ من الأزمة )
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=9732
أحدث النعليقات