الأخ المناضل عمر جابر يطمئن أ حباءه عبر” مركز الخليج”
مركز الخليج – 9 أغسطس- 2006
انتهز الأخ المناضل عمر جابر فرصة زيارة مركز الخليج له، لينقل اسمى ايات الشكر التقدير والأحترام والأخلاص الى كل الأهل والأصدقاء والأحباء، عبر الرسالة التى حمّلها الى وفد المركز الذى كان فى زيارة ميدانية له فى موقع تلقيه برنامج نقاهة واستجمام فى احد مشتشفيات ملبورن الأسترالية اثر اصابته بوعكة صحية تسببت فى غيابه عن الأنظار والقراء منذ دخوله للمستشفى بتاريخ الثالث من اغسطس للعام الجارى، مما ادى الى ازدياد الأنشغال و التساؤلات عليه وكما انهالت عليه ايضا عشرات الأتصالات الهاتفية للأستفسار عن اسباب غيابه من المراكز الثقافية والعلمية و اماكن الملتقيات الأجتماعية والسياسية التى يعتبر هو احد معالم حضورها و ابرز المشاركين فى نشاطاتها الحيوية.
وفى تصريحات خاصة لمركز الخليج ، أكد الأخ المناضل جابر انه تعافى تماما من الوعكة الصحية التى كانت قد المت به وان وضعه الصحى مستقر تماما وانه يخضع الآن فقط الى اجراءات روتينية عادية تتطلب وجودة بالمستشفى لتلقى فحوصات دورية والخضوع الى برنامج راحة واستجمام ورعاية خاصة تحت اشراف اهل الأختصاص حتى منتصف هذا الشهر وذلك وفقا لنصائح الأطباء.
وانتهز وفد الخليج الفرصة بدوره ليدردش معه حول تجاربه النضالية على مدى اكثر من اربعين عاما كانت كلها عطاء، ولما لا؟ وان الأخ المناضل عمر جابر يعد من الرموز الوطنية التى تركت بصمات خاصة فى تاريخ نضال الشعب الأرترى، ليس فقط الى انتماءه الى عائلة مناضلة ، بل ايضا الى اسهاماته فى حرب التحرير ابتداءاَ من دوره القيادى فى الحركة الطلابية الإرترية ومرورا بكوادر الصف الأول لجبهة التحرير الإرترية ومن ثم التنظيم الموحد.
لم تتوقف اسهاماته على هذا الحد بل مازالت اسهاماته كبيرة فى الجالية الإرترية فى استراليا وله نشاط مكثف فى اطار الجالية الأرترية بصفة خاصة وجاليات القرن الإفريقى بصفة عامة، مما جعله ان يكون رئيسا لمركز عموم جاليات القرن الأفريقى الذى قدم فى عهد رئاسته له ولأول مرة تراث ثقافى مشترك عكس نموزجا فريدا لمعانى التعايش السلمى بين ابناء القرن الأفريقى على نقيض ما يحدث فى المنطقة من حروب ونزاعات اهلية لا جدوى منها.
كما يعتبر الأخ المناضل عمر جابر من ابرز الكتاب الإرتريين وهو صاحب قلم مميز على مدى اربعين عام اولم ينحنى يوما لخدمة الإستبداد و يعتبر من الإقلام النادرة التى تناولت تجارب الثورة الإرترية فى كافة مراحلها النضالية.
وفى ختام الدردشة طلبنا منه ان يوجه رسالة مختصرة جدا الى الكتاب والسياسيين الإرتريين ، فأجابنا كعادته مبتسما: كل ما اريد قوله هو قد يتفق معى وقد يختلف معى الكثيرون من ابناء شعبنا ولكن اننى فخور جدا ان سبب اختلافنا واتفاقنا يصب فى مجرى واحد ومن اجل تحقيق هدف واحد وهو بناء وخلق وطن حر تسود فيه الحرية و العدالة وروح المحبة والأخاء والرقى والإزدهار وتصان فيه كرامة المواطن الإرترى.
وطلب من هو بدوره ان ننقل شكره الى كل من سأل عنه فى فترة غيابة ومن هاتفه او راسلها ومن قام بزيارته فىالمستشفى وعلى وجه الخصوص افراد الجالية الإرترية فىاستراليا و وفد مركز الخليج الذى يريد من خلاله ان يطمئن جميع افراد الإسرة والأهل والأصدقاء والأحباء.
وفى الختام استودعه وفد مركز الخليج متمنيا له الشفاء العاجل والخروج من موقع الأستجمام ليمتعنا بقلمه السيال وكتاباته المميزة كماعودنا وعهدناه.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=38568
أحدث النعليقات