إيثار للإغاثة .. 10 سنوات في خدمة اللاجيء الإرتري

نظمت جمعية إثار للإغاثة، في نهاية شهر إبريل الماضي بمدينة لندن، حفلًا خيريًا بمناسبة مرور عشرة أعوام على إنشائها. وحضر الحفل جموع من أبناء الجالية الإرترية والإسلامية وغير الإسلامية المقيمين بالمملكة المتحدة، ومدعون من مختلف أنحاء العالم حضروا خصيصًا لإحياء الأمسية الخيرية.

وقد اُستهلت الأمسية بتلاوة آي من الذكر الحكيم مسجلة بأصوات أطفال من معسكرات اللاجئين الإرتريين بشرق السودان.

ثم توالت بعد ذلك فقرات عرض فيديو وأناشيد عن إيثار، ورسائل دعم وإشادات مصورة لم يتمكن أصحابها من الحضور.

هذا وشرف الأمسية وخاطبها الشيخان/ إسماعيل إبراهيم مختار وتوفيق سعيد الصائغ، والأستاذ/ عبد القادر حبيب القائم على مجموعة من المشاريع التعليمية. كما خاطب الحضور كل من مؤسس جمعية إيثار ومديرها التنفيذي السيد/ سلطان عمر، ورئيس مجلس أمناء الجمعية السيد/ عبد القادر نائب، ومدير المشاريع بالجمعية السيد/ سعيد إبراهيم، إضافة إلى كلمات عديدة ألقتها شخصيات ذات صلة بإيثار وبالنشاطات الإنسانية في مختلف مجالاتها.

وضمن فعاليات الأمسية الخيرية لإيثار أُقيمت، قبل بدء برنامج الحفل، ورشة عمل حضرها مختصون إرتريون في عدة مجالات حيوية مثل الصحة والإعلام والأعمال الإنسانية والخيرية، نوقشت خلالها أوراق حول (مرض الملاريا في شرق السودان) قدمها الدكتور/ خالد بشرى، ورقة (التعتيم الإعلامي للأحداث الإرترية) قدمها الأستاذ/ علي هندي، وورقة ( اللاجئون الإرتريون .. الخلفية والمشكلات) قدمها الدكتور/ عمر زرآي.

كما تضمن برنامج الإحتفال بالعشرية الأولى لجمعية إيثار جناحًا خاصًا بالأطفال والنشء توفرت فيه وسائل الترفيه والتسلية مثل الرسم والمسابقات والفقرات التي تحث الأطفال والنشء على أعمال الخير ومساعدة المحتاجين. وعُرضت مجموعة من أعمال الرسم التي أنجزها الأطفال على الحضور في منصة القاعة الرئيسة للحفل.

وصرح المدير التشغيلي ومدير مشاريع إيثار السيد/ سعيد إبراهيم بأن الهدف الرئيس من تنظيم الإحتفال بالعشرية الأولى لإيثار هو من أجل تسليط الضوء على قضية اللاجئين المنسيين في معسكرات الدول المجاورة لإرتريا، وجعلها في دائرة إهتمامات الإعلامي العالمي والإقليمي، وحث الداعمين للأعمال الخيرية على مواصلة دعمهم وإهتمامهم بقضية اللاجيء الإرتري.

وفي إطار الأمسية قُدمت مجموعة من الهدايا الرمزية لبعض ممن أسهموا في مسيرة إيثار وبادروا بإقامة مشاريع متميزة لصالح اللاجئيين خلال الأعوام العشر الماضية. كما بلغت حصلية التبرعات والمساهمات المادية التي جُمعت في تلك الأمسية إلى 60 ألف دولار أمريكي ستسخر جميعها في توفير سلة غذاء شهر رمضان للمحتاجين بمعسكرات اللاجئين الإرتريين.

كما تقدمت إدارة إيثار بالشكر والعرفان لرجال وسيدات الأعمال الذين ساهموا في تكاليف الأمسية من الناحية المادية واللوجيستية، وفريق المتطوعين والمتطوعات اللذين نال أداؤهم المتفاني خلال الأمسية إعجاب الحضور وإشادتهم.

والجدير بالذكر، أن جمعية إيثار للإغاثة، تأسست في الممكلة المتحدة عام 2007 ومسجلة في مفوضية المنظمات الإغاثية البريطانية، وتنشط منذ إنشائه في معسكرات اللاجئين بشرق السودان واليمن وتقوم بتقديم المعونات الغذائية والمادية والصحة والتعليم وتوفير مياه الشرب ورعاية الأيتام والأرامل والأسر الفقيرة.

إعلام إيثار للإغاثة