الصراع في ارتريا ليس طائفيا ….. حقيقة أم تمنى : تعقيب على مقال الاستاذ/ فتحى عثمان
بقلم : عبدالرحمن طه النور (رئيس حزب النهضة الارترى)
اطلعت مؤخرا على مقال للاستاذ / فتحي عثمان صادر بتاريخ 2015-02-27 م محتلا نافذة اخترنالكم بموقع عدوليس تحت عنوان مثير ( الصراع فى ارتريا ليس طائفيا ) وقد يعتقد البعض انه مستفز اكثر من انه مثير ، وانا اتفق مع الرأيين من حيث انه مثير ومستفز .
مثير من حيث الموضوع وحساسيته واهميته ، ومستفز بحيث انه إجابة مبنيه على قناعات راسخه تتضح من خلال الدفوعات الدينيه والعقلانية وغيرها من ضروب الفكر التى حفل بها المقال ، وليست دعوه للنقاش ، أو تساؤل من شاكلة هل الصراع فى ارتريا طائفى ؟؟ واعتقد انها قيمه كتابيه مواكبه من حيث فنون الكتابه وادواتها الحديثه . وفيه ايضا الكثير من الوضوح والشفافيه . فلك مني التقدير والاحترام استاذ فتحي عثمان ولغيرك من الكتاب الذين يعبرون بمقدرة ويحاورون بموضوعيه ومسؤوليه وطنيه وإن اختلفت الرؤي والمواقف .
كمدخل مهم وملح فى هذه الحوارات التى تتناول قضايا مصيريه تبنى على فهمها الاستراتيجيات والمواقف المصيرية ، وهى قضايا اصبحت كثيره ومتشعبه وضاربه بجذورها مع استمرار هذا النظام سيدا وحيدا للموقف فى ارتريا .
من يطالب بحق من الحقوق هل يصبوا الي العدالة أم الثأر ؟؟ فى الكثير من المواقف لبعض الكتاب نرى انهم يتعسفون فى رايهم ويخافون من شيئ متوهم في مخيلتهم ، نتيجة لمقارنه غير موفقة لما يحدث فى المنطقه او العالم ، و بعيدا عن الحقائق التاريخية والواقع المعاش لمئات الاعوام فى ارتريا ، واحيانا اخرى ينطلقون من حرص زائد على الوطن ومكتسباته ، من استقلال ووحدة وطنيه وغيرها ، ويزايدون فى ذلك على الاخرين ، مما يفقدهم ذلك الموضوعيه فى احسن تقدير . فى حين انهم يزيدون الامر تعقيدا واستقطابا ، خاصة عندما يحاكمون النيات ويتنبؤن بتشاؤم بعيدا عن الواقع والموضوعيه ، علي سبيل المثال فى المقال الذى بين ايدينا ، هل بالضرورة عند وصف النظام بانه طائفي يستدعى ذلك حربا طائفيه ؟ أم يستدعى تصحيح ومعالجة لهذا الإخلال الذى يتعارض مع مبدأ التعايش والسلم والديمقراطيه . وكذلك عند تناول هيمنة الثقافه المسيحية بكل ابعادها ، هل يعنى ذلك محاربه هذه اللغه والثقافه أم منح اللغه العربيه وثقافتها وغيرها من اللغات نفس الحقوق التى تتمتع بها التقرينجة والمسيحية . وقد تبدى هذا المسلك ايضا عند الحديث عن موضوع الارض وقضية الاستيطان والتغيير الديمغرافى ، فهل اثارة هذه القضايا يستوجب تهجير تعسفى لكل من سكن واستقر واستثمر فى اقليم ليس اقليميه من حيث المنشأ بطريقه طبيعيه وقانونية أو غير قانونية ؟ هل يقصد ذلك عند المطالبه بوقف هذا الاستيطان والتعدى على اراضى الغير ، أم يقصد منه تحقيق العداله وحفظ الحقوق لاصحابها !! وغيرها من القضايا التى يتصورون فيها سفك للدماء غزير ، واستهداف مميت لاعضاء الجبهة الشعبية وقاعدة وخلفية النظام الاجتماعية والدينية والثقافيه ، وينسون فى غمرتهم هذه ان الشعب الإرترى قد اعيته سنين العذاب والنزيف ولم يعد يحتمل المزيد . خاصة المهمشين منهم ، وكل مايصبون اليه ويحلمون به هو العدل فى ظل دولتهم التى سقوها بدمائهم …… لااقلل في ذلك من سلبية الاستخدام السيئ لهذه القضايا فى مجال التعبئة الجماهيريه لبعض القوى السياسية والاجتماعيه وذلك موضوع يعالج بقدر اهمية مانتحدث عنه ، وذلك بتشذيب السلوك وتهذيب الممارسه وليس بالقفز على الحقائق وإنكارها .
قضية اخرى اكثر اهمية و موضوعيه ، هل تستند هذه المخاوف على معطيات التاريخ والواقع ، أم هنالك نموذج يمكن القياس عليه خلال العقود السابقة أو القرن الفائت ؟ وهل التجرد في مثل هذه القضايا يلزم ادانه طرف وتبرئة الاخر … كثيرا مانحس من تناول هذه القضايا ان هناك منطقا معوجا حيث يبنى الكثيرون من مثقفى الهامش الارترى على احداث تشهدها المنطقة من حولنا لاتمت بصله الى تاريخ الصراع فى ارتريا ولا الواقع المعاش . ونجد انه عند التحدث عن التطرف والارهاب يستدعى عقلهم الباطن الاسلام والمسلمين ، واليهم تتوجه الانظار . فى حين ان تاريخ الاسلام فى الحبشة القديم والمعاصر، وارتريا جزء منها تاريخيا ، كانت تمثل اول موطأ قدم للمهاجرين من صحابة رسول الاسلام محمد صلى الله عليه وسلم .. بالعوده الى ذلك التاريخ والحقب التى تلته وانتشر فيها لاسلام هل نجد فيها السيف كما الفتوحات الاخرى للاسلام . مايميز الاسلام فى هذه البقعه على وجه الخصوص هو انتشاره بالسلم وعلى هذا عاش وانتشر . وعلى العكس النصرانية هى من مارس الارهاب بابشع صوره عبر كل العصور والى وقتنا هذا ، باختلاف الوسائل . فكيف يستقيم اتهام الاسلام والمسلمين بالتطرف او الخوف والتخويف منهم . ومتى كان هناك تطرف للمسلمين فى ارتريا ، وهم الذين كانو ولايزالون فى وضع الدفاع .. إذن العبقريه التى يدعيها النظام واتباعه فكريا باستخدامهم شواهد الاخرين لتوفير مبررات بقائه واطالة عمره ، وبتخويف الشعب الارترى من مغبة التغيير والوقوع فيها من اقتتال اهلى على اساس الهويه الدينية والقبلية مثل الصومال وغيرها من نماذج ، وان الارهاب والارهابين هم من سيخلفه فى حال سقوطه ، وغيرها من فزاعات تنطلى على بعض طلاب التغيير الديمقراطى ، ويسوقهم بذلك لتبنى نمط وطريقة التغيير التى يضمن سلامتها وحده النظام ، وبالكيفية التى يراها مناسبة ليعبر الى مرحله تناسبه ولاتتناسب بالضرورة مع الارترين جميعا ، ومن هنا ينشأ الاختلاف على نوع وأسلوب التغيير الذى نناضل من اجله . فإن كان تغييرا جذرى ، فهذا يستدعى الاعتراف بكل مستويات الصراع وإفرازاته على الواقع ، لانه المدخل الوحيد لتصحيح جميع الاختلالات حتى ولو بعد حين .
شئ آخر فى هذه الملاحظات تتعلق بالرمزيات والدلالات التى كدنا ان نألفها دون وعى لمآلاتها مثل استخدام مصطلح القوميات التسع والتقرنجة والتقسيم الإقليمي الجديد بمسمياته وحدوده الجديده وغيرها فى هذه الجزئيه بالذات ، احس ان هناك اقرار بمشروعية هذه المسميات والتقسيمات ، وأنها تمتاز بالقبول ، رغم الرفض القاطع لغيرها من امور اقرها النظام دون شرعيه ، وكأن الشعب الإرترى قد تم اخذ موافقته عبر استفتاء شعبى او عبر ممثليه فى البرلمان . إذ التعاطى الخاطئ مع هذه المسميات والباسها الشرعيه عبر تداولها التلقائي والمستمر لايقل شأنا من الاعتراف بشرعية النظام وقراراته الاخرى ويكرس لاستمرار الصراع في جميع مستوياته من جديد .
وبالاشارة الى المقال موضوع تعقيبنا فمن الجيد ان نناقش الفكره والخلاصة التى انتهى اليها الكاتب دون الخوض بتفصيل فى طريقة الكاتب والوقوف على كل كلمه وسطر منها . و رغم ذلك أجد ان بداية دعم الفكرة بمنهج دينى والاستدلال بمقاصد الشريعة يعيدنا لنعايش فترات سابقه من صراع المثقفين ، بين تيار التنوير والظلامين كما كان معروفا حينها واعتقد انه استرجاع غير موفق ، وهى تأتى ضمن استراتيجية هزم العدو بسلاحه ، وفيه ادعاء ان المسلمين عموما والاسلاميين خاصة تفوتهم هذه المفاهيم الجوهريه لتعاليم الدين الاسلامى . والايجابى فى الامر انه يدعوا بالحاح التنظيمات الايدلوجية ان تنفض الغبار عن خطابها السياسي لتكون اكثر واقعيه ووضوحا واكثر عزما فيما تؤمن به.
هذه المقدمه ورغم عدم شمولها لمسائل اخرى مهمه قصدنا منها التصحيح ، من اجل الموضوعية واستخدام اسس الحوار السليمة بعيدا عن الارهاب الفكري واحتكار الرؤية واستصغار المجتمعات ببمارسة الابوية الوطنية ، حتي تؤدي الي نتائج مفيدة للمجتمع الارتري ، وليس من المهم ان ننتهى جميعا الى نتيجة ورؤيه واحدة ، فالاختلاف بموضوعيه افضل فى حالتنا بدل الاختلاف على قضايا هامشية واخرى مستفزة تقطع علينا الحوار العقلاني ، وهو المبدأ المقدس الذى يجب ان نلتزم به لحل جميع قضايانا الآنيه والمستقبليه .
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=33460
أصبح لنا في أرتريا نسخة طبق الأصل من الثنائ المطبل للظلم في أرض الكنانة الجريح باسم الكلمة الحرة مع فارق كبير في الإمكانيات في تزوير الحقيقة والتدليس علي خلق الله وهما : توفيق عكاشة ، وعمر الديب ومن دارفي فلكيهما من التطبيل للظلم نهاراً جهاراً .
يتساءل أحدهم بتبجّح لا يخفي علي القارئ الكريم : ( لماذا أصبحتم قوميات وقبائل وجهويات … الخ ؟ ) ، ( ولماذا فشل الخطاب الاسلامي ؟ ) ، يبدو أن صاحبنا من كوكب آخر ولا يمت بصلة بتلك الاطارات التي ذكرها ، ويبدو أنه قام بدراسة علمية مستفيضة عن الجماعات الاسلامية إلي أن وصل به المطاف إلي هذه النتيجة الحتمية من الفشل الذريع حسب تحليله ! أولاً التوصيف الذي حاولت أن تلصقه بالمكونات الاسلامية في أرترياحقيقة وجوده أعتقد جازما بأنه في خيالك فقط ليس إلاّ . أما الفشل الذي أشرت إليه مجرد تمنيات ، فلا تحلم به كثيراً لكي لا تصاب بإحباط ! ، التيار الاسلامي حيٌ نشط إنه بالمرصاد لكل من يحاول أن يقتات فُتات علي مآدب اللئام .
ويقول أيضاً : ( تخصيص الشعور بالظلم هل يبني وطناً ؟ ) يتساءل صاحبنا ( المصلح الاجتماعي )! ، ويدعونا أنْ لا وجود للمظالم فهو مجرد شعور في ذهن المتخوفين، أما في أرض الواقع كلّ شيئ ( عال العال ) ، اللاجئون عادوا إلي أوطانهم عزيزين مكرمين ، لم يحصل أي اجتياح لارض الغير بل أصبح صاحب الديار غريبا في دياره يُعامل معاملة الفلسطيني من قبل الصهاينة ربما أسوأ ، يريد أن يقنعنا بأن المواطنة متساوية ( مافيش حد أحسن من حد ) ! ، وأن نصيب المكونات الاسلامية من الحقوق لا يضاهيه أيّ حق مقارنة بأقوي الديمقراطيات في العالم والدليل كثرة تواجدهم في مهرجانات الرقص والتسول ، كأن لسان حاله يقول : (عايزين إيه أكثر من كدا ؟ )! شيئ فظيع أن يغمط – من هو محسوب أدبيا إلي تلك المكونات التي تصارع من فجر التاريخ عتاة التجرينية المتسلطين علي رقاب العباد – حق أهله ويضرب به عرض الحائط ، مع العلم لم يتجرأ أحد ممّن نعتقد أنهم معتدين علي حقوق الغير بهذه الجرأة ، إنها وقاحة ما بعدها وقاحة ، وليس لها صلة بالكلمة الحرة .
ويخرج إلينا مصلح اجتماعي آخر وسياسي طموح محذراً بعدم اقحام الدين ! بعدم إقحامه في ماذا يا استاذ؟ اذا كنت تقصد بذلك الدين الاسلامي الحنيف ، فإن كلّ حركات وسكنات الانسان في هذه الدنيا يفترض أن تكون وفق أحكام هذا الدين وإلاّ ليس من الدين في شيئ أن ننتقي منه مايعجبنا ونهرع إلي ما لم ينزل الله سلطان لتنظيم حياة العباد ، فاخرج لنا ما لديك من العلم يا استاذنا المبجّل بأنّ حدود الأحكام الاسلامية نصيبها مجرد رفوف المكتبات ويكفيها التبرك بها من الزوار في أوقات الاستراحة من الرقص الفلكلوري أليس كذلك ؟
وشهم آخر يتمسخر من هذه الاقلام بان لا جدوي منها لانها لا وجود لها في الواقع ! عجباً ، ماذا تسميه هذا إنْ لم يكن واقعاً مُعاشاً يا بطل يا هُمام ؟ هل هو إرهاصات حلم ، ( كابوس ) في ليلة مهببة ؟ ألم تسمع بالحديث الذي يبدأ ( من رأي منكم منكراً فليغيره بيده … الخ ) ، ألا تعكس ماتقوم به هذه الاقلام روح هذا الحديث الشريف ! إن لم تستحي فاصنع ما شئت !
وكاتب آخر ( أدِّ الدنيا ) يخرج لنا بكتابات منمّقة – في موقع أخر – بأنْ يا شعب أرتريا المسلم لا تتباكي علي ( خيبتك )، العصابة في أسمرا مبرّأة من تهمة الطائفية وأنها عادلة في حكمها عدل الفاروق ! ، كلّ ما في الامر مجرد سوء التفاهم لعدم استيعابك للغة القوم ( الراقية ) ، فعليك بتعلم أبجدياتها لكي تجيد الأنحاء والتزلف !
الأخ/ خالد الشريف ، ما قلته كله صحيح ، فليس من الشجاعة في شيئ أن يصموا آذاننا بالمثاليات وهم خارج الواقع المعاش . ( لَنِسّال برود إنْتو بُزح لُبُلْ …) مع الاعتذار للفنان القدير حامد عبدالله .
الأخ/ راكي عافا ( المنسلخون ) وصف ما أروعه ، يناسب ( دعاة التغريب ) من مدرسة ( الوطنيون الجدد ) .
التناظيم والأحزاب القومية والقبلية والاسلامية جميعها موحدة تحت مظلة المجلس الوطني والمطلوب حاليا هو تفعيل هذا الكيان الجامع — أما نوع الوحدة على شاكلة (حاد لبي حاد هزبي) وقائد ملهم واحد متغطرس فهذا زمانه قد ولى واصبح في الوقت الحاضر مع العولمة غير مقبول — نوع الوحدة الذي تتوهمه وتبحث عنه في كل (زنقة زنقة) أعتقد سوف لن يتحقق والجهد الذي يبزل في البحث عن هذا النوع من الوحد يعتبر جهد مهدر — الشعب الارتري يتفق مع الوحدة في التنوع وهذا يثري المجتمع ويعطي لكل ذي حق حقه — أما النوع الذي تبحث عنه فقد جربه الشعب الارتري وفشل في كل الحالات — مادام قبائلنا وقومياتنا وأحزابنا بمختلف مسمياتها تعمل تحت مظلة واحدة فهي موحدة — أما هي لازالت غير فعالة فهذا موضوع آخر يحتاج إلى دراسات وابداع من الكيان الموحد
الطرف المسحي الكبساوي يمينه ويساره لا يقومون بتبخيس كل واحد منهم بضاعة الآخر ولم يلاحظ أحد أن قام أحد منهم بمهاجمة مكون آخر منهم والمسح به على الارض مثل ما تفعل بعض الشخصيات المحسوبة على المسلمين
لماذا يا ترى أنت تغرد خارج السرب وتدعم الطرف الكبساوي بالرغم من أنهم يضحكون على مواقفك هذه ويلقبونك بـ (جقنة) يعمل من أجل مشروعهم؟ مهما كانت مواقفك مؤيدة لهم وتكفر بما هو إسلامي نهارا جهارا فأنت في نظرهم في نهاية المطاف محمد المحسوب على المسلمين
من اسباب فشل المسلمين الفرقة نعم كما اختلفت الجبهة لاسباب جهوية وقبلية وعند تفككها عاد كل الى مربعة الاول وتكررت التجربة مع حركة الجهاد وهذا من اسباب قشل المسلمين ولا خلاف في ذلك … ولكن هذا لا يبرر بان نقول النظام غير طائفي ولا يعني انقسام المكون المسلم صحة المشروع الكنسي لجماعة السياس ومنذو تكوينها والامر طرح وممارسة كما كان في الميدان ورفضهم للغة العربية ليس من منطلف طائفي ثم اجبار المسلمين واستغلال مواقف بعض المنسلخين باسم التقدمية في فرض قيم تتماها مع المسيحين كشيوع الخمر وحرية الزواج باسم الثوري اين هذا من الثقافة اليس هو ضرب القيم الاسلامية في المقتل وماذا كانت النتجة بعد التحرير ومعانات الكثير من الاسر المسلمة والمواقف الصادمة ان تاتى المسلمة باولاد من مسيحي ..ثم تكرر هذا المسلسل بعض التحرير والذي يستنكر ويرفض مصيره المعتقل او خيار الهجرة القسرية الى السودان لتامين اسرته من الضياع الممنهج بالقانون والمحمي من سلطة كمندوس /الشعبية مل هذا ثقافة ولها حد ادنى بحقوق وقيم انسان!! ثم التعليم واختلاط الاجباري للفتيات مع الاولاد في سن المراهقة هل لهذا علاقة بثقافة الجماعة البس هذا من الخطط الممنهجة لضرب القيم الاسلامية ثم فرض وتعميم التقرنة في التعامل في كافة المجالات حتى الاحوال الشخصية للمسلمين اليس هذا اكره في فرض لغتهم المحلية ..القروض والتجارة مقننة للمسحين فقط المنح الدراسية جنوب افرقية مثالا اي 1مسلم مقابل 99 مسيحي اي تكملة الاستيطان في اراضي خاصة بالمسلمين هل له علاقة بالثقافة اليس كل هذا واكثر كفيل بتشخيص طائفية النظام .. ومهما كانت اخفاقتنا وفشلنا لا يمكن ان نبرر او نزين طبيعة الصراع والخيط الرفيع بين الهوية الدينية والثقافية ومبع الثقافتنا هو الدين وليس الفلكلور الشعبي او القومي كما
هو سائد لصورة الفلكلورية لتشتيت المسلمين باسم القومية ولتى لا تعبر عن قيم المسلمين الحضارية الا في مظهر فلكلوري لتفريق ويتاجر بها المركز المسيحي كما استغل قيم الانحلال عندما تحالف مع البسار الا دين وشيء مهم من الاجابية في طبيعة الصراع المسيحيون يلعبون بالمكشوف ليس لهم تغليف لقناعتهم حيث استعلاء مركزيتهم لا مساوة فيها ونظرتهم للمسلم مهما ابد من ولاء الطاعة وتغمس قيمهم هو مواطن من الدرحة الرابعة وكان العرف الموروث السماح بحرية التجارة ومع التطور والتمكين حصل تقليص بحيث يمكن المسيحي من خلال القرض وتجارة العقار الاحتكار المقنن بقانون وهم المستوردون كحزب او افراد بلرغم حالة الا دولة ولا نظام التى نعيشها
انه شى محزن مبكى ان نرى الاقلام تملا الصفحات هجوما على الكل وتتحدث عن المظالم وتهدد كانها راكبة دبابة او تحمل مدفع اربجى لاسترداد حقوقها وهى تعلم ان لا وجود لها فى الواقع اهههههه على القهر والله مساكين
المنقضون على التنظيمات المعارضةبالانتقادات اللاذعة والمهينة من البعض سؤالي لهم من من تتكون هذه المعارضة و هل تريدون أن تكون المعارضة تنظيم واحد تحت قيادة شخص واحد كما كان عند الشعبية وتكون نتيجه اسياس آخر وتستمر مسيرة القمع والكثير لا يقدرون الظروف التي تعيشها المعارضة وخاصة عدم وجود دولة داعمة بصدق وبدون أجندة خفية غير متوازنة وبكل صراحة وياني المتنفذة في إثيوبيا ونظام اسياس وجهان لعملة واحدة تجاه الشعب الاريتري
يقول الدكتور مراد وهبية أستاذ الفلسفة:
((كثير من المثقفين يدعو إلى الحق في الاختلاف لكنه لا يدرك الارتباط بين الحق في الاختلاف وبين ضرورة نسبية المعرفة … فليس ثمة مبرر لأن ادعو إلى الحق في الاختلاف وأنا مقتنع بأني أمتلك الحقيقة المطلقة … إقرار الحق في الاختلاف يستلزم إقراري بأن الحقيقة التي أمتلكها نسبية ، وهي في حاجة إلى حوار … أما توهم بإمتلاك المعرفة المطلقة بالديمقراطية (وإمتلاك الوطنية الخالصة) فإن هذا الشعار قد أفرع من مضمونه لكثرة إستعماله))
اقول للاخ عبد الله وطبعا اسميه باسمه لانه ليس مايمنع ذلك واشكره علي الوصف …. الذي يسعي لبناء الكنائس ومظاهر المسيحية هذه نتائج وليس الاصل ونتائج طبيعة في صراع دافعة الاساسي التسلط تحت ضغط الخوف من المكون الثقافي الاخر …الديكتاتور يغذي ويستخدم هذا المهوس دينيا كساتر ووسيلة …؟
والسؤال لماذا لم تخلق هذه الظواهر الواضحة وعي جمعي في المستهدف ؟لماذا حاله الان …..؟ مبعثر وذابل؟؟ الضغط يولد وعيا سليما يسميه الناس الابداع لكن في الحالة الاريترية يولد الفشل؟ لان المشكلة في الاساس ليست كما توصف- الخلل في المجتمع المسلم ؟ اين الخلل ؟! تخدير الناس بنعت النظام بالطائفية ليس حلا. فالمعارضة اكثر طائفية ! !! النظام قومي؟ تقسيمات المعارضة القومية اكثر!!!؟
هذا النظام قمعي ديكتاتوري يستهدف حرية كل الاريتريين ويستخدم تناقضاتهم في اطالة عمرة وانهاء الدولة الاريترية كوطن والهاء المجتمع الاريتري بتناقضاته …..
الشكر للمحرر علي سعه صدره والشكر حتي لمن ذمني مادحا ومن اصدر احكاما بالتصنيفات؟ المفيد ان نتحاور .الموضوع واضح ومن الطبيعي اختلاف وجهات النظر ؟ وبما ان المتحاورون بالعربية في الغالب انهم مسلمون او من المنتمين للثقافة العربية و الاسلامية ، تاتي اسئلتي مباشرة وهذه مسيرة طويلة وصراع متواصل يجب تسهم في تقييم ادوات المثقف الاريتري في فهم وادراك ابعاد الصراع الاريتري الاريتري عموما… اذا كان الطرف الثاني طائفي مسيحي افتراضا ؟فما الذي يمنع الطرف الاسلامي في التوحد خلف خطاب واحد ،لدينا 3احزاب اسلامية وعدد يصعب عده من التنظيمات القومية والجهوية كلها تتصارع لكسب وجدان المسلمين؟ هل هؤلاء ابتداء بريئون من تشتيت طاقة المسلمين اذا كان الصراع طائفي كما يقال؟ مؤسس حزب كاتب المقال كان قيادي بارز في حركة الجهاد لماذا انسحب كما انسحب اخرون من هناك؟ الصراع في اريتريا الدين والقومية والمظلمة الاجتماعية والقبلية من وسائلة وليست مركز الصراع ؟ لماذا يتقاتل الصوماليون ودينهم ومذهبهم واحد ولغتهم ويقال عرقهم واحد؟
هذا صراع ثقافي دافعه التسلط بمحرك الخوف من الاخر! استخدام الدين ،القبيلة ،الجهة ، الخ هي وسائل ونتائج….؟ هذا ادعاء لايستدعي هستيريا التدخل السريع….
الجميع يستخدم الدين.
المسلمون تخصص في استخدام القبيلة،الجهة ،القومية ،منهيات الدين في التصنيف ،الي ما قد يوصف بالعنصرية وابتداء ضد بعضهم البعض. هل من منكر…
كم هي الاحزاب التي تحمل اسم الاسلام في اريتريا؟ماهو الفرق بين ابو وابي ؟لما اختلفوا وماهو الفهم والبرنامج الاستراتيجي الذي اختلفو حوله…؟
بما انني انتمي الي دائرة الغباء ذكروني اذا كان هناك حزب قومي او قبلي او مسيحي في طرف الثقافة الاخري؟
اذا كنت انا عبقريا بصيغة الذم والسخرية بما يشبه المدع ،لما لاتجيبوا علي السؤال الاساسي لماذا اصبحتم قبائل وجهويات اذا كان الصراع اسلامي مسيحي؟لماذا لم يجمع المسلمين خطاب حركة الجهاد؟لماذا قتل بعض قيادات حركة بدم بارد في كسلا؟والمتهم معروف؟لماذا الخطاب القبلي والعرقي والجهوي هو السائد بعض ان انفض سامر حركة الجهاد؟
اجيبو علي هذه الاسئلة ودعكم من الشتائم فالشتيمة لاتلصق باحد انما تلوث وجدان قائلها……
حقيقة الصراع طائفي بالامتياز رفض اللغة العربية من ايام الميدان وتعميم التجرنية والسماح بتعاطي الخمور والزواج الثوري هذه قضايا ثقافية وتراثية ام من صميم الازمة الاخلاقية والقيمية وضربة للمجتمع المسلم في مرحلة التحرير وكانت اليمة وشديدة حيث حدث انتهاك للمرأة المسلمة والبيت المسلم والرجل المسلم ولا صوت يعلو فوق صوت الثورة والممسوخون من المسميات المسلمة(اليسار الطفيلي) يبررون والنصارى ينفذون وتكرر المشهد بصورة واضحة وممنهجة اكثر شيوع الدعارة المرخصة ومنع المسلم من الاستنكار والحماية بحجة التعدي وتشوه الوحدة الوطنية عن اي ثقافة نتحدث عن مرسوم منع الاجازة في يوم الجمعة ام مرسوم الاراضي ثم اي ثقافة في الاستيطان ووراء كل نازحين كنيسة ….. ولهذا الغرض الغيت الاقاليم التاريخية واستبدلت لحشر المسيحيين وما يحملون ولا يوجد فيها مسيحيين التقرنية توجد من اجل مبعوث او موظف بار وما وراء البارمن … وهل هذه ثقافة وتراث اما غزو مقصود هدفه نشر الفواحش بالقانون لضرب المجتمع المسلم في قيمه واخلاقه والصراع هوية اسلامية بكل ما تعني واخرة مسيحية بكل توابعها … تكرار موضوع القبيلة كلمة حق يراد بها باطل نعم عانينا منها ونعاني و ليس علاقة لهذه المعانة والهيمنة الطائفة وفرض الهوية الطائفية في كافة المجالات وبصورة اوقح من الصورة الاثيوبيا
الأخ / عبدالله ، ( لا حياة لمن تنادي ) ، أترك ( الوطنيون الجدد ) في غيِّهم يعمهون ، مثلما غرق سلفهم ( التقدميين ) في مثالياتهم التي لم تجدي شيئا إلي أنْ وجدوا أنفسهم محاصرين في زريبة ( كركون و أهداب ) . حسب تحليلهم المعوج أن تصفية خيرة الدعاة الشباب ومعلمي اللغة العربية وغض النظر عن جعل أريا مجرد ( مالطا ) القرن الافريقي بكتائسها دون أن يكون هناك وجود للمساجد ، كل ذلك مجرد عمل دكتاتوري لا يمت بشئ إلي محاربة الاسلام والمسلمين !
ماذا تسميه أيها العبقري المسيحي الذي يتسابق تحت مظلة النظام في بناء كنسية في كل تلة ومدخل كل مدينة في مدن وقرى ومناطق غير مسكونة ولا يوجد فيها أي مسيحي وبالمقابل المسلم تغلق معاهده الدينية ولا يسمح له بصيانة مساجده بل في بعض المناطق هدمت مساجده؟
الاسقاط فعل مرهق رغم انه يبعث علي الارتياح بشد الاىنتباه الي استلهام دور الضحية -الصراع في اريتريا قد يكون ثقافيا لكن ليس بالضرورة ديني. يمكن انه صراع سلطة بامتياز والضحية الحريات … ووطن يوفر الامان للجميع
ماهي اسباب صراعات المسلمين منذ مرحلة تقرير المصير وماهي البواعث?؟ القبيلة؟القومية؟ ضعف الوعي?الجهوية؟ ….. لماذا يمارس المسلم دور الضحية والخلل داخلي؟ الخلل في المجتمع المسلم لماذا تميل احزاب الشتات الي الاصرار علي توصيف النظام بالطائفية والعنوان الي هذه الاحزاب يحوي الطائفية والقومية والقبيلة وفعلها الموثق يؤكد ذلك .هذا هو السؤال؟ والاجابة لا تستدعي الشتائم
المسلمون طائفيون قولا وفعلا والنصاري طائفيون فعلا ونهجها والسرية اسلوبا . لكن ما هو الباعث والمحرك؟ اهو الخوف والرغبة لدي كل اطراف الصراع؟ تخصيص الشعور بالظلم وتفاوته هل يبني وطنا عادلا للجميع؟ يعني ان تشعر انك اكثر مظلومية بسبب قبلي، عرقي، قومي جهوي، ديني هل حقا يوفر حلول دائمة في المستقبل ام يقود الي دولة فاشلة يمن اخر او صومال……؟
هذه وغيرها تساؤلات مشروعة ؟ والهدوء في الحوار لايعني بالضرورة الاتفاق او الضعف -لكنه يعني الجدية….
لا يمكن إنسان ذو عقل سليم أن يفكر بأن هذه التناظيم القبلية التي تستظل تحت مظلة المجلس الوطني تسعى كل قبيلة بمفردها لتكون بديلا للنظام الطائفي في إرتريا — أعتقد هذه التناظيم بمختلف مسمياتها لا تفكر أن تنفرد في حكم إرتريا على الاطلاق — كل هذه التناظيم والاحزاب في الساحة المعارضة الارترية هي نتاج عدم وجود إطار عام يدافع عنها وحتى الأحزاب الدينية هي من صناعة النظام الطائفي الحاكم في إرتريا اليوم — لم تكن هذه المكونات من الشعب الارتري يوما ما فكرت في تكوين تناظيم خاص بها ولكن الظروف الخطرة التي تتعرض لها أجبرتها لكي تدافع عن نفسها بأدنى المستويات — وعندما تبرز كيانات وطنية تستطيع أن تدافع عن جميع المكونات وتطمئن هذه التناظيم عن هذه الكيانات الوطنية فبكل تأكيد هذه التناظيم سوف تنخرط في الكيانات الوطنية — هذا يوضح بأننا في مرحلة إنتقالية من الحالة البائسة التي وصل إليها الشعب الارتري
من يسعى للحكم منفردا لا ينخرط مع إخوانه في مظلات جامعة بل يحاول أن يكسب بعض المنبطحين للمتاجرة بهم مثل ما فعل إسياس مع (أبوي رمضان) وصحبه — ولكن من ينسق مع إخوانه دون أن يخدع أحدا منهم فهذا تنظيم وطني قابل للتطور على حسب ما تقتضيه المرحلة
لا توجد في إرتريا قبيلة تسلطت ونكلت وشردت الشعب الارتري — إذا كان لكم برهان هاتوا برهانكم — لا يجدي نفعا التحدث بالعموميات وإستخدام الوطنية “تقية”
بعض دعاة إقحام الدين يعتقدون أننا ليس لنا قبائل ولانعتز بها ونفخر. .. نحن نستمد قوتنا من إرث وطنى اصيل قبيلتنا جزء أصيل مته وتاريخها وأرضها وأعرافها جزء أصيل من ذاك المكون. . نحن لاننفى ايها السادة وجود القبيلة نحن نرفض التقوقع بإسمها ا فى كيانات سياسية ونرفض ان يتكرر مشهد فشل الجبهة حين تعاملت بالفرز القبلى الصرف. نحن نطالب بالموازنة بين إحترام القبيلة كمكون والإعتراف بحقوقها وبين اقحامها لتكون مرجعا ورؤية سياسية. . كفاكم عبثا بالشعوب الثنائية الثقافية والثنائية الدينية الإيمان بها لايعنى الإستناد للقبيلة لإعادة حق اللغة والدين. .لماذا لاتكون العربية ضمن الإستحقاقات الوطنية التى نطالب بإستعادتها. . ثم ماذا نفعكم الإرتكاز على الدين سوى التشتت اكثر كفاكم تزويرا لحقائق تاريخية مبكية تريدون تكرارها مرة اخرى. دعاة الإستناد على القبيلة والدين هم وافورقى سواء ولو إتيحت لهم فرصة الحكم لكانوا اكثر عبثا وظلما من افورقى
لقد ارهقتنا كثره سفسطائيه وتخرصات في تناول الشأن العام والسياسي عند الاريترين مما يجعلك تضن انهم كائنات تعيش في كوكب اخر , فعندما نرى بعض المقالات والتعليقات عليها ندرك اسباب بقاء نظام ضعيف بائس معزول كل هده المده على كرسي الحكم في ارتريا, متثاقينا الافاضل ان لم تستطيعوا نصره شعبكم ببدل الغالي ونفيس على الاقل لاتزيدوا الطين بله وتنكئوا الجراح , يا اساتده الوطنيه في دوله لم تنل استقلالها الى عام 1992 ولم تبرز مالمحها وتعرف الى بغرض تحقيق مصالح دوله استعماريه رات ان تستحود على هده البقعه من الارض فاي وطن كان لكم وعلى اي وطنيه تتحدثون , ومن سخريه القدر ترى هدا الوطني يضرب اكباد الابل ويصعد الجبال والقفار ويخوض غباب البحر والمحيطات كل دالك فرارا من دالك الوطن الدي يتغنا به تاركا اهل ودويه يواجهون مصيرهم , ان كان لك دره من الوطنيه او رجوله كنت الان هناك داخل الوطن المزعوم شاهرا سيفك وتبدل الدماء والمهج دفاعا عن ارضك وشرفك ودينك, ولكن بعد وصولك الى ملجأك بعد ملاحمك البطوليه الخارقه في فرار اصبحت تنظر وتوزع صكوك الوطنيه وتتهم بالعماله و الرجعيه كل من يخالف شكل الدوله الي تتخيلها وتحلم بها وانت تنتظر دفعه المعونه الاجتماعيه الي تتلقاها , اخي الوطني التقدمي ارجوك ان تجهد نفسك بالقراءه والاطلاع في كتب التاريخ و العلوم السياسيه لانه يبدو لي للاسف انك غير مدرك حتى الان انه من المستحيل حتما وجود اي حراك سياسي او اجتماعي او اقتصادي في منطقتنا بغير تفعيل الحراك الديني او العرقي شئت دالك ام ابيت لانه ببساطه لاتوجد في بلدنا عوامل حراك سياسي غيره بسبب طبيعه الدوله والمجتمع التي لم تكون بعد مممارسات مؤسساتيه راسخه ولا يوجد بها اصلا مؤسسات تستوعب هدا الحراك , فحين ترى اي مكون اجتماعي يحاول ان ياطر نفسه ويخوض العمل سياسي باسم هدا المكون (مثل المنظمات القوميه) فان هدا الطبيعي والمتوقع في دوله مثل دولتنا اما الغير طبيعي هو مسمى احزاب المعارضه وينتحلون صفه النهج الوطني تماما كما انتحلت الجبهه الشعبيه صفه الدمقراطيه والعداله , ولكل مطلع مبتدء هو مسمى يطلق على الاحزاب التي تشترك مع الحزب الحاكم وتعارضه تحت مظله نظام وداخل الوطن وفق لعبه سياسيه متفق عليها واحد مثل الاحزاب الموجوده في دول الطبيعيه مثل الهند وامريكا اروبا …. اما في حاله معظم الاسماء المطروحه والمتداوله في ساحه الارتريه كاحزاب فانها تفتقر الى شرط وعنصر اساسي بالاضافه الى ما اسلفنا ان هده الكيانات تفتقر الي صفه المقابل الشعبي حيث ليش هناك اي مكون اجتماعي او ثقافي او اقتصادي معين تمثله او تدافع عنه مثل كل الاحزاب والمنظمات السياسيه على وجه الارض.
التصنيفات القبلية والمناطقية والقومية والتقدمية والرجعية لم يسمع عنها الشعب الارتري إلا مع بروز قوات التحرير الشعبية التي تم تسميتها فيما بعد الجبهة الشعبية ومعتنقي عقيدة الإلحاد — هذه التصنيفات هي من صناعة النظام وحزب العمل — ومصداقا لهذا الكلام اليوم نرى بكل وضوح من يستخدم هذه المصطلحات ويزعج بها مسامع ابناء الشعب الارتري هم من بقايا حزب العمل والنظام الذي له مصالح طائفية من تكريس هذا التقسيم — أما التقسيم الذي يعرفه الشعب الارتري في الماضي وفي الحاضر هو الثنائية في الدين واللغة والثقافة — بمعنى آخر الاسلام والمسيحية ، اللغة العربية والتجرنية ، الثقافة العربية الاسلامية والثقافة المسيحية الأكسومية
الوطن مريض ويحتاج إلى تشخيص المرض ومعالجته — لو كانت المشكلة في تشخيص النظام لكان الأمر هين ولكن من يدعون بالمعارضة من الطائفة المسيحية الكبساوية لا يختلفون عن النظام إن لم يكونوا أسوأ منه في نواياهم هم لا يريدون الجلوس مع السواد الأعظم من المكونات الارترية — كل ما يفعلونه حاليا هو العمل بكل ما لديهم من جهد ومكر لتجاوز هذه المكونات عن طريق البحث عن نصير يدعمهم للوصول إلى أهدافهم دون أن تشاركهم المعارضة الموجودة في أديس أبابا — هؤلاء يشككون ويرفضون العمل من داخل إثيوبيا ليس لسبب آخر من أطماع إثيوبيا في إرتريا كما يدعون أو لأمور أخرى ولكن لإحتضان إثيوبيا السواد الأعظم من المعارضة — وما محاولة المنتدى (مدرخ) لإقامة ندوة في كينا خلال الأيام الماضية إلا محاولة إستفزاز لإثيوبيا من أجل أن تطرد المجلس الوطني وتحتضنهم هم عند ذلك تكون إثيوبيا الشقيق والصديق والنصير للشعب الارتري وما تجربة هيلي سلاسي مع أندنت وتجربة الجبهة الشعبية مع وياني تجراي ببعيدة عن ذاكرة الشعب الارتري لكي يأتي اليوم من (المغفلين الجدد) ويحاول أن يقنعنا بأن هؤلاء ملائكة كرام لم ينكلوا بالشعب الارتري لا في الماضي ولن يحصل ذلك في المستقبل فهذا دون ريب واهم وخارج الواقع الارتري
وصف النظام بالطائفية أو الدكتاتورية ليس فيه مشكلة بالنسبة للمسلمين في إرتريا بإمكانهم أن يتجاوزا هذه النقطة بغض النظر عنها من أجل التعايش والاستقرار كما تجاوزا في الماضي وعفوا وصفحوا عن الجرائم التي أرتكبت في حقهم دون طلب مقابل سياسي — اليوم المطلوب من هؤلاء القوم الذين يدعون النشاط والقوة والفاعلية والمعرفة أن يجلسوا مع جميع مكونات الشعب الارتري ويعملوا معهم وإذا كان هنالك إعوجاج عليهم أن يقوموه وإذا كان هنالك ضعف عليهم أن يقووه من داخل المجلس الوطني — هؤلاء الذين يصنفون أنفسهم بالاستقامة والقوة إذا لم يقوموا المعوج ويساندوا الضعيف من أبناء الشعب الارتري فما هي فائدتهم ياترى؟ هل هي ترك المعوج والضعيف في الشتات ومعسكرات اللاجئين مثل ما فعل إسياس؟ من يتركك أبناء الشعب الارتري اليوم بحجة معارض غير عملي وضعف ومعارضة تعارض نفسها فبكل تأكيد سوف يرفس عليهم بالأقدام ويخرجهم خارج إرتريا في المستقبل
يجب على الشعب الارتري أن يعمل مليون حساب من أدعياء التقدمية والوطنية الكاذبة من أبنائه الذين باعوه في الماضي وتركوه في العراء نهبا للوحوش ومستعدون هؤلاء أن يبيعوه مرتا أخرى في المستقبل ولذلك وجب على الشعب الارتري أن لا ينخدع بتكرارهم مصطلحات التقدمية والوطنية — هؤلاء يمارسون الفساد والافساد والتخريب والدجل والنفاق تحت هذه الشعارات الرنانة ولذلك وجب التنبيه
من لا يفكر بالضعيف قبل القوي ويسير مع الجمل بما حمل فهو بكل تأكيد له مآرب غير الأهداف التي يسعى إليها الشعب الارتري — الشعب الارتري يريد القوي والضعيف ، المتشرزم والمنفتح ، البليد والذكي ، المشاكس والمنضبط ، الوحدوي وغير الوحدوي ، التقدمي والرجعي ، القبلي والقومي (الشعب) يجب الكل أن يعمل سويا لأنهم كلهم إرتريين والشعب فيه الصالح والطالح ، الضال والمستقيم — ومن لا يستطيع العمل مع كل هذه المتاقضات فليس مرغوب فيه على الاطلاق وينبغي أن نحذره
من يحكم عواطفه ومسكين ومنبطح وشخص مجامل لا ينفع في الحفاظ على الحقوق والسياسة
أصبت يا أستاذ Mohamed Ramdan في قولك انه لا يجب قطعاً من ينطلق من خلفيات أثنوية أو قومية ويتكئ عليها ان يتكلم عن عوار النظام لانه هو نفسه مصاب بالعوار ويقود جهة قبلية او أثنية وهو تبعاً لذلك لا يختلف عن النظام فهو مثله تماماً .. وتشريحك للحالة المحددة هذه تأتي من باب : ” لا تنه عن خلق وتاتي مثله ” وهذه مناسبة ليفهم القبليين الذين يحاججونك الدرس المجاني الذي تقدمه لهم أيها المدرسة الوطنية .. وهم وان كنت أشك في قابليتهم علي الفهم سيقدمون خدمة جليلة لو تركوا القبلية ودخلوا حظيرة الوطنية . وفي كل الاحوال بمواقفهم هذه يعملون علي تعرية أنفسهم وكما تعلم فان شعبك يراقب ما يجري ولن يسرهم موقفه تجاههم يوم الفصل .. فيما يتعلق بموضوع الدكتور جلال اطالبه لحيوية واهمية موضوع الأرض العمل علي طرحه علي المستوي الوطني بدلا عن حصره في الفدرالية وستجدنا معك يا دكتور وكل الوطنيين لانها قضيتنا التي لن ننام دون وضع حلا جذرياً لها .. سننهي بهذا التعليق تدخلاتنا في هذا الموضوع . وسنخوض وبعنفوان معركتنا من اجل الوحدة الوطنية و ضد الديكتاتور وأذنابه والمغفلين النافعين له بتبنيهم مواقف الردة القبلية والإنهزام .
اذا الصراع اسلامي مسيحي كما تقولون ؟ لماذا اصبحتهم قوميات وقبائل وجهويات الخ …… من نقاط المحرر؟ ولماذا قشل الخطاب الاسلامي في الحفاظ حتي علي المرجو من الترابط ؟
الشتم حيلة …وعمل…. والواعي من يناقش الافكار.
الوعي بالذات قادم ولن توقفه هستيريا التصنيفات .
الأخ / راكي عافا طامتنا الكبري نحن مسلمي أرتريا في مَنْ أطلقتَ عليهم ( التيار المنسلخ عن جلده ) والذين يُطْلَق عليهم أحياناً ( الوطنيون الجدد ) ، الذين يسبحون ضد التيار العام للمجتمع المسلم في أرتريا ، صدقت عندما قلتَ (طبيعة الصراع في أرتريا إسلامي مسيحي منذ أمد بعيد ) مهما حاول ( التيار المنسلخ ) أن يجد له تفسيرا آخر بعيداً عن الواقع المُعاش ، شرّهم علي المجتمع المسلم أعظم من الخندق الآخر الذي عداؤه واضح لا لَبْس فيه إنما الطامة هو مَنْ يعيث الفساد في داخل البيت المسلم ، وتحسبه مِنْ أهله ! فحالهم كمن قيل فيهم ( صمت دهراً ونطق كُفْراً ) ، أو ( دَأمومْ تو ) بالتقرايت ، أي أقصي ما يستطيعونه هوالانبطاح أكثر من انبطاح الهالك ( تدلا بيرو ) للطاغية الكهنوتي هيلي سلاسي .
الاخوة / عبدالله وهنقلا و دكتور ع/ النور ملاحظاتكم في محلها لا يتجاهلها إلاّ كلّ معتد أثيم أو المغفلين من أبناء جلدتنا هدانا الله وإياهم .
مع احترامى للكاتب. كان يتوجب عليه تحديد خطابه الذى يعبر عنه فى مقاله والذى بالطبع يبلور فكرة كيانه الذى يقوده ويقتنع به مع علمنا بأن المقال يعبر عن رائه الخاص. فهل يقود حزبا يؤمن الخطاب الدينى الصرف كما هو فى مقال الكاتب ؟ام يعبر حزبه عن مطالب حقوقية تتجلى فى شعاره ‘ النهضة. .الجبرتة. .. عليه فإنى أرى مع إحترامى إن وصف النظام ينبغى ان يتم ويطرح من الكيانات التقدمية حتى على الاقل فى شعاراته ولكن ان يسعى من يقود حزب يضع اولويات اهدافه حقوق مجتمع وقبيلة ومنطقة فليس من العقل والمنطق قبوله مناقشا لوصف النظام فى مسألة جوهرية وحساسة كالطائفية مثلا. ..الإستاذ فتحى وإن أختلفنا معه فى بعض الفرعيات لكن صاحب تجربة نضالية لم نرى فيها تخصيص قبيلة او منطقة او دين. .. نحن حين نكتب عن مهدادات وطنيه ونرى التغيير المتدرج هو الخطوة نحو تحقيق الإستقرار لا ننطلق من تهويل وتخويف او نحن نتوهم واقعا مختلفا كما يصوره كاتب مقالنا. .نحن جزء من النسيج الإجتماعى المكون لهذا البلد نعرف نبضه وطبيعة تكوين نسيجه بدقة ونعرف حجم الشروخات التى رسمت حالات الفرز لدرجة تصل ان ترقى لوصفها بالمهددات عليه فالنظام وعلى الرغم من إستناده على الطائفة بحكم عوامل كثيرة صاحب تنظيم الجبهة الشعبية لكن هذا التنظيم لو كان طائفيا بإمتياز لكان طامته وبالا علينا بصورة لا توصف صحيح التجرنية هم من مستفيدى النظام ولكن النظام فى حالته الراهنة نظام لايمثل طائفة فهو نظام عصابة لايمت لقبيلة ولو إستند عليها لبقائه ولا ينتمى لدين ولو إدعى حمايته لإطالة بقائه نحن هنا امام نظام ديكتاتورى مغتصب لكل مفهوم الدين والقبيلة والمنطقة والحقيقة هذه ينبغى ان تكون محفزا لتوحيد الصف الوطنى وتمتينه بدلا من محاولات القفز لتوصيفه وهذا سيكون له اثار سالبة على مسيرة التغيير ووحة الصف. .لانقول ذلك خروجا عن النص او هروبا عن الوضوح لكن هذه مسلمات السياسى الذى يحمل رؤية بناء وطن شامخ تختفى فيه ملامح القبيلة كخط ورؤية
بين عقدة النقص وعقدة الاستعلاء ضاع المنسلخون.. ولا نضيع وهذه العقدة تقف خلف كل التصرفات الشاذة عن الأخلاق الإسلامية. … حيث لا نجد لهذه السلوكيات أي تفسير سوى عقدة النقص التي نشأت عندعم اتجاه الاخر المهيمن
قضيتنا معهم الاسقاط مثل عملية النسخ والصق وبعيد ان ترديد تجارب الاخرين وتشبث بها كونها مفتاح وحل لمانعانيه وبعيد عن الفلسفة الزائدة والتعاطي الاعمى مع كل ما هو خارج الواقع وكان لا تشخيص ولا علاج لقضايانا الا بمنظور اقل مايقال فيه منبعه عقدة نقص … 1الاسلام هو المكون الاساسي ببعده العقدي وقيمه الحضارية والذي يشكك في هذا الابجدية للمكون الارتري منسلخ عن جلدته2-طبيعة الصراع اسلامية مسيحية من امد بعيد من الاربعينيلت 3 الطرف المسلم لم ولن يكن له اي اشكالية في شراكة ولكن عملية الاهيمنة والنتقاص بل التشكيك في حق المسلم الثقافي متمثل في الغة العربية لغة القران وليست لهجة الرشايدة كما اهتدوا اليها 4 الثورة اقامها المسلمون ثم التحق النصارى ككم معتبر بعد1975 الثورة اصفحت وعفت وسامحت بحجة الحفاظ على المكون المنظور من منطلق جغرافي فقط(رغم ما فعل الكمندوس)اي مشروع المتجاورين تجربة الثورة كانت عندهم مرحلة اضطرارية بالدليل رفض واقع الثورة القيمي والثقافي مبكرا فالقوم ليس لهم ثقافة المجاملة وحسنة نية ولو الى حين طالبوا بلغتهم وممارس قيمهم وهذا حقهم ولكن ان يكون على حساب المسلمين قيم وثقافة ولكن التيار المنسلخ والمعقد والمعجب قبل على مضض وبحجة صوت المعركة قبول كل الطلبات والادهى ولامر كان بتنازل عن القيم الاسلامية وللغة القران .. وتوجد تفاصيل كثير في ذلك …واثار طه دخول الاسلام بالدعوة وهذا حقيقة ما يعني وجود الكثير من كانوا نصارى واصبحوا مسلمون واحينا يوجد مسلم ومسيحي في قبيلة واحد ومع ذلك مسيحي التجرنية عندهم عقدة لاستعلاء ومركزية النظرة للوقع بالرغم من عدم حقيقتها التاريخية لا وجود لهيمنة مركزية وسيادة مطلق بل واقع لا مركزي على مستوى الاقاليم بل القبائل … اما ااثارة موضوع الفبلية والقومية والجهوية بالرغم من كونها الاسباب الرئيسية التي ضربة قوة المسلمين ووحدتهم ان نجعلها مرادف لهيمة التقرنية الطائفية شيء فيه نوع من الهروب الى الامام وطعن في ظل الفيل ونفس هذة التكوينات والتركيبة هي الذى مكنت وافسحت المجال للهيمنة ومن الظلم المقارنة الافة الخاصة والذي يجب استئصالها للخلاص من الظلم والطغيان الطائفي الممنهج
الفهم المغلوط للنضال ومقاومة الظلم حبب لهم إعتناق القبلية الإنعزالية .. هل هو العجز أم التحجر ؟ هل هو ضياع الفكرة أم خيارات التقوقع ؟ الفهم المغلوط للمقاومة وأساليبها يقود دائماً خارج الوطن . بلاش إنعزالية يا تحجر.
ان تمتدح القبلية ومحاسنها ذلك شانك ولكن لا بد من تذكيرك بحصادها المر الذي جنيناه . أنها نتنة فأتركوها يا عالم . انتم احرار في خياراتكم القبلية ولكن رجاء لا تسمموا عقول اطفالنا حتى لا يسلكوا نفس طريقكم الذي اوصلكم إلي الهاوية .
المقارنة بين النظام والمعارض عوج صارخ كما يقول الاستاذ / عبداللة ..لان المعارضة هي خيار شعب والمقارنة يجب ان تكون بين تنظيم وآخر في معسكر المعارضة .. اما النظام لا يشبه الا نفسه وهو أسباب كل الأزمات التي تمر بها ارتريا .. الواقع يقول هناك ظلم واقصاء وكل مظلوم عبر عن حاجته في كيفية رفع الظلم بالطريقة التي يوعى بها ذاته المظلومة .. إذن كل التنظيمات من دون استثناء هي تعبير حقيقي عن الواقع القائم .. بمعنى اخر هي انعكاس موضوعي لازمة المواطنة والدولة ،والواقع يواجه بالواقعية وليس “بالأبوية الوطنية ” او الوطنية الفلكلورية
هنالك فرق كبير بين قبلية أو طائفية تمارس في إطار القبيلة أو الطائفة الواحدة كشأن داخلي يخص تلك القبيلة أو الطائفة وبين القبلية والطائفية التي تمارس على الوطن بأكمله دون أن تستثني أحدا — الطائفية او القبلية تكون مرفوضة عندما تمارس على الوطن بأكمله ولكن عندما تمارس في إطار القبيلة أو الطائفة الواحدة دون أن تعتدي على حقوق الآخرين فهنا تعتبر من حقوق القبيلة الطائفة ولا يستطيع أحد أن ينكر عليهم ذلك الحق
حزب النهضة لا يتعدى على حقوق الآخرين مثل ما تفعل طائفة النظام وهذا المثال يبن الفرق الشاسع بين الآثنين حزب النهضة وطائفة النظام — المقارنة بين الاثنين يعتبر عوج صارخ
الموضوعية تقتضي مناقشة موضوع الكاتب
والتنوع الجماعي المعارض والمتشكل من مكونات متخصصة في ادراة جانب من الصراع ضد النظام
ومن الوسائل العصرية هو توفير الخيارات ايا كانت ليختار المواطن ما يرغب فيه .. اذا موضوعات النقاش ليس الكاتب وحزبه .. بل حول تبرير عدم طائفية النظام من بعض المغفلين النافعين باسم الشيوعية والعلمانية واخير العصرية
كم هو جميل ان يتحاور ابناء الوطن الواحد فى قضايا هى فى الاساس تهم الكل دون اقصاء احد فمهلا اخى عمر ورفقا بالمعارضة وتنظيمتها الجهوية والقومية والاسلامية وهو حق لا يمكن لاحد ان ينكره الا اذا اراد ان يكرر تجربة افورقى الا تعتقد هنالك اسباب حقيقية و موضوعية دعت الى هذه التنظيمات ان تمارس حقها الطبيعى لا يضيق صدرك بها لانها تؤمن بالتعددية والديمقراطية والتداول السلمى للسلطة وبوحدة ارتريا ارضا وشعبا اما الدفاع عن طائفية النظام من عدمه فهى مسئلة خلافية بين من يعتقد ذلك ومن لا وعليه اذا اتفقنا على ازالة النظام
لانه ديكتاتورى او طائفى فهنالك ارضية مشتركة للعمل مع بعض علينا الاتفاق على الحد الادنى لانقاذ شعبنا واختصار معانته وان نتجنب هذا الترف الفكرى الذى لا يهم كثير ذلك الفلاح فى ريف بلادى .
جميلة هي النقاط التي وضعها المحرر ليخفف الوصف ¤¤¤ وبهذا جعل للنقاط وللكلمة المحذوفة معاني لاحصر لها متروكه لذكاء القارئ والمتابع. احيانا بعض الفرغ اكثر نطقا كما الصمت .اشكر المحرر علي ذلك .
زعيم …….. يصف النظام بانه طائفي?!
حيث …… متغير والجمله ثابته.
يعني بدون ما يزعل المحرر والكاتب هل يمكن للنقاط ان تاخذ ايامن البدائل الاتية
معارض ،قبلي،اسلامي،جهوي ،طائفي ،قومي …… الخ
مع التاكيد للاخ المحرر ان المقصود ليس كاتب المقال ،المقصود متعدد . هناك كاتب اخر ايضا قبل مدة نشر مقال بعنوان طائفي ،غير طائفي وخلص الي ان النظام طائفي ونسي ان يصنف نفسه. صنف صنف تصنف ،صنف صنف ترسل للعقل رسائل استكانه واستلهام دور الضحية يريح البعض من وعثاء السفر
ضد الهيمنة الطائفية وكذا القبلية والإقليمية كل هذه الآفات لا يقبلها الشعب الإرتري ومن هذا المنطلق يعمل علي المقاومة وهو في طريقه نحو الإنتصار عبر دفع ضريبة التحرر . وعلي القبليين التخفيف من احلامهم قليلا فالشعب له خياراته العصرية في إقامة دول القانون والمواطنة وخيار الشعب هو النافذ .
يا معشر أدعياء التقدمية الزائفة موتو بفيظكم ، التكوين القبلي في أرتيا باقٍ والتوجه الاسلامي باقٍ رغم تخرصات المذبذبين ورغم غباء المغفلين الغير نافعين .
الصراع اذا هو قبلي ايضا في المرحلة القادمه ،زعيم حزب **** يحدث الناس عن طائفية النظام?!! من الطائفي بالممارسة المعلنه غير احزاب وكيانات المسلمبن . وماذا يفيد التصنيف وقد ولغ المصنفون (بكسرالصاد و النون) في الممارسة علنا وليس سرا وزادو علي ذلك عنصرية وجهوية وقومية الي اختشو ماتو ،قليل من الحياء يا هؤلاء .النظام القائم ديكتاتوري قمعي يستخدم كل ما هو عوار وعيب للحفاظ علي نفسه ولكنه احيانا يتذاكي ويستتر لكن اطياف المعارضة ليس ما تستر به عوراتها الطائفية والعنصرية .