الحملة الوطنية الإرترية لدعم مدارس اللاجئين الإرتريين

sham student

رابطة طلاب سوريا في السويد

الحملة الوطنية الإرترية لدعم مدارس اللاجئين الإرتريين

عقد في يوم 24 أكتوبر 2015 اجتماعًا دعت إليه رابطة طلاب سوريا في السويد، وذلك لتدارس إمكانية دعم ومساندة مدارس اللاجئين الإرتريين في أماكن تواجدهم المختلفة، بالتركيز هذه المرة على مدرستي “النضال” و “عائدون” في مدينة كسلا السودانية، ومدرسة “الخوخة” في اليمن.

وجمع اللقاء عددًا من الزملاء أعضاء الرابطة في السويد، بالإضافة إلى عددٍ من الإخوة المتعاطفين مع الرابطة، وعددٍ من مناضلي الرعيل الأول وهم: المناضل صالح حيوتي؛ والمناضل إبراهيم قدم؛ والمناضل خليفة عثمان؛ والمناضلة ألقانيش قرزقهير، والأخت رقية آدم قدوف. كما شارك في اللقاء عددٌ من الناشطين في العمل العام وهم الأخ رمضان إدريس، والأخت نجاة هزام، والأخ محمد الحسن عبد الله (عضو شرف في الرابطة).

رحب المنظمون بداية بالحضور وقدموا لهم شرحًا مختصرًا عن الأهداف التي قامت من أجلها الرابطة، وكان ذلك في البداية لمساعدة أسر زملاء الدراسة الذي توفاهم الله، أو المحتاجين من زمالائنا في حال تعرضهم لمصاعب الحياة من مرض وغيره. وقد حققت الرابطة في هذا المضمار ما يجعلها تفخر، وتدرك في الوقت نفسه أن الحاجة أكبر مما يمكن تغطيته بصورة مرضية، لكن الاستمرار في العطاء هو السبيل الوحيد لتخفيف المعاناة. كما أوضح الزملاء أن الرابطة أدركت أن هناك مجالات كثيرة يمكنها أن تساهم في تخفيف المعاناة فيها، واختارت الرابطة أن تركز في الوقت الراهن على دعم وتعزيز التعليم في أوساط اللاجئين الإرتريين، وكان الاختيار قد وقع على مدرستي “النضال” و “عائدون”، لكن المناقشات تمخضت عن إدراج مدرسة “الخوخة” للاجئين الإرتريين في اليمن.

وقد ناقش الحضور جملة من المسائل نلخصها في الآتي:

– أوضحت قيادة الرابطة أن المقصود من هذا اللقاء هو للقيام بحملة لجمع التبرعات لصالح المدارس المذكورة أعلاه، من أجل إقامة وقفٍ لهذه المدارس في شكل مشروع يدُرُّ  دخلاً يسد جزءًا من حاجة المدارس بصورة فيها شيء من الديمومة.

– أجابت إدارة الرابطة على استفسارات المشاركين بشأن وجود جهة أمينة يمكن الاعتماد عليها في إقامة هذا المشروع واستمراره، بالإضافة إلى القيام بدراسة جدوى للبدائل الموجودة في إقامة مشروع من هذا النوع.

– أوضحت الإدارة وجود احتياجات عاجلة لتصليح هذه المدارس، وهذا المبلغ تم جمعه وسيتم إرساله عما قريب. أما المشروع الآخر وهو جمع التبرعات لإقامة عمل يستطيع تمويل نفسه بنفسه، ويقوم بسد جزءٍ من الاحتياجات، فقد تم تمديد المدة التي تجمع فيها التبرعات إلى شهر ديسمبر المقبل، لتنفيذ المشروع في عام 2016، وأن المبلغ المراد جمعه يمكن أن يتراوح من عشرة إلى خمسة عشر ألف دولار أمريكي إن أمكن.

– اتفق الحضور على أن يطلق على هذه الحملة “الحملة الوطنية الإرترية لدعم مدارس اللاجئين”، وأن تجمع التبرعات في كل دول المهجر، حيث يتم الاتفاق في الرابطة أن تجمع مبالغ في كل من السويد، وأستراليا، والمملكة العربية السعودية، وبريطانيا وغيرها من الدول التي نجد منها تعاون وتعاضد في هذا المشروع الوطني الهام.

– اتفق الحضور على عدم اقتصار اهتمامنا بهذه المدارس المذكورة فقط، وأن يتواصل الاهتمام بالجانب التعليمي لأهميته في بناء الإنسان الإرتري، الذي حُرم من كل فرص الحياة، وعلى رأسها التعليم. هناك طلاب يحتاجون رسوم الدراسة الجامعية والسكن، وغيرها من التكاليف، وبالتالي التنسيق مع بعض المنظمات العاملة في هذا المجال يمكن أن يفيد أكثر في المستقبل.

– تكونت في اللقاء لجنة من الحضور لمتابعة تنفيذ هذه الحملة هنا في السويد، وتتكون من المناضلين: صالح حيوتي، وإبراهيم قدم، وخليفة عثمان، وألقانيش قرزقهير، والأخت رقية قدوف، والأخ محمد الحسن عبدالله، والأخ رمضان إدريس بالإضافة إلى الزملاء في إدارة رابطة السويد.

– واتفق الحضور على أن يتم نشر المعلومات عن هذا المشروع في كل المواقع الإلكترونية الإرترية لإعطاء هذا المشروع مداه العالمي، وأن تتعاون الروابط في كل مكان مع من تراه مناسبًا للمساعدة في هذا المضمار من جمعيات، ومنظمات، وأفراد، حتى يكون المبلغ الذي يتم جمعه قادرًا على إنشاء مشروع يتميز بالديمومة والقدرة على العطاء.

 

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=35762

نشرت بواسطة في نوفمبر 5 2015 في صفحة المنبر الحر. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010