الحزب الحاكم في السودان يتهم جيش الجنوب بقتل 9 من اعضائه

فرجت :عن البي البي سي

علن حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان الخميس ان تسعة من مسؤوليه قتلوا خلال الانتخابات التي تتواصل لليوم الخامس والاخير.

واتهم الحزب في بيانه جيش الجنوب السودان “بقتل اعضاء الحزب”.

ونقلت وكالة رويترز للانباء عن اجنيس لوكودو رئيس مكتب الجنوب في الحزب ان “بعض جنود جيش جنوب السودان جاؤوا قبل ثلاثة ايام الى منزل رئيس حزب المؤتمر الوطني في منطقة راجا الواقعة في ولاية بحر الغزال الغربية جنوبي السودان وقتلوه هو وثمانية اعضاء اخرين في الحزب”.

واضاف لوكودو ان “سبب عمليات القتل هذه سياسي ويعود الى استياء ناتج عن تصويت الكثيرين في المنطقة لصالح حزب المؤتمر الوطني”.

في المقابل، نفت الحركة الشعبية لتحرير السودان (المتمردة سابقا) والتي تسيطر على حكومة الجنوب ان تكون لجيش جنوب السودان أي علاقة في عمليات القتل.

الزوج والعشيق

ووصفت الحركة عملية القتل “بالجريمة العاطفية” اذ قالت سوزان جامبو رئيسة مكتب العلاقات الخارجية في الحركة ان “هذه الجريمة لها علاقة بزوجة، وهي قصة خصومة ادت الى اطلاق نار بين زوج وعشيق لا علاقة لها بالسياسة”.

على صعيد آخر، تتواصل الانتخابات التعددية التي تجرى للمرة الاولى منذ 24 عاما في عموم السودان ليومها الخامس والاخير وقد وجه حزب المؤتمر الوطني امس الاربعاء الدعوة إلى جماعات المعارضة، بما في ذلك الأحزاب السياسية التي قاطعت الانتخابات، للمشاركة في الحكومة المقبلة إذا ما فاز في الانتخابات.

وتعد تلك الخطوة، التي اعلنت الاربعاء، محاولة لرأب التصدعات الناجمة عن اتهامات بالغش في الانتخابات.

سير الانتخابات

وقال العضو البارز في الحزب غازي صلاح الدين: “اذا اعلن فوزنا بالانتخابات فسنوجه الدعوة لكل الاحزاب، حتى تلك التي لم تشارك في الانتخابات، للمشاركة في الحكومة لان تلك لحظة حرجة في تاريخنا”.

ويقول مراسل بي بي سي في الخرطوم إن أنظار السودانيين ستتجه نحو المجتمع الدولي بعد إغلاق صناديق الاقتراع ، لمعرفة ما إذا كان العالم سيعترف بنتائج هذه الانتخابات أم لا.

وتشير الانباء الواردة من السودان الى ان عملية التصويت تمر بسلام وهدوء.

وقال متحدث باسم بعثة الامم المتحدة في مقابلة مع بي بي سي انه من المهم ان الناس واصلت التصويت رغم تعقيدات الانتخابات.

ويقول مراسل لبي بي سي في السودان انه بعد الاتهامات بالتزوير يبقى ان تعلن الاسرة الدولية رضاها عن العملية الانتخابية.

وتعرضت الانتخابات لاختبار مصداقية بعدما قررت بعض الاحزاب الرئيسية مقاطعة مستويات مختلفة من التصويت متهمة الرئيس الحالي عمر حسن احمد البشير وحزبه الحاكم بالتزوير.

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=3064

نشرت بواسطة في أبريل 16 2010 في صفحة الأخبار. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010