الجبرت قومية مستقلة
الى جماهير الشعب الارتري وقواه المناضلة
ان النظام يمضي وبكل اصرار في تنفيذ كل مؤامراته ضد ارتريا الدولة والتاريخ والتراث ويقوم بذلك بشكل متعمد ، وخطته هذه وان شملت تغيير كل شيء في ارتريا إلا ان مشروعه وسعيه نحو تشكيل وهندسة المجتمع الارتري والمتمثل في تصنيفه على الاساس اللغوي وفي نهج تعسفي ومجحف وأكثر من تظلم منه هم ابناء الجبرت فهم وان كانوا يتحدثون اللغة التجرينية ويعتزون بها ويعملون على تطويرها والحفاظ عليها ، إلا انهم مع ذلك قد عاشوا في هذه الارض ولقرون وهم يعرفون بين اخوتهم في ارتريا بكيانهم الجبرت ويدعون بها وهذا المسمى يمثل الوجدان الداخلي للجبرتي لا يتبدل ولا يتغير مع مرور الزمن كما بقي خلال القرون الماضية .
والنظام ومن خلال شروعه حاليا في استخراج بطاقة الهوية الارترية نجده يحصر القوميات في ارتريا على تسع قوميات والتي اعلنها في بواكير الاستقلال وعند الاستعداد والتهيئة لخوض التصويت على الاستقلال ومنذ ذلك الوقت يمضي في مشروعه الهدام حيث تدخل في شان هو من خصوصية الشعب الارتري في سعيه لتحقيق هدف سياسي يتمثل في تفتيت الشعب وتمزيقه وشغله في نفسه ، وبعد مرور سنين نجد اليوم هذه السياسة وقد صارت مكشوفة للجميع.
في فترة التصويت على الاستقلال قد شارك ابناء الجبرت في التسجيل للحصول على بطاقة الهوية المؤقتة وقد تم تسجيل مسمى الجبرت بأشكال مختلفة منهم من سجلها قومية مستقلة ومنهم من سجلها بين قوسين امام قومية التجرينية، وقد هدف الجيرت من تلك المشاركة بأي شكل كان الى ما يلي
1. تمكين الاستقلال من خلال المشاركة في التصويت بنعم
2. البطاقة مؤقتة ومن حكومة مؤقتة
3. سيتم حسم المسالة لا حقا عندما يقر الدستور الذي يكفل حق الجميع
ومع ذلك لم يسكت الجبرت على هذا الحيف والضيم الذي لحق بهم بل اعترضوا على النظام من خلال ارسال وفد من مشايخهم المكون من كل من الشهيد الشيخ محمد جهار حقوس والشيخ محمد برهان محمد نور والمهندس عبد السلام محمد حبيب وذلك في ديسمبر من عام 1992م ولكن لم يكن من النظام سوى ان اودعهم في السجن في 5/1/1993 لسنوات .
فاليوم الشعب الارتري بأكمله مطالب بان يلتفت الى قضية قومية الجبرت هذه ضمن القضايا الوطنية الاخرى وذلك باعتبار الجبرت جزء عزيز من الشعب وضحوا وكغيرهم بالغالي والنفيس من اجل هذا الوطن واستقلاله وذلك عبر حقب زمنية ويكفي بان اول شهيد استشهد من اجل هذه الارض هو ابو الشهداء الشيخ الشهيد عبد القادر محمد صالح كبيري وأول من اعدم شنقا كحكم على موقفه الرافض للإمبراطور هيل سلاسي واحتلاله الارض هو الشهيد بشير سعيد ، وتظل محرقة قرية مصيام شاهدة على استهدافهم وذلك لتمسكهم باستقلال ارتريا وإلحاق ابنائهم بالنضال في بواكير بداياته .
اليوم نجد النظام وبالرغم من فقدان الاهلية القانونية والدستورية لحكم البلاد يمضي في فرض سياسة الامر الواقع فالنظام بعد عام 1997 لم يمنح تفويضا من احد لحكم البلاد والحكومة مؤقتة مدتها اربع اعوام ورئيس النظام قد منح تفويضا من البرلمان الارتري المؤقت ليحكم مدة اربع سنوات ، وبالرغم من ذلك نجده يستمر في حكم البلاد ويكرس لاستمراره ويتمثل ذلك في استصدار بطاقة هوية دائمة بعد ان حول الحكومة المؤقتة الى دائمة عمليا وعليه فان حزب النهضة الارتري وقياما بمسئوليته التاريخية فانه يتوجه الى الشعب الارتري ويطالب بما يلي :
1. الوقوف صدا منيعا امام محاولات النظام لإضفاء الشرعية على وجوده من خلال استخراج بطاقة هوية دائمة
2. الحيلولة من ان تكون استخراج بطاقة الهوية الجديدة وسيلة لاستدرار الاموال لسد احتياجاته حيث يعيش في ضائقة مالية
3. اظهار الموقف المساند لإخوتهم ابناء قومية الجبرت الذي يستهدفهم النظام منذ بواكير الاستقلال في طمس هويتهم من خلال انهاء وجود الكيان الجبرتي وإلغاءه من خارطة تكوين شعبنا الارتري
ونؤكد بان مطلب الجبرت في قوميتهم المستقلة حق مشروع وأبناء شعبنا الارتري يعرفون ابناء الجبرت ومساهماتهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية تظل بصمة واضحة على الوطن لا يمكن لأحد انكارها .
ويحذر الحزب من التخاذل الذي وان حدث كما كان في بواكير الاستقلال فان التاريخ سيظل يحتفظ بصفحة سوداء وسوف يطلع عليها ابناء ارتريا جيلا بعد جيل وهي وصمة عار خزي ,فبمقتضى المنطق والعقل والتاريخ والحقوق يتطلب من الجميع اسماع صوت الحق ورفض مخططات النظام من اجل الحفاظ والإبقاء على ارتريا التاريخ والحضارة والتراث والجغرافيا فهي امانة توارثتها الاجيال .
4. يهيب الحزب من كافة القوى الارترية الوطنية في ساحة المقاومة الارترية احزابا وتنظيمات ومنظمات مجتمع مدني ان تقول كلمتها وتبرهن لشعبنا الارتري بأنها ماضية من اجل استرداد كافة حقوق شعبنا التي سطا عليها النظام وتؤكد من خلال موقفها بأنها تسعى نحو ارساء دعائم النظام الديمقراطي الذي يكفل الحقوق للفرد والجماعات في ارتريا اجتماعية او سياسية او اقتصادية ، ويؤكد حزب النهضة الارتري من خلال تبنيه لهذه القضية ( الجبرت كيان مستقل ) ضمن قضايا الوطن كله انها يجب ان تحظى بتبني ومساندة من كافة ابناء الشعب الارتري فالحفاظ على حق الفرد او جماعة معينة وقع عليها الظلم هو حفاظ على حق الجميع وبهذا يتأكد التمسك بالوحدة الوطنية التي هي السبيل نحو تحقيق ما نرجوه في ارتريا المستقبل .
5. يتوجه الحزب الى ابناء قومية الجبرت بان يقوموا بعمل يؤكدون من خلاله انهم على ارض الواقع باقون ويحتفظون بكيانهم وتراثهم ويرتبطون بكل اواصر الصلة مع كافة ابناء الشعب وبهذا يؤكدون فشل النظام في النيل منهم ، فكما كانت وقفتهم الشجاعة التي اعلنوا فيها رفضهم لسياسية النظام في تشكيل المجتمع الارتري في وقت كان النظام يمثل بعبع المنطقة فما بالكم والنظام اليوم وقد تهاوى وأصبح مترنحا ويعيش العزلة التامة من ابناء الوطن جميعا ناهيك عن العزلة التي فرضها على نفسه جراء سياساته الطائشة بالمنطقة ، فعلى كل جمعيات قومية الجبرت المنتشرة حول العالم وكل اثرياء الجبرت ومثقفيهم ورجال الجبرت ونساءهم على الجميع ان يسمعوا صوت الرفض عاليا ،
ونؤكد بان الشعب الارتري كله يقف الى جانبكم لأنكم لم تستحدثوا جديدا انما تطالبون بالحفاظ على ارتريا وتاريخها الممتد وقد ادرك الشعب كله بان اللائمة تقع على النظام الذي يحاول هندسة تركيب المجتمع وبتره من امتداده التاريخي والمجتمعي وذلك في تصادم عنيف مع الواقع وتجاهل صارخ للتاريخ ، وحقبة النضال التي شارك فيها كل ابناء المجتمع الارتري وهم يعرفون بعضهم بعضا بما ورثوه من اجدادهم وكلهم ينتمون الى ارتريا وطنا يحضنهم ويستحق منهم التضحية .
6. يؤكد الحزب بان ابقاء ارتريا بتضاريسها وتكويناتها الدينية والاثنية والعشائرية هو واجب وطني لأنه موروث وليس لأي طرف الحق في التدخل فيه وهو ليس محل نزاع والمحافظة على الكيان الارتري يتضمن المحافظة والإبقاء على تكويناته التي ترسخت على الارض الارترية عبر حقب زمنية وتاريخ من التصاهر والتزاوج المتراكم .
7. اننا ندعوا للتعايش السلمي ولكن دون ان يكون هناك في مجتمعنا مظلوم في حقه في الوجود ناهيك عن الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية ونؤكد بان التعايش يظل بعيد المنال طالما ظل يمارس الظلم على أي ارتري فردا او جماعات من أي طرف كان .
8. يؤكد الحزب بأنه سيعمل وعبر كل الاتجاهات مسخرا كل علاقاته في وسط ومحيط المقاومة الارترية وعبر المنظمات الدولية والإقليمية لنصرة الحق الجبرتي في قوميتهم المستقلة وكل الحقوق في ارتريا ، كما ظل يؤكد ذلك عبر كل بياناته والملتقيات الارترية
حزب النهضة الارتري
المكتب التنفيذي
25/2/2015م
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=33407
كل ما جاء به إسياس وعصابته من تقسيم إرتريا إلى تسعة قوميات باطل — الشعب الارتري ينقسم إلى ثنائيات معلومة للكل وهي ديانتين الاسلام والمسيحية ، لغتين العربية والتجرنية ، وثقافتين عربية إسلامية و مسيحية أكسومية — على هذا التقسيم عاشت إرتريا على مدى القرون الماضية — وأكد هذه الثنائية البرلمان الارتري في عهد الحكومة الفدرالية — وعلى هذه القناعة تأسست جبهة التحرير الارترية
التقسيم الذي جاء به إسياس القصد منه كان تقسيم المسلمين ولذلك علينا أن نتنبه لهذا الأمر وأن لا نشرعن ما جاء به هذا المعتوه ومافياته ونطالب بأشياء لا تضيف أي قيمة لتكوين الشعب الارتري ولذلك أرجو من أهلنا الجبرتة بدل المطالبة بالقومية العاشرة عليهم أن يطالبوا بإلقاء التقسيم الذي جاء به إسياس ونظامه ولكن إذا أقر الشعب الارتري وقبل بهذا التقسيم فيحق لأهلنا الجبرتة أن يكون القومية العاشرة — لم يكون الجبرتة جزء من التجرنية في الماضي ولن يكون جزء منهم في المستقبل
أدعو ابناء الجبرته ان يكون وكدئبهم رواد التوحيد في بلاد أنهكتها سياسات فرق تسد ، ونأبي لهم الإنزلاق علي قيعان الفرقة والتعصب للقومية النكراء التي كانت أساس ما نحن عليه من حال . نريد من اصحاب القلوب الشرفاء ابناء الجبرته ان ينادو باسم الهيكل المسلم الذي اعياه الوهن وتمزيق الذات ونتيجة لكل تلك العوامل كاد ان يمحق من قلوب كافة ابناء المناطق ارتريا المجتمع الاءرتري المسلم .
من حق اي مجموع ان تعرف ذاتها وعلى الاخر ان يحترم هذا التعريف .. اذا قالوا الجبرت نحن قومية سوف نقول لهم قومية الجبرت واذا اختاروا اسم اخر نقول لهم الاسم الذي اختاروه أنتم من يحدد وليس غيركم .. اهلنا الجبرت الحق يؤخذ ولا يعطى نحن معكم انطلقوا على بركة اللة
مسألة القومية فى ارتريا من صناعة اسياس افورقى ولماذا التمسك بها ؟؟؟
بداية من حق اى مجتمع فى ارتريا ان يحتفظ بهويته وثقافته وحقوقه الكاملة وفى هذا السياق من حق ابناء الجبرات ان يحتفظوا باسمهم وحقوقهم … لكن من حقنا ان نختلف معهم فى مصطلح القومية من اجل مصلحتنا كمسلمين جميعا . والجميع يعلم ان مصطلح القوميات ظهر مع النخب الماركسية الارترية لحزب العمل فى جبهة التحرير الارترية وبعدها فى منهج تفتيت المسلمين للجبهة الشعبية ” حزب الشعب” الذراع الخفى لاسياس افورقى وبالفعل التقسيم القومى فى ارتريا شتت المسلمين بل خلق صراعات وهمية فى وسط مجتمع واحد لهذا منذ مسميات القوميات فى ارتريا لم نرى للمسلمين خيرا ولا اى هيبة او احترام بل على العكس صراعات وكرهيات من غير اى مبرر . لذا اذا اردنا ان نحافظ على حقوقنا وتاريخنا وهويتنا ووجودنا فى ارتريا علينا ان نتمسك برابطتنا الاسلامية كما استشهد من اجلها الشيخ عبد القادر الكبيرى . نحن شعوب وقبائل كما حدد المولى عز وجلى فى كتابه الكريم ” وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم” فى هذا الاطار مرحبا بابناء الجبرات اخوتا لنا فى الله وفى الوطن مثلهم مثل سائر القبائل الارترية لكن كلمة القومية مسألة فيها خلاف دينيا وثقافيا وتاريخيا وسياسيا . وبتالى يجب ان لا نقع من حيث لا ندرى فى المخطط التقرناوى الافورقى وعليه ان لا نصحح الخطأ بالخطأ لكن العودة الى الاصل والتاريخ والتعاليم الربانية “ان هذه امتكم امة واحدة وانا ربكم فأعبدون” 92 سورة الانبياء .
التحية لأهلنا الجبرتة الذين يمثلون جزءاً أصيلاً من هذا المجتمع الكبير (شعب ارتريا) والتحية لهم ويرسمون لوحة النماء والإزدهار أينما حلو فى داخل الوطن وخارجه .
موضوع الهوية موضع التناول تناولها مهم من جوانب عدة إيجابيات الستخراجها سلبيات عدم إستخراجها وأهميتها وعدم جدواها كل هذا يجب أن تتناوله التنظيمات الأرترية بشىء من التفصيل لأهمية هذا التغيير الذى يحدثه وتأثير ذلك فى حركة المواطنين وأهميته كذلك بعد زوال نظام كقاعدة بيانات وإن أختلفنا حولها لكن الدول يتم التعديل والتطوير والتغيير على ماهو موجود فيها ولهذا فإن وضوح الرؤية من كياناتنا الوطنية مهم جدا خاصة وأن بطاقة الهوية الإرترية مهمة للغاية أهميتها تتجاوز النظام القائم لما بعده .
فيما يخص موضوع القوميات حتى نكون منطقيين فإن تكوين القوميات الأرترية كان على اساس اللغة أو اللهجة وعلى هذا النسق تم التقسيم…. الأن مع ظهور التطورات الإجتماعية ونزوع التكوينات نحو التخصيص ولطالما أحدثت هذه المسألة خلافات فى مجتمعات قواسمها المشتركة وثقافتها لا تختلف عن بعضها والتعايش والإختلاط والتصاهر على أتمه كقبائل الساهو وقبائل الأساورتا عليه فإنى أرى بالضرورة إنهاء موضوع القوميات بالمرة فى إرتريا وأن يكون التعريف على أساس القبيلة والمنطقة كفانا تشرذم وخلاف على تقسيمات إستعمارية لا تقدم ولا تؤخر .
ولا لأسماء قوميات تعمل على قطع أواصر الدم بين الأخوة .
أرجو من الأخوة فى حزب النهضة تقبل وجهة نظرى فى موضوع القوميات فإنما هى وجهة نظر شخصية وللشعب وبرلمانه المنتخب الرأى الفصل فى مثل هكذا قضايا جوهرية .
وإحترامى وتقديرى الخاص لأهلى الجبر
الإخوة والأخوات الأعزاء أبناء قومية الجبرته
نحن معكم قلباً وقالباً ، إن موقف المكونات الإرترية قاطبة خاصة التي تم إقصاءها من سلطة النظام الدكتاتوري في النضال الوطني من أجل الحرية والإستقلال ليس محل جدال وللجبرته باع كبير على صعد مختلفة في كل مراحل كفاحنا الوطني : فترة تقرير المصير والكفاح المسلح ومقاومة النظام الدكتاتوري من أجل التغيير الديموقراطي . وكما أن أحد أهم أهداف النضال ضد المستعمر هو الحفاظ على الهويات الثقافية الخاصة للمكونات الإرترية وقواسمها المشتركة بين أطراف الجميع بمايعزز الوحدة المنشودة التي تحترم التعدد واستحقاقاته سلطة وثروة . أما مايمارس النظام من عدم الإقرار بهذا التنوع وتمايزاته وفرض ثقافة وسلطة أحد مكوناته على بقية المكونات دافعه الأساسي هو الهيمنة لذلك يعمد إلى سياسة الإذابة بانكار هذه الحقوق الثقافية لكل المكونات ، وأحد أهم عناصر هزيمة هذه العقلية الإقصائية هو تماسك قوى المعارضة بكل ألوان طيفها في الإعتراف والإقرار بالحقوق المتبادلة بين مكونات التعدد كمقدمة ضرورية لبناء وطن معافى تعكس مرآته كل ألوان طيفه الإجتماعي على قاعدة الطواعية .