ورغم شدة العصابات ( الشفت ) الأثيوبية وما قامت به من قتل ، تعذيب للزعماء الوطنيين منهم الصحفيين ، الكتاب الذين رصفوا الطريق إلى الغد الذي لم يظهر نوره إلا بعد 40 سنة من ذلك اليوم هذا هو الجانب الإيجابي أما
الجانب السلبي :
· تناحر الأحزاب السياسية.
· عدم وجود رؤية موحدة بين التيارات المختلفة لمستقبل إرتريا
· لعبت الكنيسة الأرثوذكسية دورا غير وطني في مساندة إثيوبيا و إرغام المسيحيين الوقوف إلى جانب إثيوبيا.
· تقارب المصالح الإنجليزية ، الأمريكية ، الأثيوبية بشأن إرتريا
· تضارب مصالح الدول الكبرى التنصير في الحرب العالمية الثانية فيما يخص موقفها من إرتريا
· زرع بريطانيا الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين.
المرحلة الثانية : 1961 – 1991
النضال السياسي الذي قارب على 15 سنة لم يفلح أمام جبروت إثيوبيا التي كانت تقتل وتذبح و تبيد القرى بأكملها .
أنشئت جبهة التحرير الإرترية الجناح السياسي في عام 1960 في القاهرة و تم اختيار الشهيد الشيخ إدريس محمد آدم رحمه الله رئيساً.
تم انطلاق الثورة وإعلان الكفاح المسلح في 1961 بقيادة الشهيد البطل / حامد إدريس عواتي والذي قاد جبهة التحرير في الميدان و كانت جبهة التحرير أول بوتقة وطنية انصهر فيها كل الإرتريين مما جمع شتات فكرهم وفجر حماسهم الوطني ، وحد قوتهم.
ورغم الانشقاق الذي حدث لها في عام 1970 ثم 1978 يضعف من قوة الجبهة أما قوات التحرير الشعبية ، فحدث لها انشقاق في عام 1977 ثم 1979 ، ربما كان سبب في زيادة الأم المواطن الإرتري في الغربة ، المهجر ، اللجوء ، الشتات .
و رغم تعدد التيارات ، تباين الأفكار التي وصلت ذروتها إلى سفك الدماء لكن الهدف كان وحد لدى الجميع لا يتغير وهو نيل الاستقلال الذي كان سيتحقق في 1977-1978 لولا الخلاف بين الثوار ، حدوث صراع حول السلطة ، الثروة قبل أن يجنوا ثمار الحرية لكن أخيرا انهارت جبهة التحرير التي تفرخت منها عدة تنظيمات قومية ، إسلامية ، عربية ، يسارية … الخ وكان عام 1981 ميلاد لتنظيمات جديدة وموت لأخرى لتظهر في صورة جديدة.
أهم إنجازات هذه المرحلة :
* الشعور الوطني الفياض لدى جميع أفراد الشعب ويستدل على ذلك رفض الإرتريين في معظم المناطق التي لجأوا إليها حمل جنسية دول أخرى بسبب شدة اعتزازهم بإريتري تهم لكن بعضهم ندم على ذلك بعد وصول الجبهة الشعبية إلى السلطة التي منعت الشعب من كل شئ ، أباحت لنفسها كل شئ.
* وجود قضية وطنية عادلة يموت الجميع من أجل تحقيقها وهو نيل الاستقلال لإرتريا ، حلم الآلاف وأمل الملايين والذين استشهدوا من أجله الكثير? وقدموا نفوسهم الطاهرة قربانً لتحقيق النصر لإرتريا.
* وجود وعى تثقيفي من خلال مجلات وجرائد ونشرات وبيانات.
* مدرسة الكادر التي لعبت دورا هام و حاسم في التعبئة التنظيمية والوطنية.
* إيجاد جيش إرتري وطني قوى كما كان الحال عند جبهة التحرير تخشاه دولة ، تحاربه الأخرى ليست إثيوبيا المحتلة وحدها بل دول الجوار.
* عمل إعلامي موجه للموطنين الإرتريين أسهم في روح الرمح المعنوية لدى المواطنتين والجنود على حد سواء.
* عمل جهاز تعليمي متطور لم تكن تملكه بعض الدول في المنطقة كما هو الجهاز التعليم الإرتري لدى قوات التحرير الشعبية كما كان هناك الجبهة التحرير والجبهة الشعبية ولكنه لم يرق إلى مستوى جهاز التعليم لقوات التحرير الشعبية.
* وجود مؤسسات أهلية مثل جمعية المعلمين الإرتريين ، جمعية الهلال والصليب الأحمر الإرتري .
* وجود الاتحادات الطلابية ، اتحادات العمال ، اتحاد المرأة رغم أنها كانت تنتمي إلى تنظيمات سياسية لكنها كانت الأرض الحقيقية لتطور المؤسسات الأهلية الإرترية في المستقبل حسب تطوره الطبيعي.
* ظهور شخصيات بارزة في مجالات متعددة مثل المحاماة ، التاريخ والسياسة … الخ
* كانت تلك أيضا النواة الأولى لنقابة المحامين ? المهندسين ? المؤرخين والصحفيين ،العمال.
* من الناحية السياسة اثبت الإرتريون أنهم أصحاب قضية عادلة على المستوى الإقليمي و الدولي.
* تم بناء مؤسسات اقتصادية لدى بعض التنظيمات السياسة .
* توفير خبراء في مجال العسكري و الأمني .
* لم تتطور هذه النواة لبناء المؤسسات و دمرت مع مرور الزمن لأسباب ذاتية و أخرى موضوعية.
* إيجاد أمة إرترية بمعناها الواسع .
* إيجاد ارض للدولة الإرترية التي تولد في رحم الغيب.
* اثبت الإرتريون جدارتهم في شتى مجالات الحياة.
* وجود الشعراء يعبرون عن أمال الشعب وحياته و أحلامه و يروا الغد المشرق قد اشرق من خلال حروفهم .
* ظهور عدد من الفنانين كانوا ضمن الذين صنعوا الوجدان الإريتري ، وبالأخص في الأغاني الوطنية ذات المغزى لدى الجميع.
* ظهور أصحاب أقلام ولهم تأثير في المجتمع.
* دور علماء القضاء والمدرسين و القساوسة و الرهبان الذين ساهموا في بناء كيان الأمة.
* وجود مسلمات وقضايا الاتفاق بين شتى التيارات الإرترية مثل اللغة العربية و اللغة التجرينية وتداول السلطة سلميا سلبيات المرحلة الثانية 1961-1991
– تعددت الجبهات حتى وصلت ذروتها بعد انهيار الجبهة 1982 أكثر من عشرة تنظيمات.
– الحرب الأهلية منذ عام 1973 ثم تكررت في 1977 و1978
– تصفيات داخل التنظيمات كما حدث داخل جبهة التحرير 1978 ) حركة التصحيح).
–
– سياسة الاغتيالات التي قامت بها الجبهة الشعبية ضد جبهة التحرير و معظم القادة ماتوا غدرا مثل سعيد صالح و حسب و … الخ.
–
–
–
–
–
–
–
المرحلة الثالثة ” الدولة الإريترية “
– طفل لم يكمل نموه بعد من 1991 – 2000
أهم الإنجازات :
–
– إعلان أول حكومة إريترية مؤقتة 1991.
– إجراء استفتاء في عام 1993 واختار الشعب الاستقلال بنسبة تجاوزت 99 %.
– استخراج الجنسية الإريترية .
– استخراج الجوازات الإريترية.
– التصديق على الدستور 1997.
– إصدار العملة في عام 1997.
– وجود دولة إريترية تملك زمام أمرها
– تأتى الحكومة الإريترية بعد الاستقلال عام 1993
– تم الاعتراف بها من قبل المنظمات الدولية و الإقليمية بعد مرور 41 عاما على الحكومة الإريترية الفيدرالية 1952.
– إحساس المواطن الإريتري لأول مرة أن له بلد.
– دخول أول حكومة إريترية أول مرة في التاريخ.
– يكون إسياس أول رئيس إريتري بعد الاستقلال بعد الحكومة الإريترية في ظل الفدرالية التي ترأسها تدلابايرو وهذه النقطة تحتاج إلى التأمل أن أفورقي وبايرو كلاهما من أبناء الحماسين .
– بعد مرور 100 عام من الاحتلال تصبح إريتريا حرة مستقلة
– صدور الجريدة الرسمية إريتريا الحديثة باللغة العربية والتجرينية.
– وجود جيش إريتري نظامي لأول مرة والذي هزم أقوى جيش في إفريقيا وهى إثيوبيا .
– وجود أجهزة الدولة المختلفة.
– حركة الجيش في عام 1993 لتصحيح مسار الجبهة الشعبية التي قيل أنها انحرفت
– وجود مؤسسات رغم المركزية الشديدة التي يتمتع بها إسياس وهذه المؤسسات مثل اتحاد الطلاب و اتحاد المرأة و اتحاد العمال والوزارات المختلفة لكنها كانت تدار من قبل الحكومة مباشرة وليس لها الحق في أي نشاط إلا بإذن مسبق من إسياس
– زيادة عدد المدارس الحكومية زيادة مطردة.
– بناء و رصف الطرق و تعبيدها .
– عمل الموظفين عدد من السنين بلا رواتب .
– بناء بعض المساكن القليلة لكنها لم تكن من أجل الشعب بل من أجل حزب الشعبية.
سلبيات الحكومة الإريترية من 1991-2002
— عدم الاعتراف بأي من التنظيمات التي ناضلت و ظهرت قبل حزب الحكومة مثل جبهة التحرير الإريترية و فروعها المتعددة وقوات التحرير واللجنة الثورية والحركة الإسلامية .
— هيمنة أبناء الحماسين و المسيحيين و حزب الشعبية على السلطة و الثروة وأنهم أسياد و الآخرون عبيد.
— مصادرة الأراضي و المنازل
— الاحتكار الاقتصادي من قبل الدولة.
— التجنيد الإجباري للفتيات واغتصابهن.
— الضرائب الباهظة على جميع المواطنين القادرين و غير القادرين
— السجن والإعتقالات والتعذيب والقتل بلا محاكمات لمجرد وشاية من قبل الحكومة التي تتصرف مثل العصابة ( شفتى ) منذ 50 عام مضى.
— إعدام المعوقين الذين تظاهروا و طالبوا بحقهم تم إعدامهم رميا بالرصاص و قامت امرأة عضوه في اللجنة المركزية (جال قيشي) تأخذ بحقهم.
— دولة بلا قانون و شعب بلا كرامة.
— تعدد الحروب مع دول الجوار .. اليمن .. السودان .. إثيوبيا .. جيبوتي
— نتيجة الحرب الحدودية بين إثيوبيا و إريترية 1998 – 2000
— انقسام داخل الحكومة و الحزب الحاكم ( الجبهة الشعبية (
— كانت النتائج خطيرة على الدولة الإريترية و بالأخص الحزب الحاكم و على مستقبل إريتريا القريب و البعيد ومن تلك النتائج :
— انقسام داخل الشعبية لمجموعة أل 15 أو حركة التصحيح والذين تم سجنهم مثل محمود شريف و هيلى ولد تنساى …الخ.– استمرار مسلسل الهروب للدبلوماسيين الإريتريين وعددهم 30 دبلوماسي إريتري حتى الآن .
— هروب أعداد من القيادات العسكرية و الأمنية و لجوءهم إلى دولة الجوار.
— لأول مرة في تاريخ إريتريا يهرب الجندي الإريتري و يترك المعركة وسبب ذلك لأنه لا يدرك من أجل ماذا يحارب .
— دق إسفين بين المسيحيين في إريتريا و إثيوبيا و بالأخص التجراى والتجرينية وبذلك هدم إسياس ما بناه الآخرون في سنين عديدة.
— لم يعانى غالبية المسيحيين الإريتريين مثل ما عاناه المسلمين منذ عام 1991-2000 على أيدي الجبهة الشعبية من مصادرة الأراضي والإعتقالات وقتل و هتك عرض المسلمات ولكن بعد عام 2000 شارك المسيحيين إخوانهم المسلمين في المحنة و آلامهم غائرة و أحزانهم لا انتهى.
— الجبهة الشعبية عانت انقسامات حادة داخلية و مشكاسات خارجية شديدة وأحياناً خائبة و احتكار الحكومة الاقتصاد و الفساد الأخلاقي في نشر الرذيلة من خلال معسكرات التجنيد ساوا.
— رفض الحكومة لبناء جامعات جديدة رغم أن دولة مثل ليبيا و السودان والسعودية مستعدة لبناء الجامعات.
— رئيس جامعة اسمرا يأخذ أوامره من رئيس الدولة إسياس.
— ربط التعليم بساوا ولا يسمح الدخول إلى بعد نيل الثانوية إلا بعد المرور بمعسكر ساوا و يتم فيه غسل دماغ الشباب و الشابات ولالتحقوا بالجامعة إلا بعد أن يتشربوا فكر الشعبية ويرتدوا ثوب المذلة .
— عدم سفر أي امرأة أو فتاة إلى الخارج إلا بعد أن تؤدى الخدمة في معسكر ساوا.
— استمرار عملية الإعتقالات و السجن للأبرياء .
— وقف أعضاء حزب الجبهة الشعبية في الخارج التبرعات للحكومة والحزب .
— اشتداد الأوضاع و تدهور العلاقات السياسية و بالأخص مع إيطاليا عندما كانت تمثل أوربا بسبب التصرفات الرعناء للنظام الداخلي والخارجي.
— ازدياد المعارضة داخل الشعبية أصبحت مثل الاتحاد السوفيتي تنهار الشعبية من الداخل.
— وصلت آثار الهزيمة إلى كل بيت إريتري الذي عانى مرارة الغربة وفراق الأحباب من الشهداء والأحزان و الانكسار داخل الحكومة وهو لحظة احتضار الحزب و الحكومة و لكن الحرب الإريترية الإثيوبية 1998-2000 ثوم على الشعب الإريتري الذي قدم فلذات أكباده في هذه الحرب الملعونة.
— أرادت إيطالية أن تبني معهد متخصص في الزراعة في كرن و عدي قيح وآخر متخصص في الثروة السمكية في مصوع لكن افورقي رفض حتى لا تكبر إريتري عن مقياس بدلته الحديدية التي يكبل بها وطننا الحبيب.
المرحلة الرابعة ” نحن نصنع المستقبل “
نحن نصنع المستقبل بالعمل الجاد و الأمل الذي يسبق العمل و لأن الإنسان هو الذي يصنع التاريخ وليس التاريخ الذي يصنع الإنسان ومن هنا نحن جميعا نصنع المستقبل بأيدينا و أعمالنا المثقف برائيه والباحث بقلمه و الدكتور في عيادته و المحامى في مكتبه الخ .. الكل يعمل من أجل الوطن و يؤدى الدور المنوط به .. والمستقبل لا يصنعه ضعفاء أو متكاسلين أو فقراء متخاصمين بل يصنع المستقبل الأقوياء والنش طاء و المتحدين الذين يتعاونون ويقدمون عطاء بلا حدود و بذلك يسطرون غدا مشرقا بأفكارهم و آرائهم و يضحون بأوقاتهم و أموالهم من أجل التغيير.
لان أحلام اليوم هي حقائق الغد بشرط أن يسبقها عمل ، لأن لأحلام بلا عمل مجرد خيالات ، غدا أكثر إشراقا واليوم أكثر إبهارا بالتوحد لا بالتفرق بالحب لا بالكراهية بالمودة لا بالحقد نبني المستقبل.
لابد أن تتحقق الآمال لكي يكون كل مواطن ترس في عجلة التغيير و( أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).
ونحن اليوم و إريتريا في مخاض إما أن نولد جميعا من جديد أو نعيش في حالة الولادة المتعثرة لسنين طويلة الاختيار يقع على جميع السياسيين و المثقفين والجماهير الإرترية .
ونعيش هذه المرحلة لذلك نجعل منها ما نريد أن نكون نحن كأمة وشعب ناضل 100 عام من أجل الحرية و ليس من العدل والصواب أن نستعبد بعد أن صرنا أحرار تستبعدنا قلة متشرذمة يقودها إسياس .
أن نضال اليوم في حزم أمرنا ووحدة صفنا و صدقنا مع أنفسنا ومع الآخرين و الإخلاص في نوايانا .
ورصفا طريق جديد بقناديل الأمل وشموع العمل وتحديد أهدافنا و خططنا اليوم سنجني ما زرعناه اليوم و أن غداً لناظرة قريب.
حان دورنا جميعا في أن نصنع المستقبل ولا نتفرج على الآخرين يبنون مجداً أو يهدمون عزاً ولنا الحق في العمل كما لنا الحق في الحياة.
حان دورنا لنصنع المستقبل بأنفسنا و بأيدينا و بأفكارنا و أعمالنا وليس بالأحلام تبنى الأمة ولكن بعزم الرجال و نضال الأبطال بالكلمة وبالسلاح بكفاح يلوح النصر في الصباح على علي الوطن و همومه ودمنا يبحر في هوى هذا الوطن.
ما هي إذن الوسائل لصنع المستقبل بعدها موجود يمارسه الإريتريون مثل مواقع الإنترنت المهمة ،إذن هي إسقاط النظام و بناء أمة جديدة طمس هويتها و أهدرت كرامتها بعيدا عن المعارضة ومشكلاتها والحكومة و استبدادها،و علي الإريتريين بالذات في بلاد الغرب أن يبنوا مؤسسات أهلية تخدم المجتمع فإن إريتري الجديدة لا يعمرها الجبناء بل يصنعها الشجعان و يعيش في ظلها الأحرار، والمجتمع المدني لا يكون سيفا في يد الحكومة أو آداة في يد المعارضة الإريترية.
و مؤسسات أهلية عديدة مثل حقوق الإنسان
· جمعيات أهلية منتشر في أوربا و أمريكا حتى السودان
· وجود جالية إريترية في السويد…….الخ
· لابد أن يساهم أي مواطن إريتري على قدر طاقته من أجل الوصول إلى حياة أفضل وذلك لا يتم إلا من خلال المشاركة الجادة و العمل المستمر والتخطيط المنظم على مستوى المثقفين والأكاديميين و السياسيين و من عامة الشعب أن يكتبوا ويرسلوا و يتناقشوا و يتحاوروا. الفلاح في مزرعته والراعي في مرعاه و الصانع في مصنعه والعامل في مهنته و الطالب في مدرسته … الخ.
· أن يسهم الجميع في بناء إريتريا الجديدة.
· و نضع أسس المنظمات الجماهيرية مثل : نقابة المحامين ، العمال ، اتحاد المرأة و نقابة الصحفيين و اتحاد الطلاب.
· ذلك لأن نقيب المحامين لم يحلم بالجلوس على كرسي الحكم بقدر ما سيعمل للمحافظة على النقابة و حقوقها و حقوق المواطن الإريتري.
· تجربة الحكومة الفيدرالية منذ 50 عاما أثبتت أن الشعب الإرتري يستطيع أن يحكم نفسه و يؤسس مجتمعه و يكون حكومته .
· و هنا أدعو الجميع لبناء إرتريا الجديدة وليس فيها ظالم و مظلوم بل له حاكم وحكومة و الدستور هو الذي يحكم بين الشعب والحكومة و هذه المنظمات هي اللبنة الأولى لظهور إرتريا الجديدة التي نحلم بها جميعا و نعمل من أجلها سويا مهما اختلفت الآراء أو تباعدت المسافات أو تباينت الرؤى كل ذلك يكون من أجل إرتريا ،? هذه المؤسسات الأهلية هي مثل :
· نقابة الأطباء
· نقابة العمال
· نقابة المهندسين
· اتحاد الطلاب
· اتحاد المرأة
· النقابات المهنيين و الحرفيين.
· نقابة التجاريين .
· نقابة الصحفيين و الكتاب
· مؤسسات لرعاية الأطفال
· مؤسسات لرعاية المسنين
· مؤسسات لذوى الاحتياجات الخاصة والمعوقين· ?????? ?????
مؤسسات تهتم بالبيئة
كانتا حركة العمال والطلاب في ظل الأحزاب والحكومة الفيدرالية نشطتين
· الغرف التجارية الإريترية كانت في ظل الحكومة الإريترية الفيدرالية كانت تصدر مجلة خاصة بها.
· جمعية المؤرخين الإريتريين، لقد تحدثت مع عدد من الإريتريين من خريجي الجامعات و بعضهم سجل رسائل دكتوراه و ماجستير و لكن لم أجد آذانا صاغية و عقول واعيا.
· نقابة الفنانين ونقابة المعلمين و على هذا المنوال نستطيع أن ننسج إرتريا الجديدة من بنات أفكارنا في شتى مجالات الحياة ، أهيب بالأخوة والرفاق الإريتريين في بلاد الغرب أن يستفيدوا من مجتمعاتهم و خبرات تلك البلاد لكي يكونوا عاملا مؤثرا في نهضة إرتريا اليوم و غدا وهذا يوم آت لا ريب فيه بنا أو بغيرنا.
· أن الذين يوجدون في بلاد الغرب ليكن لهم أناس في مجالات شتى من الشباب والرجال والنساء في الاقتصاد لأنه عصب الحياة وفى مجال السياسية لأنه يحرك الدولة، و في المجال الرياضي والإعلامي الخ. حتى يستطيعوا أن يكون حجر الأساس لبناء إرتريا اليوم أو غدا ويمدونا بخبراتهم و تجاربهم لكن و هم منعزلين في صومعتهم فلن يستفيدون لأنفسهم ولا يفيدوا غيرهم.
· لكي تكون إرتريا دولة مؤسسات و دولة قانون لا دولة حزب ولا استبداد و لابد للجميع أن يعملوا لبناء إرتريا الجديدة من مواقعهم المختلفة وتخصصاتهم المتعددة الأدبية و العلمية و التطبيقية والإدارية و الإعلامية والسياسية والاجتماعية والفكرية والثقفية والدينية ..الخ
إن اتحدنا بحق نستطيع أن نصنع المستقبل و نبني إرتريا الجديدة بعيدا عن الاستبداد و بعيدا عن التحزب و بعيدا عن اللجوء والغربة وبعيدا عن العنصرية و التعصب لأن العمل هو الذي يصنع من الأمل حقيقية فالآمال اليوم حقائق الغد .
· لابد من وجود البعد الثالث لحل المعضلة الإرترية منذ أكثر من 60 عام ونحن وراء السياسيين وأعمالهم وخططهم وحتى آمالهم وحان لأن أن نعبر الطريق بعيدا عن وصاياهم ونرصف الطريق بعيدا عن هيمنته العسكرية.
· أن نوجد آلية جديدة وهى منظمات المجتمع المدني الذي سيكون الحد الفاصل بين طموح المعارضة و هيمنة الحكومة على مقدرات البلاد و إذلال العباد لأن وجود صحافة حرة و إعلام نزيه و قضاء مستقل وجيش محايد وشرطة تخدم القانون و شعب يحترم النظام وعندها تولد إرتريا الجديدة .
· وإذا لبيتم نداء لبناء إرتريا الجديدة و يعمل كل منا من موقعه صغيرا كان أو كبيرا عالما كان أو طالبا،امرأة كانت أو رجل و شاب كان أو شابة صدقوني في هذا الوقت نكون قد وصلنا إلى الهدف الذي نصبو إليه جميعا و نصنع المستقبل إن لم يكن لنا فمن أجل أبناءنا و أحفادنا الذين في حجب الغيب ويكون زادنا في هذا العمل أرضيتنا التي ننطلق منها حب الوطن و الاحترام المتبادل، نعمل من أجل الآخرين، لأن بناء الأمة يبدأ من بناء الأسرة ، لأن الأسرة هي النواة الأولى التي تتكون منها حلقات المجتمع و لذلك علينا أن نغرس في أطفالنا أجمل ما في الوطن لا أسوأ ما فيه حتى يكون لدى كل طفل وطفلة رغبة البحث والحب و العودة إلى الجذور الوطنية.
· ومن ضمن الخطوات الأولى أن نبدأ بما اتفقنا عليه فهذه الأمور كثيرة إن كانت حرية سياسية وعدالة اجتماعية و قضاء مستقل و شرطة تخدم الوطن وتطبق القانون و جيش يحرس الوطن. لابد من البحث عن المائدة المستديرة من أجل إرتريا يشترك فيها الجميع بآرائهم و تباين وسائلهم من أجل الحفاظ على حقوق أولئك الشهداء الذين ماتوا ولم يعلموا ما حل بنا، هناك من ما فرط في حق من حقوق أبناءهم و إخوانهم و زوجاتهم وكل هذا لا يتم إلا بالحوار.
·
ولبناء إرترية الجديدة نتبع الآتي :
* لقاء لتبادل الآراء لدى جميع المعنيين بإرتريا ، و الاتفاق على الخطوط العريضة و تحديد موعد أخر لتناول المناقشات ، و من ضمن القضايا المسلم بها تقسيم السلطات الثلاثة التنفيذية ( الحكومة ) و التشريعية (البرلمان ) و القضائية (القضاة والمحامين ) .
* لجنة الدستور تتكون من خبراء في مجال القانون و هي تقوم بالصياغة النهائية بعد ما يتم الاتفاق عليه من قبل المؤتمر الوطني الجامع الشامل يحضره ذوى الخبرات و رجال القانون و السياسة و الفكر والثقافة و الإعلام .. وزعماء التقليدين، و رجال الدين المسيحي و علماء المسلمين الخ.
* بعد صياغة الدستور و إعداده للمرحلة الانتقالية تشترك فيه جميع القوى الوطنية و التنظيمات السياسية وممثلة فيها المجتمع المدني والمعارضة الإرترية و الحركة الإصلاحية للجبهة الشعبية و عن طريق الانتخابات يتم عمل لجان لإصلاح الأمور العاجلة :
1. لجنة الشئون السياسية الخارجية.
2. اللجنة العسكرية و مهمتها تأهيل الجيش الشعبي للاندماج في المجتمع الإرتري
3. لجنة الخبراء العامة بالتعاون مع المنظمات الدولية في ذات الشأن.
4. اللجنة الصحية لمواجهة الإيدز ثم اصبح كالنار في الهشيم وذلك تحت إشراف الحكومة و لمكافحة الأمراض مثل الملاريا والسل .
5. لجنة لرعاية المعوقين .
6. لجنة للأراضي والعقارات و القضايا المتنازع عليها .
7. لجنة خاصة لمجرمي الحرب الذين أجرموا في حق الشعب الإرترى.
8. إعداد لجنة لحقوق الإنسان تعمل لرفع أسماء المعتقلين و السجناء ويقدم إسياس كمجرم حرب .
9. لجنة التعليم .
10. لجنة المرأة
11. اللجنة الاقتصادية
12. لجنة اللاجئين و المهاجرين بشكل عام
13. مشكلة المجاعة
ويراعى في جميع هذه اللجان ما يلي :
* 75% من أعضاء اللجنة يكون متخصصين في شئون ذلك الأمر مثل لجنة القضاء تكون من قاضى و المحامين منهم آخرين مساعدين في عمل اللجنة و يكون 25 % من خارج التخصص.
* الباقيين من رجال الدين
كيف تتم الانتخابات :
* قبل كل شئ الإسراع بالانتخابات البرلمانية و يقترح أن يكون من 250 مقعد وتنقسم إلى :
* 125 مقعد تحالف المعارضة الإريترية و هم 15 حزب سياسي
* 40 مقعد للأحزاب و التيارات السياسية التي لم تنضم إلى المعارضة مثل الحركة الفيدرالية و حركة التصحيح للجبهة الشعبية و قذائف الحق ، و سمرى كستى و يدخل معهم أي حزب جديد
* 75 مقعد يكون للمستقلين.
* 55 للعمال و نقابات الاتحادات و الفلاحين و المهنيين
* 10 مقاعد للمرأة
* هذا وضع مؤقت حتى صياغة الدستور وبعد صياغة الدستور يمكن إعلان الحكومة الإريترية المؤقتة لمدة عامين.
* وإنشاء برلمان بعد مؤتمر وطني شامل تطرح فيه كل القضايا الإريترية وتوزع السلطة بالتساوي و يتم إعداد اللجان .
* في دورة التجمع الوطني الإريتري المعارض بشرط أن يقبل كل التنظيمات الجديدة و التي لم تنشأ بعد و بعد هذا اللقاء بمشاركة التيارات المستقلة و منظمات المجتمع المدني والإعلامي و الأكاديميين و المستقلين و المرأة .* وفى هذه المرحلة يتم عمل برنامج ووضع استراتيجية لتحقيق الحلم للمواطن الإريتري الذي لا يحلم سوى أن يعيش في وطنه سالم على نفسه أمن على أهله و على الشعب الإريتري و أن يكون له موقف تاريخيا في المشاركة بما يحدث حوله لا ينتظر قطار التغيير لأنه لن يقف من اجله و عدم وقوف الشعب مكتوف الأيدي ..لابد أن يكون لهم دور، و يساهموا بأي طريقة يرونها أفضل و كل إنسان حسب ظروفه و على المعارضة الإريترية أن تخدم المواطن الإريتري لأنه الرصيد الباقي لها.
* أما دور الشعب عليه في كل المستويات أن يلعب دورا فعالا مؤثرا إن كان عضو في تنظيمات سياسية أو مستقل وليس مجرد ثرثرة كما نرى بل يكون مشارك جاد و حقيقي و يكتب و ينقد نقد بناء و يعمل و يحرك ليقدم نتائج، والمساعدة المادية و المعنوية على حد سواء و على المعارضة أن تعلم أنها بدون قاعدة جماهيرية لن تفعل شئ ومطلوب منها أن تقدم لكل مواطن يطلب المساعدة و العون مثل بطاقة العضوية وما شابه ذلك ليس المهم أن يكون رجل يكره الظلم والنظام الشعبية في أسمره وحسب بل يعمل لتغيير النظام بكل الوسائل الممكنة .
* أن أي إرتري إن عاد إلى إرتريا فهو يذكرها بخير و أن ذهب إلى بلاد الغرب وساندها لأن معظم الإريتريين لا ينكرون الجميل لمن قدم لهم الجميل إلا إسياس.
* و هذه الدعوة من أجل بناء إرتريا الجديدة بروح جديدة و الإيمان الصادق في النصر .
* هذا الرأي أخبرت به بعض قيادات المعارضة بين مرحب و رافض لأن خدمة المواطن الإريتري لابد أن تكون هم الجميع أن حكومة اسمرة اعتبرت المواطن الإريتري عبد من عبيدها و إسياس سيدهم و الشعبية صاحبة العصمة .
* وبذلك نصنع إريتريا الجديدة ونكون جميعا في موكب النصر الذي لاحت بشائره في الأفق البعيدة الآمال أمانة في عنقه القيادات السياسة الإريترية رغم تعددها لإخراج الإريتريين من السجن الذي وضعه إسياس للشعب الإريتري فيها هناك آلام و أحزان و فقر و جهل و مرض مثلث الأزمة أضف إليها الاستبداد السياسي الذي يعيش فيه الشعب و على أصحاب الأقلام أن يكونوا مخلصين في طرح قضاياهم الحقيقية و بذلك هم يشاركون في صنع إرتريا الجديدة لابد من أن يساهم صاحب القلم و صاحب المال كل على حسب أهميته وقضيه التغيير من أجل الحياة الأفضل على مستويات المجتمع الإريتري .
* إن كل هذا يقوم به التحالف الوطني الإريتري و المعارضة أو المجموعة الإصلاحية للجبهة الشعبية أو غيرها من التنظيمات الجديدة وعلى منظمات المجتمع المدني الإريتري أن تقوم بدورها لكي توجد حيث وجد الإريتري وأنا أعول على المجتمع المدني الإريتري ريما يكون حصان طروادة لحل المعضلة الإريترية الذي ينتظره الشعب لإنقاذه على أيدي العديد من الهيئات والاتجاهات .
إرترية الجديدة
إن أردنا التغيير في وضعنا لا بد من التغيير في أفكارنا وأن كانت السياسة عالماً متغير وليس فيها ثوابت ولا قوالب جامد . بل ثوابت لا بد لها أن تتحول إلي المتغيرات وأن اقتضت مصلحة الوطن ذلك وما دام ذلك من أجل الأمة والمصلحة العامة تقتضي أن يتنازل الجميع من أجل المصلحة العليا للبلاد ، إن كنا اليوم نسير في نفق مظلم لا بد أن نخرج منه إلي النور عن طريق :
أولاً: مؤتمر وطني جامع لكل الإرتريين من هم الحضور في هذا اللقاء الشامل يحضره كل فئات المجتمع لإرتري وهيئـاته التـي تعبر عنه ويكـون عــدد الحضور ما بين 100 : 200 شخص بالزيادة والنقصان ويقسم هؤلاء الذين سيناقشون القضايا الإرتري من الألف إلي الياء وهم :
التجمع الوطني الإرتري المعارض .
خارج التيارات السياسية التي توجد التجمع الوطني الإرتري.
المستقلين .
الباحثين والأكاديميين والإعلاميين والى…… لخ.
مؤسسات المجتمع المدني الإرتري مثل فلاحين وعمال والاتحادات المرأة والطلاب
زعماء تقليدين وزعماء القبائل والقوميات .
كل من يهتم بالشأن الإرتري .
وجميع هؤلاء يشاركوا في صياغة إرتري الجديدة .
ثانيــاً: مكان اللقاء :
1- في بلاد الغرب : في السويد- ألمانيا – بريطانيا- إيطاليا – أمريكا .
2- في بلاد الشرق : السودان – أثيوبيا – اليمن – سوريا .
ثالثــاً: كيف يتم نقل هؤلاء الشخصيات بالمشاركة في مؤتمر وطني إرتري شامل .
وهناك عدد من الاحتمالات :
أ – أن يأتي معظم الحضور علي حسابهم.
ب – أن تكون هناك دولة تدعم هذا المشروع أو مؤسسة مثل المراكز والأكاديميات تعمل في التنظيم والتنسيق لإعداد هذا اللقاء المرتقب.
الجمعية الإرترية للديمقراطية والعدالة .
الجمعية الإرترية للحقوق الإنسان والديمقراطية (بريطانيا).
الرابطة الإرترية للوفاق الوطني (السويد).
الجمعية الإرترية للسلام والديمقراطية (السويد).
جمعية الاتحاد والثقافة الإرترية (السويد).
الإرتريون للسلام والديمقراطية (سويسرا).
الإرتريون للسلام والديمقراطية (ألمانيا).
لجنة التنسيق للديمقراطية الإرتريين (إيطاليا).
مركز دراسات القرن الإفريقي (السودان).
منتدى الإرتري (بريطانيا).
جمعية حقوق الإنسان (بريطانيا).
وجهات أخري.
يمكن تدبير هذه اللقاءات بأي أسلوب يراه الآخرون ويحقق الهدف المرجو منه وهذا الاقتراح المقدم مني من أجل حياة أفضل لجميع الإرتريين من أجل أن يكون مستقبلا باهر وحياة هادئة ورفاهية اقتصادية وحرية إعلامية وديمقراطية سياسية وتوفير المؤسسات للدولة الإرترية وإيجاد منظمات أهليه وتكون إرتريا دولة مؤسسات وليس دولة فرد مستبد .
علي الجميع المساهمة بصدق وإخلاص لا لمجرد إجراءات سياسية وندوات فكرية وهجوم علي النظام عبر الإنترنت ولكن الهجوم الحقيقي علي أرض الواقع لا عبر الأثير فقط ، فالشاعر بشعره والكاتب بقلمه والعسكري بسلاحه والفنان بصوته والغني بماله والفقير بجهده والمفكر بفكره ، إن كان إسياس هو فرعون !! لماذا لا نكون نحن جميعاً موسى ؟!
ولدنا أحرارا لا بد أن نموت أحراراً .
بأقلامنا جميعا و أفكارنا و أرواحنا جميعا نصنع المستقبل ونبني إريتريا الجديدة هلموا معاً.
الكاتب والباحث عمر طه توكل
حصل علي الليسانس في التاريخ من كلية الآداب جامعة عين الشمس،
نال درجة الدبلوم في التاريخ من معهد الباقوري في القاهرة
أهم البحوث والدراسات عن إريتريا والقرن الإفريقي
1- حضارة إريتريا و تأريخها في العصور القديمة،2- الجزء الأول
3- حضارة إريتريا و تأريخها في العصر الحديث والمعاصر،4- الجزء الثاني
5- علاقة مصر ببلاد بونت(إريتريا والصومال)
6- الملامح الشخصية لإسياس افورقي من قيادة الثورة إلى رئاسة الدولة
5- الثورة الإرترية من 1976 -1982
6- حديث عن الآمة الإرترية
7- الحركة الوطنية الإريترية
8- إمتاع النظر في لمح البصر
9- أعلام من إريتريا
10- إجابة السائل عن بعض القبائل
11- تراثنا الشعبي في إريتريا
12- العلاقات الثقافية بين مصر و الحبشة (إريتريا وإثيوبيا)
13- مهد الأدب الإريتري
14- ميلاد المسرح الإريتري
15- إرترية الخالدة
المركز
الاريترى لدراسات المستقبل
eritrean future studies center
عمرطه محمد نورتوكل- كاتب وباحث
الاعتراف بإرتريا دولة مستقلة من قبل العالم. التحزب في التنظيمات و عدم الانحياز للحق مهما كان نوعه ولونه و شكله أدى إلى انهيار الوحدة وتأخير الاستقلال . أن القيادة التي تريق الدم ظلما لا تعمر في قيادة الشعوب. الإعدام الجزافي لبعض المواطنين دون ذنب أو أي محاكمة لمجرد الاشتباه عدم احترام الطبقة المتعلمة و المثقفة بل أحيانا وصل إلى درجة اضطهاده . ظهور فساد أخلاقي مثل الزنا و شرب الخمر و التعذيب في السجون وفى ظل الثورة لمعارضيهم داخل التنظيم أو خارجه. استغلال بعض زعماء الثورة للنعرات القبلية و الإقليمية و الدينية و الطائفية من أجل دعم موقفهم السياسي. محاولات اغتيالات فاشلة مثل عبد القادر جبلاني وعبد الله إدريس. في داخل قوات التحرير، تم تصفية حركة منكع من قبل إسياس في عام 1974 وقتل عدد من الشخصيات البارزة مثل إبراهيم عافه داخل الجبهة الشعبية .
أحدث النعليقات