إعلان شرف للصحفيين والكتاب الارتريين
مدخل :ـ
نحن الصحفيين الارتريين الآتية اسمائهم قد جلسنا وتفاكرنا حول الدور الذي يمكن ان تلعبه الصحافة والصحفيين ، مثمنين كل الجهود المبذولة رأينا ان الذي ينقص هو الجهد الجماعي لهذه الطليعة ، وقد رأينا أن العمل الجماعي يبدأ من توافقنا نحن في الأسرة العاملة في مجال الكلمة المكتوبة على قواعد ومبادئ أسميناها إعلان شرف الصحفيين والكتاب الارتريين ونسعى لأن تكون ميثاق شرف جامع لكل من يعتقد أن الكلمة والقلم أدوات مناسبة لكي يخوض بها النضال ضد الدكتاتورية .
عليه نهيب بكل الصحفيين والكتاب الارتريين في كافة أنحاء العالم إبداء وجهة نظرهم حول هذه المبادئ موافقة أو إختلافاً أو تعديلاً وسوف نسعي الى رؤية توفيقية بين مقترحاتكم حتى يتطور هذا الاعلان الى ميثاق شرف الصحفيين والكتاب الارتريين ، وسيكون ذلك خطوة مهمة في سبيل تأطير وحشد جهود هذه الشريحة المهمة حتى تلعب دورها كما ينبغي .
الصحفيين هم :-
1/ جمال عثمان همد .
2/ طاهر عثمان حمدى .
3/ محمد طه توكل .
4/ إدريس محمد سعيد .
5/ محمد على شعب .
6/ عبدالله محمود هيابو .
7/ عبدالحفيظ يسن .
8/ سلمى إدريس .
9/ منير كرار .
10/ سراج سليمان .
11/ عبدالرازق كرار .
12/ مصطفى كردي .
13/ عبده سليمان .
يتم اعتماد هذا الإعلان بمثابة معيار للأداء المهني للصحافيين الذين يتعاطون مع الكلمة لتوصيل أفكارهم أو نقل الأحداث وعليهم أثناء ممارستهم لعملهم التنبه الى الآتي :-
فيما يتعلق الصحفي والمهنة :
· احترام الحقيقة وحق الجمهور في الوصول إليها هو أولى واجبات الصحفي.
· خلال أدائهم لعملهم سيقوم الصحافيون وفي جميع الأوقات بالدفاع عن الحرية من خلال النقل الأمين والصادق للأنباء ونشرها وكذلك الحق في إبداء تعليقات وآراء نقدية بشكل عادل .
· سيقوم الصحفي بنشر تلك الأنباء وفقا للحقائق التي يعلم مصدرها فقط ولن يقوم بإخفاء معلومات هامة أو تزييف وثائق
· سيستخدم الصحفي وسائل مشروعة للحصول على الأنباء أو الصور أو الوثائق .
· سيقوم الصحافي ببذل أقصى طاقته لتصحيح وتعديل معلومات نشرت ووجد بأنها غير دقيقة على نحو مسيء .
· سيلتزم الصحفي بإتباع السرية المهنية فيما يتعلق بمصدر المعلومات الذي يطلب عدم إفشائه .
· على الصحفي التنبه للمخاطر التي قد تنجم عن التمييز والتفرقة اللذين قد يدعو إليهما الإعلام، وسيبذل كل ما بوسعه لتجنب القيام بتسهيل مثل هذه الدعوات التي قد تكون مبنية على أساس عنصري أو الجنس أو اللغة أو الدين أو المعتقدات السياسية وغيرها من المعتقدات أو الجنسية أو الأصل الاجتماعي .
· سيقوم الصحفي باعتبار ما سيأتي على ذكره على أنه تجاوز مهني خطير : الانتحال، التفسير بنية السوء، الافتراء، الطعن، القذف، الاتهام على غير أساس، قبول الرشوة سواء من أجل النشر أو لإخفاء المعلومات.
فيما يتعلق الصحفي والقضية :
الصحفي الإرتري في الظروف التي نعيشها يجب ان يكون صاحب قضية ، إضافة الى ما ذكر في مايتعلق بالصحفي والمهنة فان القضية توجب عليه :
· أن الأزمة الارترية هي أزمة حرية بالدرجة الأولي لذا يجب ان يكرس جهده في سبيل ذلك حتى تتحقق له ولغيره .
· أن مرحلة النضال من أجل الحرية تقتضي التعاطي بمسئولية مع الأحداث والأخبار والتحليلات والمقالات ، بإتجاه دفع الساحة الارترية للتوحد من اجل إزالة النظام الديكتاتوري وإحلال نظام ديمقراطي تعددي يتلزم بالمواثيق والعهود الدولية .
· النقد البناء والموضوعي مهم جداً للارتقاء بأداء التنظيمات الوطنية الارترية أو المعارضة مجتمعة على حد سواء ، على ان يكون بعيدأ عن الاساءات الشخصية ، والاسقاطات التاريخية ، والمآرب الذاتية .
· الانتماء التنظيمي ليس عيباً بالنسبة للصحفيين ولكن الخطأ هو أن يكون هذا الانتماء مؤثراً في أداء الصحفي لدرجة تشوش عليه بين الحقائق الموضوعية والرغبات الذاتية .
· إن الصحفيين والكتاب الارتريين هم احوج مايكونون الى كيان يعينهم على اداء رسالتهم بغض النظر عن إنتمائتهم الشخصية أو مشاربهم الفكرية او لغاتهم التي يتحدثون و يكتبون بها .
· الدفاع عن الصحفين المعتقلين في سجون النظام ، إذا كان قضية عامة فهي قضيتنا بصفة خاصة يجب ان تكون حاضرة في كل نشاطتنا، ويتجاوز تضامننا الى كل زملاء المهنة المعتقلين في كافة ارجاء العالم .
· أخيراً نوجه التماسنا الى كل مديري المواقع الالكترونية أو محرري النشرات الصحفية المكتوبة ، لمساعدتنا في إنزال هذه المبادئ والقيم على أرض الواقع من خلال عملهم برفض كل عمل يتعارض مع تلك المبادئ
على الصحافيين الجديرين بصفتهم هذه أن يؤمنوا أن من واجبهم المراعاة الأمينة للمبادئ التي تم ذكرها ويعملوا جاهدين على رعايتها .
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=7197
أحدث النعليقات