فروع اقليم اوروبا لجبهة الإنقاذ تقييم احتفالا يليق بمقام اليوبيل الذهبى فى فرانكفورت

 فرانكفورت – اعلام اقليم اوروبا لجبهة الإنقاذ  – اللجنة المنظمة للإحتفال

شهدت مدينة فرانكفورت الالمانية احتفالا جماهيريا اقل ما يمكن وصفه  بعرس جماهيرى او مهرجان وطنى شعبى اقامه اقليم  اوروبا لجبهة الإنقاذ الوطنى الإرترية فى يوم السبت الموافق 3 سبتمبر 2011 بمناسبة مرور ذكرى اليوبيل الذهبى لأنطلاق الشرارة الأولى لأعلان الكفاح المسلح فى ربوع جبال آدال فى الفاتح من سبتمبر 1961 بقيادة الشهيد البطل حامد ادريس عواتى ورفاقه الأبطال الأشاوس.

 شارك في الأحتفال  بجانب اعضاء جبهة الأنقاذ الوطنى الأرترية قاعدة وقيادة  ، وفد ممثل للقنصلية الأثيوبية فى فرانكفورت برئاسة قنصلها وكذلك العديد من اعضاء وقيادات التنظيمات والأحزاب المكونة للتحالف الوطنى الديمقراطى  ، بالأضافة الى اعضاء وقيادات منظمات المجتمع المدنى  وفى مقدمتهم المناضل البرفسور تسفاطيون مدهنى وممثلى اتحاد  شباب سويسرا و شباب المانيا و جمع غفير من افراد الجالية الأرترية فى اوروبا.

افتتح رئيس اللجنة المنظمة للإحتفال –  الأخ المناضل / هيلي ولد ميكائيل فعاليات المهرجان مرحبا بالحضور وفى مقدمتهم المناضل الدكتور يوسف برهانو – رئيس المكتب التنفيذى للعلاقات الخارجية والمناضل الدكتور هبتى رئيس المجلس المركزى لجبهة الأنقاذ الوطني الأرترية و وفد القنصلية الأثيوبية فى فرانكفورت  وبقية الحضور الكرام.

بعد كلمة الترحاب ، وقف المحتفلون  حدادا  لمدة دقيقتين ترحما على ارواح الشهداء ومن ثم وبعد ان انشدوا  بنشيد الفاتح من سبتمبر، فُتح المجال امام مهرجان الكلمات والخطابات للوفود المشاركة التى عبروا فيها عن  مدى عظمة هذه المناسبة المجيدة  وكذلك  شكرهم لجبهة الأنقاذ الوطنى الأرترية لتنظيمها هذا الأحتفال بتلك الصورةالمشرفة التى تليق بمقام وعظمة الحدث.

بدأ مهرجان الكلمات ، بكلمة جبهة الأنقاذ الوطني الأرترية التى القاها المناضل/ نقاش عثمان – رئيس لجنة اقليم اوروبا باللغتين الوطنيتين العربية والتجرنية.  علما بأن نص الكلمة باللغة العربية سيتم نشرها فى مؤخرة هذا التقرير.   

  تفاعلت الجماهير مع  محتويات تلك الكلمة والكلمات الخطابية  التى تبعتها لكل من:

– كلمة قنصل اثيوبيا فى فرانكفورت

– كلمة المناضل / هيلى عقبي –  ممثل جبهة التحرير الأرترية وعضو اللجنة المركزية  بها.

– كلمة ممثل الحركة الشعبية  الأرترية والعضو القيادى بها.

– كلمة جرحى حرب التحرير القاها المناضل المعاق/ ابدى

– كلمة  ممثل ابناء شهداء الرعيل الأول القاها المناض/ عمر على احمد

– كلمة رئيسة الأتحاد العام للمراة الأرترية فى اوروبا القتها المناضلة/ هيويت داويت

– كلمة اتحاد  شباب سويسرا القاها الشبل المناضل/ تيكلي تيكئي

– كلمة اتحاد شباب المانيا القاها الشبلين المناضلين/ سناى حقوص و هادنيت بيرهى : علما بأن هذين الشابين من مواليد المانيا وكانا قد نظما مظاهرة شبابية لشباب ارتريا فى “بون”  فى ذكرى الفاتح من سبتمبر الجارى امام سفارة  عصابة هقدف الدكتاتورية.

– كلمة ابناء محاربى حرب التحرير القاها الشبل المناضل/ ميسقنا هابتى ماريام علما بأنه ابن محارب قديم من محاربى جبهة التحرير الأرترية ومن مواليد المانيا وهو عضو  نشط ايضا بإتحاد شباب المانيا المذكور اعلاه.

توج الأحتفال بحماسة الشباب التى غطت على صمود الأباء والأجداد الحضور. تجلى هذا بوضوح من خلال كلمات الشباب المذكوره اعلاه بالأضافة الى اداء الفرقة الفنية الشبابية التى دغدغت المشاعر بما قدمته من اغانى شعبية وطنية حماسية ومؤثرة بالأضافة الى الى مشاركتها المجانية بالحفل وتحمل تكاليف تذاكر سفرهم حرصا منها على نجاح المهرجان الأحتفالى تضامنا  مع جبهة الأنقاذ الوطنى الأرترية  المنظمة للمناسبة.

تخلل الأحتفال سيمنار ولقاء  مكاشفة وتنويرى جماهيرى وحوار مفتوح  من قبل قيادة جبهة الأنقاذ الوطنى الأرترى باشراف الدكتورين/ يوسف برهانو وهبتى وعضوي المجلس المركزى المناضلين جابر وعقبا ازقى.

اختتمت فعاليات الإحتفال على هزيج  نغمات الأغانى الشعبية والوطنية  للفرق الفنية التى متعت الجماهير حتى فجر يوم الأحد ز

فى الختام اسدل الحفل ستارته بكلمتين قصيرتين القاهما المناضلين / نقاش عثمان رئيس اقليم اوروبا  والمناضل هيلى ولدى ميكائيل – رئيس اللجنة المنظمة للأحتفال، شكرا  من خلالها ، كل من ساهم فى انجاح هذا الأحتفال وخاصة لجان خدمات الإعاشة والأقامة والأستقبال والأعلام.

وفيما يلى  نص كلمة جبهة الإنقاذ الوطنى الأراترية التى القاها السيد نقاش عثمان فى الحفل:

الاخوة والأخوات قيادات واعضاء هيئة الانقاد الوطني الاثرارية

الاخوة والاخوات ممثلوالتنظيمات السياسية والجمعيات المدنيه ووسائل الاعلام

ضيوفنا الكرام

بداية احيكم اصالة عن نفسي ونيابة عن جبهة الانقاد الوطني الاثرتريه اقليم اوروبا ,واتقدم بجزيل الشكر والتقدير لتلبيتكم دعوتنا للمشاركة معنا في احياء الدكري المجيدة للانطلاقة الكفاح المسلح

الاخوه والاخوات ,ضيوفنا الكرام

يحتفل الشعب الارثري هدا اليوم بالدكري الخمسين لانطلاقة ثورته المسلحة المجيدة,التي اندلقت شرارتها الاولي في الفاتح من سبتمبر 1961 من علي جبل ادال الشامخ في المنخفضات الغربية من ارتريا

ان القائد الشهيد حامد ادريس عواتي ورفاقه فجروا الثوره متحدين الصعاب والعقبات علي الرغم من تواضع الامكانيات المادية التي كانت لديهم وذلك لايمانهم الراسخ بعدالة قضية شعبهم ولاصرارهم علي تحرير التراب الوطني الارتري ,ليتمتع شعبنا بالحرية والانعتاق والسلام والاستقرارز

انتشرت الثورة في ارثريا كالهشيم في النار وتردد صدي الشرارة الاولي في اركان الوطن,وتوجت بتحرير ترابنا الوطني في الرابع والعشرين من مايو  1991برحيل اخر جندي من قوات الأحتلال الاثيوبي من ارضيا واصبحت ارثريا دوله مستقله ذات سيادة وعضو في المجتمع الدولي

الاخوة والاخوات:

خاض مقاتلو ثورننا الصناديد في جيش التحرير الارتري والجيش الشعبي لتحرير ارثريا وكافة فئات شعبنا بمكوناته السياسية والاجتماعية  والدينية المختلفة ,غمار نضالات بطولية وسقط منهم عشرات ألالاف من الشهداء مسجلين بدمائهم الزكية وأروحهم الطاهرة ملاحم بطولية ستظل عبر التاريخ محفورة بأحرف من نور يتوراثها ا لارثريون جيلا بعد جيل,وطوي شعبنا صفحة سطرها بالتضحيات الجسيمه وفتح صفحة جديده, يحدوه امل كبير في  ولوج مرحلة جديده  واعدة  بمستقبل مشرق يتحقق فيه تطلعاته المثمثله في صيانة كرامته وتحقيق الامن والاستقرار ,عبر بناء نظام ديمقراطي ,يتخلص مرة والي الابد من المعاناة والظلم التي عاشها في ظل الاحتلال الغاشم لبلاده

الا انه وللاسف الشديد قد تبددت تلك الامال بفعل ممارسةالمجموعه الانفراديه التي استلمت السلطةفي الدولة الوليدة.فقيادة الجبهة الشعبية أعطت اذنا صماء لكل النداءات الوطنية المخلصة,وشرعت في اتخاد قرارت سيلسيه ترسخ توجهها الانفرادي,واصبحت استمرارا  السياسات قوي الاحتلال المتعاقبه علي ارثريا….وترسيخ دعائم الدكتاتوريه احالت البلاد الي سجن كبير ونتيجة لذلك عاني شعبنا الامرين, وبدلأ من عودة لاجيئينا الي ديارهم بعد طول معاناة في مناطق اللجوء والشتات اصبحت ارثريا طاردة لابنائها, وبدأ نزوح عشرات الالاف من اللاجئين الى اصقاع العالم وخاصة الي دول الجوار, هروبا من جحيم النظام وبحثا عن ملاد أمن . وقد فقد المئات أرواحهم في الصحاري والبحار وهم يحاولون العبور الي مناطق اللجوء والهجرة.

وفضلا عن ذلك فقد دفع بارثريا الي حرب مع كافة دول الجوار نتج عنها ازهاق الألآف من ارواح الارثرين بالأضافة تدمير مناطق شاسعة من الوطن

اذن  أيها الاخوه ايها الاخوات ان ارثريا اليوم تعيش  ازمة عميقة  علي كل المستويات نتيجة للنهج الديكتايوري لنظام

..اسياس افورقي..

الاخوه والاخوات,ضيوفنا الكرام

ادا كان الوضع في ارثريا مزريا الي هدا الحد فمن الطبيعي ان يتبادر الي اذهان كافة الارثرين الحارسين علي مصالح الشعب ومستقبل البلاد تساؤل مشروع حول مايجب عمله لانقاد الشعب والوطن من هدا الوضع, والاجابه علي هدا التساؤل واضح وبسيط .وهو ان يشن كافة الوطنيين الاوفياء لاهداف ثوره سبتمبر المجيدة وشهدائها الابرار الهمم ويشمروا عن السواعد للخلاص من النظام الديكتايوري البغيض وبناء نظام ديمقراطي تعددي دستوري يجتمع في ظله شعبنا بالعداله والمساواة والاستقرار

وهدا يحتم بالدرجة الاولي حشد الطاقات الارثرية السياسية والاجتماعيه في اطار برنامج خلاص وطني مرحلي يتم التوافق عليه.

ان الرأى العام الارثري والعالمي اصبح يدرك بان نظام اسياس الديكتاتوري يعيش ازمة عميقة تندر بنهايته .

وبذلك فان الانظار متجهة صوب البديل الدي يامل الجميع ان يكون بديلا ديمقراطيا يجنب ارثريا تكرار تجربه الصومال وحاله التمزق والاقتتال التي اعقبت سقوط الديكتايوريه فيه.

الاخوة والاخوات ضيوفنا الكرام

انطلاقا من هده القناعه,قناعة ان نوجد بديلا ديمقراطيا امثل  فان تنظيم جبهة الانقاد الوطني الارثريه ناضل ولايزال يناضل من اجل خلق ظروف نضاليه مواتيه من خلال حشد الطاقات الوطنية وتوحيد جهود المعارضة الوطنية الارثرية.ولاينكر الا جاحد باننا كنا من المساهمين الاساسين في بلورة فكرة عقد مؤتمر وطني جامع والتي توجت بانعقاد الملتقي الوطني الجامع للتغيرالديمقراطي خلال الفترة  القليله القادمة ويكفي كدليل علي دلك الاشارة الي تجربه مهرجان ارثريا في كاسل حيت صدر من هدا المهرجان(اعلان كاسل) التاريخي تضمنت لجنه يقودها المناضل البرفسور تسفاطيون مدهنى التي اعدت وثيقة سياسيه تاريخية بخصوص المؤتمر الوطني وكيفية عقده وانجاحه .وهدا يؤكد بما لايدع مجالا للشك بان هدا الامر كان ولايزال يحتل المرتبه الاولي في سلم اولويات تنظيمنا. ولا اود الاطالة في هدا الموضوع لانه سيتم تناوله بالتفصيل بعد قليل .ولكن اود اعادة التأكيد بان تنظييمنا سيبدل قصاري جهده,كما درج في الماضي من اجل انجاح المؤتمر الوطني المنشود

  الاخوه والاخوات ,ضيوفنا الكرام                                                                                     

علي الرغم من ان تجربتنا النظالية وتجربة الشعوب الاخري تؤكد بوضوح بأن الانظمة الديكتاتوريه لاتغير طواعيه بالحقوق المشروعه لشعوبها، الا اننا نبدي استغربا بالغا عندما نلاحظ ان بعض القوي الارثريه تمني نفسها برؤية نظام اسياس الدموي ان يجود عليهم بالتنازل عن نهجه والاقرار بالحقوق الديمقراطيه لشعبنا الارثري ..ونقول للجميع بأن الحقوق تنتزع انتزاعا عبر نضالات وتضحيات..وانطلاقا  من ذلك فان مقاتلي جبهة الانقاد يدفعون ارواحهم من اجل انقاد الشعب والوطن من براثن  الديكتاتوريه البغيضه .وان العمليات المدروسةالموجهة ضد الاجهزة القمعيه للنظام التي قام بها مقاتلونا خلال الفتره  قد احيت الامال في نفوس الكثي رينفي رؤية ساعه الخلاص من الديكتاتورية وبزوغ فجر الحرية والديمقراطيه في وطنا الحبيب

 واسمحو أيها الاخوه والاخوات ان اتوجه باسمكم جميعا من علي هدا المنبر بالتحية والتقدير لهؤلاء الابطال الصناديد مؤكدت بوقوفنا معهم حتي تتحقق اهداف ثورتنا المجيدة و في هدا الصدد نعبر عن تايدنا لجهود وقيادة تنظيمنا في سبيل توحيد الأجنحة العسكرية لكافة  قوي المعارضة في اطار استراتيجه واحدة وقيادة عسكريه موحدة

وفي هده المناسبه العظيمه نتوجه بنداء الي اعضاء الجيش الارثري لان  لا يكونوا اداة قمع في يد النظام الديكتاتوري وينحازو الي جانب شعبهم للحفاظ علي مكتسبات ثورتنا المجيده التي دفع شعبنا من اجلها الغالي والنفيس ، لصيانه السيادة الوطنيه التي تهددها الممارسات الخاطئة لنظام اسياس

كما ندعوا العاملين في المؤسسات والاجهزة المختلفة للنظام للنأي بانفسهم عن هدا النظام وينقذوا  ارواحهم  من  سفينتة الايله للغرق وينضموا الي صفوف المعارضه التي تعمل من اجل الخلاص من الديكتاتوريه.

الاخوة والاخوات

ان الاوضاع الاقليمه والدوليه اصبحت الي حد كبير مواتبه للنضال المشروع الدي يخوضه شعبنا، وبدأت تلوح امامنا فرصه تاريخيه يجب استغلالها لتحقيق تطالعاتنا الوطنيه وقد علمتنا التجارب بان الفرص التاريخيه قد تزول دون فائدة اذا لم تستغل في الوقت المناسب. كما ان رياح الثورات والتغيير التي تجتاح منطقتنا هي اكبر حافز لنا لتصعيد النضال للانتزاع حقوقنا من نظام اسياس :

فهده الثورات اظهرت بما لايدع اي مجال للشك ,بان الانظمة الديكتاتورية ,مهما تظاهرت بالقوة والتماسك فأن الشعوب قادرة علي اسقاطها اذا عزمت الامر وانتفضت في وجهها

ختاما,ندعوا جميع الارثرين لتصعيد نضالاتهم لتحقيق تطلعاتهم في الحريه والانعتاق كما انتزعوا في الماضي استقلالهم من خلال نضالاتهم وتضحياتهم

               عاشت ذكري سبتمر المجيدة

            عاشت ارثريا حره مستقله

          النصر لنضالنا  الديمقراطي

المجد والخلود لشهداء ثورتنا  الابرار  

انقاد الشعب والوطن فوق كل شئ

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=17222

نشرت بواسطة في سبتمبر 7 2011 في صفحة اعلانات وبيانات. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010