افورقى اكبر وائدٌ لحرية الصحافة فى العالم
منظمة مراسلون بلاحدود
صنفت منظمة مراسلون بلا حدود الرئيس الإريتري اسياس افورقي ضمن صيادي حرية التعبير واتهمته بأنه (دكتاتور يضطهد شعبه بلا رحمة ، ويحظر الأحزاب المعارضة، لا يسمح بتطبيق الدستور ، وبقول أنه ويقول لن يجرى الانتخابات “على مدى عقود.”
وصنفت المنظمة التي تتخذ من باريس مقراً في تقرير أصدرته بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة أمس أفورقي ضمن 39 صياداً لحرية الصحافة حيث قال كريستوف دولوار الأمين العام للمنظمة إن (صيادي حرية التعبير يعتبرون مسئولين عن افظع الانتهاكات المسلطة على وسائل الإعلام وممثليها وأضاف إن ما يرتكبونه يزدد قسوة يوما بعد آخر) ، واتهمت المنظمة افورقي بارتكاب الجرائم التالية :
– القيام ، جنبا إلى جنب مع وزير الاعلام الأسبق نايزقي كفلو ، بإغلاق كافة الصحافة المملوكة للقطاع الخاص في إريتريا واعتقال 13 على الأقل من الصحفيين وملاك الصخف والمحررين في سبتمبر 2001.
– فرض الرقابة اليومية والترهيب على وسائل الإعلام الحكومية – بما في ذلك الفضائية الإريترية(ERITV)، راديو صوت الجماهير (Dimtsi Hafash) ، وصحيفة اريتريا الحديثة – و هي وسائل الإعلام المسموح بها فقط في إريتريا-.
– تخصيص الموارد المالية والتقنية الرئيسية للتشويش على إشارة القمر الصناعي لراديو إيرينا، وهو محطة إذاعية مستقلة اريترية تبث من باريس .
– مراقبة والتضييق على مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية – على قلتهم – حتى غادروا جميعا. وذلك بالمشاركة مع علي عبده وزير الإعلام بالإنابة الذي فر من البلاد في نوفمبر تشرين الثاني 2012، وذلك بالتعاون الوثيق مع شخص يدعة أمانئيل احدقو
– المسؤولية عن اعتقال العديد من الصحفيين منذ العام 2001، حيث تعتبر إريتريا السجن الأكبر لمقدمي الأخبار في افريقيا وما زال حوالي 30 منهم محتجزون حاليا.
– فرض أوضاع غير إنسانية على الصحفيين المعتقلين – بما في ذلك الاحتجاز في أماكن سرية، زنازين تحت الأرض، واستخدام حاويات من الصلب كزنازين، فضلاً عن التعذيب الذي تسبب في العديد من الوفيات. وحتى الآن، توفي سبعة منهم في السجن بسبب عدم تلقي العلاج وهم مدهني هايلي، يوسف محمد علي، سعيد عبد القادر، فسهاي “جوشوا” يوهانس، داويت هبتي مكئيل، ماتيوس هبتي أب وسهلي ظقآب، المعروف أيضا باسم (ودي إيتاي(
– التعامل مع المجتمع الدولي ووسائل الإعلام والرأي باستعلاء وذلك عند السؤال عن مصير الصحفيين المحتجزين في إريتريا حيث قال: “لم تكن هنالك أي اعتقالات ولا توجد الآن . لقد تلقيتم معلومات خاطئة. “(الجزيرة، 2008(
ودعت المنظمة لمحاسبة افورقي على هذه الانتهاكات الجسيمة لحرية الإعلام، والتي تتعارض مع المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=39133
أحدث النعليقات