إلى وطنى الذى اضحى حلماً بعيد المنال بوجود الدكتاتور وذمرته :
يتلاشى الحلم منى….
عنى….
فيضحى سراباً بعيد المنال
تجفل الكلمات من شفتىّ….
من لب الفؤاد
أفتقد الرثاء…
هو الاخر يتلاشى
ينساب حطاماً من اّهات
يداوى الجرح المنبثق ألماً….
دماً كالطوفان الجارف
عزائاً لهذا القلب النازف
فأجمع حلمى…
جرحى…
هذا الشتات المر كالطعم الحنظلى
وأصعد الى درج الحقيقة….
أرتب جدول تكوينى
فينسدل الستار على اخضرار الضوء
على الأمل المكون من أسمى المعانى
فأنظر فى وجل انزواء الشمس على طول الفيافى
تبتعد هنالك على امتداد الافق العاصف…
فترسم قرصاً أصفر
مزيناً بخطوط حمراء
فتهلين من محيط القرص الأصفر…..
فتكونى محالاً
تكونى سراباً
تكونى………
تكونى….
تغيب الأمانى
يغيب الوهج العسجدى
تغيبى أنت
يغطيك محيطه الذهبى فيلفحنى الظلام
تسود الدنيا فى عينىّ
فأصحوّ من حلمى…..
أنحنى قليلاً
أرخى قبعتى
أودعه أعانق هذا السراب
أعود أرتقى الدرج الحقيقى…..
أرتب جدول تكوينى
تنزاح الستارة تتضح المعانى .
عبدالقادرميكال / القاهرة يناير 2010
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=1330
أحدث النعليقات