الخطوة الثانية :- للعصيان المدني الفاتح من سبتمبر

شباب الدوحة

الآن وبعد أن عرف الكثيرون أن هناك عصياناً مدنياً يبدأ في إرتريا باليوم الأول من الفاتح من سبتمبر ثم يتم تصعيده في اليوم التالي ، نبدأ الخطوة الثانية في تأسيس ورشة عمل من عشرين شخصاً من المتابعين للدعوة والمتحمسين لها لننتقل بعدها بإذن الله إلى عملية تقسيم العمل ، وإيصال الدعوة ، وإقناع من نستطيع.

من الملاحظ والمتوفر لدينا من معلومات أن السلطة تتابع بكثافة تطورات الدعوة للعصيان المدني فقد بلغتنا معلومات بأن سفيرنا بدولة قطر قد شكل مجموعات من سدنة النظام لتقصي أخبار شباب الدوحة مطلقي الدعوة وهذا يدل على هشاشة الحكومة وأن الخوف يتملكها على نظامها الخرب المتهالك.

الردود السلبية اتجاه العصيان المدني تشير إلى ثلاثة جهات هي على التوالي.

· القيادات الحزبية والسياسية وكبار الكتاب والمثقفين الذين يمسكون العصا من الوسط ،فهم من المعارضة التفاوضية، أو الإيجاب السلبي .

· بعض من طلاب الجامعات والمثقفين ومعظمهم سخر من الدعوة وتهكم عليها ولعل أكثرهم ،في حالة يأس وإحباط من مستقبل غير أمن.

· المسيحيين :- شركاء الوطن الذين يحتاج الدخول إلى عالمهم لحذر شديد وإقناعهم بأن وطناً ديمقراطياً حراً ومستقلاً ومؤسسات مدنية هي الضمانات الأولى لهم وللمسلمين على أرض واحدة .

نحتاج إلى عشرين شخصاَ لتكوين ورشة العمل ،والتعاون بيننا قبل البدء في الخطوة القادمة وهي إصدار بيان عن العصيان المدني موجه لعموم الشعب الإرتري في الداخل والخارج يكون مقنعاً وبسيطاً وعفوياً وذكياً ومؤثر وصادقا .

لن نطرح اسما دينياً أو حزبياً أو سياسيا أو وجهاً مألوف ومعروفاً فمجرد طرح الاسم الآن يصبح دعوة إلى السلطة لحرقه معنوياً وأدبياً أو توجيه تهمة أفكية أو التفاوض معه .

ورشة العمل التي تبدء بعشرين شخص لا يقدم أي منا أيدلوجيته الدينية أو الطائفيةأوالعقائدية أو السياسية،فكل الانتماءات مرفوض الإعلان عنها ، لتظل إرتريا هي الهم الأكبر والحب الذي نتجمع حوله وأن لا يعرف أحدنا عن الآخر غير أنه من هذا البلد ولهذا البلد.

نوجه الشكر لكل الذين يتفضلون بنشر هذه الدعوة من المواقع الإرترية ونخص بالذكر (فرجت).

ونحن بانتظار الإخوة الذين يرغبون في عضوية ورشة العمل للعصيان المدني تمهيدا للخطوة القادمة .