اذا الشعب يومآ اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر ولا بد لليل ان ينجلى ولا بد للقيد ان ينكسر
بقلم م .ابو رامى
هكذا كانت ارادة الشعب الاريترى الأبى التى تفجرت بقوة الحق فملئت عنان سماء جنيف فى سويسرا ، مؤكدة ان الحق الوطنى لن يضيع مهما طال ليله المظلم ،ومهما كانت قوة البطش والتنكيل جائرة ،ومهما راهن المزايدون لطمس الحقيقة ،ومهما تخفى المتأمرون لسرقة حق وتاريخ الوطن وتضحيات المواطن .
ان مسيرة جماهير شعبنا الاريترى الابى فى شتى المواقع فى جنيف الكبرى ، وتل ابيب ،واديس ابابا ، وماى عينى واستراليا .،برحلى و ايسعيتا فى معسكرات اللاجئين…..الخ تؤكد جازمة ان الزحف البشرى الاريترى الغاضب بدءت طلائعه المعطاءة تتدفق بقوة الكريم المجروح فى عزته ، والمطعون فى شرفه ،والمسروق تاريخه وبطولاته ، وقد استحضر نضالات الشعب الاريترى منذ خمسون عامآ مضت ، ومحملة بتضحيات اكثر من مئة الف شهيد ومعوق ومعتقل ومفقود فى سبيل تحرير التراب الوطنى واستقلال الانسان الاريترى .
انها انتفاضة جماهيرية عارمة تحت مرأى ومسمع المجتمع الدولى ، معلنة ان استراحة المقاتل الثورى بعد ثلاثون عامآ من الكفاح المسلح والذى توج بالأستقلال التام ، قد مضى على هذه الاستراحة 25عامآ فى ظل حكم البطش والظلم والاضطهاد والقتل والاغتصاب ، والتغيب ، والاعتقالات التعسفية ، والعبودية المفتوحة، والفتن والتمزيق للنسيج الوطنى ، ومصادرة كل الحريات ،وغياب القانون،…….الخ.
صبر شعبنا لمدة ربع قرن من التنكيل لعل نظام هقدف يعود الى رشده ، ولكن نظام هقدف لن يرعوى ، ولن يفيق من سكرته الا بالمواجهة القوية العنيفة .
لقد عكست هذه المسيرات الهادرة ان الشعب الارترى بكل تركيبته ومكوناته وعقائده ، انه على اهبة الاستعداد التام لتلبية نداء خلاص الوطن والمواطن ، وتطهير البلاد والعباد من عصابات الهقدف ، واسترداد الحق الوطنى المسروق …… وكما سبق ان دفع شعبنا بكل رضى فاتورة طرد المستعمر الاثيوبى الغاصب ، فهو الأن جاهز لتحمل كل تكاليف تنظيف البلاد من العصابات واسترداد كرامة الوطن والمواطن .
وانه لا يفوتنى هنا الا ان اتقدم بكل اجلال واكبار شعبنا الى الدول التى وقفت وقفة صدق لمناصرة حق الشعب الاريترى ، وطالبت بان لا يفلت المجرمون من عصابات هقدف من العقاب والمحاكمة والقصاص .
اما الدول التى ايدت بطش النظام الا ريترى ، فانها اما من نفس عجينة النظام الاريترى سلوكآ ومنهجآ ، او من الدول التى لاتعير الاهتمام بقضايا الشعوب المستضعفة فقط تنطلق من حساباتها السياسية .
ولكن هناك أمر محزن ومأسوف عليه هو موقف السودان الرسمى !!!!! عجبآ ان مندوب السودان الرسمى انبرى ليدافع عن النظام الاريترى ويتهم اللجنة الاممية المحققة بانها لا تعى حقيقة الدولة الاريترية …… الخ !!!
انه عار عليك يا دكتور مصطفى ان تتجنى على الحقائق وتدعى الباطل وتشهد زورآ وبهتانآ !!!! اين خلق الاسلام يا شيخ الدكتور ؟؟؟ ان ماسى الشعب الاريترى ومعاناته يعلم السودان حقائقها الجازمة كاملة بحكم الجوار والتداخل بل امور كثيرة هو ضالع فيها ، واننا هنا لسنا بصدد فتح ملف السودان بما له من مواقف و تأيد من الشعب السودانى العظيم ، وما عليه من تجنى وازلال من الانظمة الرسمية المتعاقبة …… ليس اهمالآ من الشعب الاريترى المغبون ..ولكن ان التاريخ يسجل كل الوقائع والاحداث وان غدآ لناظره لقريب ، وعندها سيكون لكل حدث حديث .
ايها الشعب الاريترى الابى سير بخطى ثابتة و ارادة قوية ، ووحدة جامعة ، الى هدف التطهير فان عرش الطاغية وزبانيته قد زلزل وها قد ازفت ساعة الخلاص والانعتاق ..ومن هنا نشكر كل اللجان التى انجزت المسيرات الهادرة بنجاح كبير والى المزيد المتواصل ياشباب الوطن .
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=37365
I am ashamed of being Eritrean, I have nothing to be proud of. the pre-independence time is completely a history that belong to the past. in the contemporary time, Eritrea is a failed state, a prolific refugee producer, a prison , a hell, hunger, war, death of human dream and misery. Freedom and prosperity can
not be handed out and be given without sacrifices.
shamefully, we know how to run but we don’t know how to stand up for our rights, we know how to seek asylum but we don’t know how to seek freedom and dignity, we know how to protest in front foreign embassies but we don’t know how to challenge our own government which is responsible for all our misery.