البيـان الختـامي للإجتماع الدوري الخامس للقيادة المركزية للجبهة الديمقراطية الشعبية الإرترية
- · المناضلين الأبطال إبناء الشعب الإريتري:
عقدت القيادة المركزية إجتماعها الدوري الخامس في الفترة ما بين30 مارس – 5 إبريل 2010م، تطرقت خلاله إلي الأوضاع الراهنة بالتنظيم، ومجريات الأحداث المحلية والإقليمية والدولية، مصدرة قرارات تتعلق ببرنامجها للمرحلة القادمة.
- · المناضلين المضطهدين أبناء الشعب الإريتري:
ناقشت القيادة المركزية بإسهاب الأوضاع العالمية الراهنة خاصة الازمات الخطيرة التي يمربها العالم من أزمة إقتصادية خانقة ، وتنافس نووي محموم، وأعمال إرهابية وما يلازم الجهود المبذولة لإحتواءها من قصور. وإعتبرت المساعي المبذولة لتقليل من مخاطرالتغيرات المناخية بالمشجعة. وأن تسابق القوى الكبرى حول العالم للحصول على مكاسب سياسية وإقتصادية بعينها يلقي بظلال سالبة على نضالات الشعوب المضطهدة.
فيما يخص الأوضاع الراهنة بالمنطقة،تعتير القيادة المركزية أن منطقتنا لم تنعم بعد بالأمن و الإستقرار،ولن تنعم به طالما النظام الدكتاتوري للهقدف لم يكف من القيام بأعماله الإرهابية ضد شعوب وحكومات المنطقة بصفة عامة والقرن القرن الأفريقي بصفة خاصة لزعزعة أمنها وإستقرارها.
فيما يتعلق بالأوضاع الداخلية في بلادنا إعتبرت القيادة المركزية أن الإضطهاد الطبقي والتمييز العرقي الواقع على شعبنا أخذ شكلاً أسوء مما كان عليه. كما جعلته الظروف الطبيعية والسياسة الإقتصادية الخاطئة للنظام عرضة لخطر المجاعة ، الأمر الذي زاد من موجات اللجوء إلى الخارج هرباً من هذا الواقع المرير. تنكر النظام بوجود المجاعة في إرتريا حرم الشعب من الحصول على المعونات الإنسانية. وعليه تناشد القيادة المركزية المجتمع الدولي المحب للسلام والعدالة أن يدين ممارسات النظام الوحشية، ويسرع في تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لشعبنا، وأن يشرف على توزيعها بنفسه.
إعتبرت القيادة المركزية بأن قرار العقوبات الأممية الصادر ضد النظام بسسب تعمده في زعزعة أمن المنطقة كان صائباً منتقدة تأخر تنفيذه وداعية بقوة إلى تطبيقه.كما ثمنت على مواقف كل من الإتحاد الأوروبي والحكومة الإسترالية لقبولهما تنفيذ القرار، ومناشدة باقي دول العالم لكي تحذو حذوهما.
قيمت القيادة المركزية بأنه رغم فشل محاولات النظام لتضليل الشعب بأن العقوبات لم تفرض ضده فحسب، وإنما ضد الشعب والوطن، مازال يستغل الشعور الوطني لدى الإرتريين لمواجهة المجتمع الدولي، وإخفاء جرائمه وإطالة عمره السياسي. لذا تدعو القيادة المركزية الشعب بأن يعي ماهية هذة العقوبات وأهميتها لمسيرته النضالية، وأن يشذب ويفشل التضليل الإعلامي للنظام. وإعتبرت القيادة المركزية أن النظام بسبب تركيبته الطبقية وممارساته اللا ديمقراطية، وما يواجهه من تحديات داخلية وخارجية أصبح قاب قوسين أو أدنى من السقوط.
رأت القيادة المركزية في تبجح النظام بوضعه خارطة طريق عسكرية لحل مشكلات البلاد الرئيسية دعايةً مضللةً ليست لها صلة بالواقع. وعليه تذكر الشعب بألا يعقد الامال عليها.
- · المناضلين الأبطال أبناء الشعب الإريتري:
ناقشت القيادة المركزية بإسهاب الوضع الراهن لقوى المعارضة، وإعتبرت رغم وجود الإيجابيات بأن هنالك قصور في عمل قوى المعارضة متمثلاً في عدم تنسيق جهودها للإرتقاء بالنضال المشترك ضد النظام وتحقيق التحول الديمقراطي. و تناشدها إلى تعزيز وحدتها الوطنية عبر الملتقى الموسع للتغيير الديمقراطي.
فيما يخص التحالف الديمقراطي الإرتري وقفت القيادة المركزية على نقاط القوة والضعف فيه، وثمنت على ما نفذه من مهام وطنية، و إعتبرت ان عدم إعطاء الأولوية في العمل لأهداف التحالف، وعدم إدارة الخلافات الثانوية بديمقراطية، وعدم إتباع الطرق الكفيلة لترسيخ الثقة المتبادلة قد أثرت سلباً على أداءه.لذا ينبغي إعطاء عمل التحالف الأولوية وحلحلة الإشكالات عبر التفاهمات الديمقراطية الصريحة. و تؤكد القيادة المركزية بأن جبهة الديمقراطية الشعبية الإريترية جاهزة كعهدها لتقديم كل مابوسعها من أجل تعزيز الوحدة الداخلية للتحالف، و توحيد صفوف كافة قوى المعارضة عبر الملتقى الموسع للتغيير الديمقراطي من خلال دعم شركاء النضال والجهات الصديقة لبرامج العمل التحضيري وضمان نجاح الملتقى. وقفت القيادة المركزية على حيثيات مؤتمر بروكسل الذي أثار اللقط ومس وحدة التحالف، وكافة قوى المعارضة الأخرى في الفترة الماضية حيث أثنت على موقف التحالف وتحفظاته بخصوص التنظيم و ألية المشاركة فيه.
ونظراً للاوضاع الداخلية لبلادنا التي تسير من سيئ ألى أسوء، وما يمكن أن يترتب عليها من مخاطر جمة على شعبنا، تدعو القيادة المركزية كافة قوى المعارضة إلى حل خلافاتها الثانوية بالطرق الديمقراطية، وتنسيق جهودها لمواجهة التحديات الراهنة عبر الملتقى الموسع للتغيير الديمقراطي.
- · المناضلين الأبطال أبناء الشعب الإريتري:
قيمت القيادة المركزية الانشطة المختلفة علي مستوى التنظيم خلال الأشهر الست الماضية، حيث أشادت بألإيجابيات التى تحققت،و ناقشت نقاط الضعف ، وأوجه القصور، وإمكانية تلافيها في المستقبل. إختارت القيادة المركزية اللجنة التحضيرية للمؤتمر التنظيمي الثاني. وقررت قبيل إنعقاده إجراء سمنار تنظيمي. كما أشادت بالدعم الذي يقدمه أعضاء التنظيم حتى يكون قادراً على الإكتفاء الذاتي من الناحية الإقتصادية. كذلك تشيد القيادة المركزية بالمهام الإعلامية والتنظيمية التي تقوم بها وحداتنا العسكرية الباسلة بالداخل، وتصديها المستميت للهجمات المضادة للعدو.و تدعوها للمضى قدمًا بكل صمود ونكران ذات.
تؤكد القيادة المركزية إنطلاقاً من إيمان تنظيمانا بأهمية وحدة قوى المعارضة بأنه قد وضع برامج لخلق غلاقة متقدمة مع التنظيمات التي تشاطره المبادئ والأهداف. كما وقفت القيادة المركزية على الجهود المبذولة لتنسيق العمل العسكري بين تنظيمات التحالف ذات الأجنحة العسكرية لمواجهة النظام منتقدة الأسباب التي تحول دونه، ومؤكدة جاهزية التنظيم لتنفيذ ذلك عملياً.
وقفت القيادة المركزية على الإنتهاكات الصارخة لحقوق اللاجئين الإرتريين والمعاناة الإنسانية القاهرة التي يعيشونها في الشتات، وتناشد المجتمع الدولي المحب للسلام على تحمل مسئولياته، ولعب دوره المنوط في حلحلة مشاكلهم أينما وجدوا. بما أن الحل لا يكمن في اللجوء وإنما يكمن في إستئصال النظام تدعو القيادة المركزية جماهير الشعب الإرتري إلى مساندة النضال ضد هذا النظام حتى يتسنى لهم الخروج من معاناتهم الحالية. وإختارت القيادة المركزية من بين أعضاءها بطريقة ديمقراطية أعضاء المكتب التنفيذي، وختمت جلساتها بنجاح.
النصر لنضالنا التحرري
السقوط لنظام الدكتاتوري للهقدف
القيادة المركزية
الجبهة الديمقراطية الشعبية الإريترية
5 إبريل 2010م
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=3012
أحدث النعليقات