التحالف يختتم والمفوضية تفتتح، والمسعى : التعجيل بالرحيل المحتوم للطاغية!
خدمة: قبيل
15 مارس 2011م
شهدت العاصمة الإثيوبية أديس أبابا اليوم الثلاثاء 15 من مارس 2011م حدثين إرتريين بإمتياز، في توقيتهما، وكذا في التراتيبة المضطردة في الإحداثية والأفق اللذين يرسما لقوى المقاومة الإريترية، مشهد مرحلة النضالية الجارية، وخلفية لوحاته التي تتشح بطيف المد الثوري للشعوب أمام جلاديها الطغاة، وأيضا بعناصرها الأخرى ومقوماتها التكوينية المتمثلة في : قوى سياسية تستميت للسير بأدائها النضالي إلى الأفضل إستشعارا لدورها التاريخي وإستحقاق إلتزامها أمام قواعدها وشهدائها والجماهيرالإريترية عامة . وقوى مدنية تنشد صعود دورها من والهتاف والتنديد إلى الدور المحدد، وقوى إجتماعية وفئوية وطبقية لم تكل عن تصدر مشهد العطاء والفداء الإريتري، ونخب إختارت أن تكون جزءا من نبض شعبها.لينبي هذا المشهد وعناصر لوحاته : أن ساعة العمل المرسوم حلت ، وسويعات رحيل طاغية أسمرا وأزلامه دنت.
فالتحالف الديمقراطي الإريتري عقد عصر اليوم الجلسة الختامية لمؤتمره العام 2011 والذي بدء أعماله في الحادي عشر من مارس الجاري ، في موعد مضروب كما حددت لوحة شعاره التي نصت على : ” لتتضافر جهودنا من أجل التسريع بالتفيير الديمقراطي الشامل!” فكانت نتائج مؤتمره الذي إختتم أعماله مساء يوم أمس الإثنين، فتحا جديدا في أفقه النضالي وبشراكة حقيقية على الأرض مع كافة قوى المقاومة الإريترية المتفقة مبدئيا في الهدف والمسار لتحقيقه وبكل الوسائل النضالية.
وهكذا فتح التحالف الديمقراطي الإريتري صفحة حديثة في نضاله اليومي والمرحلي، في نسق يحيل ريادته النضالية إلى معطيات تفسح الطريق لكل القوى المقاومة سياسية كانت أو مدنية ومجتمعية لتحديد دورها وفق تطلعاتها المشروعة، ولتسهم وفق بحسب قدراتها القائمة، وتحفظ في أداء دورها كما تصوغه طبيعتها التكوينية والمبدئية.
إضافة لتفعيل كافة أدواته النضالية لتهيئة أرضية مناسبة للثورة الشعبية وحمايتها، وفتح الباب أمام الإنتساب إليه بما يتيح للقوى السياسية المشاركة الجادة التواجد في ميادين عمله ، ويؤمن بذات القدر على التكوين النوعي الفاعل لقواه المختبرة في الواقع العملي.
هذا وحضر الحفل الختامي المبسط السيدة مآزا قبر مدهن ممثلة للمكتب التنفيذي العام للجبهة الثورية الديمقراطية لشعوب إثيوبيا، والتي أكدت في كلمتها تهنئة التحالف الديمقراطي الإريتري في خروج مؤتمره العام بقرارات وبرامج عمل تسهم في تعزيز مسيرة نضال قوى المقاومة الإريترية في بلوغ أهدافها المنشودة .
وأضافت السيدة مدهن أن قوى المقاومة الإريترية باتت تسير في الطريق الذي سيؤدي حتما إلى وقف المعاناة القائمة في إريتريا، مؤكدة أن إثيوبيا وبقيادة الجبهة الثورية، ومثلما ان قررت الوقوف مع حق الشعب الإريتري في تحديد خياره عبرالإستفتاء في تسعينات القرن الماضي ، فإنها ترى إن مهمة التغيير في إريتريا هي مسئولية الشعب الإريتري وحده ودون سواه ، وأن دور الآخير لا يجب أن يتجاوز الدعم والمؤازرة، حتى ينجز مبتغاه، منوهة إلى أن دعم إثيوبيا للقوى الإريترية المناضلة من أجل التغيير إنما يأتي على خلفيبة الروابط التاريخية والثقافية والإجتماعية والدينية بين الشعبين الشقيقين، وعلى قواعد الحفاظ على سيادهما الوطنية وإستقلالية قرارهما الوطني ، والإستقرار والتنمية والتعاون المبني على الإحترام المتبادل.
كما خاطب الجلسة نائب رئيس المفوضية الوطنية للتغيير الديمقراطي المناضل / عبدالحمن طه نور بكلمة هنأت المؤتمرين بإختتام أعمال مؤتمرهم ، مبديا ثقة المفوضية الوطنية الإريترية للتغيير الديمقراطي أن نتائج المؤتمر سيكون داعمة للمفوضية والمؤتمر الوطني الجامع الذي تعد له ، موضحا أن التحالف كان صاحب المبادرة في هذا المسعى ، وحقق قدرا كبيرا منه عبر الملتقى الذي نظم عقده العام الماضي، والدعم الذي يوفره للمفوضية في مهامها الجارية . ولمزيد تفصيل حول الجلسة الختامية للمؤتمر، طالع أدناه كلمة السكرتارية المؤتمر العام والتي ألقاها رئيسها المناضل /حاج عبدالنور حاج والبيان الختامي للمؤتمر العام2011.
إلى ذلك بدأت صباح اليوم المفوضية الوطنية الإريترية للتغيير الديمقراطي أعمال إجتماعها الدوري الثاني بأكتمال نصابها القانوني، وعلمت ” قبيل ” أن الحضور بلغ 48 عضوا، فيما تغيب خمسة أعضاء لظروف خاصة، وأن بعضهم سيصلون إلى أديس أبابا في اليومين القادمين.
وتضمن جدول أعمال الدورة مناقشة التقرير الدوري للمفوضية عن الفترة الماضية ، وأوراق اللجان السياسية والتنظيمية ، وبرامج الإعداد للمؤتمر الوطني العام، ولائحة التصعيد للمؤتمر الوطني ، والبرامج المستقبلية للمفوضية حتى بلوغ المؤتمر.
هذا وستقوم المفوضية بإنتخاب سكرتاريتها الجديدة، ويتوقع أن تختتم أعمال دورتها في الحادي والعشرين من مارس الجاري.
———————————————–
كلمة رئيس سكرتارية المؤتمر العام
للتحالف الديمقراطي الإريتري2011
السيدة / مآزا قبر مدهن
ممثلة مكتب المدير العام للجبهة الثورية الديمقراطية لشعوب إثيوبيا.
المناضلون/ رؤساء وقيادات تنظيمات التحالف الديبمقراطي الإريتري
المناضلون / أعضاء المفوضية الوطنية الإريترية للتغيير الديمقراطي
المناضلون / أعضاء المؤتمر العام للتحالف الديمقراطي 2011م
السادة / الضيوف الكرام
بإسم سكرتارية مؤتمر التحالف العام 2011 نشكركم لحضوركم الكريم تلبية لدعوتنا ، وأزف إليكم التهنئة الحارة بإنجاز مؤتمرنا لأعماله، في زمن قياسي بفضل التعاون الذي أبديتموه في جلسات ومناقشة أوراق المؤتمر الأمر الذي سهل للسكرتارية أداء مهامها التي كلفت بها ، آملين أن نحظى برضاكم في ما قدمنا من جهد متواضع ، مبدين في ذات الوقت إعتذارنا عن بعض أوجه القصور التي تصاحب مثل هذه المؤتمرات .
الحضور الكريم :-
منذ الحادي عشر وإلى الرابع عشر من مارس الجاري شهدت هذه القاعة فعاليات المؤتمر العام للتحالف 2011 والذي يعد مميزا في منظومة مؤتمراتنا العامة أو التنظيمية الخاصة ، فغير أنه ناقش وقيم تقارير مفصلة عن الفترة الماضية ومشاريع تعديلات وإضافات في الميثاق السياسي والنظام الأساسي وتقييم سياسي وأرواق مرحلة قادمة للتحالف وبرامجه ومشروع قرارات سياسية ، وإتخذ بشأنها قرارات وتوصيات ، فإنه أنجز أعماله في زمن قياسي بلغ إثنين وسبعين ساعة عمل، عدا جلستي الإفتتاح والختام ، فهنيئا لكم جميعا بهذا الإنجاز الذي يعد فاتحة نأمل أن تتكرر في بقية فعالياتنا القادمة .
أيها الجمع الكريم :
إتخذ هذا المؤتمر قرارات مصيرية هامة على صعيد التحالف الديمقراطي وأدائه المستقبلي، وياتي في مقدمتها قراره الحاسم الذي أكد على إستكمال المسيرة التي بدأها لبناء كيان جامع لقوى المقاومة الإريترية بكل أطيافها السياسية والمدنية والفئوية وشخصياتها الوطنية المستقلة والقيادات الدينية وغيرهم، برصد جميع طاقاته وتكريس جهده وإمكاناته لدعم وإسناد المفوضية الوطنية الديمقراطية في تحضيرها للمؤتمر الوطني العام المزمع عقده خلال الأشهر القادمة، والخروج منه بشراكة حقيقية تصعد النضال الجاري من أجل تخليص شعبنا من معاناته التي إمتدت من العهود الإستعمارية الماضية وإلى يومنا هذا تحت سطوة سلطة كرست نتيجة إستفتاء الإستقلال الوطني لبناء إستحكامات سلطة قهرية قابضة ، لا تعترف بحق هذا الشعب المعطاء في بناء دولته وفق خياراته، ولا يدرك فكرها أن حقوق الإنسان وخياراته الحرة وكرامته الإنسانية، أضحت أسس لا تحيد عنها دولة اليوم في بنيتها، وإلى أن تكون الثمرة الحقيقية لهذا النضال هو بناء الدولة البديلة القائمة على العدالة والمساواة والحريات العامة والخاصة وسيادة الدستور والقانون .
إن هذا الإلتزام يحتم على قوى النضال الجاري جميعها أن تسعى للشراكة الحقيقية المبنية على أسس واضحة ، وبما يكفل لها جميعا لعب دورها وفق مجالات عملها، وقدراتها العملية والنوعية في إدارة المواجهة القائمة، ودون إقصاء أو تذويب، وليس هذا نسبة لما يتطلبه نضالنا اليومي الجاري، وإنما ينبي عن أسس إلتزامنا المسبق تجاه إستحقاقات مرحلة ما بعد التغيير، لبناء النظام البديل الذي ننشد .
ياجماهير شعبنا الصامدة :
وقف المؤتمر مطولا أمام التطورات الجارية في منطقتنا بصفة عامة، والشرق الأوسط وشمال إفريقيا بصفة عامة، وإننا إذ نزف التهنئة للشعوب التي فرضت إرادتها للتغيير على الأنظمة الإستبداية العتيقة ، والتي كانت سندا مباشرا وغير مباشر للسلطة القهرية في بلادنا، لنسجل لها أنها أثبتت قدرة الشعوب على تجاوز واقعها، مهما كانت درجة مأساويته، ونحن لعلى ثقة تامة أن شعبنا المجبول على النضال والتضحيات الغالية والنفيسة لن يقل عنها بذلا في تستطير ملحمته القادمة لا محال! فهذا هو عصر الشعوب كي تنتفض لنزع حقوقها المشروعة وطنيا وإنسانيا وقيميا،
وبما يحقق بناء دولها وفق خياراتها الحرة، ويكرس أمنها وإستقرارها ونمائها. وعليه فإننا في التحالف الديمقراطي لنؤكد لشعبنا في الداخل أن ساعة التغيير دقت! ولن ندخر جهدا لا يبذل أمام هذا الإستحقاق ! فيا شعب التضحيات تكامل وإنتفض! فلن تخسر سوى معاناتك المديدة !
وفي الختام نتوجه بالشكر جزيله لأصدقائنا المساندين لنضالنا الجاري وفي مقدمتهم دولة إثيوبيا حكومة وشعبا والتي تقف في الموضع الصحيح تجاه العلائق والروابط التاريخية للشعبين الشقيقين، ليس في دعمها لنا فحسب بل في تخفيفها من معاناة أبناء شعبنا بإستضافتها الكريمة لعشرات الآلاف من الشباب اللاجئ، وفتح سبل حياة كريمة لهم، وإتاحة فرص تعليمية لبعضهم، هذه الحقوق الطبيعية التي يفتقدوها في وطنهم، وكذلك أيضا في سعيها للحيلولة دون العودة القسرية التي فرضت عليهم من أنظمة القهر الزائلة في بعض الدول . والشكر موصول لكل من يدعم شعبنا ونضالنا .
النصر للنضال الديمقراطي في إريتريا !
النجاح والسؤدد للمؤتمر الوطني العام القادم !
المجد لشهداء مسيرتنا النضالية قاطبة !
الرحيل مكللا بالخزي والعار للسلطة القهرية في إر يتريا وإلى الأبد!
سكرتارية المؤتمر العام للتحالف 2011م
15 مارس 2011م
——————————————-
بسم الله الرحمن الرحيم
البيان الختامي للمؤتمر العام
للتحالف الديمقراطي الإريتري
عقد التحالف الديمقراطي الإريتري مؤتمره العام في الفترة من الحادي عشر إلى الرابع عشر من مارس 2011 في ظل معطيات جديدة تشهدها ساحة المعارضة الإريترية تتمثل في التوجه نحو مؤتمر وطني جامع تشارك فيه القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني الإريتري بهدف تعزيز وحدة الصف الوطني، وحشد كل الطاقات الوطنية في مواجهة الاستبداد والإرهاب الذي يمثله نظام أسياس و إقامة نظام حكم ديمقراطي يعبر عن إرادة شعبنا المناضل ويلبي تطلعاته المشروعة إلى الحياة الكريمة. وفي ظل مستجدات هامة تتمثل في المد الثوري الشعبي الذي يجتاح منطقتنا وتتهاوى أمامه الأنظمة الاستبدادية.
لقد وقف المؤتمر العام في دورته هذه على المشهد السياسي المـأزوم في بلادنا نتيجة للسياسات الحمقاء التي يتبعها نظام إسياس المستندة على منطق الإرهاب وكبت الحريات، وزرع تعقيدات تهدد وحدة الشعب الإريتري تتمثل في سياسات التغيير الديمغرافى واستلاب الهوية الثقافية والدينية، وتسخير الموارد الاقتصادية لبناء أدوات القمع بدلا من مشاريع تنموية تنهض بالاقتصاد الوطني وتخدم الإنسان الإريتري. لقد مضى عقدان من الزمان على استقلال إريتريا وما يزال شعبنا يئن تحت وطأة إرهاب الدولة بدلا من تنسم عبق الحرية. وتنهب موارده لصالح الطغمة الحاكمة التي باتت تشكل منظومة مترابطة ومتكاملة الأدوار تفرض سيطرتها المطلقة على كل مؤسسات الدولة. لقد أسس أسياس في إريتريا المستقلة دولة من طراز الأنظمة القمعية التي انهارت في كل من مصر وتونس وليبيا أمام انتفاضات شعوبها الرافضة للظلم والفساد. إن الشعب الإريتري الذي خاض غمار حرب تحرير شعبية على مدى ثلاثة عقود من اجل تحرير أرضه من براثن الاحتلال الأجنبي وانتصر على تكالب القوى الاستعمارية للحيلولة دون استقلال إريتريا، لاشك انه قادر على أن يستلهم من تجارب الشعوب المحيطة به لإسقاط النظام الدكتاتوري. وعلى ضؤ هذه الحقائق أكد المؤتمر على عزم التحالف الديمقراطي الإريتري لمواصلة نضاله ضد الطغمة الحاكمة بكافة الوسائل وبوتائر متصاعدة،ورسم معالم ومستقبل المؤتمر الوطني المزمع عقده خلال العام الجاري.
لقد كان تأسيس التحالف الديمقراطي الإريتري في 1999 تعبيرا عن إرادة فصائل المعارضة الإريترية لبناء جبهة وطنية عريضة توظف طاقات شعبنا في مواجهة النظام الاستبدادي من ناحية والتأسيس لوحدة وطنية راسخة في بلادنا من ناحية أخرى. وظل السعي لاستقطاب كل الفعاليات الوطنية ديدن التحالف الديمقراطي الإريتري منذ تأسيسه. وفي هذا السياق أطلق التحالف الديمقراطي الإريتري مبادرة لعقد مؤتمر حوار وطني جامع. وقد تمكن من تحقيق ذلك في يوليو ـ أغسطس 2010 حيث عقد ملتقى الحوار من اجل التغيير الديمقراطي بمشاركة طائفة عريضة من القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني الإريتري في المهجر والذي انبثقت عنه مفوضية تمثل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني اسند إليها مهمة الإعداد لعقد مؤتمر وطني جامع. وأكد المؤتمر مشاركة التحالف في أعمال المؤتمر الوطني المزمع عقده خلال العام الجاري. كما قرر المؤتمر مواصلة التحالف الديمقراطي الإريتري أداء دوره بإعتباره صيغة تجسد وتضمن أساس الشراكة بين القوى السياسية ومظمات المجتمع المدني، ولكي ينهض بدوره في التصدي للنظام الدكتاتوري وسعيه الدؤوب من اجل بناء وتعزير وحدة إريتريا أرضا وشعبا، ويغتنم المؤتمر الفرصة لدعوة كل الفعاليات السياسية والمدنية الإرترية التي لم تشارك في ملتقى الحوار للمشاركة في المؤتمر الوطني القادم .
ووقف المؤتمر كذلك على المعطيات الإقليمية والدولية المحيطة بإريتريا، والمتمثلة في موجة الانتفاضات الشعبية ضد الأنظمة الدكتاتورية في المنطقة والموقف الدولي المتجاوب مع تطلعات الشعوب إلى الحرية واقامة أنظمة حكم ديمقراطية قائمة على التعددية السياسية ومبدأ التداول السلمي للسلطة. وفي هذا السياق يهيب المؤتمر بالشعب الإريتري بمختلف مكوناته أن يستدعي بطولاته التاريخية التي حققت تحرير الأرض الإريترية من الاحتلال الأجنبي من اجل تحرير أرادته من القبضة الدكتاتورية الغاشمة ويؤسس دولة تلبي مطالبه في الحياة الكريمة.
وأهاب المؤتمر بكل أبناء وبنات إريتريا في المهجر شيبه وشبابه أن يسمعوا صوت الشعب الإريتري المنادي بالحرية والديمقراطية والرافض للظلم والفساد وانتهاك حقوق الإنسان أين ما كانوا، وان يجسدوا وحدة الصف الوطني لكل مكونات الشعب الإريتري، وان يساهموا في دعم جهود قوى التحالف الديمقراطي الإريتري في التصدي للنظام الدكتاتوري. ويدعوا المؤتمر قطاعات الجيش الإريتري التي ينتسب أفرادها إلى جماهير الشعب الكادحة أن ينحاز إلى صفوف شعبها وتلعب دورها في وضع حد لمعاناة شعبنا على يد النظام الديكتاتوري الغاشم.
وناشد المؤتمر المجتمع الدولي أن يلتفت بشكل جدي إلى معاناة الشعب الإريتري تحت حكم النظام الدكتاتوري الذي يتسبب في تشريد أبناء إريتريا من وطنهم وافراغ إريتريا من طاقات الإنتاج إما بتشريدها من ارض الوطن آو الزج بها في آتون حروب تخدم الأحلام المريضة للطاغية اسياس. وطالب المؤتمر مجلس الآمن الدولي أن يترجم القرار 1907 الصادر ضد النظام الإريتري إلى واقع عملي .
وناشد المؤتمر كذلك وكالات الأمم المتحدة المعنية العمل لحل مشكلة أعداد كبيرة من اللاجئين الإريتريين العالقين في سيناء واولائك العالقين في ليبيا.
عاش الشعب الإريتري مناضلا جسورا لنيل حقوقه المشروعة!
النصر للنضال من أجل التغيير الديمقراطي في إريتريا!
الخزي والعار والرحيل للنظام الديكتاتوري !
المؤتمر العام للتحالف الديمقراطي الإريتري
14 مارس 2011م
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=11820
أحدث النعليقات