الحوثيون والخليج في سماء اليمن
بقلم أحمد محمد ناخوده
ان الاحداث التي يمر بها الشعب اليمني الشقيق من تدهور وتفكك وتشتت وتمرد وحالة حرب مفتوحة مع كل الجهات فالشعب اليمني لم يرتكب جرما حتى يقع في هذه اللعبة المفتوحة فسماء اليمن اصبحت مفتوحة لكل الاحتمالات التي وصلت اليها في الوقت الراهن ,,, فالحوثيون قديما كانوا اعداء الرئيس علي عبدالله صالح وقد حاربهم على عبد الله بعدة مراحل قبل عشرة سنين ولكنهم صمدوا رغم ضربات الجيش اليمني انذاك ,,, فبعد ذالك دخلوا معارك مفتوحة مع السعودية ولم تحدد نهايته فأصبح للحوثيين مقر ومسكن يؤؤن إليه بعد كل حرب في مدينتهم صعده التي تعتبر المعقل الرئيسي لهم ,,, والحوثيون كانوا يتلقون التدريب على يد ضباط قوات فيلق القدس الايرانية في إرتريا,,, وكان هذا الشي إن لم يكن معروفا إعلاميا لكن الاستخبارات العربية عامة لن تكون غافلة عن هذه المعلومة ولكن لم تعير لها الاهتمام ,, وتركت إرتريا تعمل ماتشاء ,,, فلم يتداركوا بأن الحوثييون سوف يكونون عليهم ابرة في العلق في يوم من الأيام ,, وان هيمنة ايران في المنطقة سوف يكون من بوابة الحوثييون ان لم يتداركوا ,,, فالخطاء التي ارتكبها زعيم المؤتمر الشعبي العام والرئيس الاسبق علي عبد الله صالح المخلوع هو ان تحالفه مع الحوثيين لاجل الانتقام وبان يجعل مصلحته فوق كل المسميات الوطنية ,, وكأننا في غابة ليس للضعيف فيه حق ولا إرادة ,,, فعلي عبد الله صالح لم يدرك ولم يتوقع دخول القوات الخليجية في اليمن وبأن إتفاق العرب سيكون بعيد المنال ,,, ولكن في اغلب الاوقات تأتي الرياح بما لاتشتهيه السفن عكست الامور ,,, وربما كان في مخيلية علي عبد الله صالح بأن الحوثيين سوف يجعلهم ورقة يستخدمها وجسر يجدد فيه اوراقه للعودة برئاسة اليمن او يخلف نجله ,, وربما قبل الحوثيون تحالفه رغم عداوتهم القديمة بأن يجعلوا على صالح جسر فكل منهما خطط للاخر ,,,, وفي نصف الطريق غمرت موجة تذهب باليابس والاخضر لاجل الحفاظ على مصلحته وأمنها القومي والوطني ,,, أما الرئيس هادي كان إنفراديا في حكم اليمن من دون مرجعية غير انه منسق مع افراد قليلون ,,, لكنه بعد خسارة علي صالح ورقة الخليج بعد دخوله مع تحالف الحوثيين ,, أصبح الرئيس هادي بطلا الساحة التي يريده الخليج ويصنعون بيده القرارت المرجوة ,,,, وهنا ننوه الجامعة العربية عامة وبالوجه الخاص دول الخليج عليكم بإخماض النار في نشأتها وهنا أقصد ان الحوثييون يعتبرون إرتريا الملجاء الرسمي والدولة التي تساندهم وتسهل لهم وصول المساعدات الايرانية وفتح كل الطرق البحرية والجوية لهم وفتح معسكرات لهم ,,, فإن نظام إرتريا اصبح نظاما معزولا عالميا وكل شي مباح هناك ,, لان الذين يحكمون بإرتريا مجرد مجموعة عصابات نظمت نفسها ,, وهم يمارسون كل القوانين المخالفه للعرف الدولي ,,, ويعتبر نظام إرتريا نظام ديكتاتوري بلا مرجعية ويقود البلد بلا اي دستور ومعروف منه مشاكساته لدول الجيران عامة ,,, ولذا علي دول الخليج مراجعة اوراقها خاصة مع النظام الارتري المستبد الذي يمارس الاضطهاد والقمع ضد شعبها وهذا لا يخفي على احد ,,,,,, وفي الاخير أتمنى لليمن السعيد ان يعود عليه السلام وان يرسوا الي بر الامان مما هو فيه الان .
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=33958
اخي العزيز ان علي عبدالله طاعية ولم بكن زعيما لماذا تكون معه ان خائن الامة ولعب علي السعب اليمني لمصالحه