الرابطة الارترية للوفاق في السويد تنعي المناضل محمدسعيد ناود

“وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون”

نعي وتعزية

كانت الرابطة الإرترية للوفاق في السويد تفكر في الآونة الأخيرة في استضافة المناضل الكبير هنا في السويد، وكانت تبحث عن وسيلة تجنِّب من خلالها المناضل ناود حرج المجيء إلى السويد، دون أن يعرِّض هذا الأمر سلامته الشخصية لأي خطر من الأخطار، خاصة مع تقدم السن، وشراسة النظام السياسي القائم في البلاد، لكن إرادة الله كانت أسبق بأن اختاره الله إلى جواره، سائلين الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهم ذويه وأهله جميعًا، وعموم الشعب الإرتري الصبر والسلوان على هذا المصاب الجلل، ونعزي بصورة خاصة ابنه الأستاذ محمود محمد سعيد ناود وأشقاءه وشقيقتهم والسيدة الوالدة التي ظلت بجواره في مشواره الطويل، وخاصة في الأيام الأخيرة منه.

المناضل ناود غني عن التعريف، وهناك من هم أكفأ منّا للتعريف بنضالاته وإنجازاته، لكننا نؤكد بكل تواضع ومع الذين يريدون تكريمه بشتى الوسائل هنا في السويد أننا على استعداد للتعاون في إقامة مناسبة تأبين في الذكرى الأربعين لوفاته، حتى لا تمر وفاة مثل هؤلاء الأبطال دون أن نقف عندها، ونحاسب أنفسنا، ونستلهم من تاريخهم ونضالاتهم العبر والمعنويات لشحذ الهمم، وللاستمرار في العمل النضالي الذي بدأه ناود ومعه الرعيل الأول من مناضلينا لتحقيق غايات شعبنا في الحرية والاستقلال.

ألا رحم الله الفقيد رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته مع أولئك الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه، ذلك لمن خشي ربه.

الرابطة الإرترية للوفاق – السويد

20/9/2010