الإريتريون من كل مكان في العالم يردون عليّ: نعم للنضال السلمي
ربيع إريتريا قادم
- على المعارضة الإريترية التي تمر بمرحلة انتقالية أن توحد الإرادات لصالح الخيارات
بقلم: يوسف عبدالرحمن
لم يخطر ببالي وأنا اكتب رسالتي الى الرئيس اسياس افورقي أن «الربيع الاريتري آت» ثم ندائي الى بركان اريتريا المستقل.. «وحدوا المعارضة الاريترية» بأن تنقل مالا يزيد عن 40 موقعا هذه المقالات لتتوالى علي الردود من اخواني واخواتي الاريتريين من كل مكان في العالم.وها هي رسائل الاخوة والاخوات تأخذ طريقها الى النور من كل اماكن المهجر حيث يتواجد ابناء اريتريا في هذا العالم الواسع.
والحقيقة ان الصحافة الالكترونية حققت نقلة نوعية فكنا زمان نذهب الى مهماتنا الصحافية في اماكن الحدث ولا نتلقى اي فعل تجاه ما انجزناه، وحققناه وكنا لا نعلم ان وفقنا في عملنا ام اخفقنا لاننا لا نملك ادوات القياس الا بمرور الوقت والشهور ومن خلال الرد عن طريق الرسائل البريدية التي تأخذ احيانا شهورا حتى تصل.
اما اليوم مع هذا التطور فإنني اؤكد على سعادتي الغامرة بتواصل الشعب الاريتري مع مقالاتي ورسائلي اليهم واقولها صادقا: إنني اكن احتراما كبيرا لقطاعات الشعب الاريتري الحالم بدولة الديموقراطية والعدل والتنمية في اريتريا العصية على استمرار التراجع والتخلف.
الاريتريون مجمعون على النصر النهائي بتوحد الصفوف المتراصة لأن الوحدة الوطنية اليوم ضرورة وهي السلاح الامضى للوصول الى «الدولة الحضارية» التي لا تحكمها جبهة انما مؤسسات دستورية وفق القانون المدني والقضائي لأن النظم الديكتاتورية في طريقها الى السقوط والعالم اجمع شاهد بن علي ومبارك والقذافي وآخرين في الطريق للسقوط لان ارادة الشعوب هي الباقية والمحركة. ربما كانت «الوحدة الإريترية» من أكثر القضايا التي أتناولها وأنا أعرض قصص تحرر الشعوب لأن هذه الوحدة مرت بصراع «الاخوة الأعداء» أثناء الثورة وقيل الكثير عن هذا الصراع بأنه طبقي وطائفي وقومي ولكن الحقيقة انه اريتري بحت.
ذاكرة التاريخ
ومن يقرأ التاريخ يجد ان الشعب الاريتري الباسل اضطر الى ممارسة اسلوب الكفاح المسلح ضد السلطات الاثيوبية في الاول من سبتمبر بقيادة الشهيد البطل العربي الاريتري حامد ادريس عواتي ـ رحمه الله ـ وصحبه الابطال بعد ان اعلن عن «ثورة اريترية مسلحة» ولن اخوض طويلا في هذا الصراع الدامي الذي دار على ارض اريتريا والذي كلف الاريتريين مئات الالوف من الشهداء، وأول ما بدأ هذا الكفاح في الستينيات تحمل السودان العمق الإستراتيجي للثورة الإريترية وفي السبعينيات تفتحت المنافذ العربية ثم افريقيا فالعالم أجمع.
هذا مقبول في اعراف الشعوب المناضلة الثائرة غير انه من غير المقبول ان يتحرر شعب ويضحي بالغالي والنفيس ليسجن مرة اخرى لأن الشعب عازم على الحرية الحقيقية ولن تطول مأساته ولن تذهب تضحياته بدون مردود يتمثل في حريته الجديدة وبناء دولته الحضارية.
ليس من المقبول ولا المعقول ان يزج هذا الشعب الوفي الاصيل في سجون «اسمرا وكرن واغردات والقاش» وهو الحالم بحقه الطبيعي في «الدولة» التي ضحى من اجلها الاجداد والآباء والامهات.
هذه حقبة سوداء ولن يقبلها الشعب الاريتري احفاد البطل الشهيد عواتي.. الذي حمل سلاحه وقدم روحه مهرا لحرية اريتريا وحلم في قلبه وعقله بحلم جميل وهي اريتريا المحررة والحرة، اريتريا الشعب الواحد والوطن الواحد بعيدا عن دعاوى الطامعين وتشكيك المتآمرين.
إن الشعب الإريتري لن يجعل تضحيات عواتي ومحمد ادريس حاج وطاهر سالم وللو وعمرازاز تضيع هدرا في حساب المصالح الحزبية والطائفية التي غيبت «بلدا حرا» مثل اريتريا عن أن تمارس دورها الطليعي في النمو والتنمية كدولة حضارية ذات دستور واعد ومؤسسات مدنية تتسع لكل فسيفساء الشعب «الإريتري» الذي بات اليوم رافضا للخضوع للدكتاتورية الفردية، ومؤكدا عزمه على استمرار الكفاح والنضال وليعلم فخامة الرئيس اسياس افورقي ان الشعب اليوم سيعتلي الكاميرا وليس الدبابة للتغيير نحو الدولة الاريترية ولا أجد ما يصلح لتصوير الوضع الراهن إلا ما قاله الاريتري عمر عليم في أشعاره:
أشرقي يا شمس
أطفالي
الاغاني
الثعلب
الصبايا
أغربي يا شمس
من خلف هذا العرس
فلتلدني هذي الثعالب
فأنا بين الصقور
أحيا كالسمندل
واطالب
واحارب
اهبطي جبلا
واصعدي جبلا
واحمليني على شراع الموج
فارسا اريتريا بطلا
ينسى التوكل والهموم الثقال
غير ان الفيض فاض
واحترقنا باللهب
وهذه امرأة اريترية ثائرة شابة تتمسك بالربيع الاريتري القادم بالقول:
عيناك يا اريتريا
نواقيس نواقيس عليا
تدق طبول الفرح
وتعطينا البهجة والمرح
ستغدو عذابات الغربة
بجمعة الثوار للثورة
ما عادت الحيات تلدغنا
ولا العقارب تلسعنا
فالكل يقول حياتي
ولنهتف جميعا عواتي
إريتريا والعرب
لاحظت كثرة الايميلات التي وصلتني من الجيل الاريتري الجديد خاصة الذين هم في الغربة والمهجر بعيدا عن اريتريا ويسألون عن اريتريا وأمة العرب.
تكون نسيج الشعب الاريتري الاصيل نتاجا للتفاعلات والتزاوج بين الهجرات السامية العربية في الجزيرة العربية. والسكان المحليين من جهة اخرى، وهذه خلفية مرت بأحقاب من الزمن وهي ذات ابعاد عربية واسلامية بحتة وكانت لها تبعات مـصيرية حاسمة، ففي عام 1952 اصدر البرلمان الاريتري قرارا باعتبار اللغة العربية لغة رسمية للبلاد، كما نذكر ان جميع فصائل الثورة الاريترية كانت تصدر برامجها واصداراتها باللغة العربية، كما انها تقدمت للجامعة العربية بطلب العضوية كمراقب وأكدت في مذكراتها أنها تتطلع الى بناء المجتمع الاريتري على اسس ومرتكزات الحضارة العربية والمنفتح على التجارب الانسانية والهادف بالتالي الى التحرر من كل اشكال القهر والاضطهاد، وقد ساهم ابناء اريتريا الابطال في الحرب مع الفدائيين المصريين في معارك القناة ضد الانجليز وتطوعوا ضد العدوان الثــلاثي عام 1956.
كما عاش ابناء اريتريا الثورة الجزائرية بكل مشاعرهم وتجسيدا لأمانيهم واستفاد الشهيد حامد ادريس عواتي من هذه القضية اذ فجر الثورة الاريترية عام 1961، كما وضع الاريتريون كل امكانياتهم في المعركة مع مصر وسورية عام 1967 واعلنوا ادانتهم للاحتلال العـراقي 1990، ومازالوا دائما في الطليعة من اجل تحرير فلسطين.
واعادة القدس وبيت المقدس الشريف ويشارك الشباب الاريتري اليوم الشباب العربي فرحتهم في ثورات الربيع العربي.
الإعلام الإريتري زمن الثورة
أثناء الثورة الاريترية برزت مجلات تدعم الثورة وتنطق باسمها اعرضها من ارشيفي الخاص لعل الشباب الاريتري يقوم اليوم باصدار صحافة الكترونية تكون بديلا وتدعم المعارضة، وكانت على التوالي:
- الثورة الاريترية.
- عدوليس.
- كفاح اريتريا.
- ساقم.
- النضال الاريتري.
- التحرير.
- الثورة.
- المعارضة اليوم بحاجة إلى اصدار اعلام مقروء.
الرسائل الواردة
٭ أحمد عبدالله حواي
الكاتب الكبير الأستاذ يوسف الذي كنا نقرأ له في الماضي إبان الكفاح الاريتري المسلح وها هو يكتب بقلم الحريص المنصف الحادب على مصلحة إريتريا التي أحب شعبها وثوارها، حيث وضع النقاط على الحروف وليت الرئيس أفورقي يقرأ صوت العقل الذي أطلقه هذا الرجل الذي حمل هم الشعب الاريتري بجانب مهامه الكبيرة في وطنه الكويت الشقيق الذي وقف حكومة وشعبا الى جانب نضالات الشعب الاريتري. فشكر الله لك هذا الصنيع، ليته يستمع لصوت العقل.
٭ عبدالله
لك الشكر والتقدير استاذنا بتناولك قضيتنا فهي جزء من العروبة هوية ولغة ودينا وانت جزء من ثورتها وما أجمل اختيارك صورة الثورة وأنت تعايشها يتحسر كل اريتري لرؤيتها إما لذكريات مرتبطة بها أو للأسى والمحن التي أتت بعدها فكان يتوق بعد سنين النضال إلى امن بوطنه وحياة كريمة لكن لن يفلت افورقي وزمرته من الفتية بإذن الله فاريتريا ومنذ بدء نضالها بحركة تحرير اريتريا بقيادة محمد سعيد ناود 1958 ثم الكفاح المسلح بقيادة حامد عواتي سبتمبر1961 وشعبها يعاني وانت تفجر ثورة ربيعها في اكتوبر2011 وهذا يبرز دعم الكويت شعبا وحكومة لإريتريا منذ الثورة شكرا لأستاذنا صديق الثورة.
٭ أبوإكرام
أستاذنا الفاضل السلام عليكم ورحمة الله، أولا وقبل كل شيء أشكرك جدا جدا على هذا الكلام العقلاني والمنطقي أيضا وكله في مصلحة الشعب الإريتري وهذا لأنك إنسان فاهم وعاقل وواع وتعرف اريتريا والشعب الإريتري عن قرب، ولكن أين العقلاء مثلك الذين يعون هذا الكلام ويطبقونه في الواقع، وكما ذكرت نحن المسلمين لا نكره اخواننا في الوطن المسيحيين ولكنهم علمونا الآن وبعد التحرير كيف نكرههم ونبغضهم لأنهم وباختصار شديد وبالذات الحزب الحاكم يعتبر المسلمين وبكل صراحة غير إريتريين، والفئة الحاكمة لا تؤمن إلا بقوة السلاح.
٭ عبدالعزيز سوار
أخي ليت كل العرب يفهمون عن اريتريا كل شيء لأنها منهم واليهم ولكن اسياس سرق نضالات الشعب الاريتري وتضحياته وكانوا يقاتلون ويناضلون من أجل هدف واحد وهو خروج المستعمر دون الرجوع للطائفية والقبلية أما اسياس استغل موقعه وفعل الكثير ضد العرب والمسلمين وتمثل ذلك في طمس الهوية العربية والإسلامية من خلال اعتقالات واسعة شملت المعلمين وأئمة المساجد ومضايقات العرب والمسلمين في دينهم ودنياهم والكثير الكثير الذي لا يحتمل، لك الشكر يا كويت الغيرة والشهامة.
٭ اريتري
لا فض فوك.. وانت اريتري اكثر من بعض الاريتريين الذين يتاجرون بالشأن الاريتري للأسف.. والكل تواق للتغير بسلام وفي أسرع وقت.
٭ Wad albalad
أخي العزيز الأستاذ يوسف. نحن بحاجة لك ولأمثالك الذين يعرفون حقائق تاريخ الشعب الإريتري الجسور، الذي كوفئ بما لا يستحق من قبل أبنائه وأصدقائه على السواء، وإننا لن ننسى ما حيينا أبدا فضل ذوي الفضل علينا من إخواننا العرب، لكن لم تحن ساعة الاعتراف بأهل الفضل. نرجو مناصرتكم لنا حتى يحقق الشعب الإريتري طموحاته في الديموقراطية المنضبطة بأعراف شعبنا ومعتقداته. شكرا على هذه الالتفاتة الرائعة.
٭ عبدالعزيز أحمد
تحية لك نيابة عن الشعب الاريتري لو خيروني، لجعلناك رئيسا لاريتريا فقط لأنك تدرك ما لا يدركه بعض قادة أحزابنا عن اريتريا… شكرا.
٭ أبوعبدالرحمن
الشكر أجزله للاستاذ يوسف ولأشقائنا العرب جميعهم وأبشر بأننا شباب اريتريا عقدنا العزم على العمل بجد ومثابرة للقضاء على الظلم والظالمين فالنظام الذي حاول جاهدا طيلة العشرين عاما طمس هويتنا الاسلامية والعربية لم ولن يستطع ان يهز فينا شعرة فكما يعلم الجميع الشعب الاريتري شعب متدين بالفطرة، وانتماؤه للعروبة لم يأت محض صدفة او هو رأي اقلية بل ان اغلبية الاريتريين ينادون بالعربية التي يحاول طمسها الحاقدون وها هو شبابنا يطارد مسؤولي النظام في دول الغرب وسفاراته، فأبشروا بنصر يلوح في الأفق ان شاء الله.. شكر وتقدير.
٭ علي
ليس صحيحا ما كتبت
i invite u to visit Eritrea and then u can write about eritrea
٭ بوروان
نعم صحيح ما كتبت
Thanks alot Mr. Yousuf Abdul Rahman your speech is True definitely ,,, my brother Ahmed ali ,, Mr. AbdulRahman knows Eritrea more than U guy ,,, He knows Shabia before Eritrean liberation and after that he visited Eritrea so many times
٭ منصور
استاذي يوسف انك اخ لكل الاريتريين وان دولة الكويت الوفية بأمرائها وشعبها دائما مع الشعوب الضعيفة ان كان سياسيا او عملا خيريا اللهم احفظ الكويت وشعبها بمزيد من التقدم والازدهار وشكرا ومحبة لأهل الكويت.
٭ محمد أحمد حسين
أستاذنا الجليل تحية ود وتقدير، بداية أشكر جهدكم في السابق وأرجو لكم الثواب عليه حين تلتقون بربكم. أستاذنا يوسف هناك مقولة مشهورة تقول ان الثورة تأكل أبناءها ويسرقها الانتهازيون، وهذا ما حدث لثورتنا، حيث تمت سرقتها نهارا جهارا. فإسياس لم يسرقنا نحن الاريتريين فقط، بل سرق واستغفل كل من ساهم في نضالنا من أشقاء وأصدقاء، وشخصكم الكريم كان أحد هؤلاء ويندرج الحال في دولتكم أيضا والتي هي من الداعمين لنا كنا نتوقع من إسياس التعاطي مع محيطه الجغرافي وبعدنا الثقافي بشيء من الوطنية ولكنه آثر الانغلاق.
٭ محمد عبدالله
شكرا جزيلا لك على مقالاتك المشحونة بالعاطفة الإنسانية والقومية تجاه الشعب الاريتري وليس جديدا عليك هذا الموقف الشجاع، انه موقف يقدره شعبنا ويعتبره نابعا من احد ابناء هذه الأمة التي لا ننكر جميلها وتربطنا بها علاقات الدم والقربى والروابط الحضارية التي تنكر لها الديكتاتور بل يستحضرها فقط عندما يحتاج الى ملاليم تشد ظلمه وتقوي تسلطه على هذا الشعب المسالم.. المعارضة الاريترية بكل فسيفسائها مطلوب منها الاتفاق على برنامج الحد الادني لإزالة الديكتاتورية فهل من دور عربي لتقريب الرؤى لسد تدخلات اثيوبيا الطامعة.
٭ أحمد عمر
الأستاذ يعرف إريتريا أرضا وشعبا، ونحن كإريتريين على أعناقنا دين كبير وأفضال كثيرة، الأستاذ يوسف هو تاج رؤوسنا، كنا نفتقد هذا الكنز في الفترة الماضية ولكننا متفائلون جدا جدا بأننا سننتصر على النظام الحاكم في إريتريا. شكرا، الكنز المفقود.
٭ فكاك ناير
السيد يوسف عبدالرحمن أحييك على نخوتك وشعورك القومي الأصيل المبرأ من الأغراض والمصالح. وأشكرك على هذه الإضاءة في هذا الزمن الرديء الذي عز فيه الصدح بالحقيقة. ونأمل من سائر اصحاب الأقلام والضمائر الحية من اخوتنا العرب ان يسهموا كعادتهم في بلورة قضية الشعب الاريتري وهي في الأصل قضيتهم، وذلك من خلال كشف وفضح ممارسات الطغمة الحاكمة في أسمرا.
٭ الملثم العنسباوي
الإريتري الكويتي ابو مهند، والله كم أسعدت قلبي يا صاحب المواقف الكبيرة بحجم أمة ولقد أبكتني كل كلماتك التي تئن ألما لما آل اليه حال الأبطال في إريتريا التي حملتم همها يوم تخاذل الناس عن نصرة شعبنا الأبي وحتى تعلم أننا لم تر عيننا نوما ولم نأل جهدا.. أمامك كل الأبواب الموصدة نعم موصدة عن السماع لطرقنا الذي طال 20 عاما نعم لقد أوصدوا كل شيء حتى حدائقهم الخلفية وحتى ثرثرات التنفيس الإعلامية ولكننا كما عهدتنا سنمنحك والدنا الكبير يوسف عبدالرحمن قصصا عن أشبال الأسود ستأخذها معك الى مكتبك وتزهو بها كما عرفناك حبا ووفاء لإريتريا.
٭ موت حري
أسياسي افورقي رجل جاحد تنكر لكل المناضلين وحتى الذين أوصلوه الى سدة الحكم، قال احد حراسه عندما توفي المرحوم ادريس قلاديوس وحضر اسياس الدفن وبعد مغادرتهم قال للحراس: الكلام الذي قيل في التأبين وعن دور قلايدوس في الثورة ليس له اساس من الصحة وادريس لم يقم بعمل يذكر في الثورة. هذا الرجل جاحد ويجب اقتلاعه من جذوره.
٭ عبده إدريس
لك الشكر استأذنا فكنت ومازلت داعما ومساندا شاركتنا ودولتك الفتية الكويت همنا وقضيتنا منذ الثورة وما هان عليك حالنا الآن فأبرزت مشكلاتنا.. فكثير منا لا تتاح لهم فرص ومعارضونا تفرقوا فيما لا يجدي من انتماءات ضيقة دون الهدف الأسمى وهو شعب اريتريا وهويته العربية مسلمين ومسيحيين فكلهم مرتبط بالعمق العربي ولأفريقيتنا اعتبارها فهويتنا تكاد تضيع من خلال تجرنة البلاد فيالهول ما يجري بإريتريا ولكن سيصمد شعبنا فقط سخروا أقلامكم وإعلامكم إخوتنا العرب دعما لقضيتنا فمؤرخونا كمحمد سعيد ناود كتبوا عن عروبة اريتريا، كسابقكم بني العرب لا تنسوا اخوتكم.
٭ اريتري في السودان
السيد الفاضل استاذ يوسف عبدالرحمن حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، نشكركم على مناصرتكم ودعمكم لشعبنا في قضاياه المصيرية منذ فترة الاستعمار إلى يومنا هذا فترة استعمار الأسوأ من المستعمر الاثيوبي، فالمستعمر الاثيوبي لم يمح هويتنا ولا ثقافتنا ولا ديننا هذا النظام الطائفي فعل بنا ما لم يفعله المستعمر من تنكيل وطمس هوية وقتل وتشريد مازال هناك ما يقارب 2 مليون اريتري يعانون في معسكرات اللاجئين في السودان. جزاك الله كل خير.
٭ عبدالرحمن السيد
الأستاذ يوسف لك الشكر منا على اهتمامك المتواصل بقضية شعبك الاريتري.. ولا شك ان خطابك محل تقدير واحترام من قبل كل الوطنيين الأحرار من ابناء الشعب الاريتري.. نداء إلى بركان القرن الأفريقي المشتعل.. وحدوا المعارضة الإريترية.
٭ سلوى سليمان آدم
أنا أم وأخت وزوجة وعمة وخالة اصرخ «توحدوا من اجل اريتريا» الاستاذ الفاضل انا من الجيل الذي حرم من العيش على ارض الوطن ولدت وتربيت وانا احمل لقب لاجئة والآن ابنائي يحملون نفس اللقب ولكن الفرق شاسع فأنا رسمت ملامح وطني من حكايات ابي وشممت رائحته في ثوب جدتي ولمست حنو طرقاته في مسحات يدي جدي على راسي وهو يحكي لنا ويعرفنا على جيراننا بالوطن وسكنت ذاك الوطن وانا في حضن امي وهي تتنهد كارهة الغربة والآن لقد ضاقت بنا بلاد الغربة. اريد لأبنائي وطنا وهوية هل هذا مستحيل هذا لن يتم الا بوحدة الشعب ضد الديكتاتور.. أشكرك.
٭ رابطة المرأة الإريترية بالكويت
بداية شكرا استاذنا الفاضل على محبتك لاريتريا وصدقت بقولك ان المرأة الاريترية ستكون الصوت المسموع لأنها هي اكثر من يعاني من الشتات والغربة والخوف من الغد لذا سوف يدوي صوتها اريد لابنائي وطنا اريد الكرامة لبنت وطني بعيدا عن مذلة وويلات معسكرات ساوا اريد التعليم للأجيال القادمة كفى تجهيل الأمة اريد مستقبلا مشرقا لشباب بلادي لا ان يكونوا أجسادا مزقتها الذئاب او تبلعهم مياه البحار وهم يهربون من عذابات اسياس. اتحدوا من اجل الأجيال القادمة.. توحدوا من اجل اريتريا.
٭ عائشة الإريترية
أنا مثل الأخت سلوى ولدت وعشت لاجئة في بلاد الغربة.. رغم ذلك وطني لم يفارقني منذ الصغر وكلما كبرت كبر فيّ شعور الانتماء إلى وطني…فقد أحزنني وضع بلدي بعد كل التضحيات التي قام بها آباؤنا وامهاتنا من اجل الاستقلال والحرية.. ما حدث في اريتريا نتيجة لتخلي القيادات والنخب والكفاءات عن القيام بدورهم الحقيقي ألا وهي تعرية النظام وكشفها امام الشعب والمطالبة بمحاسبتها دون خوف او تردد فنظام كنظام اسياس لا يمكن ان يستمر 20 عاما إذا لم يجد من يردعه فضلا عن ان يوقفه.. لذا لا حل سوى (الشعب يريد اسقاط النظام).. هدفي أن أعود إلى وطني حرة.
٭ حجازي
نشكر الأستاذ يوسف عبدالرحمن على هذه الوقفة والمؤازرة وأجد في كلماته الصدق وحب الخير لهذا الشعب الذي تجرع ويلات الحروب واللجوء لأكثر من نصف قرن مضى، نسأل الله أن يجمع ويوحد كلمة المعارضة وأن يعم السلام والاستقرار كامل ربوع إريتريا.. الأستاذ يوسف شكرا لك مرة أخرى.. نحو ربيع اريتريا القادم.
هذه رسائل وصلتني أعرضها بالمؤيد والمعارض لتحقيق الشفافية المرتجاة في صحافتنا العربية في زمن تغييب الرأي والرأي الآخر.
وختاما:
أعلم علم اليقين أن باب الفتنة الطائفية الدينية موصود ومحروس في اريتريا لاني دارس ومتابع لتخاريخ ارتيريا، وان التغيير قادم لأن كل الاريتريين عازمون على تحقيق هذا المطلب الشعبي ولا أجد ما أختم به مقالي إلا ما قاله الشاعر الإريتري أحمد سعد:
حزينة اريتريا
تتكسف لا تستكين
وجرح لها
وكبرياء لا يلين
لو يعرف الجريح
لكم اكور غربتي
لو يدرك الجريح
من لم يعش في موقع القتال
ويدميه السعير
نعم لهيب اريتريا نار الله على الظالمين.
وتبقى حتمية التاريخ ان هناك «بركانا» قادما لا يمكن للنظام أن يسكت عنه فانفجاراته المتتالية ستطيح بكل شيء ما لم يبادر بحركة إصلاحية واسعة تسمح بالتعددية وعدم التشرذم، ولنتذكر دائما ان جوهر الصراع مع اثيوبيا انها تعتبر إريتريا جزءا من بلادهم، فهل نعي الدرس.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=39671
أحدث النعليقات