العظماء مخلدون وإن رحلوا
تشرق شمس هذه اليوم 26/3/2015 مسجلة انقضاء عاما كاملآ على رحيل المناضل القائد الرمز /احمد محمد ناصر ، طيب الله ثراه ..
ان الرحيل المفاجىء للقائد ترك فراغآ كبيرآ فى الساحة الوطنية الاريترية التى كانت فى امس الحاجة الى عطاءه القيادى والفكرى، وهى فى أوج نضالاتها التى تخوضها من أجل خلاص الوطن من بطش وجبروة النظام الدكتاتورى القمعى … وبما ان لفراغه مرارة قاسية وانه يصعب ملىء الحيز الكبير الذى تركه الا ان المبادىء السامية التى غرسها هو ورفاقه الميامين هى خير عزاؤنا ونبراس هدايتنا للسير فى الدرب الوطنى المستقيم … وكما عاهدنا كل شهدائنا الابرار باننا على دربهم الوطنى الشامخ سائرون ،فها نحن نكررها امام روحك الطاهرة …باننا لن نحيد عن مبادىء خلاص الوطن وتطهيره ووحدة نسيجه ، وبناءه وطن العزة والشموخ … أيها الرمز / ان الأمانة ثقيلة ولكن كان العهد مسؤولا
نم قرير العين انت وكل شهدائنا الآبرار … فمسيرة الانعتاق وتطهير التراب الوطنى وعزة الانسان الاريترى تسير بكل قوة وثبات
مرة أخرى طيب الله ثراك ….. وحشرك مع الصديقين والشهداء فى جنات الفردوس الأعلى .
محمود أبو رامى /بيرث
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=33896
أحدث النعليقات