التصامن مع الشعب العفري في اثيوبيا
بقلم محمود ابراهيم حمد
لم يمر يوم دون مآسات الشعب العفري الاعزل جراء الحروب الأهليةوالعبثية ، فى اثيوبيا منذا عهد(أبى أحمد) رأينا لجوء اعداد هائلة الى السودان وهم تحت رحمة الاغاثة الدولية وان وجد. واليوم نرى أيضا جزء من الشعب الاثيوبى من(ألعفر يلجؤن من الحروب الأهلية من قراهم ومدنهم ، الى العراء الا من رحمة ألله لا اكل ولا مياء ولا غطاء،وبسبب الحروب المأسأوية،(نحن فى ارتريا) نتأثر لاننا رأينا ماسات اكثر وهمجية من قبل حكام اثيوبية، بدءاً من الامبراطور هيلى سلاسى الذي أباد الناس العزل والماشية والزرع على حد سواء .وانتهاءاً بمنقيتو هيلى ماريام.
وبرغم اعلان السلام مقابل اعادة الأرض حتى الآن لم نرى نهاية اهذا النزاع الدموى والطويل بواسطة المفوضية الدولية، ورغم كل هذا وذاك أعتقد يجب أن يساهم ألشعب الارترى فى حل مآسات اخوته العفر في اثيوبيا الذى نراه هنا وهناك، ونحن عداوتنا ليس مع الشعب ولهذا أنا أتمنى ان يساهموا من أجل حل طروفهم الانسانية و المأساوية.
وادعو كل المقيمين فى اروبا وامريكا و الشرقى الأوسط وعلى أقل لجزؤ لا توسل عليهم الاغاسة الدولية فى الداخل وخاصة أقليم عفر حسب التقارير الدولية، وشكرا بقلم ابراهيم حمد محمود :28/11/2021
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=46119
أحدث النعليقات