الطرق الصوفية في الاسلام و علاقتهم بالكابلا اليهودية
بقلم مهندس طارق محمد عنتر
القباله أو كابالا Kabbalah تعني صوفية اليهود التلموديين
هي معتقدات وشروحات لفرقة و مذهب يهودي أساسه الأفكار التلمودية، حيث اعتمدوا لفهمها تفسيرات باطنية، وقد سميت أول أمرها: الحكمة المستورة، ومن ثم بات اسمها القبالة؛ والكلمة من أصل آرامي ومعناها القبول أو تلقي الرواية الشفهية.
استعملت كلمة “قبالة” العبرية بمعان مختلفة خلال فترة التاريخ اليهودي. تعود كلمة قبالة، او كبالا، الى الكلمة العبرية “قِبِلْ” والتي تعني “استلام”، او “استقبال” او “تلقي”.
والشخصيات التي تعود إليها: سمعان بن يوشاي من القرن الثاني الميلادي، وقد اختفى عن الأنظار مدة في مغارة ومن ثم خرج عليهم ليقول: إن أسراراً قد كُشفت له، وأنه قد حصل شكلاً من الكشف أو الإلهام. وفكرة القبالة شقت طريقها بقوة بين يهود بدءاً من القرن الثالث عشر الميلادي
انبثقت القبالة كشكل بدائي للباطنية اليهودية في القرن الثاني عشر الميلادي في الاندلس ثم اعيد تشكيلها بعهد النهضة اليهودية في القرن السادس عشر الميلادي في فلسطين العثمانية. ثم تطورت في القرن العشرين فيما يسمى بالتجديد اليهودي ووانتشرت في اوساط روحانية غير يهودية كما تلقت الاهتمام من الدوائر الاكاديمية.
استقت الكابالا تعاليمها ونصوصها و طقوسها من الديانات الوثنية التركمانية و أعلن عنها في نهاية القرن الثالث عشر بين اليهود ، حيث ظهرت مجموعة من النصوص أعلن عنها الأحبار في كتاب ، و أسموها سفر زوهار ، و الزوهار ، كلمة آرامية تعني النور أو الضياء و كانت الكابالا أو التصوف اليهودي حتى القرن الحادي عشر حكرا على نخبة معينة من اليهود
يقول الكاتب الفرنسي المشهور فولتير: كان اليهود هم الذين يلتجا اليهم عادة في تأدية الشؤون السحرية وهذا الوهم القديم يرجع الى اسرار الكبالا (القبالة) التي يزعم اليهود انهم وحدهم يملكون اسرارها.
ويقول”جيو جينودى موسو”: إني لاخجل من البحث في الموضوعات القذرة الواردة في الكتاب ( الكبالا=القبالة) والتي سيطالعها النبلاء…..ان القبالة ترتعد حتى فرائص عزرائيل، فالعلوم الشريرة والمشؤومة تتسرب الى خارج صفحاته كسم الثعبان الزعاف.
وتقوم فلسفة القبالة على شجرة ( ويسمونها شجرة الحياة ) اصلها في السماء وفروعها في الارض ” أي انها مقلوبة او تبدءا بالذات العليا وتنتهي بالعالم الدنيوي ” وتتكون من عشر طبقات يتاح السفر بينها بالروح بعد الموت.
الصوفية
للتأكد من سلامة أي طريقة صوفية يجب دراسة الشخصيات المؤسسة لها و مكان و تاريخ النشأة و علاقتها بالسلطة الحاكمة و أرتباطاتها بالطرق الأخري.
ثلاث من أكبر و اوسع و أخطر الطرق الصوفية هم 1- القادرية و 2- النقشبندية و 3- الإدريسية الأحمدية
هذه الطرق الصوفية تعتبر أمهات طرق صوفية عديدة تفرعت منهم و بمسميات مختلفة و لكن تمثل الطريقة الأم بمظهر مختلف و تحت مشيخة جديدة تتناسب مع المكان و الزمان الذي تعمل فيه. و المشترك الواضح بين تلك الطرق الثلاث هي أنهم جميعا من أصول من أسيا الوسطي و بالتحديد من التركمان. و معلوم أن التركمان هم أصل الأتراك الذين كونوا دولة تركيا بعد غزوهم و إحتلالهم القوقاز و الأناضول و البلقان كما ان التركمان هم أصل اليهود الغير ساميين الذين ليسوا من بني إسرائيل و الذين أنتشروا قبل الإسلام و قبل الإمبراطورية العثمانية في كل الجزيرة العربية و كل شمال إفريقيا حتي المغرب.
و الصفة المشتركة الهامة جدا بين تلك الطرق الصوفية هي كونهم شركاء مدعومين و ممهدين للأستعمار العثماني في مختلف الدول. كل هولاء يتبعوا نفس الإسلوب المتمثل في التعاون مع أجهزة التركية و تهدئة المواطنين و وقف اي اعمال عدائية للاحتلال و في مقابل ذلك الحصول علي نفوذ اقتصادي و امني كبير من خلال ملكية الأراضي والجنائن إضافة لعمل السخرة في أراضييهم إضافة لتحصيل الزكاة والهدايا من المريدين و أصحاب الحوجة لتوسطهم مع الادارة و بهذا الشكل توسع نفوذ اولائك الشيوخ أيام الحكم التركي
و كما تستخدم االكابالا اليهودية الحروف و الأعداد و الرموز في السحر كذلك تستخدم الصوفية في الاسلام نفس الوسيلة و يسمي لديهم قسم علم الاوفاق والطلاسم
في المقالات التالية سيتم تناول الشخصيات المؤسسة و مكان و تاريخ النشأة و التفاصيل الأخري عن 1- القادرية و 2- النقشبندية و 3- الإدريسية الأحمدية
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=37946
نشرت بواسطة فرجت
في سبتمبر 1 2016 في صفحة المنبر الحر.
يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0.
باب التعليقات والاقتفاء مقفول
الإخوة فى موقع فرجت مع أننى أعلم بتعاملكم مع الكتاب وفقاً لحرية التعبير والتى هى قاعدتكم الذهبية ولكن أسمحولى فالحرية المطلقة التى لا معنى لها ولا جدوى منها هى نشر مثل مقالات الأخ طارق عنتر.
ما جدوى من مقالاته ..؟؟
ماقيمة كتاباته لدى القارىء الأرترى ..؟؟
كتابات مبهمة غير معروفة الغرض ..؟؟
وحفاظاً لمكانة الموقع وقيمة مواده المنشورة أتمنى كقارىء يومى لمنبركم أن تجنبونا رؤية مقالات الطارق هذا . حيث لافائدة منها ترتجى غير المزيد من التعقيد للتاريخ والذى سينعكس ضرراً على مفاهيمنا وتاريخنا ويظللها بالسلبية التى يعيشها الكاتب والذى يركز على الغرائب دائما
مع جزيل إحترامنا
شكرا الأخ محمد رمضان ، سوف نعمل بالنصيحة.
المواضيع التي يطرحها المهندس طارق محمد عنتر ليس من أولويات الارتريين — ثانيا هذا الكاتب ينال من البعض وهذه أمور حساسة لا ينبغي إقحام الارتريين فيها — ولهذا أطلب من موقع فرجت نشر مواضيع تخدم الشعب الارتري — أرجو أن لا ننحرف عن البوصلة — ولكم مني التحية والتقدير
الأخ عبد الله تن ما ما نتيحه من مساحة لابداء اراء الكتاب بمختلف اطيافهم ، وهنالك الكثير من الكتاب العرب الذين يرسلون مواضيعهم الى الموقع ونحن نعتذر للكثير منها ، لتخوفنا من ما يطرحه البعض برغم ان ما يطرح هو مجرد وجهة نظر الكاتب ولا يمثل الموقع ، ولكننا محاسبون على ما نعطيه من مساحة لمثل هذه الكتابات ونحن نعتذر لقرائنا لذلك ، كنا نطمح من المهندس طارق ان يتناول قضايا حقوق الانسان والديمقراطية والتحول السياسي في كلا البلدين ونتمنى ان يفعل.
صراحة إدارة فرجت لم توفق في نشر هذه الماده…لانها تفتقر لأبجديات البحوث الجادة من مصادر موثقه وحيادية علميه…وتنشر الكثير من السموم بين السطور…المسؤولية تقع على إدارة التحرير لانها جعلت مساحتها ملعبا لكل من أراد ان ينال من الاخرين
بكل أسف اختلطت علينا كل الأمور و أصبحنا نشك في كل شي و التاريخ مليئ بالمغالطات والتحريف و ما نريده أن تتفضل علينا فرجت بتزويدنا بنبذة عن كاتب الموضوع هذا أو غيره لأنها مواضيع حساسة جدآ تمس مشاعر الكثير من الناس .
الاخ ابن أكلى قوزاى يمكنك البحث عن اسم الاستاذ طارق في النت وله مدونة باللغة الانجليزية والعربية
لا تدخلوا اكاذيبكم وتدليسكم الخبيث ياحشويه المجسمه اتباع ابن التيميه المسميين زورا وبهتانا بالسلفيه الم يكفيكم ان علماء الامه اجمعت على انكم لستم من اهل السنه والجماعه في مؤتمرهم الاخير في الشيشان .
المقال المنشور عن وجهة نظر صاحبه أخي خالد، وليس وجهة نظر الموقع فيما هو مطروح وأنت أقرب الى أهل السنة فأنت عايش بينهم.
لفهم الصوفية لا بد من دراسة الاتي
1- تاريخ غزو التركمان للهند و علاقته الصوفية
2- أصول قادة أكبر 50 الطرق الصوفية ومكان الولادة والنشأة والرحلات و علي رأسهم القادرية و النقشبندية و جشتية و النورسية
و3- دور الصوفية في تقسيم الهند و استعمار العثمانيين والإرهاب في باكستان وأفغانستان
كثير من ممارسات و طقوس الصوفية هي مأخوذة من التلموديين الذين حرفوا رسالة سيدنا موسي (عليه السلام) و التلموديين هم أصلا من التركمان و ليسوا من بني إسرائيل
التركمان منذ بداية غزوهم للعالم من قبل المسيحية بزمن طويل من قبل قيام الدولة العثمانية و بشكل اكبر بعد قيام العثمانية طالما استخدموا الدين و حرفوه و ضللوا به الشعوب بينما كانت أفعال التركمان و العثمانيين أبعد ما يكون عن أفعال المؤمنين في أي ديانة توحيدية. و ظل التركمان و العثمانيون يمزجوا بين وثنيتهم المسماة التنقرية و الاديان السماوية المختلقة و منها الاسلام و المسيحية و اليهودية و يصنعوا منها الدجل و الشعوذة و المذاهب الباطنية لأغراض التوسع و الهيمنة الاستعمارية.
و قد أطلقوا علي تلك الأساليب أسم الصوفية و بها تغلغلوا و استغلوا جهل الغالبية و فساد فئات قليلة للاستيلاء علي السلطة و نهب الموارد و استرقاق العامة و تبرير اسليبهم الهمجية و المتخلفة للخنوع امام استعمارهم. و بينما تم توظيف الطرق الصوفية لاخضاع الشعوب تحت قهر التركمان نجد ان التركمان قد استعملوا الصوفية لمحاربة المستعمرين الاوروبيين ليس من دوافع التحرر و الاستقلال بل من أجل الحفاظ علي مستعمراتهم للتركمان بأسم الاديان كذبا و تضليلا
تاريخ جميع الطرق الصوفية يثبت انهم ادوات خائنة و فاسدة للاستعمار التركماني كما يؤكد ضلال تلك الطرق و انحرافها عن الاديان السماوية من اجل مكاسب غير مشروعة و باساليب مؤذية منها الدجل و الشعوذة و تبجيل الافراد و التجسس و الخداع و الثراء الحرام