اختفاء رئيس القساوسة ابونا حدقوا حدقمبص

حزب الشعب الارتري

قسم الثقافة والاعلام

17 / 9 / 2008

ان ابونا حدقوا حدقمبص هو احد القساوسة الذي تم توجيهه ليرشد ويقدم خدمات دينية للاجئين الارتريين بكينيا . وهو لعب دوره الديني الفاعل في حملة التبرعات لبناء كنيسة عصرية في كينيا بمدينة نيروبي .

ومن المعروف ان اي خلاف يندلع بين اتباع الهغدف ولجنة مالية لا يمكن ان يصل الي حل ، وكمحاولة تم ارسال اثنان من القساوسة من اسمرا الي نيروبي لحل المشكلة ، ويجدر بالذكر ان مصدر حزب الشعب الارتري من نيروبي قد اكد في 20 اغسطس الماضي 2008 بان المحاولة آنفة الذكر باءت بالفشل .

وان المصدر الاساسي لافتعال المشكلة و روح عدم الثقة هو نظام الهغدف الذي يعمل علي التدخل في الشؤون الخاصة بالشعب والذي اعتاد علي سلب نقوده . وان المقاومة الشعبية لم تستطع حل المشكلة بالسلام والحوار لان سفارة نظام الهغدف بكينيا كان لها برنامج انهاء هذا الخلاف بالقتل والقوة ، وذلك بواسطة اشخاص كانوا مقاتلين الجبهة الشعبية وهم : يافيت كيروس : ميكائيل قبري تنسائي : كفلوم قبري ماريام : بيطروس تكئي . حيث دفعت سفارة النظام بنيروبي للكينيين 000 / 30 شلن كيني .

اي مايعادل 000 / 5 دولار امريكي وذلك محاولة منها لقتل ابونا حدقوا حدقمبس ومساعد القسيس ابراهام ولد سلاسي . وهذا ما افادت به المصادر من هناك . وبعد ان عرف رئيس القساوسة ابونا حدقوا مخطط القتل هذا بلغ شرطة كينيا لانقاذ نفسه . واكدت تلك المصادر ان هؤلاء الاربعة آنفي الذكر من عملاء السفارة الارترية كانوا تحت قيد الشرطة الكينية .

وعلي الرغم من هذا استطاعت سفارة نظام الهغدف بكينيا باتباع مختلف الاساليب لاطلاق سراح الاربعة آنفي الذكر من عملائها الذين كانوا تحت قيد الشرطة الكينية .

وفي 15 سبتمبر 2008 تم اغلاق الكنيسة من قبل الشرطة الكينية .

وضربت الشرطة مساعد القسيس ابراهام تولدي الذي كان بالكنيسة حتي يبعد عن الكنيسة . واكدت المصادر من كينيا بان رئيس القساوسة ابونا حدقوا والمواطن الارتري هيلي ماريام تولدي قد اختفا ولم يعرف عن مصيرهم شيئ . وان الاخوة والامهات الذين شعروا بالضيق من هذا التصرف البشع قاما باضاءة الشموع في تلك الكنيسة المغلقة .