الجمعيات المدنية الإرترية بالنرويج يوجهون صفعة قوية لنظام هقدف
فرجت : وكالات
هدد أعضاء فى البرلمان النرويجى بمسائلة الحكومة على مساعدات قدمتها لمنظمة شبابية ارترية تابعة لنظام هقدف الديكتاتورى فى ارتريا .
ويعتبر هذا اقوى رد فعل على معلومات ذكرتها هيئة الاذاعة النرويجية عن ارتباط منظمة شباب الجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة بنظام افورقى.
وعقدت المنظمة مؤتمرها السنوي السابع فى عيد الفصح الماضى بمشاركة مسؤولين من نظام هقدف من بينهم يماني جبراب رئيس الشؤون السياسية للحزب ومندوبين من مختلف انحاء اوروبا فى فندق جارمون بواسلو.
وفى صفعة اخرى لنظام هقدف طلب كل من كفليت كيروس ومحمد سعيد ومهرنجات نقوسى الحصول على حق اللجوء السياسى فى النرويج .
وكانو هولاء ضمن تسعة مندوبين من الداخل شاركو فى المؤتمر، وعلى الرغم من القيود الشديدة التى فرضت عليهم الا ان الثلاثة تمكنو من الهرب والاختباء.
ومن جانبها جمدت الحكومة النرويجية مساعدات مادية تقدمها سنوياً لتلك المنظمة .
وتتهم المنظمة اخلائها بشروط المنظمات المدنية المسجلة فى النرويج حيث ان الأموال من المتوقع أن تصل الى ايدى الحكومة الارترية الديكتاتورية القمعية والوحشية على حد وصف أحد اعضاء المحافظين في البرلمان النرويجى .
وتقوم الجهات المعنية بالتنسيق مع منظمات المجتمع الارترى بتشكيل لجنة من كبار المحامين فى النرويج لاسترداد جميع المكاسب المادية التى حصلت عليها منظمة هقدف الشبابية.
وقد اسس نظام افورقى شباب الجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة فى كل من السويد وبريطانيا والمانيا وهولاندا وسويسرا وايطاليا والنرويج والدنمارك وكندا والولايات المتحدة الامريكية ويشرف عليها مباشرة يمانى جبراب .
وللمنظمة فرع فى النرويج مسجلة كمنظمة غير ربحية وتستفيد بحصة 5 فى المائة من ريع مبيعات اليانصيب النرويجى من التى وصلت الى 8 مليون دولار.
وتم تغطية مصروفات المؤتمر البالغ قدره 72 الف دولار من خذينة المنظمة فرع النرويج .
وبثت هيئة الاذاعة النرويجية سلسلة من البرامج التي تغطي المؤتمر وتناولت صحف نرويجية قضية المنظمة الارترية وارتباطها بنظام هقدف الديكتاتورى .
وعلق عدد كبير من المسؤلين والمثقفين النرويجيين عن القضية فى مختلف وسائل الاعلام النرويجية .
وقال الخبير ترونفولى لهيئة الاذاعة النرويجية “اعتقد انه من غير المقبول أن يكون الشباب وسيلة لدعم اسواء الانظمة فى العالم – انه نوع من الاعتراف العلني للنظام أو بحركة النازيين الجدد “.
وقال استفادت المنظمة من ” البقشيش ” النرويجى من خلال خطة يديرها مسؤليين لنظام هقدف لاطالة عمر الديكتاتورية.
ويستقل مؤيدى هقدف الاموال التى تجلبها المنظمة لتغطية سفريات المسؤليين وسهراتهم المريبة كما تستقل مؤتمراتهم للدعاية الاعلامية لنظام هقدف .
وفى خطوة تشير الى حالة الصدمة والاضطراب انكرت اسمرت كدانى رئيسة فرع أوسلو صلة المنظمة مع النظام الارترى .
وقالت ” نحن منظمة مستقلة اتخذنا اسم الحزب الحاكم لأننا نريد الحفاظ على القيم وصلاتنا مع النضال من أجل التحرير في إرتريا “.
وحذرت الجمعيات المدنية الارترية فى النرويج طالبى اللجؤ الارتريين عدم الارتباط مع منظمة هقدف الشبابية حتى لا يفقدوا تصاريح الاقامة فى النرويج .
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=14193
أحدث النعليقات