الأرض ومصطلح مبقلك .. الدلالة اللغوية .. والمغزى السياسي
أحدثت الجبهة الشعبية الحاكمة بقيادة أفورقي ضمن ما أحدثته من مصطلحات سياسية في ميدان السياسة الإرترية، مصطلح ( مبقلك ).
يأتي هذا المصطلح في سياق تطوير مصطلحات التجرنية السياسية، وربما الفكرية؛ لتكون ــ كما خطط لها ــ اللغة المهيمنة والمتفردة في إدارة البلد، كما هو حاصل اليوم بقهر السلطان الأكسومي وجبروته، لا بإرادة الشعب الحر واختياره، جيء به للدلالة على المنشأ والجذور التي ينحدر منها الفرد الإرتري.
يعود أصل هذا المصطلح إلى اللغة الأجعزية ( جئز ) وهي لغة حميرية، سادت في بلاد الحبشة، منذ ما قبل الميلاد، اشتقت منها كل من (التجرنية) التي يتحدث بها الأجاعز الأكسوميون في الهضبة الإرترية، وفي إقليم التجراي بإثيوبيا، و(الأمهرية) التي يتحدث بها الأجاعز الأمهراويون في إثيوبيا، والتجرايت التي يتحدث بها الأجاعز غير الأكسوميين، من القبائل البجاوية في إرتريا وشرق السودان.
في اللغة العربية الحديثة، ذات القرابة الحميمة بمشتقات اللغة الجئزية الثلاثة ( التجرايت، التجرنية، الأمهرية ) جاء مصطلح (مبقلك) من الفعل ( بقل ) ومعناه (نبت) والكاف ضمير الفرد المخاطب.
كما يستخدم هذا الفعل ( بقل ) في التجرنية بالمعنى نفسه، كذلك يستخدم في التجرايت للمعنى نفسه، من نحو قولهم: ( ذرء بقل ) بمعنى ( بقل الذرء ) ومعلوم أن الفعل في التجرايت يأتي متأخرا عن الفاعل، أي أن الفاعل يتقدم على الفعل، خلافا لعربية الشمال.
مصطلح ( مَبْقَلْ ) هو اسم مكان على وزن ( مَفْعَلْ ) للدلالة على المكان الذي يقع فيه الفعل، من نحو ( مسكن ) بمعنى المكان الذي يقع فيه ( السكن ) وفي التجرايت يقولون: ( مسكب ) المكان الذي يقع فيه ( السكاب ) و ( متكس ) المكان الذي يحدث فيه (التكسي ) 0.
ثمة مصطلحات آخرى ترادف هذا المصطلح معنى ودلالة، تستخدم في المرتفعات، من نحو مصطلح ( دقي أبات ) في التجرنية الذي يعني الأصلاء، أبناء الأرض الحقيقيين، وتستخدم في المنخفضات البجاوية، من نحو ( ود عد ) و ( ود مسمار مدر ) في التجرايت، وكلا اللفظين يعنيان أصالة الانتماء إلى الأرض.
العلاقة بين دلالة مصطلح مبقلك اللغوية ومغزاه السياسي
إذا ما تساءلنا عن وجود علاقة رابطة بين الدلالة اللغوية للمصطلح كما وضحتها، وبين مغزاه السياسي، فإننا نجد بقليل من التأمل في المفردة التي اشتق منها مصطلح (مبقلك ) وهي الفعل ( بقل ) علاقة جد قوية ومتينة ومتلازمة، بين دلالة المصطلح اللغوية ومغزاه السياسي؛ ذلك أن (البقل) نبات ملتصق بالأرض، وقد يكون إلتصاقا صلبا، من خلال الجذور والعروق التي يضرب بها إلى أعماق التربة، ويتغذى من خلالها؛ ليبقى دائم الثبات والرسوخ، عظيم الانتاج والإثمار؛ ولتجعل منه جذوره وعروقه هذه الضاربة به في أعماق التربة صعب الاقتلاع والاستئصال؛ وبهذا يمكنني أن أقول: كم كان موفقا واضع هذا المصطلح للدلالة على مغزاه السياسي بغض النظر عن مراده منه.
المغزى السياسي لمصطلح مبقلك
المغزى السياسي لهذا المصطلح يتحدد في الدلالة على عمق الانتماء الوطني، إلى حد يتمكن فيه الفرد من إثبات أصالته الوطنية من خلال ارتباطه بالأرض أصالة لا طروءا.
لكن هذا المغزى السياسي للمصطلح، بقدر ما هو حساس ومقلق عند بعض الناس، إلا أنه يمثل من جانب آخر ضرورة من الضرورات التي لابد منها في حفظ الحقوق الوطنية، وفي التأسيس الدستوري لمبدأ المواطنة الحقيقية، وتحقيق الاستقرار السياسي، فيما بعد سقوط النظام الشوفيني ذي النهج الأكسومي، فهو يحول دون تهميش أصحاب الأرض الحقيقيين عن السلطة والثروة، وذلك بضمانه لحماية الأرض من النهب والاستيلاء غير المشروع، ويترتب عليه بالضرورة اللجوء إلى الخيار الفيدرالي في حل إشكالية الأرض المرتبطة أصلا بإدارة إشكالية السلطة والثروة، باعتباره أفضل حل مطبق في المنطقة، إذ ما أريد لهذه الإشكالية حلا واقعيا وعادلا من بين الحلول الأخرى المطروحة.
إذن الأرض هي مدار استخدام هذا المصطلح بمترادفاته المختلفة والمتنوعة في التجرنية والتجرايت، في المرتفعات والمنخفضات.
صحيح، أن الذي وضع هذا المصطلح، لم يرد منه هذه النتيجة التي أشرت إليها، ولم يقصد به هذا التفسير الذي فسرته به، وإنما أراد منه مآرب أخرى، تتوافق ونهجه السياسي، ومع ذلك لم يعد المصطلح اليوم ملكا له وحده، يوظفه كيف شاء، ويفسره كيفما أراد، وعلى النحو الذي يخدم به أهدافه ومصالحه، وإنما بات مصطلحا مشاعا، خاضعا لكل أنواع النحليل السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي، والقانوني، وحتى الديني والثقافي.
بناء على هذا من حقنا أن نفسره على نحو يجعل منه وسيلة إلى تمكين العدالة الحقيقة بدل العدالة الشكلية، رابطين إياه في تفسيرنا هذا بالأعراف المجتمعية المتوارثة بشأن الأرض، عبر الأجيال المتلاحقة، والثقافات المتوارثة، لا المسنونة بالسياسات الاستعمارية، والإرادات الشيفونية.
ماذا تعني الأرض في عرف الانسان الآرتري وثقافته؟
الأرض في عرف الإنسان الإرتري وثقافته الأصيلة، ليست مجرد بقعة للحرث والحصد، والرعي، أو مجرد مأوى للسكن فقط، وإنما هي كل هذا، وفي الوقت نفسه أعظم من هذا وأكبر، إنها ــ باختصار ــ رمز الأصالة الوطنية التي تصل الفرد بجذوره التاريخية، عبر امتداده الزماني فيها، منذ أن وجد عليها أجداده، وسطر عليها تاريخه، فهي هويته، وهي كيانه، وهي تراثه كله، هي ماضيه، وهي حاضره، وهي استمراريته، وبهذا يرى في تجريده منها، تحت قانون 1994 الصادر عن نظام هجدف (الأرض ملك للدولة) تجريده من هويته، واقتلاعه من جذوره التاريخية، وانتزاعه من (مبقله) الذي بقل فيه ونبت، ومسخه إلى كائن لا هوية له، ولا أصول تربطه بالأرض التي يعيش على سطحها، وهو ما يعد أعظم جناية ترتكب بحقه، أيا كان مرتكبها.
الأرض في المرتفعات لا توهب، ولا تورث عبثا، وإنما ضمن أعراف تحكمها، والأرض في المنخفضات كالأرض في المرتفعات، يحكمها تاريخ وأعراف القبائل التي سكنتها وعمرتها، وارتبطت بها كل الارتباط، منذ فجر تاريخها العريق، واتخذت منها مرعى لثروتها الحيوانية، حتى داهمها الاستعمار الغازي، وجعل منها أرضا مستباحة، بما سنه من قانون ( دمنيالي ) في حين بقيت الأرض في المرتفعات محاطة بقانون (الرستي).
كون الاستعمار جعل من الأرض في المنخفضات أرض ( دمنيالي ) لا يعني أن هذا محل قبول ورضى من أصحاب الأرض الحقيقيين، وملزم لهم إلى أبد الدهر، إنه قانون استعماري لا بد أن يذهب مع الاستعمار، كما جاء معه، وتبقى الأرض ملكا لأصحابها الحقيقيين، محكومة بأعرافهم العادلة دون الظالمة؛ حماية لها من نهب الناهبين، وسلب السالبين.
في المرتفعات يعد من لا أرض له كالعود المعلق، لا أصل له، يجرح ويقدح، مهما علت به الأقدار وسمت، فالأرض عندهم رمز الأصالة، ومن لا أرض له لا أصل له.
والأرض في المنخفضلت كالأرض في المرتفعات، في دلالتها على الأصالة، ورمزيتها إلى عمق الانتماء، تنسب إلى ملكية أصحابها الأصليين، فيقال: مدر بلين، مدر بني عامر، مدر ماريا، مدر منسع، مدر بازين، مدر بارية … وهكذا دواليك، ومن لا مدر له لا أصل له وفق معاييرهم في النظرة إلى الأرض.
مصطلح مبقلك ونظرة الحل الفيدرالي إلى الأرض
إذ كانت الأرض هي ( مبقل ) الفرد الإرتري المعني بسؤال ( مبقلك ) فهو إذن صاحبها الذي بقل فيها، وما دام هو صاحبها الذي بقل فيها، فليس لهذه الصحبة من معنى ما لم يكن هو مالكها وسيدها، من هنا كانت الحركة الفيدرالية الإرترية أول حركة سياسية تنبهت إلى هذه المسألة، ونصت عليها بوضوح حين قالت: الأرض ملك لأصحابها الأصليين الذين ارتبطوا بها وارتبطت بهم على مدار تاريخهم الطويل، فكانت هي مبقلهم، وكانوا هم مبقلها.
هذا يعني عدم أحقية الاستيلاء عليها من قبل آخرين وفدوا إليها، أو سلبوها بقوة السلطان ونفوذه، أو بممالأة الاستعمار ومناصرته، ولا صلة تاريخية تربطهم بها من حيث الرعي والحرث والوجود.
هذه التظرة هي أحد أهم ثوابت الحركة الفيدرالية التي تضمنتها وثائقها السياسية من أول يوم تأسيسها، وتعاهد أعضاؤها على النضال في سبيلها، وتوعية المجتمع بأهميتها في الصراع السياسي القائم، وهي أصدق من يترجم معنى مصطلح ( مبقلك ) وأقوى من يُفَعِّلْهُ في حماية الأرض من السلب والنهب، وأهلها من التهجير والترحيل القسري.
الأرض وواجب أصحابها
ليس كافيا أن يكون شعار ( الأرض ملك لأصحابها ) مجرد شعار ترفعه حركة سياسية ما، ولكن يجب على أصحاب الأرض أن يكونوا على وعي كبير وعميق بأهمية هذا الشعار في حياتهم السياسية، والاقتصادية، والثقافية، والاجتماعية، ومن ثم يعملون بكل ما أوتوا من قوة في حماية أرضهم التي ولدوا فيها، ورعى عليها أجدادهم الأوائل أو حرثوها، من أن تكون نهبا وسلبا تحت عناوين فضفاضة، ظاهرها العدالة، وباطنها الظلم والشيفونية.
اقتراح ونداء
وحتى تتضح أهمية هذا الشعار في ربط الأرض بأصحابها، وتحويله من مجرد شعار يرفع، إلى واقع يجسد، فإني أتوجه بهذا النداء إلى أصحاب الأرض المرتبطين بها وجدانا وأصولا وتاريخا، وإلى الحركة الفيدرالية بوصفها أول حركة إرترية، قدمت رؤية عدلية للأرض، بتأصيلها لمبدأ ( الأرض ملك لأصحابها ) وإلى كل من يعنيه الأمر من مؤسسات المجتمع المدني مقترحا ما يلي:
أولا: عقد مؤتمر عام في أقرب فرصة مناسبة، في المكان المناسب، تحت عنوان ( الأرض ملك لأصحابها ) تحضره قيادات الإدارة الأهلية أو من يمثلها، ويشارك فيه السياسيون بمنظماتهم المختلفة التي تؤمن بمبدأ ( الأرض ملك لأصحابها ) كما يشارك فيه المثقفون والأكاديميون بأوراق عمل، تؤصل تأصيلا قانونيا، واجتماعيا، وتاريخيا، لمبدأ ( الأرض ملك لأصحابها ) .
ثانيا: يبرز ويؤكد انعدام الشرعية القانونية للاستيطان الحاصل في أرض المنخفضات الإرترية بفعل السياسات المتبعة من قبل نظام أفورقي الشيفوني في غياب دولة القانون ومؤسساتها الدستورية.
ثالثا: يعتمد يوما سنويا باسم ( يوم الأرض ) يتظاهر فيها أصحاب الأرض، وكل من يناصرهم أمام المنظمات الدولية، ضد ما يحدث اليوم لأرضهم من سلب ونهب متعمد وممنهج.
رابعا: يطالب الجهات المعنية من المنظمات الدولية برصد ميزانية حقيقية، تمكن من عودة المهجرين إلى أرضهم، ويدين سياسات نظام أفورقي في بناء وتكريس نهج شيفوني ديكتاتوري يحول دون بناء الدولة العادلة التي تضمن لهؤلاء المهجرين عودتهم إلى أرضهم التي كانوا عليها وهجروا منها.
ميزانية المؤتمر
مؤتمر كهذا من الطبيعي أن لا يتحقق عمليا إلا بميزانية ترصد له؛ لهذا أقترح على الحركة الفيدرالية باعتبارها الجهة المؤمل فيها القيام بهذه المبادرة التحرك نحو مؤسسات المجتمع المدني، من أجل تكوين لجنة اتصال تقوم بتنظيم لقاء عاجل، تنبثق عنه اللجان الآتية:
أولا: اللجنة التحضيرية للمؤتمر تحدد المكان والزمان المناسبين لعقده والشروط اللازمة للمشاركة فيه.
ثانيا: اللجنة المالية التي تقوم بتحديد الميزانية اللازمة لعقد المؤتمر، وتتحرك في الاتصال بالجهات، والأفراد، ورجال الأعمال الإرتريين في المهجر، من السودان، والخليج، إلى أوروبا، وأمريكا، وأستراليا، لجمع التبرعات اللازمة للوفاء بالميزانية المحددة وفق آليات تعتمدها.
ثالثا: اللجنة العلمية التي تقترح العناوين البحثية المتعلقة بشأن الأرض والشخصيات المؤهلة أكاديميا للحديث فيها وإعدادها، ومن ثم طبعها لاحقا بعد إنهاء المؤتمر أعماله في مجلد يخرج باسم المؤتمر؛ لتصبح وثيقة تتضمن بيان مشروعية مبدأ ( الأرض ملك لأصحابها) من حيث الأعراف المجتمعية، والأحقية قانونية، والأهمية الاقتصادية، والضرورة السياسية، و بهذا تكون مرجعا موثقا.
وكتبه/ الأستاذ الدكتور جلال الدين محمد صالح
الرياض 18/4/ 1436هـ الموافق 7/2/ 2015 م
* نقلا عن موقع قبيل
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=33375
الأخ محمد طه ..قل لي الي اي تنظيم تنتمي اقول لك من انت عارفين البير وغطاه.. اما بخصوص الوحدة والسيادة هي مسؤولية كل المكونات الارترية .. وللعلم حتى الان الانتماء الي ارتريا هو عبر القبيلة والإقليم ومن هذا المنطلق جاء مفهوم “المبقل ” .. هوس الوطنية والمزايدات لا يخدم الواقع الحقيقي .. وانت كوحدوي اعمل للوحدة وحتى تنجح في العمل الوحدوي غادر خطابك غير الوحدوي .. الوحدة لا تأتي بالشعارات الوحدة تأتي عندما تتقاطع المصالح بين الشركاء دفاعا عن هذه المصالح يأتي التضامن او الوحدة .. اما الانفراد والاقصاء من حيث الخطاب والممارسة لا يحقق حلم الوحدة…
حتى الاعلام تريد أن تنفرد به — يا لها من نفس متطرفة ومتقوقعة ومريضة — الله يشفيك من الحالة المزمنة التي وصلت إليها — حالتك حقا تعيي المداوي
ظللنا وسنظل ندافع عن وحدة بلادنا وسيادتها ومن هذا المنطلق كنا نعلق كلما رأينا ضرورة لذلك ولكن موقع فرجت كان يحجر علي آراءنا فيما يشبه إتاحة الفرص للقبليين والإقليميين الذين كنا نجادلهم . للأسف إعلامنا أيضاً يعرف الكيل بمكيالين .
قديما تحالفوا مع الأستعمارالإثيوبي وأسسوا حزب الوحدة مقابل أحزاب الأستقلال
(شراكة)
أنخرطو في صفوف قتلة الشعب الأرتري وأشبعوا المسلمين قتلا وتنكيلا وتهجيرا
(شراكة)
عندما قوي عود الثورة وبدأ الأستعمار الكهنوتي يتهاوى إجتاحو الساحة والتفو عليها
(شراكة)
أثناء الثورة وبعدها لم ينته مسلسل التصفية لكل مسلم ذي شأن سواء كان (معهم) أو في الخارج
(شراكة)
وبعد هذا التفريغ الممنهج للمسلمين من أرضهم منذ الملك الكهنوتى وحتى زعيم الهقدف الكهنوتى بدأ تفريغ الأدمغة من كل شيء له صلة بالاسلام عقيدة وسلوكا
(شراكة)
ثم بدأو يعملون في إحلال من يسمون الشركاء مساكن ومراتع من تم تفريغهم من المسلمين
ولا زلت اسمع مفردات من قبيل شراكة وشركاء ومن الناس من يتغنى بها ومنهم من يضعها في مصاف القداسة.
أنعم بها من شراكة وهنيئا للشركاء.
ولا أخفي عليكم أنا بحاجة إلى من يشرح لي هذه الشراكة الملعونة
ودمتم أيها الأساتذة
تحية احترام وتقدير لموقع ( فرجت ) المعطاء الذي أتاح لنا للتعبير عما يختلج في الصدور وصبره علينا رغم الشطحات .
الأخوين الكريمين : ( بركاي و محمد رمضان ) لكما كلّ الود والاحترام ، فنصيحتيكما ( علي عين والرأس ) ، ولا يسعني إلاّ أن أُرَدِّد – في حالي هذا – بيت شعر لدريد بن الصمة الذي يقول فيه :
وهل أنا إلاّ من غُزَيّة إنْ غوتْ “”””” غويتُ وأن تُرشَد غُزَيّةُ أُرْشَدِ
الأخ الفاضل / هوباي : هذا أقل ما يجب أن نقوم به ، وها ذكرتَ حكاية مشاركتك بإسم ( سرايْ ) مع هؤلاء القوم وكيف كان موقفهم ، وَإِنْ كان ذلك ليس مفاجئا للجميع وفي مقدمتهم إخوتنا الذين ما انفكوا غارقين في مثاليتهم في حلول الأمور الملحة .
انا انتمي الي ارتريا من خلال قبيلتي والأرض التي امتلكها و عرفتني بعض القبائل الارتريا من خلال الثورة كما عرفتها انا عن طريق الثورة بعض القبائل الارتريا التي لم أراها ولم اسمع بها .. اما الان الناس تتعرف بسهولة على القبائل من خلال الاكسبو .. الانتقال من واقع قبلي الي واقع اجتماعي مواطني يحتاج الي شروط اجماعية واقتصادية وهذا لم يحدث في ارتريا ولذا أصبحت القبيلة حاضرة في سلوكنا .. ولن تزول بالصراخ والشعارات بل بالتعاطي مع الواقع ..اما بخصوص الارض الارض هي ملك الاصحابها ومع توفير شروط المواطنة يسمح بالانخراط مع الأغلبية المالكة بالتراضي كما كان في السابق .. اما الان يجب ان تكون الارض الاصحابها الأصلين حتى تستقر الأمور .. اما الشعارات الهدقدفية ( القبلي ،الطائفي..الخ) التي روج لها حمدان اتمنى ان لا يرددها بدون وعي المواطن جدا جدا
تحية طيبه للجميع
الاخ محمد على حامد
هون عليك اخى الكريم واياك ان تنزل الى مستوانا ليس خوفا من احد وانما اكراما لنفسك وتذكر دائما انك لو وضعت الضفدع على كرسي من ذهب ستجده يقفز الى المستنقغ هكذا بعض البشر مهما قراء وكتب لا يفارق المكان الذى اتى منه فلا تبالى.ولا تجارى المتنبئ فى قوله
من الحلم ان تستعمل الجهل دونه & ادا اتسعت فى الحلم طرق المظالم
الاخ محمد طه
ما هو الشئ الذى نكسبه من الاختلاف والفرقة فيما بيننا ؟ التمركز وراء الحاسوب بلا رقيب واطلاق الشعارات والتهجم على الاخوة ليس من الشجاعة فى شئ .
اخى الكريم انت الوطنى يلا منازع وانت الوحدوى حتى النخاع زعم انى الى الان لم اعرف ما هو المعيار الذى تقاس به وما هى الاعراض الذى يشعربها الانسان لكى يطلقا على نفسه كما تفضلت , حسب علمى الخاص الذى لا قيمة له ان اعراض الوحدوى حتى النخاع واعراض الانانية والحسد والغيرة متشابهانى لحدئ كبير فقد نصاب بل الاعراض الاخرى ونظن انها الوحدوية .
فلا تتعب نفسك ابو حميد انت الوطنى وانت الوحدوى حتى النخاع خدها كلها وعلى رائ المصريين ( الله يهنئ سعيد بسعسدة ) ويخليكم لبعض.
اخى الكريم تستطيع ان تجعل من شجرة واحدة الف عود كبريت وبعود كبريت واحد تستطيع حرق الف شجرة فلا تجعل سلبية واحدة تطغى على كل ايجابياتك.
وختاما كلنا خطائون وهذا ليس عيبا انما العيب ان نتمادا فى الخطاء وكلنا اخوة والاخوة بصعة وسبعونه درجة اعلاها الاءثار وادناها سلامة الصدر وان تحب لاخيك ما تحب لنفسك درجة عيب علينا ان لا توجد بيننا ادنى درجات الاخوة وهى سلامة الصدر . ودمتم …………… والسلام
ابتداءا شكرى وتقدير للموقع وكاتب المقال على هذا التناول المفيد…بل والشكر اجزله الى تناول موضوع هام واساسى جدا للانسان الارترى…
حيازة الأرض هى الأكثر تعقيدا. انها ليست فقط عنصرا يحمل جوانب تاريخية وثقافية، بل هي مصدر اساسى للحياة والهوية للمجتمعات الزراعية والرعوية والسكانية. وهى اكثر عرضة لسوء الادارة الممنهج فى غياب تدافع الاحزاب والفئات فى ظل الانظمة الدستورية المنضبطة بنظام رقابة وتوازن يفصل بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية للحكم .
في أفريقيا، على غرار جميع جوانب الحياة بما في ذلك ترسيم الحدود، اصبحت الارض عرضة للاعتداء فى سبيل خدمة مخطط الاستعمار الاجنبى وتجاوزت , احتياجات الدولة الاستراتيجية , مثلا الى نهب الثروة المادية والبشرية واستخراج الموارد الاستراتيجية، فضلا عن احلال المواطن بالمستوطن فى الارض والحكم.
الاستعمار ، ليس تطور اجتماعى وسياسى طبيعى، بل تدخل قسري بعيدا عن المصلحة المحلية. ومع ذلك، لم تقم بعض الأنظمة الافريقية( بما فيها ارتريا) ما بعد الاستقلال بالمحو الكلى لآثار الاستعمار بل بعضها اقتفى اثر السادة السابقين، ولم تفعل شيئا يذكر لمراجعة وتقويم اثر الهجمة (الاستعمارية) على اعراف و قوانين الارض.
فى ناميبيا مثلا : “منذ الاستعمار الالمانى كان “استلاب” الارض موضوعا مركزيا فى النضال من اجل تقرير المصير. ولا يستغرب ان تتصدر قضية الارض الاجندة السياسية بعد التحرير.” … ” عقب التحرير من الاستعمار الجنوب الافريفى, كان حيازة 45% من الارض و 74% من الاراضى الصالحة للزراعة فى يد 4,100 فردا غالبيتهم من البيض”(1)
ولكن بعد التحرير الحزب الرئيسى اتخذ سبيل اصلاح الاراضى طويل الامد (خوفا من مصير زمبابوى ) وادرج فى برنامجه الانتخابى ” “نقل بعض الأراضي من القلة المتحكمة على الكثير منه الى الغالبية المعدمة.”
وبعض الحكم فى عام 1991 عقد “المؤتمر الوطنى للارض ” بحضور وطنى واسع وتوصل الى توافق بشأن اعادة التوزيع , بموجب “بيع وشراء بالتراضى” اى بيع من جانب البيض وشراء من قبل الحكومة .ولكن للاسف كان زر الرماد فى عيون النشطاء حتى ان تتمكن سوابوا (حركة التحرير) من الحكم. غير انها قامت بشراء بعض الاراضى وتزويعها “لمستحقيها” ولم يكن ذلك حلا للاراضى المغتصبة.
ما يهمنى فى الامر كان موضوع الارض مركزيا فى الصراع السياسى والتدافع مما اجبر الاحزاب على اعطائه الاهتمام اللائق لكسب اصوات الناخبين , صحيح تمت بعض الاصلاحات ولكنها لم ترقى الى المستوى المطلوب..لقد قامت روابط هدفها السياسى بل والاوحد كان ولا زال استعادة الارض..بل قام بعض المزارعين بايعاز من النشطاء الشباب باستعادة بعض الاراضى بالقوة مما اجبر الحكومة الى تسوية اوضاع المعتصمين فى ارضهم بتعويضهم ..والى التسارع فى تنفيذ بنود مؤتمر الارض العام المنسى.
ولكن فى ارتريا ..الامر يختلف…فى ستينات القرن الماضى كان شعار “الارض لمن يفلحها” مركزيا فى الحركة الطلابية الاثيوبية والمقصود منه الاقطاع (جائر, لا مثيل له فى القرن الافريقى)…ومن بات لهم اليد الطولى فى السياسة الارترية الحاكمة والمعارضة هم من عايشوا هذا الحراك كطلاب..اعنى مؤسسى “سلف ناظنت”. ومن جانب اخر عملية الاستلاب ليست وليدة اللحظة بل كانت مدعومة روحيا وسلطويا وامنيا باحراق القرى وطرد الاصليين..والجاش وسيتيت خير شاهد ايام حكم الامبراطور…ولا زال.
فهل تقوم رابطة ارترية من المتضررين تحت مسمى “رابطة الارض” ..لم لا. فالذى يده فى النار لا يمكنه تحملها لمن يده فى الماء…المطالبه بالحق ليس منه من احد بل واجب تفرده الشرائع والاعراف…
اما بالنسبة لمن يرى , صحيح هناك ظلم بين ولكن نطالب به ضمن المشروعات الوطنية التى لا تتجزأ اقول وما المانع وهو كذلك …هل المطالب الفئوية والمجتمعية تنتقص من المطالب الوطنية او تجاوزا الديمقراطية (طبعا تم الاستقلال , قميص عثمان لا صوت يعلوا على البندقية” والا علينا تحريم الاحزاب والمطالب الفئوية “المقيته!!! ” كاتحاد الشباب والمرأة…وليس ببعيد والوضع هكذا والفئة المسيطر وخلفيتها الاجتماعية تتغاضى عن استلاب الارض التاريخى والحالى (وزيادة الطينة بلة عدم اعادة اللاجئين المحروقة قراهم بل والحاق المزيد من المتبقين اليهم) ان لم يقال لها كفاية متوهمين بان هذا الموضوع “القشة التى تقصم ظهرالبعير” – الوطن – فلا يمكن ان تحل مسألة الارض حتى فى ظل نظام اقل شمولية من الموجود. على الشباب ان يؤسسوا رابطة الارض لان نضال الارض اطول مما تتصورن ليتوارثها الاجيال ولا ضاع حق وراءه مطالب…ومسيرها اى الرابطة آتية..وذلك بعدم اغفال ادراجها فى برامج اى حزب ينضوى تحته المطالبون بهذا الحق والحقوق الوطنية العامة..
ابراهيم
(1)الاصلاح الزراعى , لم لا؟ كريس تابسكوت
الاحبة الموضوع برمته لايستحق الغضب والتشنج نحن هنا نريد ان نقدم رؤية حل لقضية مصيرية فالصحيح ان نترك مساحة
للصلح ﻷعودة والتوافق لأن ما يربطنى اعمق وماكان الرفق فى شىء إلا زانه وما نزع من شىء إلا عيبه. .
ثانيا نحن هنا نريد لمن يأتى بعضنا ان نترك له حوارا راقيا ورؤية محترمة وإن كانت موضع خلاف فالإنسان يجب ان كالغيث
وعليه طالما طالما الموضع اخد نقاش بما فيه الكفاية خاصة من المعلقين فإنى ارى ان يلخص كل منا فكرته ورؤيته فى حل قضية الارض ويضعها فى نقاط وندلف ملف النقاش فيه بالمرة لأخرين واذا كان لإدارة فرجت رأى أخر فمرحبا به. والاخوين الاستاذ محمد طه والاستاذ محمد على ارجو شاكرا التزام الخط البعد عن شخصنة الحوار فيكفى ما نعانيه من خلاف وشقاق وضعف وهوان ولنضع نصب عيننا وطننا ينادى وشعب ينتظر الإنقاذ مع ودى وإحترامى لكما
الاستاذ / محمد علي حامد عجبتني العبارات التالية : دعنا نقف بجانب اخوتنا ..فقه المدافعة .. هذا هو الوعي المطلوب الوعي بالمرحلة ..اما الشعارات الجميلة لا تحل المشكلة الضرر حاصل في منطقة قاش بركه والتضامن مع أهل هذا المنطقة تمليه الضرورة الاخلاقية والوطنية .. اما بخصوص القبيلة القبيلة في ارتريا موجودة وحتى الان لم نوفر شروط مغادرتها وحتى نغادر القبيلة والطائفية .. نحتاج الي بناء دولة ومجتمع المواطنة وليس بناء شعارات مجرد شعارات نحملها معنا ونرددها خارج السياق حتى يقول عنا “وطني جدا جدا “
أتحدّاك في مناظرة بلغة الساهو يا ( عَرِي لٓبْها ) يا ( قُرَهْ بِيتي مِزْقَهْ مُسوسُتي ) ، أنا عندما أأتي بأمثلة من لغة الساهو مُطْمَئن وعلي دراية تامة أكثر مما تتصور ولستُ ممن يقول ( قحوة أُعُبا ) زاعما بانه يتحدث الساهو يا ( أمحري شاهو ) ، لازم تلزم حدودك وتخاطب الناس بأدب ، وإلاّ هناك أناس لهم ألسن أطول من لسانك العي .
لأستاذ والمناضل محمد رمضان انظر لصاحب الأسماء المتعددة كيف يريد أن يخاطب فيك القبيلة بدلا عن المواطنة التى تقاتل من اجلها . أتوجه إليك بالرجاء ان لا تصدق حشره لآيات الدين والأحاديث ومحاولات الوعظ هذه كلها وسائل . أما جلبه لأمثال الساهو الذي يحاول عبرها .مخطبتك قبليا فهو ينقلها أحيانا خطأ من المصدر ويمكنك ملاحظة ذلك بسهولة . وطبعاً لا مثيل لذكائه فهو ذلك الخبير الإستراتيجي في شؤون الحوثيين والقاعدة وامريكا كما تلاحظ وياليت أسترتج لنا في إرتريا بعد الإقلاع عن االقبلية ودخول الوطنية
تحية طيبة للجميع
الاخ محمد على حامد / بوركت اخى الكريم على هذه النصائح القيمة ولسان حالك يقول
ولقد نصحتك ان قبلت نصيحتى & والنصح اغلى ما يباع ويوهب
وهدا الكلام لا يصدر الا من نفس محبه الخير للكل وهذا الشعور يجب ان يسود بيننا مهما اختلفنت الرؤئ فكلنا من بعض ومصيرنا واحد واليجمعنا اكثر مما يفرقنا
وليس من اراد الحق فاخطاء سبيله كمن اراد الباطل فتمادا فيه كما قال سيدنا على فا اتشبث بل الاراء لدرجة المخاصمة لا يفيد حتى لو كان صاحبه على حق .
احد الايام 2005 دخلت فى دردشة عامة فى موقع اسمرينو وكنت داخل ياسم سراى جماعتنا قرؤها بى سرايئ لا استطع وصف الرسائل الذى هطلت على بين ناصح وموانب ومعاتب ويقولون لى انت تريد تفرقنا نحن ما وصلنا الى ما وصلنا اليه الا عبر الوحدة انت لوقلت سرايئ وثانى قال أكلى قوزاى واخر حملسين ماذا سيكون حالنا انا بدورى ركبت الموجة معاهم وقلت نحن اهل سرائ مظلوميين قالو لى ومن قال لك نحن مرتاحيين لكين هو افضل لنا بكثر من اى مسلم .
فانا استغربت من حسهم العالى بل وحدة بينهم فقط ومهما اختلفو بينهم لهم خطوط لم يتجاوزها . فارجو ان لا نكون اقل منهم فى ما بيننا
تابا الرماح ادا اجتمعنا تكسرا & واذا افترقنا تكسرة ا حادا
ودمتم فى امان الله ……………….. والسلام
حذف التعليق لمخالفته قواعد النشر.
( والنصر لنا ضد الديكتاتورية والقبلية والإقليمية والطائفية والتدخلات الأجنبية ولا نامت أعين الجبناء .) !!
هذا الشعار يذكرني بشعار غوغاء الحوثيين الذي يقول ( الموت لاميركا وإسرائيل ) وهم أبعد الناس عن صحة ذلك الشعار بدليل أن الطائرات الامريكية بدون طيار تقتل من تشتبه فيه بانه من تنظيم القاعدة ولم يحصل بأنها استهدفت أحدا من جماعة الحوثي !
فاتْلَهّا بغيرها يا شاطر لان بضاعتك بائرة ، ما تنفع حتي كوم ب قرش كما يُقال !!
الفاضل / استاذ محمد رمضان تحياتي ،
يا أخي تستاهل الضيعة بأكملها دعك عن حوش متواضع ، ولما لا ؟ وسوف يأتي اليوم الذي يُقَال لك فيه ( حِرِي و كِرِي ) بلغتنا التقرايت ، صدقني ، فقط اذا تعلمنا فقه المدافعة بذكاء وبعد النظر ، بدل أنْ نتناطح في مغالطة ( البيضة أولا أم الفرخة ) والمعتدي يتفرج علينا فرحاً ومطمئنا بألاّ باس عليه اذا كان هذا هو حالنا ، عندها نكون ( عَنْقي أٓسَل ) والتي تعني بالساهو أُضحوكة أو شماتة الأعداء والعياذ بالله . أليس هدفك وهدف كلّ غيور في هذا الوطن المنكوب أنْ يُعيد الامور إلي نصابها الصحيح ؟ بل أكون صريح معك أكثر .. أليس الهدف هو تحجيم المعتدي علي حقوق الغير وردّه إلي جادة الطريق ؟ وألستَ من تقول كيف نستطيع استرداد الحق متفرقين ولم نستطع ونحن جميعاً ؟ اذا كان الامر كذلك أتعتقد بأسلوبنا هذا الذي نهاجم ونرمي فيه بعضنا البعض بأحط الاوصاف والاتهامات سوف نكون يدٌ واحدة علي غيرنا ، أتظن سوف تصفي القلوب وترعوي العقول وتعود إلي رشدها ؟ كلاّ يا أخي ، ( نِيَهْ ما تَكِّ حُرِّية ) إنما بحسن التدبير و قد نفتح – من حيث لا ندري – جراحا قد لا تندمل بهذه الطريقة التي نتناول بها القضية ، قال جلّ من قائل في محكم كتابه ( ادع الي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ، وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضَل عن سبيله وهو اعلم بالمهتدين ) ، النحل ،
صحيح يري البعض أن زجر من أراد شق عصي القوم هي خير وسيلة لتدارك الموقف -وقد يُؤتي أُكله في بعض المواقف – ويري من هو علي نقيض من هذا الرأي أن خير وسيلة لحماية هذه الوحدة هو مؤازرة ومساعدة ذلك العضو المشتكي في الجماعة لغاية أن يتعافي ويستغلظ سوقه ويكون عونا باذن الله لعضو آخر في الجماعة قد يشتكي هو الاخر في يوم من الأيام ، لان الدنيا دول كما يقال ، فيوم لك ويوم عليك ، ولعلك تتذكر الحديث الشريف الذي يستهل ب ( مثل المؤمنين في تواددهم وتراحمهم … الي آخر الحديث ) ، فلا نحاول بتر العضو المشتكي بأيّ حال من الأحوال، بل يجب أن نكون عند حسن ظن بعضنا البعض ، عندها سيتقبل أي أخ نصيحة أخيه وسوف لا ينظر إليها بازدراء إنْ لم تكن بعداء ( وتواصو بالحق وتواصو بالصبر .) دعنا نطبق فلسفة أهلنا الأعزاء عندما كانت شوكتهم قوية والتي كانوا يرددونها في مثل هذه المواقف ( أُنكُّهْ نَنِي ؟ ) والجواب في هاتيك الأيام العظام كان بالطبع بصوت جهوريّ ( أُنْكُّهْ نَنِي ) ، ولا أخفيك شعوري بان لسان حال أهلنا في المنخفضات سيكون نفس شعور ( عبدالله بِّلَلْ ) المشهور ب ( شُمْ بِلَلْ ) من ابطال مرتفعات والتي نشد فيها قصيدته المشهورة بلغة العفر والتي تستهل ب ( كُرُو اللبْها أُمَفَدْ مِحُسا …. الخ ) والتي تعني لا يمكن ان انتقص من مروءة ورجولة أبطال المرتفعات . فخير لنا إحياء أمجاد أسلافنا وكيف كانوا يعالجوا الامور عندما تدلهم الخطب وتهب عواصف الفتن أجارنا الله منها وإياكم .
خلاصة القول دعنا نقف بجنب اخوتنا اليوم ولا نتركهم ان ينفرد بهم عدو الجميع ، بعدها تأتي المرحلة اللي بعدها ونقف فيها يد واحدة ، وهكذا .. خطوة … خطوة تعالج الامور حسب فلسفة ( هنري كسينجر ) الشهيرة في الشرق الأوسط ، ولا نطلب في معالجتها معجزات عصا موسي عليه السلام . ودمتم
التفهم الحدث بين الأستاذين محمد رمضان وأبوعلي ينم عن أصالة نفس وصدق وطنية . والتصالح وتفهم وجهات النظر ثم التقليل من الإختلافات والتركيز علي المشترك يؤدي إلي تفاهمات دائمة وهذا ما نتمناه أن يسود بين الوطنيين . والنصر لنا ضد الديكتاتورية والقبلية والإقليمية والطائفية والتدخلات الأجنبية ولا نامت أعين الجبناء .
الأخ الفاضل/ أبو على
شاكر لك إعتذارك ونحن إخوة فى النهاية ما يربطنا كبير . الحقيقة أنا رحبت بوجودك بيننا وإضافاتك فى الحوار كل ما طالبتك به حسب فهمى هو تحديد رؤية وقد أكون مخطئياً. ثانيا أنا قلت لك أن ما نمارسه يندرج فى إطار المساهمة بالرأى وبحرية التعبير وهذا الرد تم بناءاً على ماورد فى تعليقك من كلمات ولم يكن فى حسبانى مطلقاً ما ذهبت إليه ولسنا منمن يبحث الظهور عبر تعليق ولا أود إحتكار المنبر وصدقنى هذه الأخيرة صدمتنى فى تعليقك وجزمت أن لا أعود معلقاً فى الموقع لكن الوطن كبير وقد ضحى غيرنا بما هو عظيم ونفيس فكيف بالمشاركة برأى نراه صواباً وهو الذى يدفعنى ويدفعك إضافة للوجع الحاصل فى بلدنا .
الأخ الكريم/ محمد طه
شاكرا لك تداخلك وإعادتك الصفاء لسوء الفهم الذى حدث بينى وبين الأخ أبو على هكذا يتم بناء الوطن لبنة لبنة تبدأ من إحترام الرأى والرأى الأخر وصولاً للتقريب بوركت أخى.
اخى الكريم محمد على .
عجبنى فى تعليقك يا أخى قطيتك ما فى حد يقلعها منك وأنا بقولك كما ماعايز غير قطية وحوش كبير. بخصوص وقوفنا ضد التوجه الإقليمى الصرف شخصياً يمكننى التوقف وعدم الهجوم ولا شىء يحملنى إطلاقاً لرفع راية العداء للتوجه لو أدركت مدى جدواها وفاعليتها وتقوية حتى خط الإقليمى المرفوع . أخى الكريم نحن جميعاً نقوى حين تسترد حتى بعض الحقوق فكيف بحقوق أهلنا بالمنخفضات وهم ركيزتنا وقوتنا يا أخى بالمنطق لم نستطع إعادة حقوقنا مجتمعين فهل تتوقع إعادته منقسمين لأظن.
مع شكرى للجميع
الاخ / أبوعلي أشكرك لتفهمك وجهة نظري حول سلامة مقاصد صاحب القلم الحر الأستاذ محمد رمضان تجاهك وكما قلت الخلاف في وجهات النظر لا يفسد للود قضية .. أما فيما يتعلق بالوحدة الوطنية المفترض أن لا تصبح في موضع المساومات يجب الإقرار بها والتسليم بها قبلا وبعدا ويكون الحوار حول الحقوق والأرض و القانون والعدل وهذا كله مطلبنا جميعاً ونقاتل دونه . دولة المواطنة ينبقي ان تكون هي الهدف . كل الدول تقاتل من أجل وحدتها ومنع المؤامرات وإبعاد أنوف التحشر الأجنبية ودسائس الأعداء مستغلين سذاجة البعض من الإنعزاليين والقبلييين لتمرير مشاريع التقسيم وهذا ما يجب أن تنتبه إليه يا أبوعلي . أما الذين تصفهم بالنكرات فهؤلاء أبعد من ان يكون همهم الوطن وهم يتنافسون في تكرار فشلهم الأكيد والمكرر ولن يبارحوا ” محلك سر ” .. أجدد لك التحية .
الاخ محمد طه شكرا علي ايضاحك.
اذا كان الامر كذلك
حقك علي الاخ محمد رمضان
ومتأكد انه رجل راقي وصدره رحب.
الاخ محمد طه
انا لست ديكتاتور مثل اسياس
حتي افرض قناعاتي الوحدوية وما يتماشي مع مصالحي علي الآخرين
انا وحدوي وكيف اتعامل مع الاخر ليس لديه ما احمله من قناعه وتصور
هل يجوز ان اجبره ؟او أحاربه ؟
لا ياخي كل شئ بالتفاهم وبالأقناع
اذا ارادو ان يقرروا مصيرهم ويحددو نوع النظام الذي يصلح لهم
نتفاكر ونتفق علي ما يفيد الجميع
وإذا رأو الاستحالة في الاستمرارية لابد من إيجاد حل بالتي هي احسن
مش بالقوه
لازم نعرف الوطن ما هواش حكر علي مجموعه
معينه عشان تحدد مصائر الشعوب
الحل بالحوار سلميا وليس بفرض إرادات ورغبات بالقوه .
ولا يوجد تناقض في ذلك
ارجو عدم الخلط بين قناعاتي والاراء اوالتوجهات المخالفه
لي.
التناقض في المطروح وكيفيه علاجه وليس ماحمله من توجه وقناعات.
الوطن شراكه يحوي مكونات وثقافات متعدده
وحل هذه المعضلة بالتراضي وليس بفرض إرادات معينه لا تمت بصله بمجتمعات اخري
*****
اما ردي علي الآخرين النكره !
اقول لهم وقتي مش للمهاترات والخوض في اشياء لافحوي لها سوي العبث واللهو والكوميديا الفارغه ! كما ان الرد في مواضيع لا معني لها تنزل بِنَا الي مدارك ومستنقعات نتنه نحن في غني عنها ومنازلتهم لاجدوي منها لأنهم غير موضوعيين .
مش قادر افهم هم بتكلم عن ايه !!
وموضوعهم في شنو !!!!!
فقط هواه الردود والمسخره.
عليه لا أجاري الا من له حجه ورأي يريد إبرازه ومناقشته مع الآخرين اصحاب الوجع.
كما انني لا انازل الأثافي ومن لا ياخذ القضايا الوطنيه بمحمل الجد.
وشكرا
انا اؤيد هذا النوع من الحراك الجاد لان يلامس احد الاشكالية السائدة وحتى يصل النقاش الي الهدف – اولا تحديد المشكلة بعيدا عن المصالح الانية والشعارات – ثانيا -الدخول من المدخل الصحيح في معالجة الاشكالية لان المدخل السليم هو بداية الخيط للوصول الي الاجابة المقبولة .. وهذا فعلا ما حدث في النقاش الدائر حول مشكلة الارض التي ناقشها مقال دكتور / جلال الدين .. الكل متفق في تحديد المشكلة وهي الارض والاعتداء عليها خارج إطار التراضي القانوني والعرفي ..ان مشروعية إرتري تأتي من شرعية الانسان فوق ارضه وان النفير العام ضد الغريب جاء من اجل حماية الجزء عبر حماية الكل لكن تم العكس حماية الكل من الغريب واعتداء باسم الكل على الجزء تحت مسميات ومبررات زائفة ناسين او متناسين ان ارتريا هي هبة الجغرافية التي أوجدها الإيطاليين و مسيرة النضال الطويلة التي خاضها الشعب الارتري ضد الغريب .. ان اخي وابن عمي وجاري وابن بلدي ناضلوا من اجل الحفاظ على الواقع وتطويره نحو الأفضل وليس من اجل السطو على الموروثات و الذات الحالمة .. وان الانحراف عن مسار التطور الطبيعي للمجتمع الارتري هو الذي أربك المشهد الوطني …والآن النقاش يسير في كيفية ازالة هذا الارباك البعض يقدم وصفة جادة والبعض الاخر يضع خطوط حمر امام هذا السير خلافا لتاريخ وجغرافية الدولة الارتريا لان الدولة الارتري هي ليس دولة نسان المواطنة بل هي دولة إنسان صاحب الارض والمفروض تساهم القوى السياسية والقوى المستنيرة في تغيير هذا الانسان عبر التطور الطبيعي وليس عبر القفز فوق الحقائق التاريخية والجغرافية . واتمنى ان يستمر الحور في الاتجاه الصحيح حتى نحصل الي نتائج تخدم مشروع الوطن دون إنكار حق الاخر
الأخ أبوعلي أرجو مراجعة ما قاله محمد رمضان ستجد انه لم يقصدك بسوء أبدا . الملاحظة هناك يتناقضات في موقف من الوحدة الوطنية وأرجو ان اكون فهمت مقصدك بطريقة خاطئة . فأنت ترى أن الوحدة لا يمكن فرضها بالقوة بمعنى لا تمانعى في حدوث إنشقاق وفي سطر آخر تري إتاحت حق تقرير المصير للأقاليم . وفي ناحية أخري تقول انك وحدوي حتى النخاع . فالرجاء التمسك باحد المواقف من هذه المواقف الثلاثة . عموما كلامك الاخير إقامة دولة المواطنة وهو الموقف الرابع جيد جدا أتمنى ان تتمسك به فالثبات الثبات يا أبو علي ما تكون زي جماعة أرضنا تحررا .
لا تعليق
بل تعليقك كان أظرف يا الأخ ( بركاي ) ، فاسلوبك الأدبي الخفيف والسهل الممتنع الذي عالجت به عصبية الأخ أبو علي كان في منتهي الروعة جعلني ابتسم وأخرج من جو ( الوطنيين الجدد ) الثقيل وتعويذاتهم الممجوجة مثل مفردات ( الإقليمي .. القبيلي … الطائفي .. ولا نامت أعين الجبناء … الخ ) التي لا يمكن أن توصف الا بتعبير لغة الساهو ( حَقِي يَسْكَمّرونا ) ، أو ( يِعَرِّقْ يِ إكَّرِّي ) بالتقرايت ( لهجة منطقة سمهر ) ، والتي لا تكشف لنا إلا عن قلة ذوق قائلها مهما ادعي حرصه علي وحدة الشعب الارتري ، فشكرا لمشاركة الأخ أبو علي وطريقته العفوية وشكرا للأخ ( بركاي ) لأسلوبه الكوميدي الذي ألطف الجو المُلَبّد بغيمة عدم الذوق ، وَيَا ريت اللي حباه ربنا بروح الدعابة الاّ يبخل بها علينا ويدرك الموقف قبل ان يكون الملل سيد الموقف
أعود للموضوع الرئيس : أنا أسأل الاستاذ محمد رمضان ، لأنه يبدو جادا في طرحه مقارنة ببقية ( جوغة الوطنيين الجدد ) ، هل اختلط عليك الامر لدرجة لم تعد تميز بين حركة المواطن البسيط في ربوع إرتريا وبين أنْ يكون كلّ اقليم ملك لاهله وتحت سيادتهم ؟ الم يكن المواطن حرا في حركته ويعمل أين ما أراد ويمتلك ما يشاء لكن كان يخضع للسلطات المحلية للمنطقة التي تأتمر برأس القوم سميه ما شئت من شوم ، كنتيباي ، دقلل ، مثلينا …الخ وذلك لتنظيم الحياة ودرءا للفساد ؟ اذن أين المشكلة ؟ يا أخي ما في حد راح يأخذ منك قطّيّتك ، كل ما في الامر عليك أن تخضع لأعراف وارادة أهل المنطقة ، الموضوع أساس الذي نحن بصدده – الفدرالية أو فلسفة رابطة أبناء المنخفضات – أظن هو رسالة موجهة لجهة باغية في ارتريا عاثت الفساد وأشبعت الناس بالظلم وليس مقصود بها أحد غير هؤلاء فلا أدري لماذا تبنيتم فكرة التصدي نيابة عنهم ؟ هل يا تري هو ( وتلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون ) ؟ وهل هذا الموقف تعتقد يخدم وحدة المسلمين الذي تزعزع واهتز وانكشف ظهر مسلمي المرتفعات كما أشرت في أحد تعليقاتك السابقة ؟
هذا السجال والمحاججة يذكرني بقصة حكاها لي المرحوم الاستاذ عبد الله همّد طيّب الله ثراه يوم أن حشرت ( جبهة عبّايْ ) نفسها – لست أدري أكان ذلك بإرادتها أم رغماً عنها – في زريبة ( كركون و تهداي ) في ثمانينات القرن المنصرم حيث كانت هناك كوكبة من المقاتلين بقيادة القائد الراحل عبدالله أدريس رفضت الازعان لفكرة إلغاء البندقية فعادت أدراجها من حيث أتت الجبهة ، فخلق ذلك بلبلة في و سط المنظمات الجماهيرية أيّ موقف تساند . فدُعي ألي اجتماع عام لاتحاد عمال ارتريا فرع الدمام – في المنطقة الشرقية للسعودية – وكان المرحوم ممّن يترأس الاجتماع لكونه أحد أعضاء الهيئة الإدارية للفرع ، وقال : بدأتُ بشرح مساوئ إلغاء البندقية وأنها خسارة لنضالاتنا ويجب أن نسند الكفاح المسلح ..و …و … الخ فكانت مفاجأة غير سارة له عندما صرخ في وجهه أحد الرجال الذي كان يحترمه ويظن فيه كل الخير والشجاعة والشهامة قائلا : أخي عبدالله نحن الوحيدين الذين سنكتوي بنتائج الموقف الذي تدعو اليه وأنا ضد هذه الفكرة ! ويقصد هذا الرجل أن الانتقام من جيرانهم التقرينية سيطالهم وليس سواهم بحكم الجيرة .
فقلت له – القول للاستاذ عبدالله همد – يا اخي لو أمكن كُنتَ تتمالك رباطة جأشك ، ولكن ولما لم تستطع ذلك ، فاطمئن أنّ باس جيرانك سوف لا يطولك ، فرسالتهم يُراد بها غيرك فنم قرير العين ، انتهت الحكاية !
فيا اخواني ان كُنتُم فعلا حريصين علي وحدة الصف دعوا كلٌ يفكّر بالكيفية التي يري بها خلاصه وبالتأكيد اذا وجد خلاصا مما هو فيه اليوم سيكون قويا باْذن الله فعندها يكون لغيره ظهيرا لان المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف ، وإنشاء الله نكون عند حسن ظن بعضنا البعض ، وإلي لقاء آخر .
ملاحظة لابد منها : العبد الفقير ليس عضوا لا في الرابطة ولا في الفدرالية ، حتي لا يظن ذلك الاخوة ( الوطنيين جداً جداً الجدد ) ! وحتي لا يضيعوا وقتهم في تسديداتهم غير الموفقة .
تحية طيبه للجميع
ابوعلى الغالى كتر الله من امثالك فعلا كنا محتاجين انسان مرح و كوميدى مش قادر ابطل ضحك يا راجل معقول كدا هل توجد فى ارتريا شبر لم تتزين بل استيطان اخى ابوعلى انت عايش فين ما طلت من مصر خالص اتمنى ان تتصل بقريبك او صديق كنت تعرفه من زمان وقله كيف اخبار البلد لو ما خاف ورد عليك من باب الاحتياط خد معاك واحد يعرف تجرنيه كى لا يكون قريبك لا يعرف عربى ونسئ لغته . ذكرتنى بدكتور حمد . الله يرحم عندما جئنا اول مرة من ارتريا على مصر سنة 1996 قال لنا ( كرن حبش بتحوى) الاحباش وصلو الى كرن . قلنا له يا دكتور هم وصلو حتى زولا وهو من ابناء زولا رد علينا انا سمعت انهم وصلو الى زولا من زمان الله يرحم كان على تواصل باهله اما اخونا ابوعلى كما يقولو المصريين كان مكبر دماغ خالص الان بداء عودة حميدة يا ابوعلى وكما يقولون لان ترجع متاخر خير من ان لم ترحع.
من الكلمات التى ضحكتنى كثرا قول الاستاذ ابوعلى ( ساعدونا عشان نحرر بلدكم ) وايضا ( تعالو ا ساعدونا افيقوا في صف واحد مع اخوانكم عشان نحرر قراكم ومناطق تحت الاستيطان) الله يعينك يا ابوعلى امامك طريق تحرير طويل اولا لازم تتصل بلاهل هناك ساعتها حتحتار بجد مش حتعرف تبداء من اين . تبداء من قراى اعمامك ام من مساكن اخوالك ام من مدينة اصدقائك ونحن ندعولك بتوفيق ربنا لو وفقك ما تنسى تعدى علينا وتكمل مشوارك مهمتك صعبه وواجباتك كتيرة يا ابوعلى وانت قدها وقدود . بس انا خايف كى لا تكون مثلى انا لو عندى واجبات كثيرة وزمنى ضيق اخلى كل ولا اعمل شئ
اخى الكريم باليت لو تعرف قرية واحدة او بلدة واحدة او مدينة واحدة لم يتم كحل عيونها بل استيطان تذكر اسمها الكل فى الهوى سوى يا ابو على والكل واخد بل جزمة على قفاه الفرق بينهم هناك من يعترف انه اخد بل جزمة فعلا ويريد ان يرد عليهم وهناك من يدفن راسه فى التراب مثل النعامة لتلقى المزيد من الجزم من هنا يمسح اثر الجزمة من راسه ومن هنا يقول نحن بخير يقول بعض الحكماء اول طريق النجاح ان لا تكذب على نفسك. ودمتم …………….. والسلام
يا أبوعلي أسلوبك الساخر من المنظراتية الإنعزاليين مفيد جدا قد تعيدهم من الردة السياسية ومشتقاتها القبلية . وكن علي ثقة الشعب الإرتري وهو شعبك وتعرفه جيدا لا يبالي بمثل هذه التوجهات وأنت تعرف كم مرة أسقط مثل هذه المشاريع . القبلي يمارس ذلك لإشباع النقص وكذلك الإقليمي والطائفي وهم قلة ولله الحمد في مجتمعنا رغم ما يمر به من محن يتمسك بوحدته وعند الحاجة سيعبر عن هذه الوحدة بما يسرك . ولا نامت أعين الجبناء وعاشت إرترية حرة وموحدة رغم انف القبلي والطائفي والإقليمي .
ارجو اضافتها الي التعليق كخاتمه:
وعدم المساس بالكيانات وما يحملونه من قيم وعقائد وارث من ضمنها ملكيه الارض يجب تناوله بموضوعيه.
فإذا حدث خلل ونقض كل ما اتفق وأجمع عليه اين تكمن الوحدة-
الم تسمع عن المقاومات الشعبيه في كل منطقه نهضوا للدفاع عن معتقداتها وأرضهم وعرضهم –ليس للدفاع عن اقليم ومنطقه وقبائل اخري –بل في افق ضيق لانهم مستهدفون في اقليمهم وواديهم وفي جبالهم من اجل حمايه حقوقهم واثبات وجودهم..
اذا—- لوماتم الاتفاق ككل باقرار حقوق الاخرين وعدم المساس بها –النتيجه هو كل واحد يبحث عن منطقته ويدافع عنها
*****الحل هو قبل ان يقع الفاس في الرأس هو الجلوس معا والاتفاق علي برنامج وحدوي إنقاذي
ولا تناقض في ذلك .
وانا وحدوي حتي النخاع يا عزيزي كما روينا سهول وجبال ارتريا بدمائنا معا
نسعي للحفاظ عليها لتظل دوما ارتريا موحده مزدهرة يتساوي فيها المواطنين دون تمييز عرقي او ديني.
وشكرا للجميع
وربنا يحقق الاماني
لم يتبادر الي ذهني قط ان مساهماتي بإبداء رأي موضوع تقييم ومنح النياشين.
لو كنت ادري ذلك لحسنت من ادائ ولطفت الأجواء مع من يختلفون معي في الرأي ووجهه نظر حتي ابلغ المرام
ولكنني في غني عن ذلك.
هدفي هو المشاركه والتفاكر في المسائل الوطنيه ذات الاهتمام المشترك بغرض توضيح ما يتطلب توضيحه ومن اجل تقريب وجهات النظر للوصول الي أهداف وغايات لا نختلف فيها
ويتم ابداء الرأي والمشاركه بين اصحاب مواضيع وقضايا مشتركه لتصحيح المفاهيم او لتبادل المعلومات وأحيانا لتقويم السلوك للوصول الي
ما هو منشود ومطمع.
الأخ محمد رمضان لا اعلق او اكتب حبا في الظهور
لولا الهم الوطني لما علقت او شاركت
الحمدلله لست جاهلا او من أنصاف المتعلمين حتي ابحث عن شهره او موضع ابرز من خلاله
شغلتني الغربه والمشاكل الخاصه فتره من الزمن ولم أتمكن من المساهمه بمقال او بحث وما زلت أعاني من عدم توفر الزمن لكي أدلو بدلوي في مايخص الوطن والمواطن.
انا الحمدلله بتخصصي ولست باحث شهره او إبراز شخصيتي
كلما اردته هو المشاركه في الشان الوطني ولم أسئ لأحد
اذا كنت تريد احتكار المنبر لك ومن اشرت اليهم
ومن تعتبرهم ذو مكانه وكفاءه
فهذا تقييمك وشأنك .
انني لا ابحث او اتفرغ للكتابه لاكتسب الشهره
الحمدلله المكان مرموق وكل شئ مستور ومصان
أفاضل الناس أغراض لدي الزمن يخلو من الهم اخلاهم من الفطن!!!
نرجع لموضوع التعليق:
مفروض نكون علي درجه من الوعي والوطنية
الشعب الارتري لا يساق كالأنعام بالقوه
ما دام الرغبه في الوحدة متوفره ما فيش مشكله
وهذا ما حدث كل الارتريبن كأنو في خندق واحد لمحاربه الاستعمار واليوم نريدهم ان يكونو بنفس المستوي لنصون مكتسباتنا ولكن ليس بالقوه- فقط بالقناعة.
اذا رأت اي مجموعه استحاله العيش مع الآخرين بظروف موضوعيه وخارجه عن اراده الجميع
مش مستعدين نحاربهم فليكون لهم حكم ذاتي الخ
هذا طرح متطور لا يعني انني انفصالي او ضد الوحدة بالعكس انا إرتري وحدوي حتي النخاع
ولاتناقض بين اقرار الحقوق والوحده .
بعض الاخوه طرحوا الفيدراليه المشوه فصلوها علي مزاجهم ومصالحهم وبعض المجموعات تريد تهميش واقصاء الآخرين
كحل اري اولا الاعتراف بالاخر وتثبيت حقوق الجميع ثم التشاور علي الحل الأمثل
ونريد طرح علمي للفيدراليه او نظام لامركزي مبني علي أسس سليمه
مع مراعاه التداخل الجغرافي والقومي.
بعدين الاخ محمد رمضان ما تقلق شديد ما فيش حد يستطيع الانفصال لانو المساله معقده جدا
لاتوجد مجموعه معينه منفصلة جغرافيا واقتصاديا واجتماعيا عن المناطق الاخري
عليه نري كحل الإقرار بحقوقهم فيما يريدون حتي نبني أسس وقواعد للحوار ونبني قنوات وجسورلتواصل اساسها الثقه
والمنفعه العامه للجميع وليس لفئه معينه.
ارجوا ان لاتطلق العنان لقلمك وتتهم الآخرين دون أسس ، التناقض
هو في قصر النظر والتخندق في ما يعتقده الفرد وعدم التجاوب مع الآخرين
الاختلاف سنه الحياه -لا يعني من اختلف معك هو الذي يتشبس بالكتابه ويسعي لكسب الشهره.
اي حب الظهور وشهره ومهزله تتحدث عنها ياخي.
لوكان الشهره ومقامات الرجال تبني من خلال كتابه تعليق او ارسال سطرين الي الموقع لاصبح كل من فك الخط واستهجاء باحثا وكاتبا مرموقا.
لاتعنيني المسميات والألقاب كما يشتهيه بعض الاخوه.
اختتم تعليقي كما بدات -انني في غني عن ما اشرت اليه ولا تلزمني نياشينكم .
لوعندك تعليق فقط ارجو ان يكون في حدود ما ورد مني في التعليق
خلاص بقي نبطل الشغل و نقعد ننتظر المعاش ونتفرق لكتابه الخواطر والتعليقات حتي نصنف من ضمن المشاهير – يالها من فكره رائعه لم تخطر علي بالي!!! سبحان الله
الارض يا اعزائي ملك لاهلها ولا نقبل التمييز بين المواطنين وبين المناطق.
الدوله التي نسعي لتحقيقها دوله المواطنه التي يتساوي فيها المواطنين .
فلماذا تتحسس من تقرير المصير.
الم نقرر مصيرنا من قبل في ان نكون في دوله واحده بثنائية الثقافه مع حق كل مجموعه ان تحافظ علي إرثها اللغوي
شكرا الاخ محمد طه
والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضيه
وبعدين أسلوبي عامي مش فصيح لانو دراساتي العليا في المجالات العلميه وليس في مقارنه الفقهه السني والشيعي !!!!!!
ودائما أراعي عدم التنظير في مجالات اخري لا علم لي بها اى معلوماتي فيها بسيطه
مش ذي بعض الاخوه منظر في الدين وكادر في السياسه وعالم في مجالات اخري فقط استعراض عضلات وشخصنه
بدلا ان يفيدوا المجتمع في ما تخصصوا فيه!!!!!!
بدلا الافتاء والخوض في مواضيع لأعلم لهم بها او لا مقدره لهم في تنزيلها الي ارض الواقع
طيب الاخوه المنظراتيه
دول
الآي حصل استيطان في مناطقهم
ما تعالو نمسك بعض
ونحارب الظلم بدل الأحلام الرومانسيه
ومحاوله ترقيع قرب مقدوده
تعالو ا ساعدونا افيقوا في صف واحد مع اخوانكم عشان نحرر قراكم ومناطق تحت الاستيطان بدل حياكه الدس…… وتمزيق المجتمعات
ساعدونا عشان نحرر بلدكم
والتي هي جزء من وطننا الكبير
قديما قيل ايام الجبهة حررت منطقه معينه مافي داعي لذكرها
رمي أفراد من الجيش ينتمون الي تلك المنطقه سلاحهم وقالوا (ارضنا تحررا) بلاش العقليه دي وتعالوا ساهموا معنا تحت مظله واحده لتحرير الانسان الارتري
وشكرا
* تم نقل التعليق من مقال اخر الى هنا بناء على طلب ابو على .
المحرر
الأخ/ ابو على
مداخلتك قيمة وأضفت معلومات مهمة فيما يخص الجغرافيا والتاريخ والتداخل ولكن جانبك الصواب في بعض ماذهبت إليه كالطلاق والإنفصال.. لايتسق ما ذكرته من مقومات الوحدة والمصير المشترك وبين إيرادك لمصطلح الإنفصال فى حال عدم التوافق هذا يعنى بإختصار مع إحترامى تناقض جذرى بين رؤية الوحدة ورؤية تقرير المصير حتى الإنفصال كما يحلو للبعض جعلها قيمة نضالية وهدف أساس .
ثانيا نحن هنا لا نستعرض بالكتابة لإظهار القدرة على الكتابة أو أننا ننظر كما ذكرت فى بعض تعليقك إنطلاقاً من عدم مشغلة كما تتصور وحب الظهور .
نحن هنا مواطنين كل منا يدلو بدلوه فى قضية مصيرية كالأرض نفيد ونستفيد كل بقدر إستطاعته وخلفيته ومعرفته وهذه ممارسة لحرية التعبير عليه أرجو شاكرا تغيير مفهومك تجاه من يشارك الأخرين الهم الوطنى ويعبر عن وجهة نظره بإحترام والحقيقة معظم الشخصيات التى تطرح وجهة نظرها فى المواضيع شخصيات على قدر من الوعى النضالى والخبرة النضالية خاصة الأستاذ ود الخليفة والأستاذ محمد طه والدكتور عبد الله إدريس وهنقلا وغيرهم هذه الأقلام نريدها حاضرة تشارك الأخرين الرأى والرأى الأخر فمن أين يتشكل الوعى الوطنى لدى مواطنيننا إن لم يكن عبر هذه المداخلات القيمة وعلينا أن نشكر موقع فرجت على ذلك لأن سياساته وعلاقاته وحسن تعامله هى السبب فى وجودنا جميعا هنا غير مهنيته المحترمة جدا . مع إحترامى وشكرى لك وللجميع هنا
إنّ الحديث عن مشكلات الارض بين القوى التي تريد التغيير الديمقراطي يجب أن تكون حديثاً عقلانياً يتناسب مع مبدأ الحقوق الأساسية للإنسان. وأعتقد أنّ هذا الحديث عبارة عن مقدمة للحلول المستقبلية قليس بالإمكان لحل هذه المسألة في الوضع الراهن في ظل نظام ديكتاتوري وهو الذي خلق هذه المشكلة بالأساس. ومشكلة الأرض مسألة حقوقية ويجب أن تتداركها الحكومة الوطنية بعد اسقاط النظام الحالى بحلول عاجلة تسكت هموم الناس وعوامل الصراع. ويمكن في الفترة الانتقالية حلها في الاطارين الحقوقي والاقتصادي. حيث يتم التأكيد علي أحقية أصحاب الأرض الأصليين باسترداد أرضهم. كما يتم التأكيد علي أن السكن في كل الأقاليم حق مكفول لكل المواطنين الإرتريين علي أساس الحقوق المشروعة من تملك وايجار وغيرها من وسائل استخدام السكن والأرض. والشيء الأهم هو أن تكون كل الحلول في اطار وطني ودستوري يساوي بين جميع المواطنين ويساوي بين مفهوم ملكية الأرض في كل المناطق الإرترية فلا تكون ملكاً حكراً في منطقة وحقاً مشاعاً في أخرى. ويمكن تكوين مفوضية مختصة بحل نزاعات الأراضي. وفي نفس الوقت تتم اجراءات مؤقتة لإسكان المتضررين أو دفع ايجار مناسب من قبل المستحوذين علي الأراضي والمنازل لصالح المتضررين الذين لديهم وثائق تثبت ملكيتهم لحين الفصل في النزاعات.
ويجب أن يُعطى اللاجئون أولوية الاهتمام من قبل الحكومة المؤقتة لبحث توفير وسائل العودة والاستقرار في مناطقهم الاصلية التي هاجروا منها ، أو توفير مشروعات وطنية تنموية تتضمن مشروعات اسكانية وزراعية وصناعية ضخمة بالتعاون مع المنظمات والهيئات الدولية والانسانية لضمان عيش كريم لهؤلاء اللاجئين الذين انقطعت صلة بعضهم بالبلاد منذ خمسة عقود في نهاية ستينيات القرن العشرين ، وفقد البعض مقومات الحياة في إرتريا مثل المنزل والعمل.
تحية طيبه للجميع
اخى الكريم محمد طه
الاخ عبدالله لم يكتب باسماء متعددة وهو لم يقارن نفسه باحد الاخ عبدالله ادرى بنفسه منى ومنك وكذاللك الاخ محمد رمضان والاثنين محل تقدير واحترام منى وارت اصلاح بينهم بعدما استكثرو على بعض كلمة اخى ولم يوجد بينهم عدواة ولا تارات كل ما فى الامر احتلاف وجهات نظر فقط وكن محضر خير فكلهم اخوانك وليكن غايتك اخى الكريم لم الشمل .
ومعزرة اذا اخطات فى التعبير ولك مودتى.
الأخ أبوعلي ألف تحية و سلام عليك ورحمة الله وبركاته لقد قدمت عبر كلماتك البسيطة دروس في الجغرافيا والتاريح للذين يقفزون علي حقائق الوطن الواحد وحقيقة التداخل بين المكونات . أما قضية الأرض كما قلت فيها تعدي صارخ وهي كما تعلم علي رأس أسباب صراعنا كقوة وطنية مع نظام أسمرة . وسأختلف معك بشدة حول ” الطلاق ” أو الإنفصال الذي تضع كخيار . فيا اخي هذا وطن يجب عدم تركه للأمزجة والرغبات ولا لطموحات الديكتاتوريين ولا للردة والنكوص القبلي والطائفي والإقلييمي . فإذا دفعتنا سلوكيات البعض التسليم بهذه البساطة فنحن غير جديرين بالإنتماء للوطن الذي ضحي من أجله الآباء والأجداد وضحينا له نحن ولا زلنا نضحي . إذن فمواجهة المهددات يسبب التسلط الدكتاتوري ومكافحة التوجهات القبلية ةالإقليمية هو الصواب لإنقاذ الوطن ودمت .
لقد أضاف تعليق الاستاذ abdulfatah wad al khalifa إضافة العارف بقضية الأرض وأن الخبراء والقانونيون مدعوون لنقاش القضية علي المستووى الوطني لتحديد اوجه المظالم وهي بالفعل واقعة ولا يتكلم عنها الدكتور جلال وغيره من فراغ فقط الإختلاف هو طلبنا من البعض إغماض عينه عنها وهذا طلب غير حكيم البتة حتى وان ناد به الإقلمي والقبلي الإنعزالي الذي يمدح نفسه بنفسه عبر اسمائه المتعددة ويساوي الثرى مداح نفسه مع الثريا محمد رمضان
كلام جميل
وخلفيه توضيحيه للرابط اللغوي بين مكونات العنصر الحبشي ولغاتهم الجئزيه اجمل
نعرف ذلك مهما اختلفتم فخلفيتكم اللغوية والاصول وواحدة كما ان ثقافه التملك واقصاء الآخرين موروثه
اليوم مجموعه منكم بطائفية مختلفه عنكم تتحكم وتقصي وتستوطن
وغدا ربما خالفكم الحظ وتدور الدوائر وتصبحون ذو سلطان
المهم هو الا نكرر السناريو
وتقسيم المجتمع الي مرتفعات ومنخفضات
بعيدين عن الواقع
الم نكن أمه واحده يجمعنا الاسلام ولساننا عربيا ( لدينا لهجاتنا ولكن العربيه خيارنا الذي حسمناه قبل ان تولد الدوله الارتريه في ظل الاتحاد المفروض مع اثيوبيا)
بلاش التقسيم التوسعي وخزعبلات
نبقي واقعيين
لا توجد منطقه الا وفيها تداخل
فمثلا من بادمي وصنعفي مرورا بالقري السبعه في سراي وهزموا حتي حدود بوري الي مرسي فاطمه ومحاذاه بالمرتفعات عدي قيح حتي خور باريا الي سقنيتي
وقندع وسهول سمهر
كيف يمكنكم تقسيم هذا المجتمع الذي يعيش في السهول والجبال وهو يعتر شعب واخد وذو اصول واحده مهما تعددت مداخلاته اللغوية
الم تكون الإقصائية تجري في دمائكم عندما تسمونها الي مرتفعات وجزء ألب دنكاليا وجزء كامتداد للساحل لمجرد التداخل اللغوي
هل تدري من هم الناطقين بالتيجري في سمهر
وما علاقتهم بأهل المنطقه الأصليين
او تدري الناطقين بالساهو والتيجري هم شعوب واحده اختلفت السنتهم بعد الاحتلال التركي
حتي نكون بد واحده ارجو ان تكفو عن ممارساتكم التوسعيه وسياسات التهميش
ما الفرق بينكم وبين اسياس اذا
اصبحتم كالعملة الواحد
وان اختلفت المسميات
ايها الاخوه الاستيطان حاصل في كل ارتريا
وبالذات في بركه
ونحن ضد هذا الاستيطان كمبدأ
وإذا اختلفنا جميعا مل واحد ياخذ نصيبه ويستقل
ان نتوافق ونتكافل بالتي هي أحسن للجميع او الطلاق
علما ارتريا هي مكون جديد لدويلات ومماليك مختلفه كل بحدوده واستقلاليته
مفيش حد احسن من حد وما فيش تخدير باسم الوطنيه في حين كل فريق يمارس نفس سياسات التوسيع والتهميش والعمل علي سياده مجموعه معينه
اذا كنا نسعي ان نعيش في دوله نتشارك فيها في الواجبات والحقوق مع الحفاظ علي إرثنا لا نمانع والا ما نزوح بعض
وخلونا نواصل مسيرتنا الجهاديه التي ورثناها وفخورون بها ولولها لما قامت لنا قائمه ولا اصبح لنا وجود
واحد من اثنين : يا نعمل مع بعض كجسد واحد وبقلب واحد وعقل واحد من اجل قضيتنا لاسترداد حقوقنا وارضنا
او اتركونا من الثرثرة
والجعجعة
الانسان العملي يتكلم ويخطط مره واحده والمرحلة الثانيه هو التنفيذ مش نحلل ونثرثر كل
فهناك أناس مدسوسين وسطنا بثرثرتنا واجتماعاتنا اللي ما ليها نهايه نتيح ليهم ولاسيادهم الفرصه
ختاما ليس هدفنا المنخفضات وليس هدفنا المرتفعات
ارتريا هو هدفنا بثنائية الثقافه وأللغه
لو عندكم أهداف ثانيه كل واحد يلزم حدوده
وشكرا
إستاذى الفاضل /abdulfatah wad al khalifa
مداخلتك إضافة قيمة للحوار الدائر على المقال الذى محوره يقوم على الأرض ربما كثيرون يختلفون فى توصيل الرسالة للأخر وهذا ما ظللت أطالب به ( توصيل الرسالة ) بالصورة التى تجعله فى الصورة وأنت مداخلتك مضامينها متسقة لما فى جعبتى قولك بأن أهل المنخفضات عليهم تحديد المفهوم لمطلب الأرض وبعض الإتفاق حولها بالضرورة يتم عرضها للأخرين أى وضعها أمام المشروع الوطنى هذا الحديث ينم عن عمق الرؤية ونضج التجربة النضالية وأعتقد هذا المنحى الذى طرحته يتماشى والمنطق والعقل لاسيما ونحن فى حالة من التشتت فى المفهوم والهدف كشعب .
قد يكون لى إختلاف بسيط فى جزئية إلغاء القانون برمته فيما يتعلق بالأرض خاصة فى إقليمى أكلى قوزاى وسراى الذى تسكنه مجموعات قبلية عدة وأنت بما أنك مناضل صاحب تجربة ثرة تدرك ما مرت به المنقطة من صراع محموم بين التكوينات ولهذا لا أظن مطلقاً حصول رضى فى المناطق المذكورة على فك وإلغاء هذا القانون فى قرى تلك المناطق وأعتقد هذا سيكون له سلبيات عدة على المسلمين خاصة وقد تتفق معى على هذا كتقدير وضع .
أما المدن الأرترية فمن الطبيعى فك كل القوانين المتعلقة بقوانين الأرض التى وضعها المستعمر مع إحتفاظ أصحاب الأرض التاريخيين بالتمييز الإيجابى فى التوزيع فيها .
فيما يخص المفهوم الذى أوضحته وأشرت إليه برفض الترحيل أو الإجتثاث لسكان المكونات الأخرى هذا جميل ولما أقل أن الدكتور قال ذلك ولكن جاءت فى صياغ الردود التى وردت فى تعليقات البعض ولكن هنالك نقطة يجب أن تكون موضع إعتبار هى حركة المواطن لايمكن بأى حال من الأحوال منعها وإلغائها فى كل بقاع ارتريا عملاً وسكنة نحن يجب أن نؤكد بأن النظام سياساته فيها تجنى وظلم ولكن فى نفس الوقت يجب أن نقر بأحقية المواطن فى العمل والسكن فى كل منطقة وبالتالى تلقائيا التملك وتلقائياً ايضا كل السكان الذين هم الأن بقاش بركة يجب أن يكون مبدأ أنهم مواطنون بالدرجة الأولى موضع قبول وتتم عمليات توفيق لأصحاب الأرض وفق قانون إصلاحى يمنحهم التمييز الإيجابى
مع خالص شكرى وتقديرى لك
العزيز الصحفى والكاتب محمد رمضان تحية طيبة….هون عليك يا أخى لم يقصد الدكتور طرد ساكن فى منطقة ما طرده منها لأنها ليست أرضه كثير من الشعوب المسلمة سكنت أرض المنخفضات برضى أهل المنخفضات فى منصورة وكركون وكل مدن وقرى المنخفضات عامة فمثلا رحلت أسر من الثلاثينيات فى مناطق (أمحجر وقرست وتكمبيا- وقولج وعلى قدر وهم من مناطق (سرى وحماسين وسمهر وسنحيت-كرن) ولكن برضى أهل المنطقة بلا إغتصاب ولا نهب… المقصود هى الأراضى التى نهبت بالشفتنة أو بقانون المستعمر أو بقانون الهقدف على حسب إعتقادى وسوف لن ينزل الأمر إلى مستوى مالكى البيوت بالحق والقانون وبرضى أهل الأرض… وشكرى مكرر
شكرا للدكتور جلال الدين محمد صالح على إثارة الموضوع المهم ويمكن أن يقال عنه هو أحد قضايا الساعة فى الوطن بكامله… وبه يرتبط موضوع عودة اللاجئين.. وهو موضوع أيضا له صلة قوية بموضوع الأمن والسلم الأهلى وموضوع الديموقراطية وتقاسم السّلطة والثروة (ولا أدرى إن كان يتضمّن ويعنى موضوع تقاسم الثروة أيضا تقاسم الأرض)….نعم أشارك الرأى الدكتور فى أنّ مسألة ملكية الأأرض من ثبّتها قانونيا هو الإستعمار الإيطالى ولذالك كان يجب أن تذهب معه ولكن بقت كما بقت أشياء أخرى كثيرة منها القانون الجنائى الإيطالى وقانون الملكية العقارية وحتى يوم التحرير كان يقبع الأحرار فى السجون بسبب المادة (10) من قانون الأمن العام الإيطالى (أرتيكولو دشّى)… يجب أن يزول كلّ شيئ سنه الإستعمار وبدراسة وبحذر لأن إرتريا الدولة نفسها صناعة إستعمارية ولكننا قبلناها وحاربنا إثيوبيا لتثبيت ما ثبته الإستعمار الإيطالى من حدود هذا الوطن الذى سموه هم (إرتريا) وليس نحن …
ولكننا فى موضوع تقاسم الثروة والسلطة واللغة الرسمية والديموقراطية وشكل الحكم يجب كلّ طرف من مكونات هذا الوطن أن يجد فيها نفسه وإلاّ قد لا يعنيه كثيرا هذا الوطن….
كان من زملاء لى كانوا فى الجبهة الشعبية درسوا القانون ودرسوا الهندسة ولكنهم كان يقال لهم أنتم تصلحون لتكونوا معلمي فى المدارس للغة العربية فقط (قال المناضل حامد حمد فكّ الله أسره لماذا يا سيادة الرأيس قال له الرّأيس: لا تستطيعون العمل فى القضاء لأننا ليس لدينا قانون مدنى أو جنائى بلغاتنا القانون مكتوب ولا زال بالإيطالى وأضيف عليه بالأمحريّة وأنتم لا تفهمون اللغتين… طبعا الكلام حق أريد به باطل… 24 عاما ولا نستطيع وضع دولة القانون..مجموعة الهقدف لها مآرب تريد أن يستمرّ هذا القانون الجائر حتّى تثبت هى ما تريد وتستطيع تثبيته على الأرض 24 عاما ولا تريد أن تساهم فى حل مشكلة اللاجئين بل تدفع كل يوم بكثير من الشباب بل الآلاف من الأسر خارج الحدود ناهيك من المساعدة فى عودة لاجئى 1967 ومعظمهم من مناطق بركا وهزمو وشرق (أكلو قوزاى وحتى مناطق قمهوت وعسوس فى غرب سمهر ..
خلاصة القول ذهب الإستعمار ويجب أن تذهب كلّ قونينه معه ..إن أردنا نقتبس منه ما يلحنا ولا غضاضة فى ذالك …
الأرض واللغة الرسمية للدولة يجب أن تكون من أول بنود التغيير
هناك ما نهب من الأرض فى كل بقاع إرتريا ولكن ما نهب وسرق منذ عهد الإستعمار الإثيوبى وحتّى اليوم أكبر وأوضح فى (بركا) وفى (القاش)
كيف نريد أن يحق الخق فى مسالة الأرض
الأستاذ محمد رمضان إن كان ليس هناك مفهوم واحد لمسألة الأرض عند أهل المنخفضات فتلك مسالة يحلها أهل المنخفضات أولا ويكونوا حولها مفهوم واحد ولا تلومهم فى ذالك!!!!
ولكن لأن الأرض المعنى الآخر لها هو الوطن فكان لزاما علينا طرحها فى إطار الوطن الذى لا يقبل التجزأة ولا التقسيم…وحينها كلّ الجهات تشارك والكل يأتى بدعاويه وإقتراحاته بعيدا عن التشنج فمواضيع الأرض حساسة قد تهدم كل ما بنى فى حالة عدم الإتفاق … كثير من أهل (كبسا) المسيحيون قد وجدوا أن الوضع الحالى لماكية الأرض هو مريح لهم ولذالك يريدون تثبيته أو الضغط فى سبيل الإتيان بشيئ قريب منه
التنظيمات والأحزاب المعارضة الوطنية تقول نعم يجب أن يعاد النظر فى مسالة ملكية الأرض ولكن مع مراعاة الوضع العام ويجب أن يسبق مسألة إصلاح الأراضى دراسات قانونية وإجتماعية معمقة…. وأنا برأى أولا الإقرار بعدم شرعية القانون الإيطالى وتوابعه من قانون الأراضى الإثيوبى ومن ثم كلّ قونين ونظام الهقدف الظالم إن كانت تتعلق بأرض إرتريا أو سماؤها أو مياهها …..أعتذر للتطويل ولكن الموضوع كان مهم وقول كلمة ورأى حوله إرتأيته من الواجب….ولكم شكرى كلكم لإثراء الموضوع
تحية طيبة للجميع
مقال رائع للدكتور جلال الدين ويعتبر موضوع الارض من المواضيع الحساسة بين الافراد وبين القبائل وحتى بين الدول ورغم وجود قوانين الملكية الخاصة والعامة لكين المشكلة تكمن فى تفسر وتطبيق مواد القانون ادا كان هناك اصلا قانون فى ارتريا مثلا قال الاخ محمد رمضان ( فالمواطن يمكنه أن يسكن فى أى بقعة جغرافية فى أرض الوطن ) هذا كلام محل اجماع وهكذا كان العرف السائد فى ارتريا من قديم الازل لكن ما يحصل اليوم استيطان ممنهج ترعاه الدولة , وهدا مرفوض والحقوق لا تضيع بتقادم والهدم اسهل بكثير من البناء اطمئن اخى الكريم اجتثاث المستوطنات اسهل من تشيدها انه موضوع زمن فحسب ان لم يكن فى جيلنا ففى الاجيال القادمة ولا قيمة للوقت .
الشكر اجزله لموقع فرجت الحر والعاملين عليه اتاحتهم لنا هده الفرصة التواصل والمتابعه مع كل ماهو جديد من مقالات واخبار لكتاب رائعين وكذالك مع هده الكوكبه من الشباب الطموح يتحفون دوما بتعليقاتهم الرئعة واخص منهم بذكر الاخ عبدالله والاخ محمد رمضان وكليهما مدرسة وان اختلف الاسلوب فا الاهم واحد والجرح ايضا واحد والمصير واحد اما طريقة العلاج والحلول فهنا تخالف فى وجهات النظر والكل ينطلق من خوفيه وحرصه على شعبه وبلده وانتم خير ميثال والتنوع فى الرؤا يثرى الموضوع . وكما يقواون الاختلاف فى الراى لا يفسد للود قضية وانا شخصيا اي مقال لم ارى فيه تعليق الاخ عبدالله والاخ محمد اشعر كانه مقال مبتور ناقص فنرجو منهم سعة الصدر للكل ولبعضهم
اي مقال واي تعليق اذا عرض للجميع فهو خاضع للاخد والرد اما صاحب التعليق فوق رؤسنا سيظل الاخ العزيز والغالى . ولكم التحية مجددا …………… والسلام
الأخ الكريم محمد على حامد
أولاً معلومة يجب أن تضعها فى إعتبارك أن لست من الذين يداهنون للتجرنية ولا يتقربون منهم أو يعملون دون قصد وبغفالة لمصلحتهم لأننى أعتز بوطنيتى ولست من الذين يسعون لإكمال نقصهم إما بمحاباة التجرنية أو بمعاداتهم فأنا لست من هؤلاء ولست من هؤلاء هكذا تربينا .. وأنا مع أننى لم أعش فى أرتريا لكننى على دراية بما يحملونه تجاه المسلمون ( إسلاماى عدى ييبلوا سماى عندى ييبلو) هذا المقولة قيلت لأهلنا فى المرتفعات ومسلمى المرتفعات عاشوا فى هذا الجو المحفوف بالحقد والكراهية ولكن بفضل صمودهم ثبتو وثبتو ما هم عليه على الأقل فيما يخص جانب الأرض وقد توافقنى الرأى فى ذلك لولا تلك المجاهدات من الأجداد لكنا هنودا حمر فى ارتريا . ويعنى هذا أننى على دراية فى أين أقف وما هى الرؤية التى يجب أن أحملها فى تعاملى مع التجرنية وبناءاً عليه وبصدق أنا أكثر من يتوجع بمظالم الأرض فى المنخفضات فهم خلفيتى وسندى فى هذا الوطن وأنا لهم كذلك فى أرتريا ولن تجدنى قطعا ضد مصلحة أحد فما بالك باهلى فى المنخفضات هذا قطعا لن يحدث من أمثالى .
فيما يخص وضعية الأرض فى المرتفعات وذكرت ذلك مراراً أننى مع حق أى مواطن فى أن يسكن فى أى منطقة لكن قرى المرتفعات الوضع فيها حساس جدا لأن التوزيع فيها على أساس قبلى صرف هذا يعنى من الصعب فك هذه الوضعية على الأقل فى المنظور القريب ولكن يجب أن يتغير مفهوم الرستى فى المدن وهذا بالطبع وارد حدوثه ويجب أن يحدث ذلك وهو مكسب للجميع والتنوع مصدر غنى .
فيما يخص وضع المنخفضات والإنتشار فيه الان حتى التكوينات الأخرى الان تسكنها غير التجرنية فهل من المنطق أن تقول لهم أرحلوا إلى مناطقكم وأتركوا الأرض لأصحابها هل هذا منطق يأخى على سبيل المثال فأنا أخى الأكبر شهيد بمدنية أغردات وهب أن أسرتى سكنت أغردات وأمتلكت منزلاً بها فهل ستقول لى إرحل إلى الكبسا أم ماذا
إذا سكنت أسرتى فى قطعة سكنية يملكها مواطن أخر فمن الطبيعى أن اتركها ولكن فقط يتم طردى وترحيلى لأنى لست من أهل المنطقة فهذا ليس بمنطق ولا قانون وكلامى هذا ينسحب على التجرنية كذلك وليس ذلك مجاملة ولكن القانون والعرف والمنطق والعقل يقول ذلك .
ياعزيزى محمد على محمد انا أكثر تصادماً ورفضا لسياسيات التجرنية من الكثيرين الذين يعتقدون إننى أحابى هؤلاء على حساب أهلى فى المناطق الأخرى لكن أرفض التناول المناطقى البحث للقضايا لأن تناولها بالصورة الحالية التى يتم تداول القضايا بها صدقنى لن يفيد وليس فيها اية نتائج ملموسة تحققها لا على المدى القريب ولا على المدى البعيد ليس هذا إستخفافاً وإستهانة بقدرات الأخرين ولكن واقع البلد والتعقيد الذى فيه يقول ذلك .
ثانياً أنا أقول التجرنية الأن لديهم القوة لايعنى إننى إستكين لهم ولكن هنالك عوامل القوة والغلبة نحن كمسلمين ليست لدينا تلك العوامل وإنطلاقاً من حالة التشظى أذهب بضرورة التعامل بحكمة وعقلانية لتدارك ما يمكن تداركه .
وبعدين إيرادك سفك دم الإستعمار الأثيوبى وسفك دماء المواطن الإرتري من التجرنية ليست واحدة الأول سفك دمه ليحتل والأخر ليحرر لايستويان لكن ما يمارسه النظام القائم هذه سياسية تثبيت لنظامه ويجب أن لا ينسحب على التجرنية كلهم .
ثم اقولها بوضوح منذ تكوين رابطة المنخفضات صارت الروابط تضعف ووحدة المصير صار باهتاً وأخشى أن ينعكس ذلك على جوانب جوهرية عدة تختلف معها موازين القوى وتتغير معادلات عدة نعم هذا المنحى سيكون له تبعات سالبة على المسلمين ربما يكون مصيرنا هو المؤخرة صدقنى أخشى من يناصر هذا التوجه أن يبكى على شعرة معاوية بين المسلمين التى ظلت موجودة على ضعفها …
عليه من الأفضل تناول الموضوع بفصل الجوانب الشخصية من الحوار كالممالاة والمناصرة والمحاباة وغيرها لأن تناولنا جميعاً منبعه الحرص لا الحقد التقريب لا التبعيد الحلول وليس التصعيد الحكمة وليس الطيش
الإستاذ محمد طه .
أن مسيرة الكتابة فى قضايا الوطن ما ضية لن تتوقف طالما فينا قلبُ ينبض ثانيا ما أسطره هنا عبر الكتابة أو التعليق هذا كلاماً يمكن الجهر به والمكاشفة به فى وضح النهار وأتحدى الغوغاء أن يكون بذات الوضوح لأن امثاله للأسف يشعلون نار الفتنة وهم مجهولون لأنهم لن يستطيع الجهر بما يعتنق به فأمثاله لن يعيدوا حق ومغتصب ولن يتركوا الناس تطالب بحقوقهم فهم كالخفافيش تظهر فى الظلام وتختفى عند الضوء (ربنا يكفينا شرهم )
و شكراً على المؤازرة فى الحق
شكرا الاستاذ محمد على حامد على هذا الرد الشافي والكافي …. حفطك الله ومتعك بالصحة
لا.. لا …( يي فالكا حونا محمد رمضان ) ، ذهبتَ بعيد لدرجة ( مسّختها ) كما يُقال باللهجة السودانية !
( إلاّ زَعَتْ إلاّ حوّان ليطا لُبُلاّ ، زَعَتْ اناس حاطِرْ ييكون ) ! بتقول في مشاركتك يا محمد ( الانتشار الضخم من قبل الشركاء) ، ماذا كنت ستسمّيه – لانه لم يحصل في زمن الاستعمار ما نراه اليوم من المهازل – لو حصل ذلك الانتشار في زمن الاستعمار الاثيوبي ؟ أليس ذلك هو احتلال بعينه ؟ أليس ذلك استيلاء علي أراضي الغير دون وجه حق ؟ قد تحاججني وتقول انهم سفكوا فيها دماءهم ويحق لهم تملكها . اذا كان هذا المنطق يجعل الحق لكل من سفك دمه علي ارض الغير ، الاثيوبي ايضا سفك فيها دمه ، وهل هذا حسب منطقك يحق له أن يمتلك أرض الغير ؟ وإذا كان ذلك صحيحاً علي ما الثورة وعلي ما الهجيج والضجيج ؟ وبعدين ( هريتونا ) انت ومن علي شاكلة منطقك … الشركاء وما أدراك ما الشركاء ! من تقصد بالشركاء يا محمد رمضان ؟ أليسو هم مجموعة تجرينية الباغية الذين يمكن أن نطلق عليهم بامتياز أنهم ( مولد تعاسة ) الشعب الارتري منذ القدم ؟ يا سيدي أطراهم بما شئت من المفردات والمجاملات . . والله أنت في نهاية المطاف لست إلاّ ( هلاّي أسْلَامَاي ) في نظرهم أي ( ديب طِرْطَتْك يي لِسّحْقو ) ، ومن أين استعرتم هذا المصطلح – ( الشركاء ) – هل كان موجودا في أدبيات الثورة يوم كانت تقارع المستعمر ؟
وتقول في موضع آخر يا محمد يا رمضان : حل هذه المشكلة يجب أن تكون بعقلانية ! والسبب حسب رأيك علي ما أظن يا محمد لكي لا يتم إزعاج السادة المحتلين ! ويجب استجداء عطفهم وأخذ أذن منهم إن كان صاحب المنزل أو المزرعة أو المرعي يحق له أن يكون جارهم ! وإلاّ ( يا وَيْل لمن يعاديهم ) حسب نشيد فهد بلاّن ، لانّ اجتثاثهم سيكون من سابع المستحيلات !
وتقول في موضع آخر ايضا : أي سلطة يحق لها التصرف في ملكية الارض ، هذا اذا اعتبرنا العصابة الجاثمة علي صدري الشعب المسكين سلطة وحكومة ، من أين لك هذا القانون يا محمد ؟ لم نسمع به في التاريخ إلاّ إذا كانت السلطة سلطة محتل لارض الغير كَدَأْب أيّ مستعمر ، أو سلطة ذات مرجعية و فلسفة الإلحاد التي لا تقر للناس إنسانيتهم دعك عن الحقوق المادية ، وتطلب من شعب المنخفضات أنْ يغير ثقافته نحو ملكية الارض ، وأن يركع وأن يقبل الواقع المزري والمهين ! لانه كان ( رافع نخرتو ) وكان يحلم بالمستحيل ! أليس هذه هي الرسالة التي تريد ايصالها يا استاذنا ؟ طيب اذا كان هذا هو مغزي الرسالة ، من سميتهم بالشركاء كان أولي الصدع بها وهم كُثُرْ وليس أنت .
وتقول في موضع آخر- يا طويل العمر – من تعليقك العجيب : بأنك تري اشراك حتي غلاة التجرينية !
( عاد دا منطق ) يا محمد ؟ والله تبالغ في كلامك ! يعني راجل قلع اموال الناس عديل كدة علي عينك يا تاجر .. وخالف رجلو حيسمع كلام العقل ؟
أليس ما سميتهم الشركاء يا محمد هم من كانوا يصموا آذاننا أيام الكفاح المسلح ( آيْ إدّانين إيّ عديْ كيْ رخبكو ) ؟ ، طيب ألا يحق للمظلوم أن يجعل هذا الشرط وهذا الشعار نصب عينه اذا كان هناك أمل للصلح واستقرار في هذا البلد المنكوب ؟
احكي لك حكاية جرت بين هذه العصابة – قبل دخولها اسمرا – والمزارعين البسيطين حيث قامت بزرع الفتن بين المواطنين باسم الإصلاح الزراعي .. حيث أخذت بالقوة بعد المزارع التي يمتلكها المواطن البسيط ويعيش منها هو واطفاله وأعطتها للغير دون أدني وجه حق ! فقام أحد المواطنين في الجلسة – حيث كان يلقي كلمة باسم المظلومين وقال : عندما جاءت الثورة سألناكم ما ذا نستفيد منها لكي نساندها ؟ فقلتم لنا أن تحتكم كنوز ما نزل الله بها من سلطان وعندما يخرج المستعمر سوف تتمتعون بتلك الخزائن ، وقال – الكلام لا زال للمزارع – فوقفنا مع الثورة وقفة رجل واحد حتي اشتدّ عودها ، و عندما استتبت لكم الامور طمعتم في قطعة أرض التي تسند المواطن البسيط وعياله بدل أن يري تلك النعم والجنان التي وعدتموه بها ، اذا كان هذا هو الحال فإننا علي استعداد للموت دون أرضنا ، فهزت هذه الكلمة الشجاعة من كان يمثل العصابة وخافت ألاّ ينفجر الوضع وأجلت الموضوع إلي أجل غير مسمي ، رحم الله ذلك المواطن الشجاع الذي صدع بكلمة حق ولم يخف لومة لائم .
والأن أعود إلي استاذنا محمد : لا يغرّنّك مظاهر القوة التي تراها ، الحق يعلو ولا يُعْلي عليه ، قل كلمة حق ثم استقم . وبعدين العبارة التي ما فتئت ترددها ( في إطار الحل الوطني ) دون تفصيل ، هلاّ فندتها لنا ؟
أقول لأستاذنا محمد باللغة التي يفهمها ( أمحري كُحَقزْ مِفَرانكْ ، تِنْ طَبَقا ماكِّنْ مِعِ أبّه بَرِي ) .
أتدري ماذا قال أحد حٰكماء ناطقي لغة الساهو في قديم الزمان عندما رأي بعد الشباب نظرتهم جداً قصيرة وتصب من حيث يدروا أو لا يدروا لصالح أعدائهم – ولا أخفيك سراً اذا قلت لك أنّ أعداءهم كانوا هم نفس أعداء اليوم – فقال لهم كلمته المشهورة ويُضْرب بها مثل إلي اليوم حيث قال ( قُمْبُلي مِفُرُسّانا بِسٓةْ ؟ ) والتي تعني بالتقرايت : ( ولاد ساقموا ) ويعني ذلك عبارة عن كناية : أن يكونوا في خندق أهل تجرينية اذا لم يعجبهم الوقوف الي جانب أهلهم .
هذا وأرجو الاّ نكون أضحوكة وسُذّج أمام هذه الفئة الباغية التي فوّتتْ علي شعبنا الأبيّ فرصا لا تُعَوّض علي الأقل في التاريخ الحديث .
الأفكار التي جاءت في المقالة يمكن مناقشتها والتحاور بشأنها وهي تنطلق من قراءات الواقع والاغبار عليها ولكن التحفظ تجاهها سينبع من حصرها في دائرة ضيقة والقضايا الكبيرة مثل قضية الأرض ستنجح وتاخذ مداها ان تم مناقشتها في الإطار الوطني . ويقيناً لو تكشف للدكتور جلال الدين خطأ طرحه هذا فإنه سيعمد علي تعديله فالروح الاكاديمية عنده حتماً ستتغلب علي الميولات والعواطف العابرة . وللأستاذ محمد رمضان أقول واصل كفاحك فالمحل ضرب الساحة وأصبحت مشاريع الردة تتناسل وعندما يقولك القبلي ما لم تقله حول الأرض متجاهلاً موقفك المعارض لإبتلاع الأرض الواضح عبر التعليق فهو يريد اسكات صوتك الوطني . ربما الصعوبة في الفهم صورت له الامر كما فهمه وهذه مشكلته . ولكن احساسه هو أن كل ماتكتبه من مواقف وطنية ودعوتك للوحدة يرى فيها طعناً في المشاريع القبلية والطائفية . وان الإنعزالي يتألم عندما ترد كتابات وطنية لانه يرى فيها المنافس الذي يجب ان يحتفي . فيا سيدي واصل من اجل الوطن لانه من يجاهر مثلك بصوت الوطن في زمن الردة هذا قليلين جدا .
يا عوبد الاخ محمد رمضان ينقل الاشياء كما كانت وكما هي ليس من راسه.ولم يخترع مساله رستا وغيرها بخصوص الارض..وانت تعلم ذلك جيدا فقط تحاول ان تقوله اشياء لم يقال اويخترع من راسه.حتي في مساله عواتي مفجر ثورتنا حاولت تفجر ثوره وتقوله مالم يقل..نعم عواتي رمزنا ومفجر الثوره ومعه اخوته في النضال وهذا ما قل اخوانا.فقط انت تحاول الاصطياد هنا وهناك..يا راجل با عبدالله اتقي الله…
أستاذ/ أحمد أسناي
شاكر لك مداخلتك وحوارك الراقى ولكن على الرغم منما ذهبت إليه أعتقد ليست هنالك مثالية فيما ذهبت إليه
موضوع الأرض يجب أن يناقش فى إطار المشروعات الوطنية الملحة ومطالبة المجلس الوطنى والتنظيمات الوطنية الأخرى بتناول القضية كشأن عام ومشكلة وطنية بضرورة أن يتخذ الناس فيها رؤية موحدة ولا أظن أنها تجد الإعتراض فى التناول .
من الطبيعى أن لا تجد القضية توافق عام لكن على الأقل قد تجد توافقاً نسبياً وتوصيلاً لرسالة .
اولاً ليس بالضرورة أن من بين التجرنية من يرفض المشاركة بغض النظر عن أنه يتفق أم لا مع الرؤية فقطعا هنالك من يشارك.
ثانياً إنى أرى عدم جدوى أى توجه وحدوى إذا تم تناول القضية أو إحداث أى حراك يقوم به أهل المنخفضات وحدهم على الأقل على مستوى النتائج على الأرض وهذه قناعتى وأتمنى أن أكون مخطئياً فيها .
@@@@@
كل ما أكتبه هنا يمثل رؤيتى وقناعتى وبوضوح شاء من شاء وأبى من أبى ولا أظن أن هنالك كائناً يستطيع إسكاتى ولا حتى تخويفى من الغوغاء أمثالك مجهولى الهوية
المرتفعات تختلف من المنخفضات فى كل شىء وهذا الإختلاف خاصة فى إقليمى أكلى قوزاى وسراى أوجده التشارك مع التجرنية والتعميم وقضايا الرستى فى كل أرجاء المرتفعات أوجده التباين القبلى والصراع الدينى المحموم بين المسلمين والتجرنية ومن الصعب فك هذا الأمر على الأقل الان لإعتبارات عدة أولها الصراع مع الشركاء
أقول دائماً أننى مع حق أهلى فى المنخفضات وأكثر إيلاماً بما يحدث فى المنخفضات ولكنى أرى الحل فى صياغ المشروع الوطنى وحتى أكون صريحاً فالمواطن يمكنه أن يسكن فى أى بقعة جغرافية فى أرض الوطن .
فى المنخفضات هنالك خلل فيما يتعلق بالأرض حسب متابعاتى منذ العهد الإستعمارى هذا يعنى القضية تحتاج لمعاجلة متدرجة أما إجتثاث سكان الإقاليم الأخرى بحجة أنهم ليس اصحابها فهذا مالم يكن .
أنا مع إعادة حقوق الأفراد الذين لهم مايثبت أحقيتهم فى الأرض تجارية أو سكنية .
إعطاء فرصة وأولوية لأصحاب الأرض على غيرهم فى التوزيع.
فرصة الأولوية فى الإستفادة من المشروعات الإنمائية وغيرها على من سواهم .
……………
شكرا للدكتور جلال الدين محمد صالح على هذا المقال الرائع
أما بخصوص محمد رمضان أتساءل كيف يكون من يطالب بحقوقه مساغ إستهجان ومن يتعدى على حقوق الأخرين مرحب به؟ أنا أدعوا محمد رمضان أولا أن يمنح أراضي أهله للمستوطنين ثم بعد ذلك يطالب الأخرين أن يحذوا حذوه أما أن يقول أراضي أهلي رستي (ملك خاص) ويقسم في أراضي غيره فهذا عين الإعوجاج والتفكير غير السليم — ما هو الفرق بين المستوطنين ومحمد رمضان؟ — أرجو من محمد رمضان بأنه يعي بشكل جيد ما يقوله — عندما يقول أراضي المرتفعات رستي (ملك خاص) وأراضي المنخفضات مشاعة لكل من هب ودب ولذلك لا يحق لكم أن تتحدثوا وإلا تكونون مساغ إستهجان — فهذه إهانة ما بعدها إهانة لمجتمع المنخفضات من قبل محمد رمضان — أرجو من محمد رمضان أن يقف عند حدوده
كلام صح وفي محله لابد من مشاركة الجميع في حل المشكل في اطار الجمع لايناء الوطن الواحد دون التجزءة الاقليمية التي لا تخدم الوطن وقضاياه وعليه تكون القوة في وحدة الصف للقضايا العادلة التي نأ مل حلحلتها قي الاطار الوطني .
((إنى أرى ضرورة إشراك الجميع حتى الغلاة من التجرنية ليكون ذلك مهج للحلول الجماعية التى يقع على رأسها الأرض وتوابعها من قضايا السلطة والثروة))
الأخ محمد رمضان وأنا أوافقك الرأي في اشراك الجميع ولكن هل تعتقد بأن التجرينية سيوافقون على هكذا اجتماع جامع من أجل الحلول الجماعية وهم الذين لا يختلفون مع رأس النظام الذي أطلق العنان لأتباعه بالاستيلاء بل كان كلامه صريحاً حينما قال لهم إبان أزمة المياه الخانقة (بدلا من الحديث عن أزمياه أذهبوا إلى حيث منابع الماء) في إشارة إلى مناطق المنخفضات الغنية بالماء ومصادر الماء من آبار وغيرها.
ليتنا يا أخي نخرج من دائرة المثالية المفرطة في التعامل مع مثل هذه القضايا الحساسة التي ترتبط بحقوق الانسان في العيش على أرضه التي ولد وترعرع فيها كابر عن كابر.
إن أخشى ما أخشاه هو أن يستمر الوضع ونحن ندور في عملية تثبيط بعضنا فتكون الخسارة جماعية ثم تظهر لنا كيانات أشبه بالكيانات الروسية التي ظهرت في أوكرانيا تنتمي إلى أوكرانيا أرضاً وإلى روسيا انتماءً.
إت التجرينية يختلفون في كل شيء إلا فيما يتعلق بموضوع الأرض والاستيلاء القسري عليها حيث لم نسمع ختى اللحظة التي تطالب فيها بحلول ناجعة يشترك فيها الجميع اللهم إلا اعتراضات متكررة وامتعاضات بالجملة لمجرد الحديث عن قضية الارض وسياسة الاحلال التي يقوم بها النظام.
وقد رمى القوم معتدليهم المزعومين وغلاتهم الكاتب علي سالم الذي كتب عن التعديات على أراضي المنخفضات من قبل النظام وأتباه تحت عنوان (Land Grabbers) فثارت ثائرة القوم واشتطوا غضباً حتى وصفوا الموقع (موع عواتي) بموقع وياني ورموا القائمين عليه بنعوت الت لم تجد من ينقلها إلى المواقع الارترية ذي الثقافة العربية حتى يعرف القارئ كنهها وقد أسرف القوم وفجروا كعادتهم في الخصومة.
وها نحن نراهم في كل يوم يخرجون إلينا بتجمع جديد ونجموعات يخون بعضها بعضاً هذه مجرد نماذج وما وقفة غلاتهم مع قرنليوس ومحاولة استدرار عطف الكناما ببعيدة عن الأذهان. ودم سالماً
مقدمة جميل وتأصيل للمصطلح دقيق وموفق …
لاشك أن الأرض مهمة للجميع وتتجاوز أهميتها السكن والزرع إلى ما هو أهم ودعونا نكن واقعيين فى التعامل مع قضية الأرض وليكن دائماً إستعادة الحقوق ضمن المشروعات الوطنية التى لن تتجزأ .
السطو الحاصل فى المنخفضات لن يرضى به أحد والإنتشار الموسع والضخم فيه من قبل الشركاء عبر إستفادتهم من السلطة لايرضى الشرفاء ولكن حل هذه المشكلة يجب أن تكون متزنة وبعقلانية الأرض فى المنخفضات تسكنها الان مكونات عدة فكرة إجتثاثهم بفهم أنهم ليس بأصحاب الأرض هذا قطعاً لن يتم بالسهولة ولا أظنه يتم أيضاً .
السلطة وأى سلطة لابد لها من إستخدام الأرض فى حدود الجغرافية الخاصة بالدولة عليه أطالب مجتمع المنخفضات أولا العمل على تغيير مفهوم ثقافة الأرض لديهم هذه الثقافة لم تكن قوية بالقدر الكافى والأن المتغيرات السياسية فرضت الإهتمام بالأرض هذا جميل ولكن هنالك وضع معقد قائم والحقيقة كان مقصود من النظام بشكل وبأخر .
ما هو مهم الإنتباه إليه هو أن تخصيص الدعوة وعلى نسق أبناء المنخفضات هذا بلا شك لن يقدم شىء بل سيكون مساغ إستهجان من الأخرين مما يتطلب دعوة الجميع منمن يؤمن بعدالة قضية الأرض وبمفهوم موسع حيث هنالك مشاكل فى كل أنحاء الوطن ثم أن نظرة الحلول يجب أن تكون عامة جامعة
أما على المنحى الذى اشتمه من صاحب المقال الدكتور جلال الدين والذى قطعا يقصد بدعوته رابطة المنخفضات فهذا لن يضيف سوى المزيد من الشرخ والمزيد من الشرخ والمزيد من تعقيد القضايا الوطنية وإلباسها الصراع الإجتماعى .
إنى أرى ضرورة إشراك الجميع حتى الغلاة من التجرنية ليكون ذلك مهج للحلول الجماعية التى يقع على رأسها الأرض وتوابعها من قضايا السلطة والثروة