الدكتور جونتر شرودر أخطر شخصية تعيش بيننا !!!
علي عافه إدريس
الدكتور شرودر شخصية تعيش بيننا في القرن الأفريقي وفي أرتريا وأثيوبيا بصفة خاصة منذ سبتمبر 1965م ، و منذ منتصف السبعينيات ارتبط ارتباط وثيق بإرتريا عبر ارتباطه بالجبهة الشعبية لتحرير أرتريا وطيلة تلك الفترة الطويلة لم يغادر أرتريا إلا لفترات بسيطة كانت عبارة عن إجازات قصيرة ، فقد قضى مع الشعبية فترة النصف الثاني من السبعينيات وكل فترة الثمانينيات ، وبعد الاستقلال واصل نفس العلاقة وفي ميادين أوسع فباعترافه الشخصي الذي ورد في سيرته الذاتية المنشورة في أحد المواقع البريطانية والتي سننشر رابطها مع هذا المقال ، أنه تخصص في المجموعات العرقية : الأرومو في إثيوبيا ، والقوميات الأخرى من غير التجرنية في أرتريا (أي مسلمي أرتريا وأثيوبيا) ويقول أنه اكتسب خبرة واسعة فيهم ، كما أنه كان مستشار الكنيسة البروتستانتية في كلا البلدين (أرتريا وإثيوبيا) ولفترة طويلة ، و يقول أيضاً أن لديه خبرة في الميليشيات والجيش، والمرحلين وقد ساهم في موضوع تسريح الكثير من وحدات الجيش الأرتري في منتصف التسعينات ، وأعد مشروع بحثي عن عمليات التسريح للمجندين في بلدان القرن الأفريقي مع العمل الميداني لمدة عشرة أشهر في المنطقة مجال الدراسة، ولديه أيضاً معرفة جيدة بأمور أخرى كثيرة لم يذكرها ، بل الأخطر من كل ذلك أن الرجل يقر بارتباطه بالمخابرات الأرترية والأثيوبية ، وكذلك يقر بعضويته بجهاز المخابرات الألمانية والأوروبية ، و النادي اللوثري “rotary club ” “وهو فرع أو أحد أجهزة الصهيونية العالمية ” كما أن لديه خبرة استشارية واسعة مع العديد من المنظمات الوطنية والدولية العاملة في منطقة القرن الأفريقي.
الملفت في الأمر هو رغم وجود هذا الرجل مدة خمسون عاما في أرتريا وتخصصه في المسلمين لم يظهر إلا قبل أربعة عشر شهرا وتحديداً في نوفمبر 2014م وعندما ظهر ، ظهر في أثيوبيا وهو يلف ويدور في حلقة التنظيمات الارترية العرقية ومقره الحالي في أديس أبابا وقد اتخذه منذ طرده من أرتريا وهو متزوج من أثيوبية تقراوية ، وكذلك لديه ابن من أرترية مسيحية أنجبه أثناء فترة وجوده بإرتريا ، وآخر ظهور له كان في حفل رابطة أبناء المنخفضات بفرانكفورت في نهاية ديسمبر الماضي وقد ألقى كلمة أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها مضللة حيث ذكر أنه كان متابعا للأحداث في المنطقة منذ 1965م بينما هو كان مرتبطاً بالأحداث (ولا نريد هنا أن نقول محركاً لها) ، ويذكر في كلمته أيضا أنه أرتبط بالجبهة الشعبية وكذلك بالتنظيمات الأرترية الأخرى ، وهذا غير صحيح فالشعبية كانت خياره الأوحد بحكم خلفيته الدينية فالرجل كنسي بامتياز وقد عمل مع بعض الكنائس الارترية والإثيوبية ولفترات طويلة ، وذكر أيضاً أنه بعد ذلك عمل مع المنظمات المدنية الألمانية في ألمانيا مع اللاجئين الارتريين والأثيوبيين وهذا أيضاً حدث في فترات لاحقة بعد أن طلبت منه أرتريا مغادرة أراضيها في سبتمبر 2001م بعد أن أدلى برأيه في اعتقال مجموعة الـ (15) فغضب منه أسياس بينما هو يذكر في كلمته أنه منع من دخول أرتريا عام 1991م وهذا غير صحيح .
والدكتور قبل ظهوره في حفل رابطة المنخفضات ظهر في ورشة فرانكفورت وقد ذُكر في خبر عن الورشة منشور في موقع حزب الشعب الديمقراطي “حارنت” أن الدكتور كان وراء الورشة ، كما أنه( أي شرودر) قبل انعقاد الورشة بيومين سافر لأديس أبابا و ما تؤكده المصادر أن تلك السفرة كانت بشأن الورشة خاصة أن أسملاش كان يسعى لإشراك تنظيم الكوناما الذي يرأسه قرنليوس لهذا جرت محاولات لإقناعه أن حضور قرنليوس يعني عدم حضور جبهة التحرير الارترية بشكل مؤكد وكذلك جبهة الإنقاذ وقد يتبعهم حزب النهضة وأن مصير الورشة سيكون كمصير سمناره في أديس الذي قاطعته كل القوى المهمة ، إلا أن ذلك لم يغير موقف أسملاش فقد تشبث برأيه ، الأمر الذي استلزم إقناع الشريك الأثيوبي للضغط على أسملاش ، وأن شرودر كانت سفرته لأديس لحل هذه الإشكالية و مناقشة الأثيوبيين الذين انزعجوا كثيرا بعد اطلاعهم على أجندة الورشة والتي حددت في خطاب الدعوة على الوجه التالي :
– هيكل الدولة والعلاقة بين الجماعات العرقية ، والتعامل مع “هقدف” وعلاقة الدين بالدولة والمجتمع.
– قضايا الأرض.
– السياسات المتعلقة باللغة والتعليم .
– الاقتصاد.
– الأمن الاقليمي ، الجيش ، والعلاقات بدول الجوار.
وبعد تشاور شرودر ومناقشته للأثيوبيين تم تعديل البنود لتصبح على النحو التالي:
– المرحلة الانتقالية ـ الأحزاب السياسية ـ هيكل الدولة ـ الجانب العسكري.
وهذا بدوره يؤكد أن أثيوبيا كانت لها علاقة قوية بورشة فرانكفورت فعلى أقل تقدير كانت راضية عن مشاركة العناصر التابعة لها بداية بدكتور شرودر و انتهاءً بأسملاش وهما كانا أهم شخصيتين في الورشة وما يعزز هذا الاعتقاد لديّنا أن أسملاش وتنظيماته الخمسة تخلفوا عن الاجتماع التفاكري الذي عقد في نيروبي تحت رعاية مدرخ رغم أنه قد قدمت لهم الدعوة كالآخرين وهم قد شاركوا مع مدرخ في ورشة فرانكفورت ، فما الذي اختلف و منعهم من المشاركة في نيروبي ، أعتقد الذي أختلف أن فرانكفورت كانت تحت سيطرتهم بعكس نيروبي.
بعض أهم الخبرات التي يمتلكها الدكتور شرودر وقد تمت ترجمتها من الانجليزية وهي متضمنة في سيرته المرفق رابطها أدناه :
• منذ 1965م – متابع الأحداث في القرن الأفريقي، خلال فترة “الدرق” (النظام السابق في اثيوبية) – لدرجة تواجده طوال السنة في اماكن العمليات مع حركات التحرر في إثيوبيا وإريتريا.
• لديه شبكة واسعة من الاتصالات في كلا البلدين والشتات الإثيوبي والإرتيري.
• عمل ثمانية سنوات من 1993م حتى 2000م مستشار لتطوير للكنيسة البروتستانتية في إثيوبيا.
• عمل في الفترة من 2000م حتى 2004م بجامعة هانوفر، قسم التاريخ، مشروع بحثي عن عمليات التسريح للمجندين في بلدان القرن الأفريقي مع العمل الميداني لمدة عشرة أشهر في المنطقة مجال الدراسة.
وخبرته فيها تتمثل في:
• الوضع السياسي العام ، والمؤسسات السياسية والمنظمات الحكومية والمعارضة ، والمؤسسات العسكرية والتوظيف والخدمات ، وأجهزة الاستخبارات في إثيوبيا وإريتريا.
• عضو جهاز المخابرات الألمانية والأوروبية ، و النادي اللوثري “rotary club ” “وهو فرع أو أحد أجهزة الصهيونية العالمية ”
• تجربة كبيرة مع المنظمات الوطنية والدولية ، بما في ذلك ؛ الخدمة الاجتماعية الدولية ، فرع ألمانيا ، فرانكفورت (برنامج اللاجئين).
• الجمعية الألمانية (البروتستانتية) الكنائس تطوير الخدمات (AGKED)، شتوتغارت: مستشار التوظيف أديس أبابا إثيوبيا و شتوتغارت الألمانية (التنسيق مع المنظمات غير الحكومية مع الشريك الإثيوبي للخدمات (AGKED).
• اللوثري العالمي – خدمة الاتحاد الدولي / جنيف: مستشار للموظفين في أديس أبابا لتقديم المشورة للكنيسة الإنجيلية الإثيوبية “ميكان ييزوس” على إعادة الهيكلة الإقليمية والإدارية .
• المؤسسة الألمانية للتنمية الدولية / DSE – البنك الدولي: السودان (طوارئ الفيضانات تأهيل برنامج / مواد البناء توزيع المكونات.
• مؤسسة – هاينريش – بول: دعم البرامج إريتريا وإثيوبيا والخدمات الاستشارية العامة (السياسية والاجتماعية والتطورات الاقتصادية في إثيوبيا والقرن الأفريقي .
• خدمة الجامعات على مستوى العالم (برنامج العائدين طوعيا للمهنين او المثقفين الارتريين من ألمانيا).
• بنك التنمية الألماني (بنك التسليف للتعمير): السودان (مشروع توزيع الادوية الضرورية.
• ( GTZ) التعاون الفني الألماني .
• إثيوبيا (مشاكل الدمقراطية والجهوية في إثيوبيا) .
• (WUS)تبرعات برامج العائدين المهنين و المثقفين الصوماليين والسودانيين من ألمانيا.
• (GTZ) المكتب الإقليمي أديس أبابا: الخدمات الاستشارية العامة (التطورات السياسية والاجتماعية والاقتصادية في إثيوبيا والقرن الأفريقي.
• البنك الدولي فرع إريتريا: استشارات في قضايا تسريح المجندين .
• الكنيسة الإنجيلية السويسري لمعونة العمل (HEKS): الخدمات الاستشارية العامة (التطورات السياسية والاجتماعية والاقتصادية في إثيوبيا والقرن الأفريقي .
• خدمة التنمية الإنجيلية / الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي: تقييم التعاون الألماني للتنمية مع إريتريا وإثيوبيا .
• الخدمة الاجتماعية منظمة الكنيسة البروتستانتية الألمانية قسم المساعدات في حالات الطوارئ : رصد وتقييم برنامج التغذية في حالات الطوارئ للاجئين الصومال والعائلات المعوزة في إثيوبيا أيضاً.
• خبير في المجموعات العرقية:
1. الأرومو في إثيوبيا .
2. القوميات الأخرى من غير التجرنية في أرتريا .
وخبرته تتمثل في الميليشيات والجيش، والمرحلين. ومعرفة جيدة بأمور أخرى كثيرة.
رابط السيرة الذاتية للدكتور جونتر شرودر
Httsp:www.ein.org/schoreder
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
للتواصل aliafaa@yahoo.com
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=36336
الاخ عثمان محمد على لست معنى من المقال سوي بالمقصد وهو معلموم للقارئ المتابع, حيث داب الكاتب على ممارسة التخفي خلف النص لتوصيل اهدافه وهي هدم مشروع الرابطة وذلك عبر الصاق الكثير من الشبهات حولها وليست المقال اعلاه بمعزل عن هذه الادعاءت .
مستوى متدني من النقاش…. المقال عن:
“الدكتور جونتر شرودر أخطر شخصية تعيش بيننا !!!” والردود “هجوم” غير منطقي على صاحب المقال ولا علاقة له بالمقال. مثل هذا الأسلوب يعكس عقلية ومستوى المعلقين…. هناك روابط ومقال مكتوب بأسلوب منطقي… فمن له معلومات مخالفة او توضيح ليفعل… لا بد الحديث عن (المقال) حتى يستفيد القارء…. اما تصفية حسابات (منخفضات ومرتفعات) لا علاقة له بالمقال… الرجاء لنرتقي ….
بالاختصار درملي وابو صالح تركتم موضوع المقال الرئيسي وهو عن الدكتور شرودر . والاستاذ عافة مشكورا قدم للجميع خدمة جليلة وعرفنا من يكون شرودر خدمتا لمجتمعه المستهدف من الغريب والقريب وقد اخذ ذالك الكثير من وقته الثمين بحثا وتنقيبا وترجمة ولم ياتي ذكر الربطة في ذالك المقال ذما للرابطة ولامدحا لشيردر بل اتى ضمن التعريف بالشخصية موضوع المقال وهذه الخبرية منشورة في منابر الرابطة وكلمة شردر في المهرجان قد احتفت بها الرابطة اكثر من المهرجان نفسه لذلك اذا اعتبرتم الصلة بشردر عيبا يجب التبرؤ منه فهو في كل الاحوال ليس عيب عافة ولاشردر . والفي رأسو بطحة يتحسسها
لا هوا منشق من الرابطة؟شكراً اخي الدرمالي .الحقيقة لم يتبين لي انه منشق عن الرابطة ولكن من المسف ان يكون اخلاق السياسي المثقف بهذه الدرجة المنحدرة ال هذه الطريقة التي لجاء اليه الاستاذ عافة.من الطبيعي ان تنسلخ عن حزب اوجماعة لااي سبب موضوعي او غير موضوعي ان تعتمد التلفيق والكذب على الناس دون دليل و بيمنة وهذا ليس افلاس سياسي بل هوا عوجاج في التفكير والتقدير من المعيب النسان يدع نفسه في مرمة المسلات المنطقية مثل مالذي حدث للستاذ عافة الكاتب الذي كان يجزب القراةء بكتباته التي كانت في غاية الوضوح في تيده للرابطة في كل مانشر له ثم يتفلب 180 درجة عكسية وبهذ السرعة الصاروخية.ثم الذي تفضل به كل كلام لايستقيم وليس فيه من الحقيقة شي بمايخص الرابطة ومايقوله الا انسان جاهل بالرابطة والسيد عافة ليس كذلك!اذا الماذا هذا التحامل على الرابطة؟السياسي الذي ينتمي بمجرد السدفة دون القناعة في اي عمل سياسي مصيبة على نفسيه وعلى من ينتمي اليهم.والذي ينشق بنفس الطريقة ليس بسياسي بل انه انسان درويش متغلب المزجات! وهذا امر غير مقبول من المثقف مثل الاستاذ عافة على حسب قراتي له في مكان يكتبه.بجملة واحدة اخي علي عافة ماتسير اليه وبهذه الطريقة امر يضرك انت قبل ان يضر من تريد الضرار بهم.
يعتمد الكاتب على خياله الواسع فى تحليل الامور مما يجعل منه النسخه الاخرى من الدكتور نبيل فاروق “قصص رجل المستحيل” فما ينفك كل صباح ويتحفنا بالكثير والمثير من التحليلات والتى هي فى الاصل مكايدات عمد الكاتب على ممارستها فى الفترة الاخيرة بعد ان انشق عن رابطة ابناء المنخفضات, فما يشير اليه الكاتب هنا هو علاقة الرابطة بالمدعو اسملاش وعبره باثيوبيا مستخدما خياله الواسع دون الاشارة الى اى مصدر حقيقي يمكن الرجوع اليه للتاكد منها الا خياله الواسع ورغبته المبيتة للنيل من الرابطة عبر هذه الخزعبلات , وما يجب ان يدركه الكاتب ان البينة على من ادعى وهو مطالب باثبات صحة ما يدعيه حول الرابطة والا فهو يكذب ويتحري الكذب .