الشعبية تنقل اموالها من بنوك سوييسرا الى الصين … بيانات جديدة بالداخل تندد بنظام اسمرا
الخرطوم-مركز الخليج للدراسات الاعلامية بالقرن الافريقي
2/24/2005
شهدت عدد من المدن الارترية خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية توزيع بيانات من معارضي الداخل باللغة التجرينية من احدث حركة معارضة تحمل اسم الحركة من اجل التغيير(منقسقاس مئنتي لوطي) حيث انتشر البيان بسرعة فائقة في بعض المدن , وطالب البيان باطلاق سراح المعتقلين دون قيد اوشرط والغاء حالة الطوارئ المفروضة.
وشكك البيان في وطنية المجموعة الحاكمة لما تقوم به من ممارسات دخيلة على المجتمع الارتري واعتبرالبيان مجموعة (15) المعتقلة تعتبر ركيزة للعمل الوطني ممتدحا نضالاتها في معركة حرب التحرير ،كما تحملوا مسؤولية التغيير الديمقراطي ودفعوا ثمن ذلك وهم الان خلف القضبان
, وندد البيان بالتنكيل والقتل الذي تمارسه تلك المجموعة الحاكمة ضد الشعب الارتري , وتناول البيان بالتفصيل سياسات النظام الخاطئة والتي ادت للانهيار في الجانب الاقتصادي والسياسي، ووجه البيان ندءا للشعب الاريتري باسقاط الحكومة وطالب برحيلها من سدة الحكم. كما وجه البيان رسالة تهديد للنظام موضحا ان كل الخيارات امامهم مفتوحة وستتواصل مسؤولية التغيير الديمقراطي باعتباره الخيار الاوحد لارتريا.
وكشف البيان للمرة للاولى عن زيارة الرئيس للصين بغرض نقل الاموال الخاصة للجبهة الشعبية من سويسرا الى الصين خوفا من تجميدها من قبل الاتحاد الاوروبي وامريكا لممارسة الضغط على النظام من اجل تحقيق الديمقراطية في ارتريا واطلاق الحريات , وتقدر اموال الجبهة الشعبية بـأكثر من مليار ونصف الملياردولار حسب احصائيات سابقة كشفت عنها القيادة الاصلاحية التي انشقت من النظام. ومعظم هذه الاموال استنزفت في المجهود الحربي وما تبقى منها يقدر بـ 600 مليون دولار امريكي, ونقلت الشعبية اموالها للصين بإعتبارها لا تخضع للقوانين الدولية كغيرها من الدول مثل كوريا الشمالية وكوبا. وعدد من رؤساء اليسار يفضلون وضع اموالهم في الصين.
كما سيقوم الرئيس الارتري بزيارة مماثلة لباكستان , حيث كانت العلاقة بينهما في السابق متوترة ولكنها شهدت تطورا ملحوظا على خلفية مكافحة الارهاب . حيث افتتحت ارتريا سفارتها في باكستان ومن الانشطة الرئيسية التي تقوم بها السفارة تبادل المعلومات الامنية والعسكرية المتعلقة بمكافحة الارهاب وما يسمى بالأممية الاسلامية التي تتولى ارتريا محاربتها في شرق افريقيا , فيما تتولى باكستان منطقة آسيا. وستتناول المباحثات بين البلدين مسألة مكافحة الارهاب وتبادل الخبرات والمعلومات في هذا المجال كما يتطلع الرئيس الارتري للاستفادة من خبرة الباكستان التي دخلت في الاحتراف في الحكم العسكري وقمع الحريات.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=4678
أحدث النعليقات