إعلان جيبوتي 22 مارس 2015 : مجلس الاعيان لعفردنكاليا الارترية – في المنفى
الأمة العفرية في منطقة دنكاليا واحدة من القوميات الاساسية في القرن الأفريقي وهي تقطن المنطقة الشمالية الشرقية على طول الخط الساحلي للبحر الأحمر ابتدءا من مصوع إلى رحيتا في حدود جيبوتي المجاورة جنوبا والجيوب المحيطة بها و هذه المنطقة معروفة باسم دنكاليا, العفر عاشوا في هذه المنطقة لفترات تمتد لآلاف السنين قبل بدء الهوية الإريترية الحالية.
تاريخيا عرفت الأمة العفرية بمقاومتها الشرسة للاحتلال الأجنبي دفاعا عن شعبها وأرضها و كرامتها, وبفضل هذه المقاومة الكبيرة ظلت الأراضي العفرية سليمة وغير مجزأة الى وقت قريب, في هذه المنطقة كان العفر يحكمون أنفسهم بصفة مستقلة عبر سلاطين ، وفقا لقوانينهم العرفية (مدعا) التي كانت تنظم حياتهم اليومية بشكل دقيق, و من خلال هذه القوانين والنظم كانت العفر تمارس الحكم على مجتمعاتها و ادارة مواردها وأنشطتها الاقتصادية اليومية و في العصر الحديث عمل العفر اتفاقيات ومعاهدات سلام مع الدول الاستعمارية.
تٌعرف المنطقة العفرية في إريتريا بإسم دنكاليا, و العفر في هذه المنطقة لهم طابعهم العمراني المميز وطريقة حياة بسيطة زادها الإسلام اعتدالا وثقافة , جغرافيا كان الإقليم العفري معزولا عن الغرباء حتى وقت قريب, و هو يحتوي على خزانات غير مستغلة من الموارد الطبيعية مثل البوتاسيوم و غيرها من المعادن الثمينة و له ساحل طويل على البحر الاحمر , يوجد الميناءين الرئيسي لاريتريا (عصب, مصوع) في منطقة دنكاليا، وهما من العوامل المؤثرة في مستقبل إريتريا اقتصاديا واستراتيجياً .
و من ناحية الجغرافية السياسية، دنكاليا هامة بالنسبة للتجارة الدولية بسبب وقوعها على طرق عبور النفط و التجارة الدولية بين الشرق و الغرب وحاسمة بالنسبة لمصالح الأمن الوطني الإقليمي.
الشعب العفري في دنكاليا اليوم مهدد بالانقراض , و ذلك نظرا للسياسة التى تتبعها الحكومة الاريترية و التي تهدف إلى إعادة بناء و تصميم دنكاليا حيث تم تقسيمها الى منطقتين ادرايتين منفصلتين اضافة الى توطين التيغرانية قسراً في المنطقة العفرية و استخدام القتل الجماعي، والإرهاب والتخويف وأشكال أخرى و ذلك للعمل على اذابة الهوية العفرية في الهوية التغرينية و التى تعكس مصالح الطبقة الحاكمة التى تمثل الأغلبية , وفي عام 1997 أعلنت الحكومة الإريترية أن جميع أراضي العفر والموارد الطبيعية لها ملك للدولة و يتم الآن فرض هذه السياسة على ارض الواقع و هذه السياسة تتنافى مع ابسط الحقوق المتعارف عليها في المواثيق الدولية لحقوق الانسان, و الشعب العفري اليوم ليس له حق حماية وحق استخدام موارده الطبيعية أو الحق في المشاركة في تنمية مجتمعاته , و جميع الأنشطة الاقتصادية، بما في ذلك تربية الحيوانات والتجارة والتعدين واقتصاديات صيد الأسماك التقليدية مقيدة و بشدة, وقد أغلقت الحدود مع البلدان المجاورة, و نتيجة لذلك زاد معدل الوفيات بين الأمهات والرضع الى أعلى مستوى ويبقى الشعب العفري المجموعة الأكثر فقراً في البلاد.
و نتيجة لكل ذلك نزح العفر من وطنهم في دنكاليا بعشرات الآلاف الى البلدان المجاورة مثل اليمن والسودان، وإثيوبيا، وجيبوتي, و الذين بقوا بالداخل يعيشون في خوف دائم،و يعانون من التمييز و التهميش و طمس لهويتهم و ثقافتهم و مصادرة اراضيهم و ممتلكاتهم و هذه الممارسات الى ادت الفقر و الجوع و التعرض لابادات جماعية و على المجتمع الدول ان يحقق فيها بشكل دقيق.
بعض الإشارات إلى المأزق الذي يعيشه الشعب العفر من جهات دولية وإقليمية فاعلة:
الأمم المتحدة (أونسر) في أيار/مايو عام 2013:
مقرر الأمم المتحدة الخاص و المعني بحالة حقوق الإنسان في إريتريا من خلال التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان ضد العفر في إريتريا، توصل إلى استنتاج أن النظام اﻹريتري قد استهدف بشكل منهجي العفر مع حدوث عمليات للقتل خارج نطاق القضاء والاختفاء القسري، والتعذيب والاغتصاب مما ادى الى نزوحهم الجماعي من أراضيهم التقليدية الواقعة على البحر الأحمر
منظمة هيومن رايتس ووتش:
وصفت في فبراير عام 2015، منظمة هيومن رايتس ووتش العفر في تقريرها العالمي السنوي كما يلي: الجماعات الإثنية عفر وكوناما تفر و تهاجر من ارضها بسبب مصادرة الأراضي والتمييز لها من قبل الحكومة الاريترية.
اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان وحقوق الشعوب:
في عام 2006، في معرض حديثها عن الشعوب الأصلية المنسية في أفريقيا اعترفت بان العفر واحدة من العديد من الشعوب الأفريقية الأصلية.
إعلان جيبوتي 22 مارس 2015 :
مجلس الاعيان لعفردنكاليا الارترية – في المنفى
(ممثلين عن سلطان برو و سلطان رحيتا في دنكاليا وزعماء من مختلف رؤساء القبائل (ماكابون) والزعماء الدينيون و ممثلو عفر المنفى و ممثلو اللاجئين يعلنون معا للعالم إرادة الشعب اﻹريتري العفري الرسمي) في الخارج كما يلي:
1- نؤكد من جديد على مبادئ “اعلان مؤتمر سمرة” الذي عقده الشعب العفري في سمرة في 26 من يوليو عام 2010.
2- من الواضح الآن أن الهوية العفرية مهددة بالانقراض و عليه ندعو الى تحقيق اممي في ذلك و العمل على ادانت هذه الجرائم والإبادة العرقية التي يتعرض لها العفر والتحقيق فيما يحدث ايضا من جرائم انسانية ضد كل اريتري حر و ادانته.
3- ندعو إلى إقامة الحكم الذاتي في دنكاليا ضمن إريتريا موحدة، واستعادة دنكاليا لحدودها التقليدية أي حدود ما قبل استقلال إريتريا (1991).
4- يعلن مجلس الاعيان لعفر دنكاليا الارترية ان نظام الحكم في اريتريا يجب ان يكون على أساس فدرالي ديمقراطي، و مبادئ الحرية والاستقلال والمساواة لجميع القوميات.
5- ندعو إلى وضع دستور جديد يعكس التنوع القومي في اريتريا ويحمي حقوق الأقليات.
6- نحن العفر نمد أيادينا إلى كل القوميات الإريترية و العمل معها يدا واحدة لاستعادة كرامة الانسان الإريتري، وحماية حقوقه و وضع حد لمعاناته الانسانية و الاقتصادية .
7- نتعهد لكل القوميات الإريترية تحت الحكم الذاتي بان الموارد و الموانئ و مصائد الأسماك و المعادن و غيرها ستساهم في الخزينة الوطنية لصالح تنمية اريتري بأسرها.
نداء إلى المجتمع الدولي:
– ندعو مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة الاعتراف بما يحدث للعفر في إريتريا من إبادة عرقية و جرائم ضد الإنسانية.
– ندعو مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني ب”حقوق الشعوب الأصلية” السيدة فيكتوريا تاولي – كوربوز، التحقيق في الأعمال الوحشية التى تمارس ضد الشعب العفري في اريتريا وتوفير الحماية لهم و ضمان العيش بكرامة على أراضيهم و استغلال مواردها الطبيعية و ممارسة حياتهم اليومية اقتصاديا و ثقافيا .
– ندعو “مقرر الأمم المتحدة الخاص” المعني ب “حقوق الشعوب الأصلية”، السيدة فيكتوريا تاولي- كوربوز، العمل بشكل وثيق مع القيادات العفرية ومستشاريهم و التعجيل بعملية الاعتراف بحقوق السكان الأصليين في إريتريا
– ندعو “مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة” والمحكمة الجنائية الدولية (ICC) • محاكمة الرئيس أسياس أفورقي وجنرالاته، عن جرائمهم ضد الشعب العفري والإريتري.
– ندعو المفوضية والمنظمات غير الحكومية الدولية توسيع نطاق خدماتها للاجئين الإريتريين العفر اليائسة في المنفى في اليمن والسودان والمملكة العربية السعودية.
نداء إلى كل الإريتريين شركاء الدرب:
– رغم كل الفظائع التي ارتكبت ضد “الأمة عفر” في إريتريا،فان العفر وممثليهم (مجلس الاعيان) متمسكون بوحدة اريتريا كدولة قومية.
– الشعب العفري الاريتري وممثليهم (مجلس الاعيان) ملتزمون بسيادة إريتريا وفقا للعملية السياسية التى تحفظ لكل القوميات حقها و كرامتها.
– تعتبر دنكاليا من العناصر الحاسمة للنمو الاقتصادي في إريتريا و في المنطقة كلها نظر لموقعها الاستيراتيجي العالمي و كونها احد ضفتي باب المندب.
– ندعو كافة الإريتريين للوقوف الى جانب الشعب العفري بغض النظر عن الخلفيات العرقية والدينية الخاصة بهم في ايصال صوته الى العالم.
MAJLIS AL-AAYAN – Office of the General Secretariat
Email: afarmajlisalaayan@gmail.com
Telephone: Djibouti + 253 77744205 – Ethiopia + 251 912107002
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=34386
Brothers in Majlis Al-Aayan,
Peace be upon you.
1……….I have supported and still support the struggle of my Afari brothers and sisters to liberate their people from the esla ement of esayas, HEGDEF, and the Tigrinia elite hagemony and the forced tigrianization of whole Eritrea.
2………. From my little knowledge of Eritrean geography, Massawa elongs to Semhar Region not Dankalia. when the sultanate of Afar/Adal existed in Afar region, Massawa and the environs were under the rule of Ottoman Khilafa since 1517CE known as ” Wilayat Habash “.
3………. I politely ask the admin. of Farajat.com to verify over the allegation of Massawa belonging to greater Dankalia.
4………. Is there any plausible reason why this ” Djibouti Declaration ” took over one month to see light in this website?
Wa Shokran.
هذا يعني ما في شيء إسمه منخفضات . هذا هو العمل البطولي الأول . و إنتظروا منا الكثير من المفاجأت .
ربم مطالب مجلس العفر هي الوحيدة في خضم كل البروفات التى تصدر من هنا وهنالك مدعيه باحقية المطالب وبطلان الحكم في ارتريا … هنالك مطالب موضوعيه وعقلانية … ولكن كان الاجدر بمكان صدور ليس جيبوتي باعتبارها هي العدو الثاني للشعب الارتري اليوم بعد العدو الاول اثيوبيا .. كان بمجلس العفر ان يصدروا تلك المطالب من التراب الارتري وليس التراب المعادي ..
الاخ/ ادريس عثمان
كيف يكون التحاور مع السفاح الذي لا يعرف الانسانية غير السجن المؤبد أوالقتل الجماعي ,على أي اساس انت تقنعهم أن يكون الحوار مع الطائفي في تراب الارتري.
قلت اثيوبية وجيبوتي عدو الاول والثاني للشعب الارتري هذا الكلام غير صحيح الاخ الفاضل نحن نعتبر اثيوببا وجيبوتي بلادهم الثاني والثالث.
وشكر