اتساع دائرة السجون في ارتريا

الخرطوم – مركز الخليج للدراسات الاعلامية بالقرن الافريقي

23/7/2005

في انتكاسة جديدة للحريات في ارتريا بدأ نظام اسمرا باعتقالات واسعة في اوساط اسر الشباب الذين فرو الى دول الجوار هربا من جحيم النظام. وفي هذا السياق افادت مصادر عليمة انه قد تم اسر اكثر من نصف طلاب المرحلتين المتوسطة والثاونية في الاقليم الاوسط والجنوبي الارتريين بسبب رفضهم للذهاب الى معسكرات التجنيد الاجباري في منطقة ساوا.

وفي نبأ متصل افادت ذات المصادر ان حاكم الاقليم الجنوبي مصطفى نور حسين, وجه تحذيرا شديد اللهجة لسكان الاقليم الجنوبي موجها اياهم بضرورة اخطار الجهات الرسمية عند قدوم اي ضيف لاي اسرة واعطاء الافادات بتاريخ وصوله ومغادرته.

وتأتي هذه التطورات اثر تركز التدفق الكبير للشباب الارتري على الحدود الارترية الاثيوبية للهرب من النظام وذلك بعد التحول السياسي الذي شهدته السودان.

الا ان مسؤول القسم الاعلمي للتحالف الديمقراطي الارتري السيد منقستئاب اسمروم, قد اوضح ان الوضع السياسي السوداني في هذه الفترة اصبح ملائما للارتريين بشكل افضل. جاء ذلك في اللقاء الصحفي الذي اجراه معه المركز الارتري للخدمات الاعلامية في صفحته الاسبوعية التي ينشرها في صحيفة الوطن السودانية. كما قدم السفير محمد نور احمد, عضو اللجنة التنفيذية للتحالف الديمقراطي الارتري شرحا وافيا عن انتهاكات حقوق الانسان في ارتريا في ذات الصفحة. وقد قدم الاستاذ محمد نور في تصريحه نداءا للمجتمع الدولي من اجل اطلاق سراح الشباب الارتريين المتهمين باختطاف الطائرة الليبية وكذلك اطلاق سراح القيادة الاصلاحية المعروفة باسم مجموعة الـ(15) الذين مازلو يعيشون في معتقلات النظام دون محاكمات.