الأمم المتحدة: الحرب في إثيوبيا قد تؤثر على اللاجئين الإرتريين

تقول المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن القتال الدائر في تيغراي قد يتسبب في نزوح ثانوي

قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوم الخميس ، إن انتشار الحرب في منطقة تيغراي بإثيوبيا قد يتسبب في نزوح ثانوي للاجئين الإريتريين الذين تم إيواؤهم في مخيمات مختلفة.

“تقوم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، بالشراكة مع وكالة شؤون اللاجئين والعائدين (ARRA) ، ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الشريكة بتقديم الحماية والمساعدة الإنسانية إلى أكثر من 000 96 لاجئ إريتري يتم إيواؤهم في الغالب في مخيمات اللاجئين وفي المجتمعات المضيفة في تيغراي ، وقالت الوكالة في حديثها عن الوضع الراهن.

قالت: “اللاجئون ليسوا في خطر داهم من القتال الحالي. لكن الوضع الحالي يبقى سريع التغير ، إذا امتد القتال إلى مناطق أقرب إلى المناطق التي يقيم فيها معظم اللاجئين ، فقد يتسبب ذلك في نزوح ثانوي.

وأضافت أن اللاجئين يتلقون المياه النظيفة في جميع المخيمات.

“ومع ذلك ، هناك قلق من أن هذا قد ينقطع إذا انقطع التيار الكهربائي تمامًا ولم تتم معالجة النقص في الوقود حيث أن معظم الآبار موصولة بشبكة الطاقة الوطنية ، باستثناء شيملبا حيث تستخدم الطاقة الشمسية. .

جاء بيان المفوضية وسط تقدم سريع يقوم به الجيش الفيدرالي الإثيوبي تجاه مدينة ميكيلي ، العاصمة الإقليمية ، فيما وصفته الحكومة الإثيوبية بعملية محدودة لإنفاذ القانون.

وبدأت العملية قبل أسبوع بعد أن هاجمت قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي القيادة الشمالية لقوات الدفاع الإثيوبية في منطقة تيغراي مما أسفر عن مقتل العديد من الجنود ونهب الأصول العسكرية.

أعلن الجيش الفيدرالي في وقت سابق أنه استعاد السيطرة على منطقة تيغراي الغربية بأكملها من قبضة القوات الخاصة وميليشيا جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغري ، التي أصبحت سلطتها القانونية باطلة وباطلة بقرار من مجلس الشيوخ في البلاد.

في غضون ذلك ، جرد مجلس النواب بالبرلمان يوم الخميس حقوق الحصانة عن 38 نائبا يمثلون الجبهة الشعبية لتحرير تيغري المنحلة حاليا