الحركة الوطنية الارتريه لقومية الكسر

بسم الله الرحمن الرحيم

الحركة الوطنية الارتريه لقومية الكسر

بيان هام

لقد مرت مسيرة النضال في ارتريا بعدة مراحل واجهت العديد من الصعاب والمؤامرات والدسائس والعقبات حيث بدأ الكفاح المسلح بمجموعة خيرة مباركة من أبناء الكسر الأوفياء قدموا أرواحهم ودماءهم الزكية من أجل الوطن يحدوهم الأمل لنيل حريتهم واستقلالهم والعيش في وطتهم بعزة وكرامة

لقد بذل هؤلاء الرجال الغالى والنفيس وأبلوا بلاءا حسنا في جميع معارك التحرير من أدال الي أمناييت مرورا بتقوربا وعونا من المعارك الفاصلة التى أزهلت المراقبين ونظام هيلى سلاسي البغيض

ولكن امتدت أيادي البؤس والشقاء وتسلل في غفلة من الزمن حملة الفكر الماركسى البغيض الهالك تبعهم الطاغية أسياس وزمرته والذى تربع أخيرا علي الحكم فى ارتريا الغالية وأذاق الشعب الويلات ودمر البلاد والعباد وجعل ارتريا سجنا كبيرا انعدمت فيها الحرية والعدالة والمساواة وحكم القانون ولعب بمقدرات الشعب وفرض سياسة حكم الفرد والطائفة الواحدة والحزب الواحد

ان العظماء من أبناء الكسر الذين ضحوا بدمائهم الزكية أولئك الرجال الكرماء بزعامة المناضل البطل حامد ادريس عواتى واخوانه الأشاوس بدءوا فى لملمة صفوفهم وعقدوا العديد من الاجتماعات والمشاورات من أجل اقامة كيان مستقل يجمعهم ويكون لهم كلمتهم فى المؤتمر الوطنى القادم ويشاركوا فى حكم ارتريا بعد اسقاط النظام وينالوا حظهم من السلطة والثروة واقامة دولة القانون

وبعد نقاش مستفيض قرر المجتمعون تكوين لجنة تنفيذية من خمسة أعضاء برآسة المناضل ملازم أول آدم حسين آدم ولجنة مركزية من ( 15 ) عضوا

جماهير الشعب الارتري ان بشائر النصر أصبحت تلوح في الأفق وان النصر قادم لامحالة وان نظام الجهبة الشعبية الى زوال وان المسيرة المباركة للرجال الأوفياء صناع الثورة الرعيل الأول سيكون لهم الدور الكبير في المرحلة القادمة التى تلى اسقاط النظام

عاش الشعب والنصر والخلود لشهدئنا الأبرار

والموت والخزى والدمار لنظام أسياس

والنجاح الباهر للمؤتمر الوطنى الارتري

الحركة الوطنية الارترية لقومية الكسر

3/ 10 /2011