الجلسة الأولى المغلقة تنهي أعمالها بإجازة عدد من القرارات … انتهاء آخر فصول الخلاف بين المعارضة الإرترية وأديس أبابا
الخرطوم –مركز الخليج للدراسات الإعلامية بالقرن الإفريقى
12/27/2004
محمد طه توكل /عبده سليمان
أنهت الجلسة الأولى المغلقة أعمالها حيث تم إجازة عدد من القرارت من أبرزها المصادقة على أربعة اتفاقيات سوف يتم التوقيع عليها في ختام القمة ، وتتركز الاتفاقيات على المجال الاقتصادي الاستثماري وتبني الرؤساء للمبادرة الإثيوبية التي تتكون من خمسة نقاط واعتبرت مبادرة ايجابية تساعد لإيجاد الحلول للنزاع الإثيوبي الاريتري سلمياً ووافقت عليها القمة ، كما تبنت القمة المبادرة اليمنية التي تنتهج مبدأ الحوار لحل النزاع الإقليمي سلمياً .
وكشفت مصادر عليمة للمركز ان المبادرة اليمنية تتركز على ثلاث نقاط أولاها عقد قمة ثلاثية تضم زيناوي وبشير وافورقي في صنعاء ومن خلال المداولات تحدد أفكار ومقترحات لحل الخلافات القائمة بينهما ، والنقطة الثانية إلغاء كافة العدائيات التي تتعلق بالجوانب السياسية والإعلامية والعسكرية وكافة الأنشطة المعادية تلك الدول بما فيها ملف قوى المعارضة والبند الثالث يتناول مستقبل العلاقات في مختلف المجالات بين البلدان الثلاثة وتشكيل لجان تتولى مهمة البحث لحصر الخلافات والنزاعات ونقاط التقارب والتباعد . وأضاف المصدر ان القمة أقرت مبدأ النقطة الأولى والثالثة فيما تركوا النقطة الثانية لقيد الدراسة وحولت إلى اللجان المعنية لمزيد من الدراسات والبحث ومن المتوقع ان تختتم القمة أعمالها مساء اليوم وهي قمة التراضي حيث تمكنت من احتواء التباينات التى أفرزتها زيارة الرئيس الاريتري لصنعاء ، وسوف يصدرالبيان الختامي مساء هذا اليوم .
ومن جهة ثانية وفى إطار تطور العلاقات وتعزيزها بين المعارضة الإرترية والحكومة الإثيوبية ، التقى رئيس الوزراء الاثيوبى ملس زيناوى مع رئيس الحزب الديمقراطي الارترى مسفن حقوص وعضو سكرتارية الحزب محمد نور احمد في خطوة تعكس تطور علاقات أديس أبابا مع المعارضة الإرترية ، وكان زيناوى استقبل في وقت سابق من الشهر الحالي قادة المعارضة الإرترية في أديس أبابا .
وكشفت مصادر عليمة للمركز عن لقاء مرتقب من قادة المعارضة مع مسؤولى دول تعاون صنعاء في وقت لاحق هذا اليوم ، وبهذه اللقاءات تكون قد اكتملت بناء علاقات هادئة بين المعارضة ودول الجوار ، وكانت فى السابق قد ساد توتر في العلاقات بين المعارضة وبعض دول الجوار وبهذه اللقاءات التي تمت بين أديس أبابا والحزب الديمقراطي تكون قد بدأت مرحلة جديدة في مسيرة العلاقات بين المعارضة ودول تعاون صنعاء وتمكن السودان بلعب دور ايجابي في بناء علاقات واتصالات بين بعض دول الجوار والمعارضة الإرترية في إطار مساعيه لتعزيز العلاقات بين المعارضة ودول الجوار من ناحية وبين قوة المعارضة الإرترية من ناحية اخرى والتي بدأت تتبادل وجهات النظر لقيام وعاء جامع لكل قوى المعارضة الإرترية .
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=40714
أحدث النعليقات