اللاجئين الاتريين في اثيوبيا : في انتظار الحياة خارج المخيمات
أديس ابابا: نقلا عن أيرين
اللاجئ الارتري كبروم سبهتو البالغ من العمر 45 عاما ، هو واحد من بين مئات اللاجئين الارتريين الذين سيتفيدون من قرار الحكومة الاثيوبية مؤخرا للسماح للاجئين الارترين للعيش خارج المخيمات.
“أنا سعيد بأن تقوم المفوضية العليا لللاجئين والحكومة الاثيوبية بالموافقة على السماح لنا بالعيش خارج المخيمات ، آمل أن يفتح هذا عهدا جديدا بين الاثيوبين والارتريين”
وقال سبهتو ” انه جاء الى المعسكر شيملبا الواقع على الحدود الارترية الاثيوبية في عام 2006م ، بعد فراره من الجيش الارتري”.
وقال السيد استيفانوس قبري مدهن من ادارة مفوضية شؤون اللاجئين الاثيوبية “السياسة الجديدة سوف تسمح للارترين بالعيش في المناطق الحضرية ، مما يحسن فرص حصولهم على عمل وكذلك الخدمات الأخرى مثل الحماية القانونية ، وسوف تساعدهم على بناء علاقات أقوى مع الاثيوبين.”
تجت سياسة ” خارج المخيمات” اللاجئين الارتريين يمكنهم بالعيش في جزء من أجزاء البلاد شريطة أن يكون قادرين على اعالة انفسهم وتحمل أعبائهم المالية ، أو اذا كان هنالك اصدقائهم أو اقاربهم الذين هم على استعداد ضمانهم وتحمل نفقاتهم . وكثيرين منهم يعتمدون على اقاربهم المتواجدين في الولايات المتحدة.
وحذر منتقدو هذه الخطوة من أن تأثر على ألأمن والسلام في اثيوبيا ولكن استيفانوس ينفي ذلك بشدة معللا ” قال نحن لا نشعر بالقلق من أن الحكومة الالارترية سوف تستخدمهم في اعمال تخريبية في اثيوبيا لسببين : أولهما سنقوم باجراء الفحص سليم قبل السماح للاجئين بالخروج من المخيمات .
وثانيا : استخدام اللاجئين لاختراق اثيوبيا عملية غير مجدية وباهظة التكلفة .
وقال رئيس المفوضية العليا للاجئين في اثيوبيا ” ان اللاجئين ليسو عناصر تخريبية ، ومسألة الأمن الحكومة قادرة للتعامل معها.”
وأضاف ” اللاجئي هو عنصر يطلب الحماية الدولية ولا اى سبب يحول دون تعريف الارتريين والصومالين والسودانين بهذا التعريف ، ولا نحب نعتهم أو الصاق أوصاف أخرى بهم غير أنهم لاجئين نحن عشنا معهم ونعرفهم ، فهم لاجئون ولا شيئ آخر.”
اللاجئون الارتريون الذين لايحملون سجلا اجراميا سوف يستفيدون من هذه الخطوة ، كما ان هذه كانت رغبتهم في تمتين العلاقات بين الشعبين الاثيوبي والارتري.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=8898
أحدث النعليقات