الثورات يخطط لها العباقرة وينفذها الشجعان ويحكمها الآوغاد؟؟؟

بقلم  : أحمد محمد ناخودة

nakhoda500@hotmail.com


إرتريا الثورة إرتريا التي أريد لها أن تكون حرة أين هي الآن ؟ إرتريا التي ناضل لها الجميع بأن تخرج من حقبة الإستعمار أين هي؟ إرتريا الذي غنا لها شاعرنا كجراى أين هي ؟ إرتريا الذي كافح لها شهداؤنا  وكان أول شهيدها قمحد إدريس أين هي ؟ إرتريا الذي هب لها مواطنوها من كل حقب في العالم وتركوا جميع ممتلكاتهم أين هي ؟ إرتريا التي أصبحت هوس الجميع في أيام الثورة وناضلو لإجل إستقلالها أين هي ؟ إرتريا التي كانوا يهربوا لها السلاح بالصنابيك أين هي وأين هؤلاء الشرفاء ؟

أستقلت إرتريا لكنها خطط لإستقلالها العباقرة ونفذ دحر الإستعمار الشجعان الآبطال وهي الآن تحكمها الآوغاد.    لم يريدها هكذا ولكنها الآن هكذا بفعل فاعل . كل الشعب الإرتري ناضل لإجل إستقلال إرتريا لكنهم لم يفكروا حينها بأنها ستكون جحيما وسجنا كبيرا يريدون الفرار منها اليوم نصف تعداد السكان خارج الوطن ورغم خيرات تربتها إرتريا أصبحت اليوم في صفوف الدول الفقيرة حرم أهل البحر من العمل فيه وحرم أهل الذراعة من الذراعة وأحتكرت الآوغاد كل شي بيدها أولم يدركوا هؤلاء بأنهم معرضون للحساب في يوم من الآيام أم أنهم يتخيلون بأنهم سيتمادون في الحكم إلا مالانهاية ؟ فهولاء الآوغاد عملوا ما لايعمله المستعمرون فدنسوا أرض إرتريا وجعلو لها أرض مشاكشة وحرب وأستخدموا ثروات البلد بشراء الآسلحة ودعم المتمردين لآي دولة وجوعوا الشعب من خيراتها فهكذا حال هؤلاء الآوغاد فأعتذر للقارئ الفاضل من إستخدام هذا التسمية على هولاء لآني لم أجد تسمية تناسبهم غير الآوغاد فهولاء فعلا كذالك شردوا شعبنا وهدروا كرامة شبابنا وبناتنا نعم فعلوا كل شي لم يتركوا شعبنا في بيتهم بأمان أصبحوا عرضة للخدمة العسكرية التي لاتنتهي وليس لها عمر محدد  فأصبحوا في الخارج يغرمون شعبنا بعدة تسميات (5% وغير ذالك ) حتى أصبح الكثير يغير جوازه ويبحث عن هوية بديلة هكذا الحال هروبا في داخل وهروبا في الخارج حتى أفتقدوا الإنتماء .

هل هذه إرتريا التي أردناها حينما دحرنا الآستعمار ؟ أم أنقلب السحر على الساحر؟

حال إرتريا حالة يرثى لها شعبها  بأمكاننا أن نعيد حساباتنا من جديد ونغير هؤلاء الآوغاد من صدة هذا الحكم

أم سنبقى حتى لايجد أفورقي مواطن واحد في داخل البلد  وتبقى البلد مهجورة من الشعب هل ننتظر ذالك

أم لابد أن نقول أن الآوان للتغير والحراك لتغير هذا النظام الذي أصبح شبحا على كل إرتري حتى في أرض اللجؤ هل بإمكاننا أن نفكر ونعمل ونخطو بخطى ثوارنا الذي سبقونا فالآن أصبح الوضع في حالة يندم له الجبين وتبكي له العين ولم لا أصبح وطننا يحاسب على كل مواطن رغيفة خبز واحدة وحرم عليه الزيادة أصبح مقيد الحركة لاسفر خارج البلد ولاالتجوال بداخله إلا بتسريح مسبق أصبح شعبنا مثل المسجونين فحالهم واحد فكل شي مجمد ومقيد فصاحب القلم مقيد وصاحب الرأي مقيد وصاحب البحر مقيد وصاحب المزرعة مقيد وأصبحت البلد كلها قيود ألم يحن الوقت لهؤلاء أن يفكوا قيودهم ويتحررو من قبضة هذا النظام ويدحروها بضربة واحدة

فكلنا نعرف الموت واحد مهما أختلفت أسبابه فلابد نتمتع بالشجاعة الوافية ونخرج على هذا النظام  البائد

الذي أصبح منبوذا من العالم أجمع وليس فقط من أهله نظام فقد ثقة شعبه وفقد كل مميزات الشهامة والرجولة

نظام  أصبح إمعاته يعانون من مرض الهوس والإنحراف نظام قابل للإزالة متى ما أردنا ذالك فعلا وليس قولا

نريد إرتريا الحرة كما أرادها ثوارنا وخطط لها ونفذها أبطالنا  وليس كما يريدها الحكماء من الآوغاد…....!

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=9204

نشرت بواسطة في سبتمبر 15 2010 في صفحة المنبر الحر. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010