الاعلام الدولي معصوب العيين ! لماذ تلزم اميركا الصمت التام عن جرائم افورقي ؟.. !
الخرطوم –مركز الخليج للدراسات الاعلامية بالقرن الافريقي
2/26/2005
اوردت جريدة الحياة السياسية السودانية الصادرة اليوم في تحليل سياسي عن التعتيم الاعلام المضروب علي مآساة الشعب الاريتري من قبل النظام الديكتاتوري في اريتريا ،حاثا المجتمع الدولي لانقاذ هذا الشعب من كارثة لامحالة من وقوعها ،حيث ذكر التحليل ان قادة سياسيون وزعماء واعيان المجتمع الارتري ووزراء سابقون في نظام الجبهة الشعبية يقبعون في سجون النظام ويعيشون في اقبية المعتقلات المظلمة وزنازين افورقي . لم ترى اعينهم الشمس سنين طويلة . لاذنب لهم ولاجريمة الا انهم نادوا بالاصلاح ودعوا الى مزيد من الحريات وبسط العدالة والديمقراطية فكانت النتيجة ان زج بهم في السجون ولا زال النظام القمعي يسلط زبانيته على الكتاب والصحفيين والمفكرين بل وحتى الطلاب ويسوسهم بالحديد والنار ويهدد حتى النساء ويعاني الشعب الارتري ضنك المعيشة وسوء الاحوال الاقتصادية وتحاصره المجاعة وقد ارتفعت الاسعار وقلت الخدمات ، فارتريا اليوم تعيش في سجن كبير حاكمه وجلاده هو اسياس افورقي دكتاتور القرن ” صدام ” القارة الافريقية .. والعالم يتفرج والمنظمات الاجنبية ترى ولاتنكر وامريكا التي تنادي بالحريات والحرص على الحياة الكريمة تسكت عن جرائم وفظائع اسياسي افورقي والدول الغربية بكاملها لاتنكر ولا تدين وكانها راضية تمام الرضا عن هذه الممارسات اللا انسانية التي يمر بها الشعب الارتري دون ان يحرك الغرب اي ساكن وبالرغم من ان القوى الوطنية المعارضة للنظام الشيفونى قد كشفت مساوئ افورقي وعملت على تعريته واستطاعت ان توضح كل الممارسات التي ظلت تمارس ضد المواطن الارتري وتنتهك حرماته وتدوس على حريته . الا ان ردود الافعال العالمية الغربية تظل صفراً على الشمال .
ان المطلوب في هذه المرحلة بذل المزيد من الضغوط والعمل على محاصرة اسياسي افورقي حتى يستجيب لنداءات منظمات حقوق الانسان وان يقوم الشعب الارتري بدوره كاملاً في المقاومة لايقاف الصلف والقهر والكبت والتسلط وان تتحرك فصائل المعارضة الارترية وتوحد صفها لمواجهة اسياسي افورقي وانزال الهزيمة به حتى تتنفس ارتريا وتتنسم عبير الحريات ويعيش شعبها وانسانها حياة حرة وكريمة ترد له حقوقه التي ظل يبحث عنها منذ الاستعمار الانجليزي والاثيوبي حتى الاستعمار الجديد الذي يفرضه اسياسي افورقي على شعبه جاثماً على صدرهم عقداً ونصفاً …
فهل ينتفض الشعب الارتري ويبادر بالحاق الهزيمة بافورقي وزمرته ام سيتحمل اهالي ارتريا مزيداً من الظلم والاستبداد ؟؟ .
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=4703
أحدث النعليقات